المحرر موضوع: غبطة البطريرك مار لويس ساكو المحترم: جئتكم لأكون قومياً كلدانياً ولكنني بحاجة الى مقوماتي القومية الكلدانية، فهل نورتنا لو سمحتم؟  (زيارة 8976 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غبطة البطريرك مار لويس ساكو المحترم: جئتكم لأكون قومياً كلدانياً ولكنني بحاجة الى مقوماتي القومية الكلدانية، فهل نورتنا لو سمحتم؟


سامي هاويل
3-7-2021

   مرة أخرى، وتأكيداً على أيماني المطلق بأننا جميعاً (على أختلاف أنتماءاتنا الطائفية) ننتمي الى ذات الأصل والعرق القومي ، حيث نتشارك كل المقومات القومية من لغة وتاريخ وأرض وعادات وتقاليد التي تؤكد ذلك بالمطلق، بعد أن أطلعت على رسالتكم الموجهة الى الدكتورة ريواز فائق لإدراج تسمية الكلدان كقومية منفصلة ومستقلة بحد ذاتها، أكتب هذه السطور والتي تعتبر رسالة أكثر مما هي مقالة آملاً أن أُوفق في أيصال رسالتي هذه الى غبطتكم ونحن نعيش ونشهد هذه المرحلة الحرجة، وربما الفاصلة لنا كأمة ضاربة جذورها عميقاً في التاريخ لعصور مضت.

   قبل أن أنتقل الى ما رجوت غبطتكم في عنوان المقالة تنويرنا به، أرغب في الحديث قليلاً عن ما ترعرعت عليه، وعن ذلك المنهل الذي أستقيت منه أفكاري واشبعتها بهذا الخصوص( الشأن القومي).

   إنه لمن البديهيات، وأنتم العالمون، أن فكرة الأنتماء القومي والعرقي هو أحد العناصر المهمة التي تتكون منه شخصية الإنسان القويم، وعلى هذا الأساس لامست فكرة الأنتماء القومي ذهني منذ نعومة أضافري، وبدأت تنمو يوما بعد يوم وسنة تلو الأخرى، الى أن تكونت صورتها متكاملة لدي، وأحتلت مكانة مهمة في كياني ووجداني، ومن ثم تحولت الى أحد الأهداف الرئيسية لي كفرد أنتمي الى هذه الأمة، وقد تيقنت أن العمل من أجلها هو واجب مبدئي وأخلاقي ملقياً على عاتقي.

   من الطبيعي جدا أن يكون أول ما يتلقاه الإنسان بهذا الشأن منذ نشأته هو " الهوية القومية" بأعتبارها العنوان العريض، والخط الأحمر الذي بدونه يذهب كل شيء أدراج الرياح مهما كانت نوعية وفعالية العمل على الساحة، فليس من المنطق والمعقول أن يحقق أي حراك أهدافاً لأجل قضية بلا عنوان. هكذا تعلمت أن "الآشورية" هي تلك الهوية التي تعبر عن أنتمائي العرقي والتي تميزني عن باقي الأمم والأعراق ( مع وافر أحترامي للجميع)، ولكن معرفة الهوية القومية ليس بالأمر الكافِ لأي شخص يعتز بالأنتماء إليها، وعلى هذا الأساس يتحتم عليه البحث والتقصي بشكل كبير ودقيق وشفاف عن كل ما يتعلق بها، لكي لا يخدع نفسه ومن حوله. والخطوة الأولى والصائبة للبحث عن الصورة الحقيقية للهوية القومية هي العودة الى التاريخ، والبحث في بطونه ومعطياته وتفاصيله. شخصياً هكذا فعلتُ، واُأَكد أنني قمت بذلك بشكل شفاف ودقيق (بعيداً عن اية أنتماءات عشائرية أو كنسية أو مناطقية)، فتكونت لدي القناعة التامة، واكتملت لدي صورة أنتمائي القومي الآشوري.

   هكذا فالآشورية هي هوية قومية وليست (تسمية)، والقضية الآشورية لها ميزاتها وخصائصها التي تمنحها الحق والشرعية، فهي ليست وليدة ظرف آني نتيجة مخاض سياسي غير شرعي، بل تميزت في العصر الحديث ( عصر النهضة القومية) بمسيرة لأكثر من مئة وخمسين سنة، ناضل فيها أبناء الشعب الآشوري بطوائفه المختلفة وقدم في سبيلها مئات الآلاف من الشهداء، وقد حملت المسيرة القومية أكثر من مشروع نهضوي وضعه رواد الفكر القومي الآشوري المنتمين الى مختلف طوائفنا، كل ذلك منحها الشرعية ودفعها لتكون موضع أهتمام ونقاش في أكثر من محفل عالمي، وبسبب ما عاناه أبنائها من جراء المذابح المتتالية التي المت بهم، وآخرها مذبحة سميل، يقابل ذلك توالي الحكومات الشمولية العنصرية على الحكم في العراق على وجه الخصوص، كل هذا عرضها لنكسة أدت الى شل مسيرتها، ولكنها لم تفقد شرعيتها، لذلك نرى بعد مرور فترة لاحت بوادر إعادة الأعتبار لها (لا يسعنا هنا الولوج في التفاصيل كونها ليست موضوع مقالنا).

  حاضرنا اليوم مؤلم، يُرثى له، إنها مرحلة صعبة جداً، النخب القومية الحقيقية باتت غائبة من على الساحة القومية، الحركات والفعاليات السياسية فشلت في  تحقيق أدنى طموحاتنا القومية، وتراجعت في أدائها لدرجة تخليها عن هويتنا القومية، وباتت تنشط تحت يافطة الأنتماء الديني، فأختلت الموازين على المسرح القومي، وتعرضت القضية القومية الى تشويه كبير دفع جميع الأطراف بما فيها الطائفية الى أقتناص الفرصة للعمل على ترسيخ الفرقة بينهم، ومحاولة السير بأتجاه تقوية المؤسسة على حساب القضية القومية. كل هذه التفاصيل لا يمكننا القفز عليها وتجاهلها، فهي معضلة حقيقية تقف في طريق أي حراك بأتجاه إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المرحلة. بما أننا نؤمن يقينا بعدم إمكانية القفز على معطيات وإرهاصات واقعنا المؤلم!، وإذا كنا فعلا صادقين في البحث عن  السبل لوضع الحلول الناجعة، فعلى الأقل كل مؤسسة أو فرد عليه أن يكون صادقاً مع ذاته ويعمل بما يرضيه ضميره، فالمسؤولية كبيرة جداً والتاريخ سيدون كل هذه التفاصيل ويعطي كل ما يستحقه.

   بعد هذا الشرح الموجز لما يشكل محور قناعاتي في الشأن القومي، وفي ظل ما يكتنفه المسرح القومي من تقاطعات وتناقضات، وبحثا عن حل يخرجنا من أحد أهم دهاليز الصراع المختلق ( صراع التسمية)، ولكي تصبح الصورة جلية أمام غبطتكم، وأمام القاريء الكريم بأنني عندما أعبر عن قناعاتي القومية لا أنطلق من داخل حلقة المتصارعين على التسميات، لِذا سأضع كل قناعاتي ومفاهيمي القومية كآشوري الأنتماء جانباً، وأتقدم لغبطتكم متنازلا عنها، راضياً لأكون كما ترغبون كلداني الأنتماء قومياً، مطيعاً ومنفذاً بقدر أستطاعتي لما تؤمنون به في سبيل تحقيق أهدافنا القومية الكلدانية، فليس لنا إشكالية في التسمية إذا ما كان بإمكاننا إحقاق حقوقنا القومية.

   كما تعلمون غبطتكم، وهكذا يقول المنطق، فلأنني حديث الأنتماء القومي الكلداني لابد (كما فعلتُ لترسيخ أنتمائي الآشوري)، أن أتوجه إليكم، ومن ثم الى كافة التنظيمات القومية الكلدانية، وجميع الذين يعتبرون أنفسهم ناشطين قوميين كلدان، لكي تنورونا وتعرفونا على القضية القومية الكلدانية لتقوية أيماننا بها وكالآتي:

1- ما هي المعطيات التاريخية التي تثبت صلتنا وأنتمائنا الى الكلديين القدماء؟.
2- شرح موجز عن القضية القومية الكلدانية ومقوماتها وخصائصها التي تميزها.
3- شرح موجز عن المسيرة القومية الكلدانية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.
4- ذكر ولو أسم شهيد قومي كلداني واحد أستشهد في سبيل قضيتنا القومية الكلدانية.
5- التعريف بشكل موجز على المشروع القومي الكلداني.
6- ذكر الحقوق القومية الكلدانية (اُأكد هنا القومية وليس الوطنية أو الإنسانية أو الدينية).
7- ذكر اسم أحد رواد الفكر القومي الكلداني مع تعريف موجز بأفكاره ونتاجاته القومية.
8- تعريف بحركة قومية كلدانية مسلحة ناضل فيها قوميين من أجل مشروع قومي كلداني يؤمنون به.
9- توضيح ولو بشكل مبسط أي أهتمام بخصائص أنتمائنا القومي الكلداني، كاللغة، وتسمية حديثي الولادة بأسماء قومية كلدانية، والتشبث بالتراث والقيم القومية الكلدانية الأخرى.
10- التعريف بأيجاز عن أرضنا القومية ككلدان والإشارة إليها، بأعتبار الأرض أحد أهم المطالب للحركات القومية.
11- ذكر أسم تنظيم قومي كلداني واحد تأسس قبل سنة 2002، مع شرح موجز لمشروعه القومي وعمله السياسي.

   غبطتكم، سأكتفي بهذا القدر، وسأكون ممتنا لكم ولكل من يتفضل لتنويرنا، فليس من المنطق أن نعمل ونناضل وندافع عن كلدانيتنا لمجرد أنها تسمية فقط، وإلا فكيف يمكن تصديق أننا قومية أصيلة ولا نمتلك ولو نقطة واحدة مما ذكرته أعلاه.

   أما إذا لم أتلقى أي رد، فهذا يقودني لتتكون لدي قناعة أن غبطتكم ( مع أحترامي لكم) أساساً لستم مهتمين بالشأن القومي، بل أنكم لازلتم في دائرة الصراع الكنسي لتحقيق منجزات طائفية( أي أستغلال التسمية الكلدانية لكسب عواطف البسطاء من ابناء كنيستنا الكلدانية وتسخير هذه التسمية لتحقيق مصالح طائفية) وغبطتكم عليم وضليع بأمور التاريخ بجانبيه الكنسي والقومي.

    أما التنظيمات التي تدعي القومية الكلدانية فعليها تقع مسؤولية تقديم وشرح مشاريعها القومية وتوضيح أهدافها القومية لأبناء شعبها، وليس فقط الأكتفاء تارةً بأجترار موضوع التسمية وجعله عقبة في طريق أية محاولة من شأنها أن تقدم خدمة لقضيتنا القومية، وتارةً أخرى التباكي بأتهام الحراك القومي الآشوري (بتهميشهم وإلغائهم)، ضناً منهم أنهم بهذه الطريقة سيخدعون أبناء كنيستنا الكلدانية، لأنهم كلما بحثوا في جعبهم "القومية" وجدوها فارغة ليس فيها ما يستقطب مؤيدين لهم، ولهذا فالحل الأمثل لهم هو اللعب على الوتر الطائفي وإعلان حالة الأنذار من خطر "الأجتياح الآشوري"  فلربما يلتجيء إليهم بعض البسطاء الطيبين ممن كانوا، سابقا، واليوم أيضا ضحية ووقوداً خاماً لإشعال فتيل الصراع الطائفي. ننتظر بفارغ الصبر غبطتكم بدايةً، ومن ثم السادة في كافة التنظيمات الكلدانية على أمل أن يطرق مسامعنا ما يرسخ قناعاتكم اولاً ومن ثم نحن من بعدكم، فهذه مسؤولية تاريخية وأخلاقية كبيرة كونها مسألة أمة بأكملها.   


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اقتباس
   هكذا فالآشورية هي هوية قومية وليست (تسمية)، والقضية الآشورية لها ميزاتها وخصائصها التي تمنحها الحق والشرعية، فهي ليست وليدة ظرف آني نتيجة مخاض سياسي غير شرعي، بل تميزت في العصر الحديث ( عصر النهضة القومية) بمسيرة لأكثر من مئة وخمسين سنة، ناضل فيها أبناء الشعب الآشوري بطوائفه المختلفة وقدم في سبيلها مئات الآلاف من الشهداء، وقد حملت المسيرة القومية أكثر من مشروع نهضوي وضعه رواد الفكر القومي الآشوري المنتمين الى مختلف طوائفنا، كل ذلك منحها الشرعية ودفعها لتكون موضع أهتمام ونقاش في أكثر من محفل عالمي، وبسبب ما عاناه أبنائها من جراء المذابح المتتالية التي المت بهم، وآخرها مذبحة سميل، يقابل ذلك توالي الحكومات الشمولية العنصرية على الحكم في العراق على وجه الخصوص، كل هذا عرضها لنكسة أدت الى شل مسيرتها، ولكنها لم تفقد شرعيتها، لذلك نرى بعد مرور فترة لاحت بوادر إعادة الأعتبار لها (لا يسعنا هنا الولوج في التفاصيل كونها ليست موضوع مقالنا
انتهى الاقتباس


السيد سامي هاويل المحترم
اقتبست المقطع اعلاه من رسالتك المطولة وارجو ان تتكرم علي وعلى القراء الكرام عن الفائدة التي جناها شعبنا الاشوري من النضال على مدى ١٥٠ سنة التي تشير اليها اذا كانت هناك فائدة على الاطلاق ان لم يكن اخفاق راح ضحيته الكثيرون من الابرياء لارضاء قادة تنقصهم الحنكة السياسية.
مع التحيات

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سامي هاويل
مقتبس من موضوعك ((     كما تعلمون غبطتكم، وهكذا يقول المنطق، فلأنني حديث الأنتماء القومي الكلداني لابد (كما فعلتُ لترسيخ أنتمائي الآشوري)، أن أتوجه إليكم، ومن ثم الى كافة التنظيمات القومية الكلدانية، وجميع الذين يعتبرون أنفسهم ناشطين قوميين كلدان، لكي تنورونا وتعرفونا على القضية القومية الكلدانية لتقوية أيماننا بها وكالآتي:

1- ما هي المعطيات التاريخية التي تثبت صلتنا وأنتمائنا الى الكلديين القدماء؟.
2- شرح موجز عن القضية القومية الكلدانية ومقوماتها وخصائصها التي تميزها.
3- شرح موجز عن المسيرة القومية الكلدانية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.
4- ذكر ولو أسم شهيد قومي كلداني واحد أستشهد في سبيل قضيتنا القومية الكلدانية.
5- التعريف بشكل موجز على المشروع القومي الكلداني.
6- ذكر الحقوق القومية الكلدانية (اُأكد هنا القومية وليس الوطنية أو الإنسانية أو الدينية).
7- ذكر اسم أحد رواد الفكر القومي الكلداني مع تعريف موجز بأفكاره ونتاجاته القومية.
8- تعريف بحركة قومية كلدانية مسلحة ناضل فيها قوميين من أجل مشروع قومي كلداني يؤمنون به.
9- توضيح ولو بشكل مبسط أي أهتمام بخصائص أنتمائنا القومي الكلداني، كاللغة، وتسمية حديثي الولادة بأسماء قومية كلدانية، والتشبث بالتراث والقيم القومية الكلدانية الأخرى.
10- التعريف بأيجاز عن أرضنا القومية ككلدان والإشارة إليها، بأعتبار الأرض أحد أهم المطالب للحركات القومية.
11- ذكر أسم تنظيم قومي كلداني واحد تأسس قبل سنة 2002، مع شرح موجز لمشروعه القومي وعمله السياسي.

