English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الثاني )
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الثاني ) (زيارة 514 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وردااسحاق
عضو مميز
مشاركة: 1208
الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الثاني )
«
في:
22:44 02/07/2021 »
الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الثاني )
بقلم / وردا إسحاق قلّو
بعد تناول الموضوع في جزئه الأول وكما في الرابط التالي ننتقل إلى الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1019941.0.html
الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الأول )
جاء يسوع إلى الأرض في ملء الزمان ( غل 4:4) وبَشَرَ بالملكوت ، فبدأت الأزمنة الأخيرة . وبقيامته من بين الأموات بدأ الدهرالآتي ، فالذين يؤمنون به ويعتمدون باسمه القدوس يشتركون في الخلاص الذي إقتناه لنا ، فالدهر الآتي الذي ننتظره قد بدأ لنا ، بل نعيشه لأنه حاضر في أسرار الكنيسة وحياتها . إنه زمن الكنيسة ، ولكن هذا الزمن يبقى مشدوداً إلى نهايته ، حسب قول مار بولس
( لأننا نِلنا الخلاص ، ولكن في الرجاء ، فإذا شوهد ما يرجى بطل الرجاء ، وكيف يرجو المرء ما يشاهده ؟ ولكن إذا كنا نرجو ما لا نشاهده فبالصبر ننتظره . )
” رو 8: 24-25 ” . ولتحديد النهاية نقول : دينونة الله لمن آمن قد تحققت على الصليب بموت إبنه . فساعة موت يسوع على الصليب هي في آن معاً ساعة دينونة العالم .
( فمن آمن به لا يدان ، ومن لم يؤمن به دينَ منذ الآن … )
” يو 18:3 ” . كتب عن تلك الساعة يوحنا في إنجيله وقال
( اليوم دينونة هذا العالم . اليوم يطرد سيد هذا العالم إلى الخارج . وأنا إذا رفعت من الأرض ، جذبتُ إليّ الناس أجمعين )
” 12: 31-33 ” وستمتد تلك الدينونة بعد موته إلى أن تبلغ ذروتها في يوم القيامة حيث ستزول هيئة هذا العالم ( ا قور 31:7) فمجيئه الثاني سيكون عقاب الغير المؤمنين ، وتكون نهاية الأزمنة ( رؤ 12:20 ) .
بعد قيامة أجساد الموتى يلاقي جميع المؤمنين الرب ، والأحياء أيضاً بعد أن تتحول أجساد الجميع إلى أجساد غير قابلة للفساد ( للمزيد طالع 1 قور 15: 51-53 ) بعد ذلك سيحلون في موطنهم السماوي كما تقول الآية
( أما نحن فموطننا في السموات ومنها ننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدِّل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد بما له من قدرة يخضع بها كل شىء )
” في 3: 20-21 ” . سيتم التحول في عالم غير محسوس يتخطى عالم الزمن والمادة ، والذي لا يمكن لعقلنا المادي الخاضع للزمن المحدود أن يدركه إدراكاً واضحاً وكاملاً لذلك يلجأ بولس الرسول إلى أسلوب التشابيه والتصاوير لكي يعبر لنا عن مصير أجسادنا ( طالع 1 قور 15: 35-44 ) .
أن الروح الساكن فينا هو العربون الذي نستند إليه لنشترك في قيامة المسيح بعد الموت ، وإشتراكنا معه يتم على مرحلتين ، على هذه الأرض عندما نعبر من باب الموت إلى الحياة الجديدة عند العماد ، فننتقل من الموت إلى الحياة في هذا العالم عندما نولد ولادة جديدة .
وفي اليوم القيامة ستشمل الرجاء لجسدنا نفسه . في إنجيل يوحنا نلتمس هذه الحقيقة بوضوح ، يقول الرب
( الحق الحق أقول لكم : إنها تأتي الساعة ، وما هي ذي حاضرة
” تلك هي المرحلة الأولى على هذه الأرض “
التي يسمع فيها الأموات صوت ابن الله ، والذين يسمعون يحيون ” )
وهنا يعني الأموات بالخطيئة ، وإن كانوا أحياء على الأرض . ثم يضيف مشيراً إلى المرحلة الثانية بقوله
( إنها تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع من في القبور صوته فيخرجون منها ، فالذين عملوا الصالحات ينهضون للحياة ، والذين عملوا السيئات ينهضون للدينونة )
” يو 5: 25-29 ” . فالحياة الأبدية إذن تبدأ من هذا الدهر ، ونعيشها ، ونرجوها للدهر الآتي ، هي الحياة مع المسيح ، ومن خلاله مع الله ، تلك العلاقة الحميمة التي يريدها الله إنشاءها مع الإنسان في الكنيسة مع كل ما فيها من أسرار مقدسة وطقوس ليتورجية . فمع الله هو مستقبل الإنسان حتى على هذه الأرض لأن
( به نحيا ونتحرك ونوجد )
” أع 28:17 ” فدعوة بعض الأيديولوجيات العلمانية كالماركسية الملحدة إلى بناء مستقبل للإنسان بعيداً عن الله فما كان إلا تجديد قول الشيطان للإنسان عندما قال لحواء
( أن أكلتما من شجرة معرفة الخير والشر تصيران كآلهة )
كذلك تصميم الإلحاد لن يصل إلا إلى كشف عري الإنسان وعجزه عن بلوغ المعرفة والسعادة خارجاً عن الله . فبعد الفشل عادت روسيا إلى أحضان الكنيسة لتعترف بخطاياها ، وهكذا يجب أن يفعل الغرب الملحد الذي ترك الإيمان . وأن رسالة الكنيسة تظهر للبشر بما صنع الله لخلاص الإنسان العريان ، شرط أن يعترف بضعفه وأخطائه كما فعلت روسيا .
