المحرر موضوع: وفاة وزير الدفاع الصانع الاحتلال وحامل سيف الامام علي  (زيارة 454 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفاة  وزير الدفاع  الصانع الاحتلال وحامل سيف الامام علي
توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ( دونالد رمسفيلد ) عن عمر ناهز 88 عاماً . في حكومة  جورج بوش  الابن . ويعتبر هو صانع غزو العراق بالاحتلال الامريكي عام 2003 . ومجيء على الدبابات الامريكية الخراتيت , الذين جمعتهم امريكا من قمامة ونفايات  العالم , وسلمتهم  مقادير حكم  العراق  . هؤلاء الثعالب الماكرة لبسوا جبة الدين والمذهب , حتى يحملوا الشرعية بأسم الله , ليذبحوا  العراق من الوريد الى الوريد , وجاءوا محملين بعقلية اللصوصية والسحت الحرام . لتعميق جراح العراق بالخراب والفساد واللصوصية . فقد كان يحكم العراق سفاحاً واحداً ,  لكن في العهد الجديد تفقس باكثر من الف سفاحاً . كان في العراق لصاً واحداً يحكم , لكن في عهد الدم قراطية تفقس الى أكثر من ألف لص  وحرامي . وبانت حقيقتهم ما هم إلا عصابات أجرام وقتل وسرقة  تحت جبة الدين . وتكريماً لدور صانع الاحتلال وزير الدفاع  الأسبق ( دونالد رامسفيلد ) كرم بأعظم وسام من قبل رئيس الوزراء الاسبق ( أبراهيم الجعفري ) سيف الامام علي ( سيف ذو الفقار )  بذريعة دور أمريكا العظيم في تحرير العراق . ولكن عندما انسحبت امريكا من العراق في أوخر عام 2011 .  ليقع تحت رحمة  نفوذ الاحتلال الإيراني  منفرداً  . وعندما اوشك النظام المحاصصة  الطائفية  على شفا  السقوط من تنظيم داعش المجرم , استنجد ( نوري المالكي ) بالامريكان عام 2014 , وانتهت بعقد اتفاقية عسكرية واسعة الصلاحيات , في اقامة معسكرات والسماح بتواجد الامريكي في أية بقعة من العراق , وجنوده يحملون الحماية والحصانة القانونية , مهما أوغلوا في القتل والاجرام واللصوصية  . لذلك وقع العراق تحت رحمة احتلالين الايراني والامريكي . واتخذ العراق ساحة لتصفية الحسابات بينهما . بواسطة المليشيات الولائية التابعة الى النفوذ الايراني , والتي تتحكم بمفاصل الحياة السياسية , وتتحكم بالقرار السياسي , بحكم توغلها في الاجهزة الدولة  الحساسة , فاصبحت ايديهم اطول من أيدي الدولة العراقية المقطوعة , استغلت أيران هذه الفرصة الذهبية في مقايضة امريكا , رفع العقوبات الاقتصادية و الاموال الايرانية  المجمدة في المصارف الدولية , مقابل السماح بالتواجد  العسكري الامريكي في العراق  دون اعاقة أو مضايقة من هذه المليشيات , عكس ذلك فأن المليشيات تمارس الضغوط على الحكومة بطرد التواجد الأمريكي , واستخدام سلاح الكاتيوشا في ضرب التواجد العسكري الامريكي  , وهذه اللعبة الخطيرة يلعبونها على خراب العراق وتدميره , الذي أصبح اليوم دولة معطلة في جميع الميادين الاساسية بكل معنى الكلمة  , وحتى لا يسمح للحكومة بشراء التيار الكهربائي من الدول المجاورة , حتى لا تخسر إيران المليارات الدولارات التي تضخ لها  سنوياً بالمجان , وتعتبر هذه الاموال شريان الحياة للاقتصاد الايراني  المتدهور , ورغم أن ايران تمر في أزمة الكهرباء الخانقة , لكنها تمول العراق ببضع ساعات  قليلة من تشغيل التيار الكهربائي , بحجة تجهز العراق بالكهرباء وتستلم الثمن الباهظ اللامعقول على هذه الساعات القليلة جداً تقاس بكيلوات الذهب والدولار . ويبقى المواطن محروماً لساعات طويلة من تعطيل التيار  الكهربائي  ورغم الصيف الحارق  . هذه  احدى نتائج الاحتلال المدمرة  والقادم أسوأ مصيبة       ................. والله يستر العراق من الجايات !!




 جمعة عبدالله