   غبطتكم، سأكتفي بهذا القدر، وسأكون ممتنا لكم ولكل من يتفضل لتنويرنا، فليس من المنطق أن نعمل ونناضل وندافع عن كلدانيتنا لمجرد أنها تسمية فقط، وإلا فكيف يمكن تصديق أننا قومية أصيلة ولا نمتلك ولو نقطة واحدة مما ذكرته أعلاه.))
 اخي العزيز سوف اطرح فكرة بسيطة اتمنى ان تتفهمها بدقة .اذا كانت كافة الاجوبة حول استفساراتك نتيجتها النفي فما هي جدوى كلدنتك . واذا كان 75 من شعبك الاشوري ((المتكلدن ))بهذه المواصفات التي استفسرت عنها..................فعن عن قومية اشورية تتحدث ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام انك تريد ان تقول لنا ان طائفة دينية معينة من شعبك الاشوري  هو ممثل الشعب الاشوري اللذي 75% غير متعاطف مع شعورك القومي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اعتقد دراسة التاريخ تحتاج الى عيون متفتحة وليس عيون مغلقة طوعيا ......هل تعلم ان مقالك يؤكد ان هنالك شعبا لايستسيغ افكارك اذا صحت افتراضاتك  ال ((11)).واعتقد هذا جواب كافي وشافي ............لكن تعليقي  بحاجة لدماغ ليفكر  ليستنتج مغزى  تعليقي.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
   هكذا فالآشورية هي هوية قومية وليست (تسمية)، والقضية الآشورية لها ميزاتها وخصائصها التي تمنحها الحق والشرعية، فهي ليست وليدة ظرف آني نتيجة مخاض سياسي غير شرعي، بل تميزت في العصر الحديث ( عصر النهضة القومية) بمسيرة لأكثر من مئة وخمسين سنة، ناضل فيها أبناء الشعب الآشوري بطوائفه المختلفة وقدم في سبيلها مئات الآلاف من الشهداء، وقد حملت المسيرة القومية أكثر من مشروع نهضوي وضعه رواد الفكر القومي الآشوري المنتمين الى مختلف طوائفنا، كل ذلك منحها الشرعية ودفعها لتكون موضع أهتمام ونقاش في أكثر من محفل عالمي، وبسبب ما عاناه أبنائها من جراء المذابح المتتالية التي المت بهم، وآخرها مذبحة سميل، يقابل ذلك توالي الحكومات الشمولية العنصرية على الحكم في العراق على وجه الخصوص، كل هذا عرضها لنكسة أدت الى شل مسيرتها، ولكنها لم تفقد شرعيتها، لذلك نرى بعد مرور فترة لاحت بوادر إعادة الأعتبار لها (لا يسعنا هنا الولوج في التفاصيل كونها ليست موضوع مقالنا
انتهى الاقتباس


السيد سامي هاويل المحترم
اقتبست المقطع اعلاه من رسالتك المطولة وارجو ان تتكرم علي وعلى القراء الكرام عن الفائدة التي جناها شعبنا الاشوري من النضال على مدى ١٥٠ سنة التي تشير اليها اذا كانت هناك فائدة على الاطلاق ان لم يكن اخفاق راح ضحيته الكثيرون من الابرياء لارضاء قادة تنقصهم الحنكة السياسية.
مع التحيات


السيد عبد الاحد سليمان المحترم

انا شخصيا ارغب بالاجابة على سؤالك. ولكن قبل ذلك اطرح السؤال:

اللذين تعتبرهم بانهم مارسوا الحنكة، ماذا كانت الفائدة من الحنكة التي مارسوها؟ ( هنا موضوع الحنكة هو مشكوك فيه، وانما المقصود قد يكون القبول بالرضوخ، ولكن لغرض الاستمرار بالمناقشة ساتقبل كلمة الحنكة)

وليس ماذا كانت فائدة ذلك فقط، وانما ماذا كانت فائدة الانتماء للاحزاب العربية مثل حزب البعث العربي (الذي اعتبره احدهم بانه كان انتماء للحزب الوطني ايمانا بالانتماء الى الوطن)؟ وماذا كانت فائدة القبول بالتعريب؟ الخ

لماذا لم يقل من بين هؤلاءالعرب بان هؤلاء كانوا منتمين لنا وقابلين بالتعريب وبالرضوخ والحنكة وباننا سنحترمهم؟ لماذا قاموا بتفجيرات في اماكن وكنائس المسيحين في وسط وجنوب العراق وفي الموصل ؟ الم يكونوا اغلب من قام بهذه التفجيرات من بقايا حزب البعث الذي انتمى اليه الكثيرين؟ الم يتعرض سهل نينوى الى هجوم من قبل داعش؟ الم يكن اكثر من 95 بالمئة من داعش اعضاء سابقين في حزب البعث العربي؟ لماذا لم يحترموا دخول شريحة كبيرة من المسيحين ضمن حزب البعث والقبول بالتعريب؟ لماذا لم يدافع عنهم الجيران وليحترموا تلك الحنكة؟

اما الفائدة من التضحيات التي قدمها الشعب الاشوري تجدها على الاقل في الاحتفاظ باللغة الام وفتح مدارس عنها.تجدها بانها حافظت على الوعي القومي، والذي بدونه ما كان سيكون هناك شخص سيطالب بادخال اسم الكلدان في الدستور  والتفكير بتشكيل احزاب كلدانية والتي يطالبون بها بدون ان يفكروا الان بالحنكة ، لان الحنكة ايضا كانت بدون اية فائدة تذكر، فهم راوا بانهم يريدون تقليد الاشوريين.

اعيد لولا التضحيات الاشورية لما كان هناك استمرار لاي وعي قومي اشوري ولما كان هناك ادنى ظهور لاي شئ قومي كلداني. فاي ظهور لاي شئ كلداني كان اساسه التضحيات الاشورية، اذ ان اي ظهور كلداني من قبل من يعتبرون انفسهم ناشطين كلدان هو جاءهكذا مجانا وبدون تقديم اية تضحيات. وفوق ذلك هم يريدون مساواة في كل شئ وبدون اي اعتراف بهذه الحقيقة وبدون ادنى خجل من عدم اعترافهم بهذه الحقيقة .

انا شخصيا لست لحد الان منتمي لاي حركة اشورية، ولم اقم بدعمهم في اية انتخابات، وفي كل مناسبة انتخابات كنت افتح مواضيع حول ضرورة مقاطعة الانتخابات وكلها موجودة في هذا الموقع. ولهذا فاني عندما ادافع عن الاشورية فانني افكر بالتضحيات . هذه التضحيات انا احترمها للغاية.
................................................................
-----------------------------------------------------------------

شئ على الجانب كان مؤخرا يشغل بالي: عندما كنت سابقا انتقد المؤتمر الكلداني فاني كنت ادافع فقط عن نداء العودة  وكنت ايضا ارفض احد شيوخ جيش المهدي ليصبح رئيس للكلدان، وكنت ارفض ذلك الاسلوب الذي استعملوه.

ولكن الشئ الذي يحيرني كان بان غبطة البطرك كان يقول بانه لن يقبل مطلقا بادخال الكنيسة في القضايا القومية. وبعد ذلك تدخل  كثيرا. هنا ، انا لست اتحدث مطلقا في هل للكنيسة ان تتدخل ام لا.

لان الشئ الذي يحيرني هو بان لا احد كان بامكانه ان يعرف بما يجري في داخل غبطة البطرك وكيف يشعر سوى هو بنفسه. فاذا كان هو بينه وبين نفسه يعرف بانه يمتلك الاستعداد النفسي والفكري في ان يقوم في  يوم من الايام  بالتدخل في القومية ، فهو كان اذن عليه ان يتصرف بشكل اخر. كيف؟ الخلاف بينه وبين المطران جمو هناك من وصفه بانه كان من اجل الكرسي والحسد. حسنا اذا كان الموضوع بهذا الشكل، فان البطرك كان يستطيع ان يقول بان الحياة هي مرة واحد والكل ربما كان يتمنى ان يصبح بطرك ومن عمره الان كبير فاتت عليه هذه الفرصة، فاذا كان هناك من يمتلك حسد فاني ساعطيه فرص اخرى في مجالات اخرى. وهنا كان يستطيع ان يقول "انا ساصبح بطرك وسافتح رابطة كلدانية واقترح على المطران جمو ان يصبح رئيسها". انظر هذه كانت ستوفر كل تلك الردود. كانت ستساعد المؤتمر الكلداني. كانت ربما ستساعد بان لا يتم الدعاية لجيش المهدي. السؤال اللذي يحيرني: لماذا لم يفعل ذلك؟ لماذا لم يتقاسم هكذا قيادات، هو قائد الكنيسة والمطران جمو قائد رابطة كلدانية؟

وبنفس الصيغة هناك سؤال اخر: البطرك قال بانه سيفعل كل ما بوسعه لتثبيت الحقوق الثقافية في الدستور وبانه لن يسمح مطلقا بان يقوم احد بالانتقاص منها.

طيب ، الم يقم الدكتور ليون برخو بفتح الالاف من المقالات يطلب فيها بالاهتمام بالحقوق الثقافية وفي مقدمتها اللغة الكلدانية؟ لماذا قام غبطة البطرك بالانتقاص منها ورفضها؟


ما هذه التعابير في انه لن يسمح لاحد من الانتقاص من الحقوق الثقافية وفي نفس الوقت ليس هناك من يقوم بالانتقاص منها مثله؟ 

هل انا امتعض من رسالة البطرك؟

قبل ذلك دعني اقول شئ، اذا كان هناك شخص سيفضل بان يكون هناك الالاف من ابناء شعبنا بان يبقوا غير مهتمين باي شئ قومي على ان يهتموا بمقومات القومية كالكلدانية بجدية في ان يكون هناك اهتمام بفتح مدارس تعلم اللغة الام مثلا، فاني ساعتبر هكذا شخص بانه مجنون. 

الشى الذي امتعض منه هو يخص شئ اخر وهو ان البطرك يطرح في كل مرة تصريحات التي لا تملك ادنى جدية.

وهذه اللاجدية هي مشكلة كبيرة جدا، لكونها تعلم الشعب العبثية وعدم التركيز وتعلم الافراد بان يكتبوا بدون ان يعرفوا ماذا يريدون.

المشكلة ان هناك اشخاص يدعمون لاجدية البطرك، ويدافعون عن هذه اللاجدية ويحاولون اقصى جهدهم في ان يبرروا هذه اللاجدية.

لو فتح الان احدهم شريط وسماه: اتمنى من غبطة البطرك بان يتمسك بكلامه حول الحقوق الثقافية ويفتح مدارس تعليم اللغة الكلدانية ويطلق حملة لتعليمها.

هنا انا متاكد بانه سيتعرض  الى تهجم ، وهناك من سيقول بان الحقوق الثقافية  التي تحدث عنها البطرك في رسالته عن الدستور لا علاقة لها بالقومية . وسيستمر الحديث بان القومية لا علاقة لها باي شئ اخر، وبان من يستطيع ان يشرحها بدقة هو طبيب الاسنان عندما يسال "ما هو شعورك" .

السؤال الان : هل هناك من اسباب لهكذا استمرار باللاجدية؟

انا شخصيا لست اعيش مع غبطة البطرك ولا اعرف الحقيقة. ولكن كل ذلك يبدو لي وكأنه يتعلق فقط وفعلا بحب الظهور: مثل انا ساقوم بتاسيس رابط كلدانية والتي حتى ان بقت بدون ادنى جدية، فان هناك من سيشعر بان البطرك من يستطيع ان يؤوسس شئ وليس مطران اخر.

او اني ساطلق تصريحات حول الدستور والتي حتى ان لم اقم انا باخذها بجدية، فان ذلك سيجعلني اظهر بين الناس ليكتبوا عني.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
 والخطوة الأولى والصائبة للبحث عن الصورة الحقيقية للهوية القومية هي العودة الى التاريخ، والبحث في بطونه ومعطياته وتفاصيله
السيد سامي هاويل
هذا الاهتمام يخصك وليس قانون يفرض على الجميع والا أصبح كل من يقول عن قوميته اشورية خبيرا في التاريخ، علما بأن غالبية الذي كتبوا فيه يفتقرون للمصداقية
ولا اعتقد بحسب كلامك بأن الباطريرك الجليل ساكو قد دعاك لتكون كلداني القومية، لذا خليك في البيت الذي اخترته
علما بأن من عمل على ترسيخ القومية الاشورية هم رجال الدين قبل غيرهم خصوصا الباطريرك دنحا الذي لم يبشر بالمسيح يوما بل استعمله ليبشر بآشور
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم
انت لم تستاذن من الاخ كاتب المقالة قبل الاجابة على سوءال موجه اليه وليس اليك.

يبدو ان لك وقت فراغ كبير بدليل المداخلات الطويلة والمملة التي تكتبها كل مرة ومحتواها متكرر ولا يسلم مقال او مداخلة من تطفلك.

بدل ان تجيب على استفساري المحدد والموجه الى الاخ كاتب المقال تريد اجوبة على كشكول من افكار ونظريات اتيت بها من جهات الكون الاربعة قبل ان تجيب على استفساري .يا رجل اذا اردت الدخول الى قاعة امتحان فعليك ان تجيب على الاسئلة المطروحة ولا يحق لك الاعتراض  والا اخرجوك من قاعة الامتحان.

عن اية لغة تتكلم انت ومن تستشهد باقوالهم من المزايدين؟ فالمعروف ان الكلدان والاشوريين ليست لهم لغة واللغة التي نتفاهم بها هي المسماة بالسريانية والمتعصبون من الاخوة السريان لا يعترفون بوجود الكلدان والاشوريين.

مبروك لك شعورك الاشوري مع يقيني بان الاخوة الاشوريون ليسوا بحاجة  الى دفاعك عنهم.

لم يبق احد من متابعي هذا الموقع لم يطالبك بذكر اسمك الكامل ونشر صورتك لكنك تتجاهل كل تلك المطالبات وعليه من غير المجدي  اضاعة الوقت معك قدر تعلق الامر بي خاصة وانه سبق لي مناقشة هذه النقاط معك .

أعتذر عن قسوة كلامي اعلاه وهذا ليس اسلوبي ولكن للضرورة احكام في بعض الاحيان.




غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان المحترم
جميع الشعوب والأمم ونحن ضمنها تتمنى أن تنال حقوقها بالحوار والطرق السلمية ولكن!، كما تعلم فهذه الأمور لا تتم بالتمنيات، خاصة لو تمعنا قليلاً بالحالة التي نحن فيها، لقد كان أختلافنا العرقي والديني عن المحيط ذو الأيديولوجيات المتطرفة سبباً رئيسياً لما حل علينا من كوارث ( ليس أبان النهضة القومية في العصر الحديث، بل لقرون عديد قبلها). أما عن سؤالك عن الفائدة التي جناها الشعب الآشوري من نضاله، فأنا أتفق معك أن ما تحقق هو أدنى مستويات طموحنا، كما أنني أتفق معك في قلة الخبرة والحنكة لدى قياداتنا منذ ذلك الحين والى يومنا هذا، ولكن هذه القيادات في السابق هي ما كنا نمتلك لتقف في المقدمة ولسنا متفقين مع بعض المسائل في أدائهم، واليوم أيضا لا تنال رضانا قياداتنا التي تقف في المقدمة، لهذا دائما نحاول طرح البدائل على بعض الصعد محاولين أيجاد الحلول المناسبة. بالعودة الى ما تحقق فبالرغم ومثلما ذكرت أعلاه انه أدنى طموحاتنا، كما تعلم فقبل الحركة القومية الآشورية في العصر الحديث (أي في فترة المئة والخمسين عاما الماضية) كنا عبارة عن شعب مشتت فكريا ومقسم الى طوائف متناحرة وصلت الأمور بهم الى القطيعة بين بعضهم البعض في فترات مختلفة، شعب يفتقر الى التنظيم والوعي القومي، والى قيادات حكيمة تلملم شمله، والى اليوم للأسف لازال تأثير التناحر الطائفي والعشائري والمناطقي جليا وذو تأثير كبير داخل البيت القومي ولكن، منذ أنطلاق شرارة الحراك القومي عملت النخبة القومية على أختلاف أنتماءاتها الطائفية على توحيد الصفوف ووضعت الخطوط العريضة للفكر القومي، وأغنته آلاف الأدبيات التي تناولت الموضوع بصدق وحيادية ومسؤولية تامة، وتمكنوا من وضع القضية الآشورية على الطاولة كقضية شعب مضطهد ومهمش، منتزعة حقوقه ومحتلة أرضه، عانى الكثير من الويلات على مر الزمن، كل ذلك أدى الى تنامي الشعور القومي بين صفوف الشعب الآشوري يقابله تراجع للنزعة الطائفية مما خلق تقارب بين مختلف فئاته وطوائفه، ولكن هذ المحاولات  والجهود الحثيثة الرامية لتوحيد الصفوف دائما بقيت في تصادم على مستويين، ذاتياً، مع الأجندات الطائفية والعشائرية التي تراكمت سمومها في عقول غالبية الشعب، وموضوعياً، تقاطعت مع أجندات القوى المحيطة بنا ذات التوجهات العنصرية القومية والدينية، ودائما أستثمرت هذه القوى خلافاتنا الداخلية لإضعافنا من خلال تأجيج الصراع الداخلي باللعب على وتر الطائفية على وجه الخصوص، هكذا وكما تعلم فالحقوق القومية والأنجازات المؤمل رؤية ثمارها لن تتحقق في ليلة وضحاها، ولا في سنة وأخرى، وجيل وآخر، فالأمر متوقف على مدى قدرتنا على ترتيب بيتنا القومي ووضع خطط وبرامج حقيقية بعيدة عن الأنتماءات الكنسية والمناطقية والعشائرية. وبسبب هذه الأزمات والعقد التي ألمت بنا نشهد كم من الوقت والجهد خسرنا، ونضطر الى التوقف عندها والتطرق إليها في العديد من كتاباتنا كما فعلت اليوم في هذا المقال، كما ترى فإنني أحترم وجهات نظر الجميع حتى لو أختلفت وتقاطعت مع توجهاتي، حيث أنني أطرح الموضوع بطريقة مبسطة وسلسة وواضحة دون أية غايات، حيث أقول لأخوتنا وأبناء جلدتنا ممن يرفضون الفكر القومي الآشوري والأنتماء إليه ويتبنون فكرة الأنتماء القومي الكلداني، أقول لهم حسنا تفضلوا وأشرحوا لجميعنا كيف يمكننا أن نكون قومية تحت التسمية الكلدانية؟ وما هي الخصائص القومية لهذا الأنتماء؟ وما هي الحقوق القومية المفروض المطالبة بها تحت هذه التسمية؟ وما هي الأجندات القومية المنطقية المطروحة لهذا الأنتماء؟ووووو....! ولكن لا أحد يجيب، ولا أحد سيجيب، لأن غالبية هؤلاء الذين يتبنون هذا التوجه ( الأنتماء القومي الكلداني ) قسم منهم ينطلقون من فكر طائفي، والقسم الآخر يبحث عن منفعة شخصية في ظل الفوضى الداخلية التي ألمت بنا، أقول هذا لأنني لم أشهد رداً شافياً لأسئلتي المطروحة في المقالة لحد الآن، أما إذا ما تفضل أحدهم مشكوراً وشرح لنا ذلك حينها يمكننا النظر الى الموضوع بأحترام وأهتمام بالغ، وسنناقشه بشفافية تامة بغية الوصول الى حلول منطقية، أما غير ذلك فلا يمكنني أن ارد على كل من علق على الموضوع على هواه وبما يحمله من أفكار أقل ما يقال عنها انها تفتقر الى الكياسة وبديهيات الحوار المتمدن.
أشكر مرورك، ولك محبتي وأحترامي.   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


بدل ان تجيب على استفساري المحدد والموجه الى الاخ كاتب المقال تريد اجوبة على كشكول من افكار ونظريات اتيت بها من جهات الكون الاربعة قبل ان تجيب على استفساري .يا رجل اذا اردت الدخول الى قاعة امتحان فعليك ان تجيب على الاسئلة المطروحة ولا يحق لك الاعتراض  والا اخرجوك من قاعة الامتحان.



