مؤرخ عراقي يسلط الضوء حول تاريخ كنيسة مفريانية المشرق خلال عصرها السرياني
عنكاوا كوم-خاصابرز المؤرخ العراقي المعروف ابراهيم فاضل الناصري في كتابه الذي صدر هذا العام عن دار المعتز تاريخ كرسي مفريانية المشرق في عصرها السرياني المزدهر وذلك خلال الحقبة الممتدة ما بين 559 ولغاية 1258 م واستهل الناصري كتابه الذي جاء بنحو 160 صفحة من القطع الوسط باهدائه الى الاجيال الراحلة من البناة الاحرار والذين صنعوا المشرق من الادوار بعد ان تلبستهم الامال الكبار فكانت ايامهم مضمخة بالاسرار حيث جاء الكتاب بعدة ابواب اولها تخصص بتسليط الضوء على الاباء ولغة الاراميين وبلادهم وديانتهم وممالكهم فيما تخصص الباب الثاني باصداء عن الابناء ودرس من خلاله الناصري ادوار السريان الاراميين المشارقة ولغتهم ومللهم وارضهم وكنيستهم كما ابرز من خلال الباب المذكور عدد من جثالقة السريان فضلا عن اعداد اخرى من المفارنة اما في الباب الثالث فقد خصصه لكرسي المفريان لمشرق السريان حيث حدد من خلال الباب المذكور الديارات العتيقة في تكريت والابرشيات التابعة لها وبلدات مدار كرسي المفريان حيث تميز الكتاب بسعة المعلومات ودقتها وابرازه للاطوار التاريخية التي مرت على كرسي المفريانية في تكريت .