أما عن رجاء المسيحي في الدهر الآتي بعد الموت فهو الحياة مع الله
( ثم نرفع معهم في السحاب ، نحن ألأحياء الباقين ، لملاقاة الرب في الفضاء ، فنكون كل حين مع الرب )
” 1 تس 17:4″ . وفي سفر الرؤيا نقرأ
( هوذا مسكن الله مع الناس ، سيسكن معهم ، ويكونون له شعباً ، وهو الله معهم يكون إلههم )
وهذه هي أعظم مكافأة للإنسان ، وهذا هو فرح الحضور الدائم مع الله واللقاء به والتمتع بمشاهدته ، إنه مبدأ كيان الإنسان وغاية وجوده . هذه هي أقصى السعادة الأبدية في الدهر الآتي . فالموت لنا ربح لأننا لا نتلاشى بالموت ، بل سنلتقي بسببه مع الله في حياة أزلية . سنصير على مثال الله ، ونعرفه كما يعرفنا ، ونتحد به بوحدة كاملة ، لهذا يقول الرسول يوحنا
( أيها الأحباء ، نحن منذ الآن أبناء الله ، وما كشف لنا بعد عما نصير إليه . نحن نعلم أننا نصبح عند هذا الكشف أشباهه لِأنّا نراه كما هو )
” 1 يو 2:3 “ . وكذلك سنشترك في مجده ( طالع يو 17: 1-5 ) وهذا يعاكس فكرة من يقولون
( المجد لله وحده )
.
تعجز عقولنا أن تدرك ما سنناله . سينال الإنسان ما لا نستطيع وصفه وكما قال الرسول بولس ( .. أعد الله للذين يحبونه كل ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر ) ” 1قور 9:2 ” .
في الفردوس السماوي سيزول كل شقاء عرفناه ، وهناك يجد الحزانى التعزية ، ويشبع الجياع ( مت 5:5-6 ) ولا نوح بعد الموت ، ولا نحيب ، ولا حرج . لأن الأوضاع الأولى قد مضت ( رؤ 4:21 ) كما هناك في الدهر الآتي المطهر . نقرأ في سفر الرؤيا عندما يتكلم عن الشهداء الذين دخلوا الحياة الأبدية ، فيقول
( بعد أن غسلوا حللهم وبيضوها بدم الحمل )
” رؤ 14:7 ” فالمقصود هنا هو تطهير كيانهم قبل الإشتراك في حياة الله تطهيراً كلياً ، لان لا شيء نجس يشترك في الحياة مع الله . فالمطهر هو تهيئة للدخول في فرح الحب الأبدي . لا يجوز الدخول إلى العرس بملابس رثة . والرسول بولس أيضاً يتحدث عن تلك التنقية فيقول
( من أحترق عمله فسيخسر ، أما هو فسيخلص ، ولكن كمن يمر في النار )
” 1 قور 15:3 ” علماً بأن بولس لم يقصد هنا نار المطهر بل مجرد تشبيه يريد منه التعبير عن صعوبة خلاص الإنسان .
الفترة الممتدة بين الموت والحياة للمؤمن الآن ، هي فترة تنقية وتحرير وشفاء من الخطيئة . فلا مطهر بعد قيامة المسيح ، لأن المسيح حينذاك سيحرر الجميع ، فصلوات الأحياء والقرابين التي تقدم للراقدين وأسرار الكنيسة المقدسة تشارك المسيح بعمله الخلاصي . نيران المطهر ليست للجزاء ولا عذابات للإنتقام ، بل غاية المطهر هي لبلوغ النضوج ، ولتنقية من كل الشوائب التي تلوث صفاء الروح .
وفي الدهر الآتي يوجد الجهنم الذي فيه سيسكن الأشرار الذين رفضوا الله ونكروا تعاليم ابنه ووصاياه فعاشوا في الشر والأثم والخطيئة ، ورفضوا الله وكل عمل صالح ، فأعمال الإنسان الشريرة تقوده إلى الهلاك والعذاب . هُم بإرادتهم رفضوا عمل الخير والمحبة وأختاروا طريق الشر الذي يصل إلى الهلاك الذي لا نهاية له . يعتقد البعض بأن نار الجهنم ستنطفي في نهاية الأزمنة ، والشر سيزول ، وسيخلص كل الناس ويعودون إلى حالة النعمة مستندين حجتهم لقول الرسول بولس
( سيخضع الله للإبن كل شىء ، وحينئذ يخضع الإبن نفسه للذي أخضع له كل شيء ليكون لله كلاًّ في الكل )
” 1 قور 15: 27-28 ” وأول من نادى بهذه النظرية كان أوريجانوس إلا أنه على فكرة
( إعادة كل شيء إلى الله في نهاية الأزمنة )
كما كان يعتقد بأمور أخرى حرمتها المجامع المسكونية ، كالوجود السابق للأنفس وغيرها ، والنقاش سيبقى مفتوحاً أمام اللاهوتيين حول خلاص الخطاة في نهاية الأزمنة وتلاشي نار جهنم ، هما من الأمور التي يمكن أن نرجوها من محبة الله اللامتناهية ، وكما يقول اللاهوتي المعاصر
( أوليقيه كليمان )
إنه أمر يجب أن يكون موضوع صلاتنا ومحبتنا العاملة ورجائنا . فموضوع جهنم ليس موضوعاً إيمانياً . فما هو موضوع إيماننا إذاً ؟ هو أن محبة الله أقوى من كل شرّ ، وحياة الله أقوى من الموت .
ليتبارك أسم الله القدوس إلى الأبد
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الحياة الجديدة في الدهر الآتي ( الجزء الثاني )