السيد عبد الاحد سليمان المحترم

انا لم اقدم اي اعتراض ولم اقل لا تطرح هكذا سؤال. 
ولكن عندما يقوم احدهم بالتعليق في سؤال حول "ماذا كانت فائدة عدم تطبيق فكرة معينة"، فعلى هكذا شخص ان يشرح اولا وبنفسه وقبل ان يطرح السؤال "ماذا كانت فائدة هذه الفكرة "؟

بمعنى عندما تقول بان "ماذا كانت فائدة عدم ممارسة الحنكة"، فعليك ان تشرح قبل ذلك "ماذا كانت فائدة الحنكة هذه"

هذه الطريقة متعارف عليها في الحوارات. وبعد ان يتم شرحها ، عندك تستطيع اجراء امتحان لما تم شرحه.

والجواب على سؤالك قدمت انا جزء عليه، واضيف بان لو لا التضحيات الاشورية  ولو ما كان هناك ادنى وعي قومي اشوري منذ ذلك الوقت الطويل والتاريخ الطويل ، فان وتيرة التعريب كانت ستزداد باضعاف الاضعاف ، وما كان عندنا اليوم حركات قومية وما كان عندنا اليوم شخص يطالب بتسجيل تسمية في الدستور ... البقية تجدها في مداخلتي اعلاه، اقرائها اعلاه حتى لا اعيدها.

بقية ما قلته انت، فانت اذا كنت صادق من نفسك، فانت تعرف بانها شخصنة، وهذه الشخصنة هي رياضة شعبية في المنتدى. وفي انك تحكم بان اشتراكي في المداخلات هو تطفل  وفي انك تعتبر اشتراكك في المداخلات بانه ليس تطفل وبانك الشخص الذي يحكم اشتراك اي شخص في المداخلات هو تطفل، فهذه ساتركك تمارسها. علما بان طريقة حديثك هي مثل غيرك تتعلق بما يكتبه المقابل وهل تناسب رؤيتك ام لا، اذ لا يتم النظر الى افكار الشخص، فانت كنت في فترات تشيد جدا بمداخلاتي وتدخلي في اشرطة، وكان عليك في تلك الفترات ان تعرف باني ايضا كنت امتلك فكرة وادافع عنها وليس لتنال اعجاب شخص ام لا وكما تعرف باني لم اكن مهتم بانها كانت تعجبك..


ثم عندما اطرح انا اسئلة ، فانت لست مضطر بان تجيب عليها. انت حر وتستطيع ان تهملها.

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي سامي هاويل،


بالرغم من أن رسالتك هذه موجه إلى غبطة البطريرك مار لويس ساكو، لكني سأحاول قدر الإمكان الإجابة على أسئلتك ألتي طرحتها هنا:

1- ما هي المعطيات التاريخية التي تثبت صلتنا وأنتمائنا الى الكلديين القدماء؟.
قبل الإجابة على هذا السؤال كان عليك من اللائق أن تنادينا بإسمنا الذي نحن نعتز به ونحبه وهو (الكلدان أو الكلدانيون) وليس (الكلديين)، لأن هذه الصيغة لها غاية في نفس يعقوب، ثم أنت كناشط قومي (آثوري) عليك إحترامنا كقوميين كلدان. أما بالنسبة للأجابه على سؤالك، فإن النظريات الحديثة في علم الإجتماع قد غيرت المفهوم القديم (الخاطئ) للقومية، فتعريف القومية اليوم لايحتاج بالضروره الى ربطها بالتاريخ، وإنما هو (شعور بالإنتماء) وغالبا يتأتى عن طريق التربية الأسرية، فبموجبه ينمو الطفل ومنذ نعومة أظفاره على هذه السجية ( أي بما معناه تقريبا إيحاء ذاتي)، ولكن هذا لا يمنع من إننا كلدان وأحفاد الكلدان القدماء، لأن الدولة الكلدانية كانت آخر حكومية (وطنية) شرعية (عراقية) فمن البديهي أن نكون كلدانا (وليس موزمبيقيين).

2-شرح موجز عن القضية القومية الكلدانية ومقوماتها وخصائصها التي تميزها.
الكلدان ليس لهم قضية لأنهم تصرفوا (بحكمة) وروية خلال العصر الحديث ولم يعتبروا أنفسهم جماعة ذات ميول إنفصالية، فهم دائما كانوا يعتبرون أنفسهم عراقيين (وطنيين) ساهموا مع اخوتهم العراقين بكل أطيافم الجميله، في بناء بلدنا العراق العظيم وكانوا دائما في موضع إحترام وتقدير خلال الحكومات السابقة المختلفة، سيما أنهم كانوا متعلمين ومثقفين (فلذلك تبوؤا مناصب رفيعة) في مختلف الأنظمة.

3- شرح موجز عن المسيرة القومية الكلدانية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.
مره أخرى وبالإضافة لم جاء في الفقره 2 أعلاه، الكلدان لم يكونوا مهووسين بوهم القومية الزائفه مثلما فعل الآشوريين (بعدما منحها اياهم الإنكليز)، فتهوروا بسبب إحلامهم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الآشورية (المنقرضة) فلاقوا مالاقوه بسبب تعنتهم هذا وفقدوا الكثير من ابنائهم لسوء قياداتهم ونقص (الحنكة) لديهم، لا بل أن تهور قياداتهم هذا عم إيضاً على باقي المسيحيين (وما ماسي سهل نينوى على يد داعش إلا إمتداد لسوء التصرف ذلك).

4- ذكر ولو أسم شهيد قومي كلداني واحد أستشهد في سبيل قضيتنا القومية الكلدانية.
نحن الكلدان لم نكن بحاجة لأعطاء شهداء مثلما فعل الآشوريين بسبب إستهتار قيادتهم وتلاعبهم على حبل القومية (الزائف) الذي التف على أعناقهم وأعناق أبناهم. فنحن الكلدان دائما تصرفنا (بحكمه) ومسؤولية حفاظا على سلامتنا وسلامة (عراقنا).

5- التعريف بشكل موجز على المشروع القومي الكلداني.
الكلدان ليس لهم مشروع قومي (إنفصالي) اسوة بالاشوريين، فعراق ديمقراطي حر موحد هذا هو مشروعنا (الوطني)، الذي يتمتع فيه جميع ابنائه بمختلف إنتماثم وطوائفهم بحقوحهم المتساوية ومن ضمنه الإقليم (الشبه منفصل).

6- ذكر الحقوق القومية الكلدانية (اُأكد هنا القومية وليس الوطنية أو الإنسانية أو الدينية).
نحن الكلدان قومية مستقلة ولسنا تابعين لأي تسمية أخرى، ولا نرضى أن يهمشنا المكون الآشوري ويدعي بتمثيلنا بألاعيبه التي أصبحت مكشوفة،

7- ذكر اسم أحد رواد الفكر القومي الكلداني مع تعريف موجز بأفكاره ونتاجاته القومية.
المرحوم القائد توما توماس الشيوعي (كلداني) من القوش، شكل جيشا وحارب به الحكومه البعثية.

8- تعريف بحركة قومية كلدانية مسلحة ناضل فيها قوميين من أجل مشروع قومي كلداني يؤمنون به.
مره أخرى، الكلدان كانوا دائما مسالمين وينشدون السلام مع جيرانهم، وليس لهم مشروع قومي إنفصالي، فهم يعون بأنهم أصل العراق والعراق هو موطنهم من شماله إلى جنوبه، وأكرر هنا مره أخرى، الدولة الكلدانية كانت آخر حكم (وطني) عراقي شرعي .

9- توضيح ولو بشكل مبسط أي أهتمام بخصائص أنتمائنا القومي الكلداني، كاللغة، وتسمية حديثي الولادة بأسماء قومية كلدانية، والتشبث بالتراث والقيم القومية الكلدانية الأخرى.

لو عدت مائة وخمسون سنه لن تجد أي آشوري يحمل أسم (سركون أو سنحاريب أو آشور أو سرهدون)، فهذه الأسماء ظهرت بعد مجيء الانكليز والضحك على (الكلدان النساطره)، ثم أن نظريات (علم الإجتماع) الحديثه برهنت على أن اللغة ليست مقوم مهم من مقومات القومية كما كان يعتقد سابقا.

10- التعريف بأيجاز عن أرضنا القومية ككلدان والإشارة إليها، بأعتبار الأرض أحد أهم المطالب للحركات القومية.
الكلدان أفقهم واسع ويعتبرون العراق كله ارضهم وتاريخم، وليس كما تريد أن تنوه عنه اسوة بنظريتك الاشوريه بأن بابل هي أرض الكلدان.

11- ذكر أسم تنظيم قومي كلداني واحد تأسس قبل سنة 2002، مع شرح موجز لمشروعه القومي وعمله السياسي.
عدم وجود حزب أو تنظيم قومي كلداني لا يعتبر دليل كافي على عدم وجود الكلدانين كقومية مستقلة قبل عام ٢٠٠٢.


تحياتي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي سامي هاويل،

ارجو أن لا أكون قد سببت لك إزعاجا من مداخلتي السابقه، أنا غرضي كان فقط جمع بعض الاقتباسات التي تعبر عن أفكار بعض الإخوه الكتاب هنا، وبالطبع كل ما كتبته ليس من عندي بل هو مقتطفات من خلال ما نقراءه كل يوم من على صفحات هذا المنبر ، وانا مستعد ان احذف تعليقي السابق اذا قراءت اجوبه افضل من هذه التي أنا وضعتها.
المشكله انك لا تلقى أجوبه عن اسئله جاده صعبه كهذه التي طرحتها، ثم إن محور الفكره الافتراضيه التي أنت طرحتها حول قلقك، والنابع عن الشعور بالمسؤوليه الكبرى تجاه وحدة شعبنا قابلها جواب ساذج جدا.
فلا يسعنا هنا الا أن نُذكّر مره أخرى بحكمة سليمان والامرأتين!

تحياتي

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بيت نهرينايا المحترم
نعم مداخلتك السابقة كانت مصدر إزعاج ولكن ليس لي، بل لمن فاقوا وإذا بك على وجه السرعة قد لملمت بضاعتهم التي تعودوا الكسب منها بعرضها أمام البسطاء ، حيث إنك قطعت الطريق امامهم.
لك محبتي وتقديري

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأعزاء سامي هاويل وبيت Nahrenaya
تحية إعجاب وتقدير،
عزيزي سامي لقد وضعت النقاط على الحروف في رسالتك الى غبطة البطريرك ساكو. وانت عزيزي بيت نهرينايا بذكاء وحبكة اجبت على الأسئلة بأقتباس الذي كلّوا به بصرنا وأملوا به سمعنا، حول قوميتهم التي استفاقوا على وجودها بعد ٢٠٠٣.
لاصلة لهم بقوميتهم المستعارة ، لا تاريخ ولا جغرافية ولا حتى لغة. رائدهم-- المقتبسة اقواله-- يفهمنا انه اينما نشأت فتلك اثنيتك ويقصد قوميتك. يعني لا تاريخ لا جغرافية ولا لغة لهم اهمية.
اسأله، انا نشأت مع الأكراد اولاً ثم العرب، ثم نشأ اولادي مع الأمريكان وتشبعنا جميعاً بثقافات ( culture ) اجنبية، فأين منهم هي اثنيتنا؟؟؟ يا لها من بضاعة رخيصة يراد تمريرها علينا.
يصر الرائد على هذا، ولا يعلم انه بهذا يخذل معتقد اقرانه الكلدان  الذين يقول متعصبوهم انهم جاءوا مع بدأ الزمان  وسكنوا بابل الحلة، ولغتهم كلدانية لا سريانية ولا ارامية ولا حتى سورث. وهم يحتفلون كل سنة بذكرى ميلاد نبوخذ نصر العظيم.
 نبو خذ نصر وهو حقاً هكذا، ولم اقرأ انه تبرأ من الآشوريين كما يتبرأ الكلدان المعاصرون، لكني قرأت --وعندي صورته - انه محسوب على الملوك الآشوريين.
 حالياً اكتفي بهذا...وأشكركما جزيلاً،
            حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز حنا شمعون المحترم،
أشكر مرورك وتقييمك للمقالة، لقد أغنيت الموضوع بمداخلتك القيمة، نحاول دائما الكشف عن كل خفايا الموضوع لكي تتجلى الحقائق أمام الجميع لأن هؤلاء السادة الذين يصرون على وضع العصى في عجلة المسيرة القومية لا يبحثون عن الحقيقة بل يعملون قصارى جهدهم لطمسها وإخفائها معتمدين على النزعة الطائفية لهذا نتجنب الرد على مداخلات بعضهم. في هذه المقالة تفضل الأخ عبدالأحد سليمان  بمداخلته وطرح سؤالاً بشكل لائق، عَقّب عليه مشكورا الأخ لوسيان بمداخلتين في كلاهما الكثير من الحقائق، ومن ثم أحتراما لشخصه علقت على مداخلته سارداً ما كان يتطلب توضيحه. ولكن إقرأ التعليق الثاني للسيد سامي!! ففي نهاية تعليقه يقول: أقتباس (لكن تعليقي  بحاجة لدماغ ليفكر  ليستنتج مغزى  تعليقي.) أنتهى.... يقول أن تعليقه بحاجة الى دماغ ليفكر ولكنه نسي أن يفكر هو، وغفل عليه أن كل الأدمغة لا تفكر على طريقته هو، فمداخلته تضمنت ثلاثة نقاط فقط، وهو لا يدري بأنه وضع نفسه في مأزق  بالصيغة التي طرحها، مثلا يقول لي ( اذا كانت كافة الاجوبة حول استفساراتك نتيجتها النفي فما هي جدوى كلدنتك)! ولكنه لا يسأل نفسه هو ما جدوى كلدنته إذا كانت نتيجة أستفساراتي بالنفي!! ومن ثم يضيف قائلاً (واذا كان 75 من شعبك الاشوري ((المتكلدن ))بهذه المواصفات التي استفسرت عنها..................فعن عن قومية اشورية تتحدث ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)!! ولكنه لا يأتينا بجواب واحد على تلك الأستفسارات!! مجرد يكتب فرضيات على هواه، أما النقطة الأهم التي كان من المفروض عليه أن ينتبه أكثر ويحكم عقله بدلا من التطاول بالقول بأن (تعليقه بحاجة الى دماغ ليفكر ويستنتج مغزاه) لكي لا تنكشف توجهاته الطائفية، فهو يقول ( ام انك تريد ان تقول لنا ان طائفة دينية معينة من شعبك الاشوري  هو ممثل الشعب الاشوري اللذي 75% غير متعاطف مع شعورك القومي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا)، هنا يظهر جلياً بأن السيد سامي كل همه وقلقه وجهاده هو أن لا تبسط كنيسة المشرق الآشورية نفوذها على بقية الكنائس!!!هذا ما أستنتجه السيد سامي من قرائته للمقالة وفي نفس الوقت يتحدث عن تحكيم الذهن والعقل لفهم مداخلته!!، ولا يدري أن جميع القوميين الآشوريين يعارضون بشدة تدخل رجال الدين في الأمور السياسية ويقفون على نفس المسافة من جميع طوائفنا الكنسية. هكذا وعلى هذه الشاكلة جائت في هذا الموقع مداخلات ومقالات غالبية الذين يدعون الأنتماء الى (القومية الكلدانية) وأنا بأعتقادي ومن خلال أطلاعي على ما ينشر في هذا الموقع وبقية الوسائل الإعلامية أن جميع (الكتاب والنشطاء) المدافعين عن فكرة أستحداث قومية كلدانية مقسمين الى قسمين: القسم الأول وهو الأكبر ( طائفيين حد التطرف) أما القسم الثاني فهم مجموعة من الباحثين عن فرصة لتحقيق مصالح شخصية. وإذا كان هناك من يعتقد أنني مخطيء في هذا الفرز فليتفضل لينشر لنا مقالة أو مداخلة طيلة العقدين الماضيين لأحد المدافعين عن القومية الكلدانية تكون بعيدة عن الروح الطائفية، فيها القليل من الحقائق والمنطق، وأنا مستعد لمناقشتها بموضوعية تامة. لكن تأكد لا أحد يمكنه فعل ذلك. لننتظر ونرى بداية إذا ما تمكن أحدهم من الإجابة على أسئلتي المطروحة في المقالة لكي نناقشه بأحترام كبير وشفافية تامة، أو أن يأتينا بمقال أو منشور لقومي كلداني واحد بالمواصفات التي أدرجتها أعلاه. آسف للإطالة، ولك جزيل الشكر والأحترام.
     



غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي سامي ،
 للأسف لم أفهم كاملاً فحوى ردك لي لأنك ذكرت  شخص بأسم سامي وهذا غير موجود في الردود. هناك شخص اسمه " وحده " ومقتطفاتك يبدو أنها من كلامه.
بكل الأحوال، انا قرأت ثانية رسالتك الى غبطة البطريرك ساكو وكل الذي ورد فيها عظيم واستوعبته جيداً. بصراحة كتبتها كأنك انا الذي كتبتها، أوافقك بالتمام والكمال في فيما تفكر به.  اعرف انك تريد أن تشعر البطريرك بالغبن الواقع في الذي رفعه الى رئيسة برلمان كردستان. ولكن كا يبدو لي ان البطريرك ليس ادرى منك ومني بالامور القومية والسياسية واوكد لك هنا انه في السمنير لم لم يتلقى درساً واحداً في القومية او السياسة.

شخصياً امتعضت بالذي صرحه لمراسل تركي و برأ حينها لأتراك من جريمة المذابح التي اقترفوها ضد الكلدان والسريان. وبصراحة غبطته في الوقت الذي يتدخل في السياسة كثيراً، تنقصه كاريزما السياسي المحنك، ويحز في نفسي ان اراه الآن انه وهو المحسوب كالأب بدلاً من ان يوحد بين ابناء كنيسته راح يفرقهم!!

عودة الى اشكالية التسمية للقومية التي تجمع طوائفنا فان االمشكلة تكمن في عدم استيعاب الأمر بهذا الخصوص. حينما نقول كلدان سريان اشوريون فإننا هنا نجمع تفاح وبرتقال، لكن حينما نقول كلدان سريان اثوريون فإننا هنا نجمع التفاح بثلاث الوان مختلفة؛ هذه تحمل دلالة الطائفة. دلالة اشوريون هي قومية و ودلالة اثوريون هو المذهب الديني او الطائفة
كما اننا هنا علينا التفريق انا كنا نكتب التسميات باللغة العربية او السريانية او الانكَليزية او اي لغة اخرى. هذا مهم جداً. لا يمكن كتابة كلمة السورايي بالعربية مثلاً ولذا  كتابتها جاءت بصيغة سريان . وهكذا ايضاً كلدايي معيب كتابتها هكذا بالعربية ولذا تكتب كلدان. ومن الخطأ ان نقول بالسورث: " انا ايون كلدنايا " والأصح هو " انا ايون كلدايا."
هذه أمثلة اكتفي بها لاني لا اريد الاطالة.

مسألة آخرى جداً مهمة اني ماكنت اعرف نفسي آشورياً لولا الترابط المنطقي بين الكلمتين ( آشوري ) العربية و "سورايا " التي هي بلغة السورث لغة اجدادي التي تعلمتها من الطفولة في منكَيشي. كلدايا ليس علاقة اطلاقاً بكلمة سورايا، لذا احسب نفسي اشوري وليس كلداني، هذا اضافة الى ان منكَيشي تقع في آشور وليس كلدو. قديماً، كلدو و آشور كانتا موحدة وحوالي عام ٦١٢ تلاشت آشور، ثم بعد حوالي ٧٠ سنة تلاشت كلدو ايضاً.

سبب نفور الكلدان المعاصرون  --وكلهم كاثوليك-- من التسمية الآشورية لأعتقادهم ان الآشوريين هم نساطرة.  حقا ان الطائفية المذهبية هي افيون. أُضيف وأقول ان الكراهية والحقد بين المذاهب الطائفية هي اقوى من تلك التي بين الأديان. انظر الى العراق الشيعي السني وقِس.

مرة أخرى لا اريد أن اطيل واملي اننا متفقين بالكثير من الذي ذكرته.، وبعون الرب يكون لي المزيد مستقبلاً.
تحياتي ،
           حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز حنا شمعون المحترم.
ما ورد من اقتباس في مداخلتي السابقة كان من تعليق السيد سامي (مداخلته هي الثانية بعد مداخلة الأخ عبدالأحد سليمان)، نعم أتفق تماما مع ما ذكرته في مداخلتك الأخيرة خاصة مسألة (الآثورية)التي الصقت بطائفة واحدة وأصبحت في نظر الطوائف الأخرى مرادفة للنسطورية، لهذا نفروا حتى من الآشورية بقية الطوائف، لقد أشرت الى هذا الموضوع في مقالة سابقة كيف تمكنت السلطات العراقية من إلصاق الآثورية بطائفة واحدة بغية قطع الطريق أمام توحيد الصفوف لنيل حقوقنا حينها، وقد نجحت في ذلك، والى اليوم فالسبب الرئيسي لمعادات الآشورية والنفور منها هو تلك العقلية الطائفية التي يتصور أصحابها أن الآشورية تعني النسطورية، ولهذا ذكرت في مداخلتي السابقة بأن دعاة الكلدانية اليوم ينطلقون من الأنتماء الطائفي، وهكذا بالنسبة لدعاة السريانية أيضا، تصور أن هناك قسم كبير منهم لا يعلم بأن في فترة من الفترات أتباع كنيسة المشرق (الأشورية والقديمة) أصبحوا تابعين للكنيسة الكاثوليكية، بينما في حينها كانوا من هم ابناء الكنيسة الكلدانية اليوم متشبثين بأصولهم الكنسية المشرقية، أي الأمر كان معكوساً حينها، فهل من المعقول أن تتغير الهوية القومية لشعب أو جماعة معينة بحسب تغير أنتمائهم الطائفي؟. في النهاية لن يبقى شيء سوى الحقيقة ( حقيقة الهوية القومية الآشورية ) أنها مسألة وقت فبمجرد ما تنتهي هذه المرحلة سوف لن نجد هناك من يجاهر بأنتمائه القومي سواءً كان تحت التسمية الكلدانية أو السريانية، لأن الأمم لا تُخلق وتُمحى وتتغير هوياتها بجرة قلم لمزاجي أستفاق فجأة ليكون عائقاً في طريق نهوض أمته. 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ سامي هاويل المحترم

حقا أعجبني طرحك، اولا للمنطق الذي يحتويه، وثانيا لأن الطرح نموذج لما نطلق عليه في التحليل العلمي بالعلاقة السببية أي causal relationship

وأبدع الأخ بيث نهرانايا في تقديم أجوبة او أدلة وبراهين على العلاقة السببية، ومفادها أنه هناك علاقة سببية بين الأشقاء الكلدان والبعد الذي يصل الى حد ازدراء كل ما له من وشائج بمقومات الهوية القومية وعلى الخصوص اللغة والثقافة والتراث التي تشكل الهوية القومية.

والأخ نهرانايا في الغالب يكتب تعاليق هي بمثابة مسك الختام، وعلى القارئ ان يعمل العقل كي يسبر كنهها.

وكذلك أشيد بمداخلات الأخ لوسيان، رغم أنني قد اختلف معه في بعض توجهاته، حيث أظهر من خلال العلاقة المنطقية logical representation or relationship أن ليس هناك جدية في طرح البطريرك ساكو والمقالات التي تشيد به. مجرد إنشاء دون خارطة بسيطة للتشبث بالهوية وإحيائها.

وبدلا من أن يركز الأشقاء الكلدان على خارطة طريق لإحياء الهوية الكلدانية مع ثقافتها ولغتها، لم نلحظ غير مقالات إنشائية لا تختلف ابدا عن تلك التي كانت سائدة في عهد النهضة الكلدانية تحت راية المطران سرهد جمو، تلك النهضة التي لم تخرج عن إطارها المذهبي والطائفي ومع الأسف.

والغريب ان منظر النهضة الأولى برعاية المطران جمو هو ذاته الذي أطلق عليها "نكسة" والسب كان غياب خارطة طريق وتغلب الإنشائيات وتقديمها لشعبنا المسكين المغلوب على أمره وكأنها طروحات اكاديمية علمية وهي لا تتجاوز حكي جرائد.

لم ألحظ أي جدية في طرح البطريرك ساكو لإحياء الهوية الكلدانية، لأن أي إحياء للهوية والقومية ينطلق من الثقافة واللغة وهذا ما فعلته كل الأقوام التي أرادت ان تنهض. على العكس هناك هبة غير منطقية وتضرب الهوية الكلدانية التي تمثلها الثقافة واللغة في الصميم.

والبطريرك يذكر الثقافة الكلدانية ويقول إنه سيدافع عنها ولكن لا يعرفها او يشرحها، ولا يقدم أي خطوات لإحيائها او التشبث بها. والأنكى فإن أغلب ممارساته في هذا المضمار تضرب الثقافة الكلدانية في الصميم وتعاديها علانية.

وللهروب من الواقع او الهروب الى الأمام هناك طروحات لا علاقة لها مع ما تقدمه العلوم الاجتماعية من أفكار ونظريات التي تبرهن على العلاقة الجوهرية، العلاقة التي لا تنفصم بين الهوية والثقافة واللغة؛ غياب اللغة هو غياب للهوية.

الادعاء أن نظريات العلوم الاجتماعية الحديثة لا تأخذ اللغة ركنا أساسيا من أركان الهوية ادعاء فارغ وحكي جرائد ويبدو أنه لا ينطلي إلا على بعض المساكين في صفوف شعبنا.

لا أعرف كيف أن هوية الشخص هي شعور ولا أعرف ولا أعرف كي نكون أثنية ونحن لغتنا الأم العربية (ثقافتنا وتراثنا عربي) ولكن الانتماء الشعوري كلداني. شيء لا يصدقه العقل ابدا. الشعور غير موضوعي وغير نزيه ونحاول التخلص منه اوفي أقل تقدير تحجيمه عند الكتابة الأكاديمية الرصينة.

وهناك أيضا طروحات غريبة وعجيبة عن القومية حيث تخلط هذه المقالات الإنشائية بين المفاهيم الأربعة nationality, culture, identity and language.

ليس هناك جدية في طرح البطريرك ساكو عن الثقافة الكلدانية لأنه يخفق في تقديم وسائل أحيائها ونشرها والتشبث بها، وليس هناك حبة خردل من الجدية في المقالات الانشائية التي صدرت ومع الأسف من المنظرين ذاتهم الذي كانوا وراء النهضة السابقة  – أسف النكسة السابقة على حد قولهم هم بأنفسهم – وأخشى ، وأخشى أنهم يقودون الكلدان الى نكسة أسواء منها.

ولهذا لم نلحظ أي طرح منطقي علمي او أكاديمي من قبلهم لوضع خارطة طريق للنهضة غير الهبة الإنشائية.

وكان الله في عون الكلدان.

تحياتي



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  سامي هاويل المحترم
تحيه طيبه
  مداخلتي طالبا المعذره لو طالت قليلا, أبدؤها بمقولة نيتشه:" رجل الدين لا يمكنه السيطره عليك إلا أذا إستطاع إقناعك بأنك كتله متحركه من الخطايا والذنوب والآلام والحطام ليسوقك بعدها كالنعجة الى حظيرته" .
 اخي سامي, حسنا سيفعل  غبطته لو لم يجب على تساؤلاتك,فلو فعل سيزيد الطين بلّه, وإن سألتني لماذا, هذه المره سوف لن أخذل القائلين بان تدخلات غبطته  سببها تقاعس المثقف الكلداني في أداء دوره , لكني سأتعمّد متقصداً الاعتماد على نباهة مثقفنا الكلداني وقدرته في الاجابه على السؤال التالي: مالذي يميّز جديّة هدف غبطته من تشكيل الرابطه  الكلدانيه عن جدية المطران جمو في  نهضته القوميه الكلدانيه؟.
 حتى الذي تنقصه الخبره والتجربه ,بات يدرك مدى عبثية  التعويل على الجهد الديني في تأسيس اي مشروع سياسي  وليكن قومي  وهو موضوع مقالتكم  وسبب مداخلتنا , إلا أن الذي ينشّط  هراء هذه العبثيه ويرسخها في عقلية رجل الدين هو عامل العجز والاتكاليه المستشريه في عقول دعاة رعيتنا ,وقد سبق لي وكتبت عن  الادمان الفكري على الخمول  وقبول الوصايات وإستصعاب الجديّه والمثابره,تجسّد مثالي المبكر لهذه العبثيه السياسيه في كارتونية المجلس الشعبي التي صممها  والبسنا  اياها حزب قومي كردي ,تلتها مؤتمرات النهضه الكلدانيه التي إستخدم القائمون عليها لاستنهاض الشعور القومي  الكلداني  مفخرة تنصيب الشيخ  ريان بطلا كلدانيا  بمقاسات شيعيه و بمباركة المطران جمو ثم فيما بعد شهدنا تاسيس الرابطه الكلدانيه بقيادة البطريرك ساكو,تفاصيل ممارسات هذه التشكيلات  هي التي كشفت  فشلها في الاقتراب من مواجهة شروط إنجاح مهماتها التنافسيه ,والاسباب كلها  تعزى  الى غياب جدية وايمان مؤسسي هذه التيارات بقضية شعبهم  فقبلوا بالوصايات وسفهّوا اهمية الاستقلاليه ,وما قلناه للذي أصرّعلى وصف نهضة المطران جمو ومعها الرابطه الكلدانيه بالقوميه  لم يختلف عن ما قلناه  للمجلس الشعبي ,لم ينتبه  أحدا  الى تفاهة ظاهرة منح لقب البطل  الكلداني للملقب شيخ ريان الكلداني  بجرة قلم كنسيه وبمباركه شيعيه ,بذات الشاكله التي أديرت فيها مكاتب الرابطه  من قبل أعضاء معروفين بانتمائهم  لاحزاب كرديه .
  أخي  سامي ,هناك اسئله اسهل بكثير من تساؤلاتك  منها المتعلق  بأبعاد ونتائج  مواقف غبطته  المضطربه تارة يشيد باستقلالية زوعا وتارة اخرى  يؤيد ائتلاف قومي اسسته  احزاب كرديه وتارة اخرى يزج الكنيسه في صراع مع تيار الشيخ الكلداني , لم يحظى اي من هذه التساؤلات باجابه يمكن دردشتها ,هذه التقلبات إن دلّت على شئ  فهي تدلنا الى  أن النصر الذي  ابتغاه غبطته لم يختلف عن ذاك الذي كان ينشده المطران جمو , لا شأن للقوميه فيما ذهبا اليه , يكفي للبطريركيه انها حققت  اعلان عنوان كبير اسمه رابطه كلدانيه  , وليكن اعضاء مكاتبها ومسؤوليها  اعضاء  منتمون رسميا  لحزب قومي كردي , المهم  هو استقطاب الناس مثلما استقطب المطران جمو لمستعمرته الكنسيه المذهبيه  بعد ان سلّم راية النهضه القوميه  للشيخ الكلداني المتشيع  ! .
   الايمان والجديه  عاملان اساسيان في العمل السياسي وتاثيرهما يطال حتى  احكام ضوابط  اللوائح  الامميه التي تتبع قوانين خاصه تعطي بموجبها الحق لمجموعه بشريه دون اخرى للتحدث عن حقوقها القوميه كبناء اقليم او كيان او دوله , هناك مجاميع او قبائل  بشريه لم تمتلك ما يمتلكه شعبنا من استيفاءات لشروط المواثيق الدوليه لتشكيل كيان خاص, لكنها استطاعت تحقيق ما ارادته , نعم نحن فشلنا لكن غيرنا عرف كيف يستغل  الظرف  لدعم نضاله الجاد من اجل انجاح مشروعه , أؤكد على الجاد, اذ بدونه من المحال ان  تحصل على حقوقك  ما لم  ترسخ ايمانك بحقك في عقول شعبك اولا ثم تفرضه  على الراي الدولي عندها تستطيع ان تخلق اسبابا تجبر الأمم على الاعتراف بحقك.
 اختم واقول ,نحن نمتلك  كل شئ , لكن مشيئة الرب وجنات الخلد تقتضيان التبرع بكل اشيائنا,هل تريد أخي سامي الانخراط في مشروعنا الفردوسي هذا, ام ستنتظر الله اعلم متى تحين ساعة هدايه جديده توقظنا من سباتنا كي نبدأ نفكر باهمية الجديه والمثابره . انشاءلله قبل  خراب البصره .
 أرجو المعذره عن الاطاله  متمنيا ان  أكون قد أوصلت فكرتي . 
تقبلوا شكري وتحياتي

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم، تحية طيبة
يشرفني تقييمك للمقالة، وأشكر تعليقك ومداخلتك الجريئة والموضوعية التي أغنت المقالة.
حقيقة لا أرغب الإطالة في توضيح بعض النقاط المهمة كتعليق هنا لأنني بصدد كتابة مقالة مفصلة عنها، كما أنني هنا أتمنى أن لا ينظر القاريء الكريم الى ما سأكتبه أدناه مجاملة ولكن، كيف يمكننا أن نصدق أناس يتغنون ويجاهرون ليلاً نهاراً بأنتمائهم القومي والكنسي الكلداني ويتفاخرون به ونأتمن بهم، بينما هم يكيلون التهم ويطلقون مختلف عبارات التشويه والتسقيط ضد شخص كالدكتور ليون برخو لأنه يحاول التمسك بقيمه ولغته وإرثه وينتقد غبطة البطريرك مار لويس ساكو لعدم أهتمامه بهذه الأمور المهمة بذريعة التجدد وغيرها من الحجج الأخرى؟؟؟ أليس تصرفهم هذا وحده كفيلا ليؤكد لنا أنهم لا يعيرون أهتماماً للقومية (ولا هم يحزنون)؟، ألا يؤكد هذا التصرف على أنهم يدافعون عن الطائفة على حساب القومية؟؟، فكيف إذا يمكننا الأعتماد على هكذا أناس لكي يحققوا شيئاً على المستوى القومي.  مرة أخرى أشكر مرورك دكتور، ولك مني أطيب تحية.
     

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الناشط والكاتب القدير شكوت توسا المحترم.
مداخلتك القيمة لم تكن طويلة أبداً، لأنه لو تمعن القاريء الكريم فيها سيجد أن حضرتك تمكنت بجدارة، وبشكل واضح، وبأختصار، تغطية معظم جوانب الموضوع الذي طرحناه للمناقشة، ليس لي ما أُضيفه على مداخلتك الرائعة سوى أن أعلق على ما ورد في سطورها قبل الأخيرة لأقول، إن من لم يترسخ أيمانه في عقله وأصبح جزء من كيانه لن يتمكن من نقل ذلك الى محيطه القومي، ولن يقدم شيئاً لشعبه سوى الخيبات. لك وافر تحياتي ومحبتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل سامي هاويل
تحية وأحترام  ... أستأذن من حضرتكم لأخاطب السادة الأفاضل كل من:
1 – الدكتور ليون برخو
2 – الأستاذ شوكت توسا
3 – الأستاذ حنا شمعون
4 – الأستاذ لوسيان

بداية أحييكم على الروحية المشتركة التي تجمعكم والتي هي بالتأكيد ثقافة متراكمة عشتموها ونلتموها في حياتكم كما نحن أيضا (سواءا كان الأستاذ عبدالأحد سليمان أو الدكتور عبدالله رابي أو الأستاذ سامي ديشو أو الأستاذ يوحنا بيداويد أو الأخ زيد ميشو أو أنا أو اخرون ) حيث جميعنا كونا لنا ثقافة ورؤى مختلفة من خلال عيشنا في ظروف وأزمنة عصيبة وعشنا في ظل ثقافات متعددة بدءا من محيطنا الداخلي أن صح التعبير عندما أكتسبنا أولا ثقافة الاباء والأجداد المتواضعة والمشحونة بالأيمان والالام وفي مجتمع كان محيطه الواسع كرديا، ومن ثم درسنا وعملنا في مجتمع عربي متناقض عندما أجبرتنا الظروف والحروب لترك أماكن ولادتنا والأنتقال الى مدن مثل الموصل وبغداد وكركوك والبصرة وغيرها، وبعدها وبسبب نفس الظروف والصعاب أنتقلنا مرغمين الى مجتمعات غريبة جدا عن ثقافتنا وأرثنا ولغتنا وحضارتنا الى مجتمعات أكثر تحضرا من حيث حقوق الأنسان وأحترام كرامته والذهاب والأستقرار في أوروبا أو أمريكا وكندا وأستراليا.

أنني أسال السادة الأربعة الكرام في أعلاه، لماذا سكبتم جام غضبكم على سيادة البطرك لويس ساكو أو سيادة المطران سرهد جمو لأنهم شكلوا رابطة كلدانية أو أسسوا لنهضة كلدانية كانت غايتهم خدمة قوميتهم وبني شعبهم، ولماذا تنتقدوهم لأنهم ولجوا الى دهاليز العمل القومي أو أقتربوا من العمل السياسي أو دعموا بعض الساسة، لماذا تصبون جام غضبكم عليهم دون أن تأتوا لهم ولنا بأفكار مغايرة وبرامج سياسية تخدم أبناء شعبنا المسيحي بكل مسمياته القومية والأثنية والمذهبية.

ألا تعتقدوا بان السبب في قيامهم بهذه الخطوات كانت لغياب دور مثقفينا ومفكرينا وساستنا وقوميينا وحتى علمائنا الذين فشلوا في الأتفاق على العمل المشترك أو الأتفاق على رؤى وبرامج وسياسات وبرامج تنتشل أبناء شعبنا المسيحي من الضياع الذي يعيشون فيه في ظل حكومات سلبت حقوقنا كأبناء أصلاء لهذا البلد.

لماذا لم تفكروا أنتم الأربعة مثلا في الدعوة لمؤتمر قومي أو سياسي أو أجتماعي أو ثقافي وأنتم لكم القدرة في توجيه هكذا دعوة وتشكلوا تنظيما سياسيا أو جمعية عمومية أو مؤتمر عام أو تجمع شامل توجهونه لجميع أبناء شعبنا بجميع تسمياتهم والمثقفين والمفكرين والساسة والقوميين منهم في المقدمة لتضعوا دستورا وتناقشوا نظاما داخليا أو تشكلوا هيئات ولجان يلم كل المشاركين وتضعوا مصلحة أبناء شعبنا وثقافة وأرث ولغة وأرض وجغرافية الاباء والأجداد في مقدمة أهتماماتكم وتتواصلوا وتنشروا ثقافة التسامح والعمل المشترك وفي النهاية تؤسسوا تنظيما قويا يشمل الكل ويشارك فيه الكل، وحينها كان السادة رجال الدين سيتنحون جانبا لا محال لا بل كانوا سيباركون جهودكم ونياتكم المخلصة ويدعمونكم معنويا وماديا ويدعون أتباعهم للعمل معكم من أجل مؤسسة أو تنظيم أو جمعية تحمل أسم الكل وتعمل لخدمة الجميع وتنال رضا وأحترام الجميع من غرباء وحكومة وساسة وغيرهم.

ألم يحن الوقت لتفكروا في هكذا مشروع وطني قومي خدمي شامل، ألم يحن الوقت لتضعوا خلافاتكم جانبا وتخففوا من نقدكم لهذا وذاك وتكتبوا للجميع وتنالوا رضا وأحترام الجميع بدءا من سيادة البطرك وأخوته المطارنة ومن ثم مثقفي ومفكري الأمة وأخيرا عامة الناس الذين هم في أمس الحاجة لوحدتكم، لأحترامكم لبعضكم البعض وللجميع.

أنتم الأربعة مثقفي هذه الأمة وفي القمة ومعكم الكثيرين مطلوب منكم العمل معا على أرض الواقع والدعوة لقيام مؤسسة تضم الجميع وتخدم الجميع، وليس الكتابات في المنابر التي جلبت لنا الكوارث والويلات.

نطلب منكم أنتم الأربعة وأختاروا من تريدونه أن تبرهنوا لنا وللجميع أن هدفكم ليس فقط للكتابة من أجل الكتابة وأنما من أجل خدمة أبناء أمتنا وكنيستنا الواحدة وأرثنا وثقافتنا ولغتنا وليتورجيتنا وألحاننا وهذه كلها ستؤدي معا الى وحدة أرضنا وثباتنا في أرض الاباء والأجداد، وأن عملتم كل هذا وبهذه الروحية فثقوا لن تسمعوا أحدا يقول نحن الاشوريين وليس غيرنا أو أننا الكلدان فقط، أو من يقول أن أصل الجميع سريانا واراميين ولايوجد لا كلدان ولا اشوريين، وكذلك لن تروا تدخلا من رجال الدين أبدا، لأنهم حينها سيطمأون بان لأبناء شعبنا قادة حقيقيين ومفكرين وحكماء.

شكرا وتقبلوا أحترامي

كوركيس أوراها منصور

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس أوراها منصور المحترم.

أشكر مرورك على المقالة، وأشكرك على مداخلتك، ولكونها موجهة الى الزملاء والأخوة الأعزاء الذين أشرت أليهم في تعليقك لذا، سوف لن أتطرق الى الموضوع وأترك التعليق لهم.
لك محبتي وأحترامي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي هاويل
ان التاريخ كالبحر يمكن ان نغرف منه ما نشاء وحسب ما يوافق مصلحتنا. إن المسألة القومية هي مشاعر الانسان ، اذا لم يكن لك مشاعر للهوية الكلدانية
 والتمسك باللغة الكلدانية ، والطقس الكلداني وعادات الزواج ، والمأكولات والملابس والأغاني وغير ذلك من العادات والتقاليد كل هذه تعبر عن ظواهر قومية
وتشير الى  خصوصية الهوية القومية والانتماء الكلداني ابا عن جد والأجداد .. تحيتي   
 
 



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم
بعد اذن الاخ سامي هاويل كاتب المقال المحترم

بالتأكيد انت تكتب ما في قلبك ويعتصره الألم لما آل اليه وضع ومستقبل شعبنا، خصوصا في الوطن الام.

جميع مثقفي شعبنا والمعتدلون، وعلى رأسهم قداسة البطريرك مار ساكو، يؤمنون كل الايمان بان قواسمنا المشتركة التي ذكرتها، تثبت وتأكد باننا شعب واحد، بهذه التسميات الجميلة. أنا شخصيا، قلتها وأقولها: لا نعوّل على أجدادنا القدامى قبل آلاف السنين، وهم أجداد كل العراقيين الحاليين، باستثناء من هاجر الى وادي الرافدين، بل علينا اليوم ان نثبت باننا أحفاد أولئك العظماء بالقول والفعل. لا أن نتشبث بهذه التسمية كونها الأصل، ولا بتلك كونها الأساس ووو. التسمية لا تقدم ولا تؤخر شيء، ما نعمله لصالح مستقبل ابناء شعبنا في الوطن هو الأهم.

منذ تسنمه السدة البطريركية، حاول ويحاول مار ساكو العمل على لملمة سياسيي ومثقفي شعبنا، من أجل الخير العام، وترك الخلافات جانبا للعمل بيد واحدة، اضافة الى مخاطبة المسؤولين الحكوميين بكل شجاعة وحكمة، لرفع الغبن عن المكونات الصغيرة، ومنها مكوّن شعبنا، لتحقيق العدالة الاجتماعية. يأتي البعض ليقول : انه يتدخل بالسياسة !!!!

الاخ سامي هاويل: نحن لسنا بحاجة الى ان نبرهن قوميتي صحيحة ولها مقومات، وقوميتك مذهب وليس لها مقومات. ابتلينا بالتسمية وبهذا الفكر قرابة عشرين عاما، وماذا كانت النتيجة،؟ تشرذم، انقسام، الغاء الآخر...الخ. أليس عنوان مقالك هذا بحد ذاته استفزازيا؟ ألم يكن من الاجدر ان يكون عنوانك مخاطبا أحزابنا التي هي السبب الرئيس في الفشل؟ زوعا انقسم منه حزب ابناء النهرين، الاتحاد الاشوري العالمي انقسم منه المجلس الاشوري الاسترالي، البرلمان الاشوري في المنفى انشطر هو الاخر قبل ان يرى النور، والحبل على الجرار.

فهل يتعظ مثقفو شعبنا، الذين أشار عليهم الاخ كوركيس، وانت واحد منهم لترك الخلافات جانبا والعمل بيد واحدة، والتركيز عل ثقافة قبول الآخر، والحوار المتمدن، بعيدا عن التعصب قبل فوات الأوان، لان الزمن لا يرحم ولا يتوقف، لكي نلحق به. تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ وديع زورا المحترم
أشكر مرورك وتعليقك على المقالة.
أتفق معك في أن الأنتماء القومي يبدأ بالشعور ولكن! الشعور وحده ليس كافياً ليؤكد الأنتماء لأنه أحيانا لا يكون صائباً، فلكي يكون صائباً يجب أن يتخلله إدراك ووعي، وهاتان الميزتان تحتاج الى البحث والتقصي المجردين من العاطفة، أنا وأنت نشترك في مقوماتنا القومية، اللغة هي نفسها مع اختلاف طفيف جدا في اللهجة وهذا أمر طبيعي، التاريخ هو ذات التاريخ سواءً القديم أو الحديث، العادات والتقاليد هي نفسها أيضا مع بعض الأختلافات البسيطة، والتراث هو هو نفسه، حتى مآسينا وويلاتنا مشتركة، أنت أشرت الى الطقس الكلداني وعادات الزواج، رغم أن الطقس هو مسألة دينية ليس لها علاقة بمقومات القومية ولكن سوف أتي معك بذلك ايضا، فحتى الطقس وعادات الزواج هي نفسها لا أختلاف بينها. بعد كل هذا سيدي الكريم كيف يمكن أن يصدق عاقلاً أننا أنا وأنت ننتمي الى قوميتين مختلفتين؟. لك أحترامي وتقديري   

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سامي ديشو المحترم.
أشكر مرورك وأحترم وجهة نظرك، أتفق مع بعض ما ورد في مداخلتك ولكن أسمح لي أن أختلف في بعض الأمور الأخرى فيها.
بداية إذا كنا نؤمن أننا قومية واحدة ( أنا بالنسبة لي ليس لدي أدنى شك في أيماني بذلك) فأنا متفق معك أننا لدينا مقوماتنا القومية التي تميزنا، ولنا قضية ومسيرة قومية مشروعة، ولذلك لسنا بحاجة لنبرهن صحة أنتمائنا القومي ولكن، عندما يحاول البعض أن يشطرنا الى قوميتين أو ثلاثة فهنا يختلف الأمر، لابد أن نواجه هذه الظاهرة ونتحاور مع القائمين على هذه الخطوة الخطيرة، هكذا جائت مقالتي هذه التي ليس عنوانها أستفزازيا كما تراه حضرتك، بل هو عنوان مهم يعبر عن أقصى المحاولات لفتح الحوار الجاد.

أما بالنسبة الى أحزابنا التي أشرت إليها فأنا متفق معك، ولطالما أنتقدناهم مراراً وتكراراً على أدائهم من خلال كتاباتنا وبشكل قاسٍ، أيضا اُؤكد لك أنهم فشلوا في تحقيق طموحاتنا، لا بل فشلوا في الحفاظ على ما كنا نملك أيضاً، وأنشقاقاتهم لم تكن لأسباب محورية أساسية تخص جوهر القضية، بل أغلبها كانت خلافات داخلية بين القيادات، دعني اُضيف بأن الأنشقاقات لم تقف عند عتبة الأحزاب السياسية فحسب، بل شملت حتى الكنائس، فهناك من الأكليروس من ترك كنيسته ليفتح أخرى  خاصة به ( وكأنه يفتح متجراً) وله من الأتباع ما يكفي ليؤسس كنيسة جديدة في المستقبل، وهناك منهم من سبب في خلق توتر وشروخ بين أبناء الرعية الواحدة، وهناك من سينشق مستقبلاً أيضاً، هذه حالة مأساوية نعيشها، حتى المؤسسات الأجتماعية ستجد بين القائمين عليها خلافات كبيرة متى ما سنحت لهم الفرصة سينشقوا عن بعضهم البعض، لكن كل هذا يجري داخل البيت القومي الواحد، أما موضوعنا اليوم فهو عن ظاهرة محاولة تقسيمنا الى قوميات مختلفة!، أخي الكريم، مشكلة التسمية التي ابتلينا بها بشكل مباشر تم تفعيلها وتأجيجها بعد عام 2002 عندما تأسست تنظيمات تحت التسمية الكلدانية، وحاولت هذه التنظيمات قصارى جهدها لتجد أية ذريعة لتقسيمنا الى قوميتين من أجل أيجاد أرضية شعبية لهم تمنحهم الشرعية، لقد لعبوا على وتر الطائفية بشكل واضح ومباشر، (إذا سنحت لي الفرصة سوف أكتب مقالا بهذا الخصوص). أما مسألة ترك الخلافات والعمل بيد واحدة فهذا عين العقل والصواب شريطة أن نكون مؤمنين أننا قومية واحدة ولسنا قوميتان أو ثلاثة، أنا متأكد أننا سنصل بيسر الى حلول إذا فلحنا في وضع أنتماءاتنا الطائفية جانباً (مع أحترامي لجميعها)، فهل يمكننا القيام بذلك؟.
لك محبتي وتقديري.



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أنني أسال السادة الأربعة الكرام في أعلاه، لماذا سكبتم جام غضبكم على سيادة البطرك لويس ساكو أو سيادة المطران سرهد جمو لأنهم شكلوا رابطة كلدانية أو أسسوا لنهضة كلدانية كانت غايتهم خدمة قوميتهم وبني شعبهم، ولماذا تنتقدوهم لأنهم ولجوا الى دهاليز العمل القومي أو أقتربوا من العمل السياسي أو دعموا بعض الساسة، لماذا تصبون جام غضبكم عليهم دون أن تأتوا لهم ولنا بأفكار مغايرة وبرامج سياسية تخدم أبناء شعبنا المسيحي بكل مسمياته القومية والأثنية والمذهبية.

الاستاذ كوركيس أوراها منصور المحترم

للاسف الشديد انت تنطلق من فرضيات خاطئة ولكنك تعتبرها صحيحة ولهذا تطرح عليها اسئلة.


اذ اذا كنت بنفسك مقتنع بكلامك هذا، فلماذا توجهه لي ولا توجهه للبطرك والمطران، بان تسال البطرك ، لماذا لم يعترف بنهضة المطران؟ وبان تسال المطران، لماذا لا يعترف بنهضة البطرك؟

ولاخذ الاقتباس الذي اخذته منك كمثال: اذا كان البطرك ساكو والمطران جمو ارادوا فعلا تحقيق شئ كلداني، فلماذا لم يتفق البطرك مع المطران  عندما كان المطران جمو يتحدث عن القومية الكلدانية؟ الم يؤدي كل ذلك الى احالته للتقاعد؟ واذا كان المطران يضع الكلدانية فوق كل شئ، فلماذا لا يدعم هو الرابطة الكلدانية؟

ماذا يقول المنطق في هذه الحالة: عندما يكون لديك طرفان متناقضان وكل طرف يعتبر نفسه صحيح والاخر مخطئ، هنا المنطق يقول بانه من المستحيل ان يكونا كلاهما صحيحان (كما تحب ان تشير في مداخلتك)، وانما يمكنهما فقط ان يكونا كلاهما مخطئان.


انا لم اقل في اي مكان بان هناك من لا يحق له التحدث عن الكلدانية حتى تتهمني باني غضبان من الاهتمام بالكلدانية، بل العكس، انا كنت سابقا ايضا مع اعطاء فرصة للمؤتمر الكلداني وكنت ادافع عن ضرورة ان يمتلك فرصة. واليوم ما اقوله هو ان طريقة كل الذين يعتبرون انفسهم ناشطين كلدان هي مجرد استهزاء واحتقار لكل شئ كلداني.

اول مقالة كتبتها انا انتقد فيها المؤتمر الكلداني كانت بعنوان "من اجل ماذا تم عقد المؤتمر الكلداني؟" ، حيث اني كنت مندهش ومتعجب حول انهم يحاربون نداء للعودة الى ارض الاجداد ويطالبون بنقل البطريركية للخارج  بطريقة لن يفعلها احد سوى من يحتقر كل شئ وفي مقدمتها احتقار الكلدانية.

وبعدها وجدنا استقبال هائل لاحد شيوخ جيش المهدي الذي تم تسميته بالشيخ الكلداني، حيث ندوات له تحضرها الابرشية برعاية المطران ترعى ذلك كله.

ماذا كان سبب ذلك؟ كان ليزعجوا البطرك ليقولوا له بان رئيس الكلدان هو ذلك الشيخ ، الذي كان يسمى بالشيخ العام للكلدان.

ولماذا فعلوا ذلك؟ السبب انهم قالوا بان البطرك لا يدعم القومية الكلدانية  والتي هم يريدونها حتى يظهر هناك وعي قومي كلداني الذي هو ليس موجود.

ولكن هل كان ذلك السبب يعبر عن الحقيقة؟ كلا، اذ اصدقاء لك وربما انت ايضا قالوا بان السبب يتعلق بالحسد حول كرسي البطريركية.

اذ كل ما قيل عن تلك النهضة كانت نتائجها سخرية من نداء للعودة، سخرية من الكلدانية واحتقار الكلدان بوضع شيخ من جيش المهدي رئيسا للكلدان. وكل ذلك حدث لاسباب لا تتعلق باي كلدانية، وانما حسد حول الكرسي.

لناتي الان الى غبطة البطرك: حسب الاقتباس الذي اخذته منك، فهو كان عليه ان يتصرف في ذلك الوقت بطريقة اخرى، وحتى اذا كان موضوع الحسد صحيح، فكان عليه ان يتصرف بطريقة اخرى، اذ كان يستطيع ان يتقاسم القيادة، هو يصبح قائد للكنيسة الكلدانية، والمطران جمو قائد لرابطة كلدانية. اذ ان ظهور الرابطة بتلك الطريقة، احالة مطران للتقاعد وبعدها تاسيس رابطة التي كان البطرك يرفضها اراها غريبة. وتبدوا لي هكذا: بان البطرك اراد ان يقول بان من يستطيع ان يؤسس رابطة قومية للكلدان هو البطرك وليس المطران. والدليل على ذلك، ان هذه الرابطة نسمع عنها كل ستة اشهر وفقط في الانترنت، والجميع بدون استثناء يعتبرونها بدون حياة، فهي ميتة منذ يوم تاسيسها.

انا بالفعل كنت مندهش، فقلت بيني وبين نفسي، اذا كان البطرك يعرف ما يجري في افكاره ويعرف بانه مستعد نفسيا وفكريا بان يتدخل يوما في قضايا القومية، فلماذا لم يتحدث سابقا مع كل هؤلاء في المؤتمر والابرشية ليقول لهم انا ارغب في التدخل، ماذا نفعل سويا؟....

البطرك كما يبدو لا يستطيع ان يتقاسم القيادة مع احد. اذ ظهور الرابطة الكلدانية كان ظهور لا علاقة له باي شئ كلداني، وانما فقط ليظهر البطرك بانه من يستطيع ان يفعل ويقود وليس ذلك المطران.

وليس هذا فقط، فهو يتحدث بطريقة مثيرة للتعجب وخاصة عندما يتحدث عن مصطلحات مثل الوحدة والتعصب الخ. مثال عن طريق تحدثه التي لا تجعلني سوى بان افهمها بالطريقة التالية:
ماهذا التعصب الذي يمارسه رجال الدين المسيحين في مجلس الكنائس ، لماذا هذا التعصب والوقوف ضد الوحدة، لماذا هذا التعصب برفض اعطاء رئاسة المجلس لمن هو الان يشغل كرسي بطرك الكلدان، اذ مطلبه بالرئاسة هو ليس من اجل اي شئ وانما فقط من اجل الوحدة التي ارادها السيد المسيح، فلو كان هؤلاء لا يملكون هكذا تعصب فان غبطة البطرك كان دوما مستعد بان يمتلك مساعي للاقتراب والتعاون وكان سيتنازل ليصبح رئيس للمجلس.


علما بان في مقالته الاخيرة وظهور جملة "رئيس الطائفة المسيحية" اذا كان سهوا، فجملته هذه تمتلك خلفية وماضي وهي شرحتها اعلاه.


الجماعة الذين كانوا يؤيدون الابرشية في سانديكو ويدعمون المطران جمو كانوا ايضا يشيرون بانهم في امريكا ومعهم المطران يمتلكون سلطة أكبر، ماهو السبب؟ السبب قالوا بانه يتعلق بكثرة العدد. حيث قالوا بان عدد الكلدان الموجودين في امريكا هو اكبر من الموجودين في العراق.

هذا الاحتقار الذي مارسه من سموا انفسهم بكلدان الخارج لكلدان داخل العراق بسبب كثرة العدد، كانت البطريركية سابقا ترفضها بشدة، ولكن بعد ذلك تبنتها البطريركية بالكامل، حيث الانسحاب من مجلس الكنائس كان بسبب كثرة العدد.

اي ان البطريركية اخذت كل ما فعلته الابرشية في امريكا، وليس فقط موضوع كثرة العدد هذا، وانما ايضا الابرشية اتجهت لجعل الشيعة رؤوساء للكلدان، والبطرك يتجه للاكراد.

من خلال ما شرحته اعلاه، فانا لم اجد اية نهضة ولا اي اهتمام باي شئ كلداني سواء من المطران او البطرك. وما شرحته اعلاه لم يكن فقط غير مفيد للكلدان، وانما كان دور يحتقر الكلدان.

لو كان المطران جمو والبطرك صادقان في ما تتحدث عنه بشأن الكلدانية، لكانوا قد تقاسموا الادوار، بحيث مثلا البطرك يكون رئيس لكرسي البطريركية ، والمطران جمو رئيس لرابطة كلدانية. ولكان المطران جمو قد فكر بان يفتح مدارس وكليات مثلما فعل المطران مار ميلس زيا. ولكان البطرك قد اهتم بمقومات القومية.

البطرك يريد ان يكون رئيس لكل شئ ويربط ذلك دائما بالعدد، ولو اتفق احدهم معه وقال له ، حسنا، انت الرئيس وانت رئيس من هم اكثر عددا، وهنا رئيس من هم اكثر عددا يتحمل مسؤولية كل شئ. في هذه الحالة هو فورا سيقول لك كلا. المطلوب هو رئاسة بدون مسؤولية.



اقتباس
نطلب منكم أنتم الأربعة وأختاروا من تريدونه أن تبرهنوا لنا وللجميع أن هدفكم ليس فقط للكتابة من أجل الكتابة وأنما من أجل خدمة أبناء أمتنا وكنيستنا الواحدة وأرثنا وثقافتنا ولغتنا وليتورجيتنا وألحاننا وهذه كلها ستؤدي معا الى وحدة أرضنا وثباتنا في أرض الاباء والأجداد، وأن عملتم كل هذا وبهذه الروحية فثقوا لن تسمعوا أحدا يقول نحن الاشوريين وليس غيرنا أو أننا الكلدان فقط، أو من يقول أن أصل الجميع سريانا واراميين ولايوجد لا كلدان ولا اشوريين، وكذلك لن تروا تدخلا من رجال الدين أبدا، لأنهم حينها سيطمأون بان لأبناء شعبنا قادة حقيقيين ومفكرين وحكماء.

انا شخصيا ساتحدث فقط عن نفسي. انا سابقا كان لدي نشاطات للخروج في الاحتجاج وهي ايضا لم اكن مهتم بانها تكلفني من تكلفة للتنقل ومن تكلفة للفندق. ولكني منذ فترة وانا خارج الانترنت ليس لي نشاط. انا اشارك هنا فقط في الافكار. الا ان طريقة كتابتي تختلف كليا. كيف؟ انا اعرف لماذا انا هنا في المنتدى، واعرف عن ماذا اريد ان اكتب، وامتلك افكار حول ما اكتبه، وهناك ما حددته، وقلت بانني مع التمسك بارض الاجداد وطرح افكار العودة ، وبانني مع التمسك بالاهتمام بالحقوق الثقافية. وبالاضافة الى افكار اخرى فانا اكون قد حددت ما اريده عندما اتحدث عن القومية. وبغض النظر حول ان اتفق معي البعض ام لا، فانا امتلك شرح لموقفي. والبعض من الذين يعارضون الاهتمام القومي انا لا اتفق معهم. حجج مثل "انظر الى اوربا والغرب ، لقد ذهبت هكذا افكار" ، هكذا حجج ليست صحيحة، فاوربا ايضا فقدت الاواصر بين ابناء شعبها وانقراضهم هو مسالة وقت فقط وهو قريب جدا. وكل هذه الافكار انا لدي مواضيع عنها اشرحها.

اما الاخرين فكيف يكتبون: لا يملكون مداخلة واحدة حول ماذا يريدون من القومية ولماذا يكتبون عنها. يكتبون بتناقضات ، يكتبون ضد اللغة الام، يجدون بان الارض ليست مهمة ولا اي شئ اخر.

انا لم اقل لهم لا تكتبوا عن اي شئ كلداني. وانما العكس، انا قلت لهم متى ستبداؤن بالكتابة ولو حتى سطر واحد عن الكلدانية.


هم ليس لديهم مواضيع مثل: كيف سنحقق الحقوق الثقافية الكلدانية؟ ماهي الطرق الى ذلك ؟ كيف نحفز على الوعي القومي؟ ماهي اسباب عدم وجود اهتمام قومي ؟ وكيف نغير ذلك؟ ماذا نفعل؟ الخ


هكذا مواضيع من اجل الكلدانية عددها يساوي صفر.

ما هي المواضيع التي يملكونها؟ هم لا يملكون في الحقيقية اي موضوع، وانما فقط اغنية مملة عنوانها "الاشوريين يلغوننا"

طيب ولكن الانسان ليس بحاجة بان يعترف الاخرين بحقائقه، وانما الانسان بحاجة بان يعترف هو بنفسه بالحقائق التي يؤمن بها. وذلك بان يعمل من اجلها، وبان يمتلك مجهود من اجلها او على الاقل ان يكتب من اجلها.

ولكن هؤلاء لا يملكون ولا سطر واحد ينشغل بالكلدانية، وهذا لانهم بانفسهم لا يعترفون بها.


ولهذا السبب فان السخرية من نداء العودة، السخرية من كلدان الداخل، جعل شيخ من جيش المهدي رئيس للكلدان، الحسد بين بطرك ومطران، تاسيس رابطة جاءت فقط بسبب خلاف بين بطرك ومطران وبعدها دخلت في سبات والخروج من مجلس الكنائس باستعمال نفس حجة الابرشية حول العدد، ومقولات مثل ان البطرك لن يتوقف الى ان يحقق الحقوق ألثقافية وفي نفس الوقت كان يرفض اي شخص يطلب منه الاهتمام باللغة الام، وتاييد كتاب له هنا في منبر عنكاوا بسخريتهم من اللغة الام الخ الخ هي كلها دلائل لا يمكن لاحد من دحضها في انها تؤيد فقط مسالة واحدة وهي انه ليس هناك ادنى جدية تذكر في التعامل مع القومية الكلدانية، بل العكس هي لا تقود سوى الى ملل من اي ذكر للكلدانية والى السخرية والاستهزاء بالكلدانية.


الانسان الذي يعترف بحقائقه بنفسه فانه سياخذها بجدية والا فانه لن ياخذها بجدية وهذا لكونه بنفسه لا يعترف بها.



غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز لوسيان المحترم،
مرة أخرى أثمن مرورك على المقالة وإغنائك لها بمداخلاتك الصريحة والمنطقية.
أسمح لي لأضع هذا الرابط الذي هو لمقالة كتبتها في تلك الفترة التي أشرت إليها في ردك الأخير والتي دعا فيها غبطة البطريرك مار لويس ساكو للعودة الى الوطن وذكر إحدى القرى كمثال للسكن والأستقرار فيها، حينها أتذكر أنهالت عليه التعليقات الناقدة  لمطلبه (ممن قسم منهم اليوم يعتبرون أنفسهم مدافعين عنه) حتى وصلت النشوة عند بعضهم ليطلبوا منه المصفحات لحماية عوائلهم وأبنائهم اثناء التنقل.. غايتي هنا لكي اوضح لمن لم يقرأ المقالة حينها هي أننا لا ننظر الى المسائل بعيون طائفية ولا نكيل المواقف على ذلك الأساس، ولا نفرق بين كنيسة وأخرى ورجل دين وآخر، بل تقييم كل شيء على أساس المصلحة القومية العليا، ودعوة غبطته حينها كانت تتلاقى مع الحفاظ على وجودنا على الأرض، لذلك كان من واجبنا مساندته وتأييده.
لك مني كل التقدير والأحترام
رابط المقالة
 https://ankawa.com/forum/index.php/topic,705823.msg6130627.html#msg6130627


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل المحترم

شكرا لردك الهادئ.

على العكس تماما، من يلغي الآخر ويعتبر كلنا آشوريين، ولا وجود للكلدان او السريان، والعكس صحيح أيضا، هو الذي يشطر شعبنا المسكين. لماذا؟ لان الاخر لا يقبل بذلك فيحدث الانقسام. وهذا ما تقوم به غالبية أحزاب شعبنا الاشوري.
 
قداسة البطريرك ساكو كتب كثيرا في مجال التسمية وحاول ويحاول جاهدا، بغية تقارب الآراء والعمل من اجل شعبنا، لكن موقف الاحزاب المتزمتة جعلته يأخذ هذا المنحى، مشددا على ثقافة قبول الآخر، وعدم الغائه. في حين أبقى الباب مفتوحا للاتفاق على تسمية موحدة في المستقبل، للأجيال الاكثر وعيا منا لاننا فشلنا بامتياز، ولانه يؤمن باننا شعب واحد.

 ألم يتم الاتفاق على التسمية الكلدو-اشورية في مؤتمر بغداد، وعلى الثقافة واللغة السريانية؟ من انسحب من الاتفاق وبتأثير من؟ اترك الجواب لك اذا كنت متابعا لذلك المؤتمر. فقط اقول لك: الكلدان والكنيسة الكلدانية آخر من انسحب ممّا تم الاتفاق عليه. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ سامي ديشو المحترم

ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية، ولا يسعني هنا الأستشهاد بمقالات هؤلاء الناشطين وما تخللته من أسوء تعابير التسقيط والشتائم ضد كل ما هو آشوري، يمكنك العودة إليها إذا رغبت التأكد من ذلك، أما بالنسبة الى مقترحات غبطة البطريرك مار لويس ساكو عن التسمية فبأعتقادي أنها لم تكن واقعية ولا تنصب في مصلحتنا كأمة، كما أود الإضافة الى أن غبطته ليس جدياً في مسألة القومية، بدليل تجده في بعض اللقاءات يصرح ويقول الكلدان تسمية كنسية وليس لها علاقة بالشأن القومي، وفي بعض الأحيان يغير رايه ويقول نحن قومية! لست راغبا لأنشر هكذا مقاطع فيديو هنا ولكن يمكنك الحصول عليها ومشاهدتها.

بالنسبة الى مؤتمر بغداد المنعقد في نهايات تشرين الأول من عام 2003، فأنا أرفض ذلك المؤتمر وأعتبره منعطف خطير جدا، وقد تطرقت إليه في العديد من المقالات، أما مسألة من أنسحب أولا، وسؤالك لي إن كنت قد تابعت تفاصيل ذلك المؤتمر، نعم لقد كنت متابعا لذلك المؤتمر ليس أثناء أنعقاده، بل قبل أن ينعقد، وكيف تم الأتفاق على عقده، والأطراف التي عملت عليه، ولكن دعني أسأل حضرتك إن كنت قد أطلعت على كلمة غبطة المطران شليمون وردوني في ذلك المؤتمر، لترى من أعلن أنسحابه من الأتفاق حتى قبل أنتهاء جلسات المؤتمر. لن أطيل الحديث أكثر فهناك الكثير الكثير يمكننا قوله بهذا الصدد.
شكرا لمرورك ثانية، ولك كل التقدير والأحترام




غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل المحترم

مقتبس من ردك: (ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية).

في الردود على مقالتك هذه، يمكنك استنتاج ثقافة عدم قبول الاخر وإلغاء الكلدان، واعتبارهم مذهب، علما ان مذهبهم كاثوليكي، من السادة:
١. الاخ كاتب المقال
٢. الاخ حنا شمعون
٣. الاخ قشو ابراهيم نيروه
٤. الاخ بيت نهرينايا
٥. وضمناً بإمكاننا اضافة الاخ رابي شوكت، ولو لم يقلها علانية.

السادة التالية أسماؤهم والذين لهم ردود، لكنهم لا يلغون الاخر:
١. الاخ عبدالاحد سليمان
٢. الاخ كوركيس اوراها
٣. الاخ وديع زورا
٤. الاخ زيد ميشو
٥. صاحب الرد سامي ديشو

تقبل تحياتي....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سام ديشو المحترم

المنتدى بالمقالات والمداخلات الموجودة فيه منذ سنوات طويلة موجود امامك. ضع لي رابط لمقالة واحدة يكتب فيها كلداني موضوع عن الكلدانية ومقومات القومية فيها؟

انت لن تستطيع. لماذا؟
لان ليس هناك كلدان. لا وجود لهم. وهذا دليل قاطع على عدم وجودهم وهو دليل لا يحتاج الى مناقشة.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ونضيف الى القائمة الاولى:
٦. الاخ لوسيان

الاخ سام ديشو المحترم

انا ارجو ان تضعني في قائمة اخرى تسميها قائمة المتاكدين من عدم وجودهم (وليس قائمة المشككين او قائمة من يقولون الخ) وذلك لامتلاكي للدليل الذي لا يمكن دحضه وانا وضعته اعلاه.

فاذا قلت لي بان خارج بيتي هناك ثلج يسقط من السماء ، عندها عندما افتح الباب ولا ارى ثلج فانا ساقول لك "انا اسف اخ سام، فانا لا ارى الثلج ولهذا ليس هناك دليل على وجوده".

عندها اذا وضعتني انت في قائمة من لا يعترفون بسقوط الثلج بالرغم من عدم رؤيتي له وعدم وجود دليل على وجوده، فانت هنا حر فيما تفعل.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان

لربما خارج بيتك لا ترى سقوط الثلج، ولكن خارج بيتنا نرى سقوطه بوضوح.
وانت لك مطلق الحرية: أن تصدق، أو لا تصدق.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان

لربما خارج بيتك لا ترى سقوط الثلج، ولكن خارج بيتنا نرى سقوطه بوضوح.
وانت لك مطلق الحرية: أن تصدق، أو لا تصدق.

الاخ سام ديشو المحترم
واين الدليل؟ انظر ، انا لا اتحدث عن موقف ولا تمنيات ولا سياسة ولا غيرها. انا اتحدث عن دلائل بطريقة علمية. اذ بدون وجود دليل فاني لن اعترف مجانا، ولن اقبل بان يجبرني احد بان التجئ الى الكذب، مهما حاول من ضغوطات.

ومن يقوم بتشكيل جمل عليه ان يجعلها للاخرين ايضا بشكل تكون قابلة للمشاهدة والملاحظة. فاذا كنت ترى شيئا فاجعل الاخرين يرونها واثبت بانها قابلة للمشاهدة.

انا شخصيا سانتظر شخص اخر يدخل ليحاول ان يجيب على سؤالي في مداخلتي اعلاه ذو رقم 31  وليحاول بان يدحض ما قلته.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1020370.msg7758241.html#msg7758241

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز سامي ديشو المحترم
جميعنا هنا نناقش موضوع يخصنا قومياً ولهذا لا يصح القول أنا وأنت، أو نحن وأنتم، اُؤكد لأنه شأن قومي، ربما يصح قول ذلك عندما نتحدث بالشأن الطائفي.
أخي العزيز، الحركات القومية في منطقة الشرق الأوسط نشطت في منتصف القرن التاسع عشر، مرورا بالقرن العشرين ولحد يومنا هذا، نحن كأمة مهمشة ومضطهدة ومسلوبة الحقوق والإرادة أيضا تأثرنا بذلك التحول، ولهذا أنطلقت حركتنا القومية منذ تلك الفترة ولحد يومنا هذا، وهذه الحركة القومية طوال المئة والخمسين سنة الماضية كانت الآشورية عنوانها الرئيسي وهويتنا القومية، ناضل تحت رايتها الجميع، ومن كافة طوائفنا، لم نشهد طيلة كل تلك الفترة أية حركة قومية تحت التسمية الكلدانية أو السريانية، بل على العكس فخيرة الناشطين والمفكرين القوميين الآشوريين تجدهم من أبناء الكنيستين الكلدانية والسريانية، ولم ينبري أحد كل تلك الفترة ليقول مهلاً ايها الأخوة!! فأنتم (تلغون وجودي وتهمشونني)، الى أن وصلنا الى ما قبل سقوط النظام الصدامي بسنة واحدة او أنثنتين، فجأة بدأت تتأسس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية، ( ولا ارغب التطرق الى كيفية تأسيسها) ومنذ تلك الفترة ولحد يومنا هذا لم تكل أو تمل هذه التنظيمات وبقية المؤيدين لهم من الصراخ المستمر وترديد عبارتي لقد همشونا وألغوا وجودنا الأشوريين العنصريين والشوفينيين، وأنهالت التهم والسباب والشتائم ضد كل ما هو آشوري لتصل الى درجة أعتبار الآشوريين لقطاء حملت بهم أمهاتهم في المعابد بطرق غير شرعية؟؟؟؟؟ ناهيك عن المحاولات المستميتة والمستمرة لإقناع الناس بأن الأنكليز هم من أعطونا هذه التسمية؟؟؟، وحاولوا كل جهدهم لكي يقسموننا الى قوميات مختلفة. ولكن هل تعلم ما هو الذي يقولون عنه شر البلية ما يضحك؟؟ هو عندما لم يتمكنوا هؤلاء من تقسيمنا الى قوميات، بدأوا يطالبون الحركات القومية الآشورية والناشطين والكتاب الآشوريين للقيام بذلك، وعندما لم يفعلوا أكثروا من الأستمرار بأتهامهم بأنهم يلغون وجود الكلدان ويهمشونهم.
أخي الكريم
إذا كانت هذه الحركة القومية الكلدانية حديثة ولا يمتلك روادها أدنى مقومات الحركات القومية، ولا يحركون ساكنا من أجل شعبهم المنكوب، فكيف تطالبنا أن نؤيد هؤلاء ونعترف بأننا قوميتين منفصلتين دون أية وجهة حق؟؟ أكتفي بهذا القدر لأنني بصدد كتابة مقالة عنه إذا سنحت لي الفرصة.لك تحياتي وأحترامي
 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس سام ديشو المحترم
بعد الاذن من الاستاذ سامي هاويل المحترم
 شماشا سام ,  بما انك  تتحدث جزافا وتتهمني  في غيابي لمجرد انني كنت سببا في احراجك  اكثر من مره وكشفت عدم قدرتك على الاجابه على اسئله جدا بسيطه  ,ليس انتقاصا منك لو قلت لك اخي سام  بان  حداثة ولوجك  في متابعة شؤون شعبك  واضحه , وارجو ان الا تستغرب لو قلت لجنابك  بان قدرة استيعابك الفكري لمتعلقات العمل السياسي القومي تعاني من المحدوديه والضعف ,والا كيف تمنح لنفسك الحق في اصدارالاحكام بهذا الشكل العشوائي  والغير مسنود باية حجه , فتصنف  بحسب فهمك  واجتهادك بان هذا يلغي وذاك لا يلغي, هكذا  ممارسه يا شماسنا لا يتحملها اي منطق .
مع ذلك , كن على ثقه لا مانع عندي من ان أكذّب نفسي واصدق اتهامك لي , سافعل ذلك بكل ممنونيه في حال تمتلك القناعه والقدره الفكريه على  اضافة غبطة البطريرك وتضعه في مقدمة اللاغين لاي نشاط قومي للكلدان ولا باس لو اضفت اسم المطران سرهد جمو ايضا. فقط في هذه الحاله استطيع ان أكذب نفسي وأصدق ما تقوله.
تقبل تحياتي ومحبتي  شماشا سام

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاسنئذان من الاستاذ سامي هاويل المحترم .
  تعليقي على مداخلة الصديق العزيز كوركيس اوراها المحترم
    خورا ميوقرا كوركيس ,سأتحدث حصرا عن نفسي و بقدر فهمي لطرحك واسلوبك, واعتذر مقدما عن ورود اي كلمه ناتجه عن سوء فهمي لما قرأته  :
1_  بصراحه لم اتوفق في تحديد مدى جدية دعوتك الى حصرالناقد ومطالبته إما بالتوقف عن النقد او بطرح نفسه  كبديل يحل محل الجهه التي ينتقدها , تخيل رابي كوركيس  حين تبدي رأيك و تنتقد  حزبا او حركه معينه ,ثم يأتيك الرد مني اطالبك فيه إما أن تتوقف عن النقد او ان تؤسس مع مؤيديك حزبا بديلا ! سالفه ما ينلبس عليها ثوب عزيزي كوركيس .
2_  جنابك وصفت  نقدي الموجه  للبطريرك  بعبارة "صب جام الغضب", وصفٌ يحتاج الى تدقيق وتنضيد , ماذا لو طلبت منك مثلاً وصف اشاداتي بخطابات غبطته في السنه الاولى من  جلوسه على كرسي البطريركيه , بماذا ستصفها؟ .
3_ شخصيا لا اعتقد انما أجزم  بأن حال المثقف الكلداني قومياً هو احد الاسباب المشجعه لاستغلال كسله من قبل رجال الدين ,هذا ليس  سرا حتى نزعم اننا كاشفيه , انما ظاهره رافقتنا طوال عقود لها في تراثنا الثقافي الديني والاجتماعي ما يعللها.
4_ عملية جمع الاسماءالاربعه على طاولة تاسيس تيار سياسي قومي بذريعة انهم ينتقدون البطريرك والمطران ! هذا في نظري خلط و تسويف لأهمية اساس الموضوع ,و بامكاني ان اعطي له  اكثر من تفسير, من ناحيتي  لست من فصيل الذين يلقون الملامة كلها على طرف واحد,انما كما اسلفت  الخلل الاساسي يكمن في نوعية ايمان مثقفينا ومدى هضمهم  لفكرة العمل القومي الصحيحه والتفاعل معها  .
5_  كقارئ , اسمح لي ان اقول , لم أجد ما يتوافق مع مبالغتك واسهابك في  كيل المديح لإخوانك الأربعه, مع ذلك سأتعوذ بلله من وسوسات الشيطان وأضع  مديحك في خانة المجامله  وحسن النيه  حتى اقول : عطفا على  مطالبتك الناقد  إما بالكف عن  النقد  او النزول للساحه  وطرح نفسه بديلا, مالذي منعك من مساعدة  اخوانك  الأربعه  الذين لامست رؤوسهم ناطحات السحاب بجرة قلم سخيه منك , كان من الافضل ان تنقل تحياتهم مرفقا بها  طروحاتهم الى البطريرك للاطلاع حتى لا يتورط احدهم  ويرشح نفسه بديلا عن غبطته !! 
6_  ميوقرا كوركيس ,كلي يقين انك تعرف رأيي في العمل الملتزم  بمجال الدين والقوميه,حاشا ان اقول ذلك  للنيل من احد ابناء شعبي ,لكن رأيي المغايرلا يكفي لمنعي من التعبير عن رأيي حينما يتعلق الامر بقضايا أهلي .
7_  مطالبة الناقد بالتوقف عن النقد لانهاء خلافات الاشخاص حتى تُحل مشكلة شعبنا!! ,كلام يراد فيه  إختزال جوهر المشكله بقشورمن قبيل وجود خلاف بين اشخاص يكتبون  واخرون يعلقون ,هذا غير صحيح , نحن جزء من قضية معاناة شعب  ضمن وضع شائك ومعقد,و ان وجد هكذا خلاف بين اشخاص , فان التكاسل هو سبب  توكيل انفسنا  طوعياً لادارة  صراعات ومشاكل رجال الدين  فيما بينهم , وهذا بالضبط مايمكن ان يتلمسه المرء في ضجر البعض وعدم تقبل النقد الموجه لرجل الدين . 
8_ مهما حاول بعضنا اللف والدوران لقمع الناقد , يبقى النقد عامل مساعد  في نظر الناشط  الواثق من ايمانه ,اماالذي يعتبر النقد عامل معرقل ويصف الناقد بالمريض  , هنيئا  له فهو  من سلالة المعصومين  حفظهم الله .
 تقبلوا خالص تحياتي  وتمنياتي لكم بالصحه والامان

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت توسا المحترم
بعد اذن الاخ سامي هاويل المحترم

١. هذا الرد الاخير (وهو ردي عليك) على مقالتك الموسومة:
ان قالها المؤمن كسر الصوم بالزفرين، وان صام فهو دفاع الثمن.

رابي شوكت الموقر

خلاصة ما أريد ان أقوله، وحضرتك تعرف جيدا ماذا أقصد بكلامي.

الاصبع لا يهم ان كانت بنفسجية او حمراء او بيضاء..، وليس المهم ان يكون مدير ناحية القوش السيد فائز او السيدة لارا.. وليس المهم ان يمتدح البطريرك وحسب وجهة نظره زوعا او قائمة شلاما او الرابطة الكلدانية او قائمة حمورابي او الإئتلاف القومي..وليس المهم ان ننتقد المسؤول الروحي في كل صغيرة.. وليس هناك في مخيلتي سببا لتكون السبّاق في مدحك البطريرك، ولا افكر بانك عدت لانتقاده لانك لم تحصل او تكسب شيئا....

كل ما ذكرتُ في أعلاه، ليست مهمة بقدر أهمية ما يعمله البطريرك جاهدا وعلى كل المستويات وفي كل المناسبات، منذ تسنمه السدة البطريركية ولحد اليوم، وذلك للحفاظ على وجودنا التاريخي في ارض الاجداد، ولتحقيق العدالة الاجتماعية لابناء شعبنا الواحد والمكونات الصغيرة الاخرى، ولرفع الغبن عنها من القوانين المجحفة بحقها، والعمل على تغيير الدستور على اساس المواطنة، لكي يكون اكثر انصافا للكل. فعليّ وعليك وعلى كل من يريد خير شعبنا، مؤازرة غبطته ولو معنويا لتحقيق ما نصبو اليه. فأقول: كم مقالاً كتبتَ في هذا الاتجاه رابي شوكت للاشادة بالبطريرك ومؤازرته في ما يسعى اليه ليل نهار؟ هذه القضايا هي المهمة، وهي مرتبطة كل الارتباط بمسألة بقاء ابناء شعبنا في الوطن وبالتالي الحفاظ على وجودنا، بينما تتسابق في انتقاد البطريرك في كل صغيرة وكل مسألة ثانوية، التي لا تقدم ولا تؤخر.

رابي العزيز: أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت، تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

 ولم اسمع منك الرد، فاسمح لي ان أقول: انا الذي أحرجتك وليس أنت، لانك كنت تتحدث عن أمور ثانوية لا تقدم ولا تؤخر، في حين اني شددت على القضايا الاساسية التي تهم شعبنا الواحد.

٢. انا لم اتهمك جزافا كما تقول، فردودك السلبية دائما ضد الكلدان والكنيسة الكلدانية من ناحية، وعدم انتقادك الذين يلغون الكلدان، ومنهم اصحاب الردود في هذا المقال والذين أشرتُ عليهم في احد ردودي. هذا يعني عند السياسيين، موافقتك لفكرهم هذا.

أقول وأكرر: كان من المفروض لشخصية مثلك، ان تكون عاملا مؤثّرا للتقارب من أجل شعبنا المغلوب على أمره في ارض الوطن، ومؤازرة الذين يدافعون، ولو معنويا، عنه.

تقبل تحياتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل والاخوة المتحاورون الكرام

تحياتي للجميع

ارى ان الموضوع قد تحول الى ما يشبه الصراع الشخصي الذي لا يخلو من الغلو لدى البعض ومحاولة تقييد حرية الرأي.

اقول للكلدان بان الواثق من خطواته عليه اكمال الطريق الذي اختاره عن قناعة دون الالتفات الى الوراء كما اقول للاشوريين ما الذي يضيركم اذا اراد الاخر اختيار طريق لا يتماشى مع رغباتكم .

 لا وصاية لاحد على الاخر ولنضع الاخوة المصلحية التي ننادي بها على الرف اذا كانت لا تظهر على السطح الا في وقت حدوث اختلاف في التوجهات فقط. الاخوة الصادقة تأتي عن قناعة وليس بالفرض.

سنبقى شعوب مختلفة طالما كان هناك اختلاف طائفي بيننا . هذه قناعتي الشخصية.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
كل ما ذكرتُ في أعلاه، ليست مهمة بقدر أهمية ما يعمله البطريرك جاهدا وعلى كل المستويات وفي كل المناسبات، منذ تسنمه السدة البطريركية ولحد اليوم، وذلك للحفاظ على وجودنا التاريخي في ارض الاجداد، ولتحقيق العدالة الاجتماعية لابناء شعبنا الواحد والمكونات الصغيرة الاخرى، ولرفع الغبن عنها من القوانين المجحفة بحقها، والعمل على تغيير الدستور على اساس المواطنة، لكي يكون اكثر انصافا للكل. فعليّ وعليك وعلى كل من يريد خير شعبنا، مؤازرة غبطته ولو معنويا لتحقيق ما نصبو اليه.

الاخ سام ديشو المحترم

لا تنسى الموقف المتزمت والمتعصب للمشتركين في مجلس الكنائس لعدم قبولهم بالانفتاح وثقافة القبول بالاخر، حيث هم لم يقبلوا بمقترح كان قدمه غبطة البطرك بان يكون هو الرئيس او انه سيغادر.

هذا التعصب من قبل المشتركين في مجلس الكنائس كان بمثابة الغاء الاخر وعدم القبول بالعدالة الاجتماعية وعدم القبول بالانصاف، وهكذا الغاء لا يجوز يا اخي. تصور ان هناك من لم يعترفوا بالقبول بمقترح ان يكون بطرك بعينه رئيس على المجلس، اليس هذا الغاء لكم؟

ولولا لا هذا التزمت والتعصب فان جهود غبطة البطرك التي لا تعد ولا تحصى كانت ستزداد. فهي جهود بهذه العظمة والكثرة بحيث ان البطريركية لا تجد حتى وقت لتكتب عنها، وكل تصريح منها لابد من ان يلحقه عدة توضيحات اخرى بسبب كثرة الجهود.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل المحترم

مقتبس من ردك: (ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية).

في الردود على مقالتك هذه، يمكنك استنتاج ثقافة عدم قبول الاخر وإلغاء الكلدان، واعتبارهم مذهب، علما ان مذهبهم كاثوليكي، من السادة:
١. الاخ كاتب المقال
٢. الاخ حنا شمعون
٣. الاخ قشو ابراهيم نيروه
٤. الاخ بيت نهرينايا
٥. وضمناً بإمكاننا اضافة الاخ رابي شوكت، ولو لم يقلها علانية.

السادة التالية أسماؤهم والذين لهم ردود، لكنهم لا يلغون الاخر:
١. الاخ عبدالاحد سليمان
٢. الاخ كوركيس اوراها
٣. الاخ وديع زورا
٤. الاخ زيد ميشو
٥. صاحب الرد سامي ديشو

تقبل تحياتي....
وه ره وه ره  سه ر ريكا راستي وه ره وه ره وه كى به رى وه ره ܡܩܠܤܐ ܫܡܫܐ ܣܐܡܝ ܗܕܝܐ ܒܘܬ ܡܓܘܘܒܢܘܟ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܟܕܡܐ ܫܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܚ ܬܘܕܝܬܘܟ ܐܝܠܗ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܓܢܤܐ ܢܘܟܪܢܐ ܐܢܝ ܟܐ ܡܪܚܘܫܐܠܗ ܩܬܘܟ ܐܘܦ ܚܕ ܡܢܕܝ ܠܐ ܡܨܬ ܠܥܒܕܐ ܕܠܐ ܦܘܩܕܢܐ ܕܬܘܕܝܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܪܒܐ ܒܟܪܝܘܬܐ ܟܬܝܒ ܠܝ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 10-7-2021

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل والاخوة القراء الكرام, تحية واحترام
استعمال مفردة (تنويرنا) تخلو من اللياقة في التراسل. إذا كان هناك سؤال اريد الاجابة عليه فهناك أساليب بروتوكولية متبعة إما على شكل رسالة موجهة إلى شخص أو جهة ما تكون الأسئلة واضحة لكي تتمكن تلك الجهة الرد عليها وهي مسؤولية السائل أن يبسط الأمر لكي يمكن الحصول على الجواب الصحيح وفي تلك الحالة على تلك الجهة التزام بالاجابة اذا كانت الاسئلة من اختصاصها اما اذا لم ترد فهناك وسائل قانونية او اعلامية او جهات أعلى. هناك أسلوب حديث وهو (رسالة مفتوحة) وهذه لا تلزم تلك الجهة بالاجابة الدقيقة عليها وتكون رأي أكثر من ان تكون سؤال ويحق للآخرين غير تلك الجهة الاجابة والرد والتعليق.
لكن ما كتبه الأخ سامي هاويل ليس لا هذا ولا ذلك لذلك أصبح رأي لغاية غير واضحة ربما يريد ان يسمع جواب مبهم ليعتبره مدخلا لكتابات اخرى. بل اتخذ صفة انشائية لأنه لا يخاطب العقل وانما القلب والعواطف مثل قوله ( إنه لمن البديهيات، وأنتم العالمون، أن فكرة الأنتماء القومي والعرقي هو أحد العناصر المهمة التي تتكون منها شخصية الإنسان القويم) فإن البديهيات لدى العقل هي تلك الأشياء التي لا تقبل المناقشة صلابة الصخر. يعتبر الكاتب هنا أن تفسيره الشخصي للإنسان القويم هي بديهية مطلقة وأن الانتماء القومي هو أحد عناصر تكوين شخصية الإنسان القويم. العقل يقول أن القومية هي مصطلح يستعمله السياسيين المشرقيين ولو تم ترجمته الى اللغات الاخرى يتغير مفهومه, فهو مختلف في الصين او امريكا.
بعدها, يكمل الكاتب أنه على هذا الأساس بنى قناعاته لذلك تغير الامر من بديهية الى قناعة شخصية
ثم يقول (من الطبيعي جدا أن يكون أول ما يتلقاه الإنسان بهذا الشأن منذ نشأته هو " الهوية القومية" باعتبارها العنوان العريض، والخط الأحمر الذي بدونه يذهب كل شيء أدراج الرياح مهما كانت نوعية وفعالية العمل على الساحة) إلى أي عقل تم توجيه هذا الكلام, اليس هذا كلام عاطفي, أول ما يتلقاه هو الهوية القومية! وهي خط أحمر وبدونها كل شيء يذهب….
وكذلك قوله (على هذا الأساس يتحتم عليه البحث والتقصي بشكل كبير ودقيق وشفاف عن كل ما يتعلق بها، لكي لا يخدع نفسه ومن حوله. والخطوة الأولى والصابئة للبحث عن الصورة الحقيقية للهوية القومية هي العودة إلى التاريخ، والبحث في بطونه ومعطياته وتفاصيله. شخصياً هكذا فعلتُ، واُأَكد أنني قمت بذلك بشكل شفاف ودقيق (بعيداً عن أية انتماءات عشائرية أو كنيسة أو مناطقية)، فتكونت لدي القناعة التامة…...) حديث العواطف يقول: استل سيفه نحو اليمين وقتل أربعين ونحو اليسار وقتل ثلاثين, أما العقل يقول اين جثث هؤلاء القتلى؟؟؟؟؟؟ ماذا وجد كاتب المقال في التاريخ؟

ليس عيبا ان لااعرف ما هو الارثرومايسين عندما يصفه الطبيب لآلامي ولكن من السذاجة أن إصفه دواء لكل الآم الاخرين وحتى دون أن أجهد نفسي في محاولة فهم ماهيته. ان كان كاتب المقال تم تغذيته بالغذاء القومي منذ نشأته فكان له بنية قوية وتم تنشئته بالعمل القومي والقضية القومية والأهداف القومية والنضال القومي والحس القومي وتقبلها فبنت قناعاته الذاتية - دون ان يحاول ان يحاججها فكريا - فذلك ليس عيبا, إنما يحاول أن يفرضها على الآخرين والا ليسوا قويمي الشخصية فتلك سذاجة وأخواتها من الأوصاف الغير جميلة

ثم يدرج كاتب المقال بعض الاسئله الغامضة التي لا تتحلى بالوضوح ويطلب الاجابة عليها - هنا انا اود ان اقول بأن عندما تسأل سؤال غير دقيق وواضح فأنت تتوقع ان يكون الجواب غير واضح وفي تلك الحالة ستكون لديك فرصة للطعن بالجواب وربما التشهير والتسقيط واصطياد الكلمات وغيرها.
سوف اضع بعض الاجابات على تلك الاسئله اغلبها تكون من أجل صياغة السؤال بالشكل الصحيح:
1- ما هي المعطيات التاريخية التي تثبت صلتنا وانتمائنا إلى الكلدانيين القدماء؟.  -   تقول انك عرفت التاريخ بتجرد وشفافية أليس كذلك؟ وهل وجدت معطيات تاريخية عن انتماءنا إلى الشعوب القديمة مثل السومريين والبابليين والآشوريين والآراميين وغيرهم؟
2- شرح موجز عن القضية القومية الكلدانية ومقوماتها وخصائصها التي تميزها.   -   هل تستطيع ان تشرح لنا ماذا تقصد بالقضية القومية وهل تستطيع أن تقدم شرح موجز عن القضية القومية التي تعتقد على الاخرين ان يكونوا قوميون ينادون بتلك القومية؟؟
3- شرح موجز عن المسيرة القومية الكلدانية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.   -   هل تقصد مسيرة عمل الاحزاب الكلدانية؟ إذا كان هذا قصدك فإن الجواب هو لكل شيء بداية ولابد أن تسبق أحزاب أحزاب أخرى وحتى وان قلنا بدات للتو اين المشكلة؟
4- ذكر ولو أسم شهيد قومي كلداني واحد أستشهد في سبيل قضيتنا القومية الكلدانية.   -   هل يفرحك ان ترى شهداء بين أبناء شعبك؟   ام اصبحت ارواح الشباب الذين فقدناهم سلعة سياسية تبيعون وتشترون بها - قل لكل السياسيين الذين يتداولون هذه البضاعة أن يبعدوا قذارتهم عن الدماء الطاهرة لإخوتنا الذين رحلوا عنا……. شكرا مسبقا
5- التعريف بشكل موجز على المشروع القومي الكلداني.   -    اقول لك: تحدث مع سماسرة الارض ومجرمي التغيير الديمغرافي وبعدها حاول ان تفهم المشروع القومي للأحزاب التي تؤيدها - هذا الموضوع انا احتاج الى شخص له عقلية راجحة أناقشه بها
6- ذكر الحقوق القومية الكلدانية (اُأكد هنا القومية وليس الوطنية أو الإنسانية أو الدينية). لما لا تعيد السؤال بطريقة أن تأتي بأمثلة من الحقوق القومية للآخرين وخاصة التي استطاعوا ان يحصلوا عليها؟ الا اذا انت بحاجة الى جواب تجده حاجة للتشهير.
7- ذكر اسم أحد رواد الفكر القومي الكلداني مع تعريف موجز بأفكاره ونتاجاته القومية.    -    اقول لك عندما توضح لي الفكر القومي وتأتيني بأسماء رواد فكر قومي اخر بشرط ان تكون قرأت و(فكرت) في التاريخ القديم والحديث
8- تعريف بحركة قومية كلدانية مسلحة ناضل فيها قوميين من أجل مشروع قومي كلداني يؤمنون به.   -   يعني, عدد نفوس أبناء شعبنا يسمح له أن يكون له وزن في المعادلة العسكرية في منطقة لم تعرف الاستقرار منذ زمن بعيد؟ ها؟
9- توضيح ولو بشكل مبسط أي أهتمام بخصائص انتمائنا القومي الكلداني، كاللغة، و تسمية حديثي الولادة بأسماء قومية كلدانية، والتشبث بالتراث والقيم القومية الكلدانية الأخرى.   -    اللغة سريانية والتراث سرياني مسيحي والقيم مسيحانية وهذه مشتركة لدى أتباع كل الكنائس - انت لا تريد المس بالمشتركات فلماذا ترغب أن تسمع أصوات ناشزة تسمى اللغة السريانية كلدانية او اشورية ولماذا تريد أن تسمى التنشئة المسيحية الكلدانية او الاشورية او السريانية, وأخيرا مسألة الأسماء فهذه تتأثر بالشعوب المجاورة و المتعايشة في المنطقة فكثير من المسلمين يسمون عيسى ومريم ويوسف فهل هذا عيب؟
10- التعريف بإيجاز عن أرضنا القومية للكلدان والإشارة إليها، باعتبار الأرض أحد أهم المطالب للحركات القومية.    -   اوكي, عرفنا شيئا قوميا, اذا الارض هي مطلب قومي: انا عثماني وأجدادي كانوا يملكون أراضي محافظة نينوى لمدة 400 سنة حتى أخذت منهم بالقوة, وانت ارامي وكانت لكم لمدة 500 سنة وذلك سومري وكانت لهم واليوم هي ملك العرب والأكراد, من هو صاحب الأرض؟؟؟؟ حتى تجد الجواب انصحك ان تقترض من المصرف وتشتريها حتى تصبح لك (طبعا لا تعرف ماذا اقصد وسوف لن تستطيع ان تعرف لانك تم ارضاعك ثقافة قومية  والسلاح والشهداء فقط ولو كنت تناولت شيئا من علم الاقتصاد تمكنت من معرفة القصد)
11- ذكر أسم تنظيم قومي كلداني واحد تأسس قبل سنة 2002، مع شرح موجز المشروع القومي وعمله السياسي.  -   ما هي مشكلتك, بما انه كان هنالك زوعا على سبيل المثال أصبح ممنوعا أن تتأسس أحزاب وتنظيمات اخرى, ام تقصد انه (تقرر عدم تأسيس أحزاب بعد عام 2002), يااخي, علينا ان ننظر الى الامور بأعين مفتوحة,  لا يجب أن نكون مثل الذين يضعون اللجام على جانبي وجهها

اخي سامي الموقر, اذا اردت ان ترد على مداخلتي هذه فمرحبا بك ولكن اطلب ان تكون واضحا في الكتابة والابتعاد عن المصطلحات السياسية الغامضة, مع الود

واخيرا من ضمن التعقيبات والآراء ارتأيت ان  ابدي رأيي بفقرة من اخينا واستاذنا القدير شوكت توسا إذ يقول (مالذي يميّز جديّة هدف غبطته من تشكيل الرابطه  الكلدانيه عن جدية المطران جمو في  نهضته القوميه الكلدانيه؟.) بعيدا عن مسألة رجال الدين والسياسة, انا برأيي ان الجدية ليست مقياسا لتقييم أي نشاط سياسي. النجاح او الفشل هو المقياس الصحيح. وليس هناك نجاح مطلق ولا فشل مطلق إنما كلاهما نسبيان. وهذا النجاح او الفشل تحكمها الحنكة اي الخبرة والمهارة السياسية من جهة والظروف المصاحبة من جهة أخرى.
 إن عدم تحقيق نجاح نسبي من قبل تنظيمات قليلة الخبرة تستحق عتاب قليل اما كثيري الخبرة فهم يستحقون عتاب ثقيل (الحكماء يدانون بحكمتهم والجهال بجهالتهم)

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الفاضل سامي هاويل المحترم

في البداية أود أن أصحح قولك بان الكنيسة الكلدانية هي التي أنسحبت من المؤتمر الكلدواشوري السرياني الذي أنعقد في أكتوبر 2003 وأنما الصحيح بان الأخوة ممثلي كنيسة المشرق الاشورية هي التي قررت الأنسحاب وتركت قرارات المؤتمر بلا تطبيق لتصبح حبرا على ورق، ومن ثم تلتها الكنيسة الكلدانية،  وهذا يدل بانه لا يمكن الأعتماد على رجال الدين في قيادة التغيير الجديد في العراق بعد العام 2003، وتركوا أبناء أمتنا تقودهم الأحزاب التي أدعت تمثيلهم ولكنها - هذه الأحزاب والحركات - قد فشلت فشلا ذريعا في الدفاع عنهم وتثبيت حقوقهم.

أن فشل سياسيي أبناء أمتنا وأحزابهم وحركاتهم في تمثيلنا وأصطفافها مع الكتل الكبيرة لكي تحفظ مكانتها ومصالحها هي التي أعطت المجال لرجال الدين ليفكروا ويأخذوا زمام المبادرة - ولو بطريقة غير مباشرة - وأن يقودوا أبناء أمتنا كي يلتحقوا ويلمسوا نتائج التغييرات الجذرية التي حدثت بعد العام 2003، وربما هذا كان السبب في دعوة سيادة المطران سرهد جمو لقيام نهضة كلدانية واقام مؤتمرا ضم العديد من مثقفي الكلدان وناشطيهم، وبعدها دعوة سيادة البطرك مار لويس ساكو لتأسيس الرابطة الكلدانية التي حشد لها طاقات كبيرة ونجحت في عملية التأسيس.

أن قيام سيادة الباطريارك مار لويس ساكو بتاسيس الرابطة الكلدانية كان هو الاخر ردة فعل من سيادته لتجاهل كنيسة المشرق الاشورية متمثلة بمثلث الرحمات مار دنخا الذي تجاهل دعوة مار ساكو للوحدة بين الكنيستين، ومار ساكو كان هو من بادر لقيام الوحدة بين الكنيستين وحينها هو الذي قام بزيارة مار دنخا في مقر أقامته في شيكاغو وقام بتقبيل يد مار دنخا وأمام العالم أجمع - كبادرة تواضع وأحترام كبيرين من الباطرياك الجديد للكنيسة الكلدانية لأخيه الأكبر مار دنخا باطريارك كنيسة المشرق الاشورية، وطرح عليه مشروع الوحدة بين الكنيستين ولكن مار دنخا رفض مقترح الوحدة المذكورة.

أستطيع القول أن كنيسة المشرق الاشورية متمثلة في وقتها بمثلث الرحمات مار دنخا وسينهادوس كنيستهم المقدسة المتمثل بجميع مطارنتهم هما السبب في رفض هذه الوحدة وبالتالي هم السبب لما ال اليه وضع المسيحيين في العراق وذلك برفضهم الوحدة الكنسية (التي تعني أيضا وحدة أبناء شعب الكنيستين)  التي لو كانت قد تحققت لكان وضع مسيحيي العراق أفضل ولكان أغلبية أبناء شعبنا وحتى السياسيين منهم لكانوا قد أحترموا هذه الوحدة وكان بالممكن أن يوحدوا جهودهم مع مثقفي ومفكري أبناء أمتنا بكافة تسمياتهم ويؤسسوا معا لتنظيم مسيحي (مهما يكن أسمه) وينالوا أحترام أبناء شعبنا وبركة الكنيسة الموحدة وأحترام الحكومة العراقية وأحترام العالم أجمع.

ملاحظة: في تعليقي السابق ذكرت أسماء الأخوة الأربعة ( دكتور ليون برخو، رابي شوكت توسا، ميوقرا حنا شمعون والأخ لوسيان ) كان بسبب تعليقاتهم المشتركة في موضوع الأخ سامي هاويل - هذا المثير للجدل - وقيامهم بنقد وصب جام غضبهم - أن صح التعبير - على كل من سيادة الباطريارك مار لويس ساكو وسيادة المطران سرهد جمو اللذان حاولا جاهدين لخدمة أسم الكلدان ومؤمنينهم بعد تعرض مشاريعهم للرفض من قبل أخوتهم قادة الكنيسة الاشورية، وكذلك - وهذا الأهم - بسبب فشل السياسيين الذين أدعوا تمثيل مسيحيي العراق (( ولكنهم على أرض الواقع أثبتوا للجميع وبالدلائل أنهم كانوا يمثلون أحزابهم وحركاتهم ومصالحهم وعوائلهم وعشائرهم وحيتان الفساد الذين يحمونهم وساعدوهم للحصول على المقاعد والمغانم ))، أعتذر من الأخوة الأربعة أن سببت لهم أذى نفسي وقصدي كان وسيبقى خدمة أبناء قومنا بكل تسمياتهم.

شكرا وتقبل والأخوة المعلقين أحترامي

كوركيس أوراها منصور   

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل المحترم

مقتبس من ردك: (ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية).

في الردود على مقالتك هذه، يمكنك استنتاج ثقافة عدم قبول الاخر وإلغاء الكلدان، واعتبارهم مذهب، علما ان مذهبهم كاثوليكي، من السادة:
١. الاخ كاتب المقال
٢. الاخ حنا شمعون
٣. الاخ قشو ابراهيم نيروه
٤. الاخ بيت نهرينايا
٥. وضمناً بإمكاننا اضافة الاخ رابي شوكت، ولو لم يقلها علانية.

السادة التالية أسماؤهم والذين لهم ردود، لكنهم لا يلغون الاخر:
١. الاخ عبدالاحد سليمان
٢. الاخ كوركيس اوراها
٣. الاخ وديع زورا
٤. الاخ زيد ميشو
٥. صاحب الرد سامي ديشو

تقبل تحياتي....

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نذرا عناي المحترم
شكرا لمرورك وتعليقك على المقالة، كما يبدو انك صرفت من الجهد والوقت كثيرا لكي تبحث عن وسيلة تبعد بها انظار القراء عن جوهر المقالة الواضحة جدا باسلوبها ومضمونها، وتمكنت من صياغته بشكل تعتقد سيكون من الصعب الرد عليه ربما لأنك توهم نفسك على أنها حافلة بفلسفة لا يمكننا نحن البسطاء مجاراتها، لذلك تقول في خاتمتها.. أقتباس(اخي سامي الموقر, اذا اردت ان ترد على مداخلتي هذه فمرحبا بك ولكن اطلب ان تكون واضحا في الكتابة والابتعاد عن المصطلحات السياسية الغامضة, مع الود)أنتهى الأقتباس. لكن لا بأس، سوف ألبي طلبك بقدر ما أستطيع من أختصار، أقول بأختصار لأنني لو حاولت الدخول في التفاصيل لكي أشرح لك بعض الأمور البديهية في المسائل القومية سوف يتطلب ذلك بحثا مطولاً، وسيبعدنا عن جوهر المقالة، خاصة ونحن هنا بصدد مناقشة شخص يؤمن إنه عثماني الأنتماء لأن أجداده كانوا يملكون أراضي في نينوى لما يربو على الأربعمائة سنة!!.طبعا هذا ليس أمراً معيباً ولست هنا لأنتقص مما تم تنشئتك عليه ولكن، ما أود قوله هو أنني لا يمكنني أن أدخل في هذه التفاصيل المطولة لأنها ليست موضوع المقالة، إذا ما أردت حضرتك أن ندخل في هذه التفاصيل يمكنك أن تطرحها للمناقشة في مقالة خاصة، وأنا على أتم الأستعداد لمناقشتها. على أية حال دعنا نذهب الى مداخلتك لنأخذ منها ما نرى أنه يحتاج الى تعليق.

أقتباس..(استعمال مفردة (تنويرنا) تخلو من اللياقة في التراسل. إذا كان هناك سؤال اريد الاجابة عليه فهناك أساليب بروتوكولية متبعة إما على شكل رسالة موجهة إلى شخص أو جهة ما تكون الأسئلة واضحة لكي تتمكن تلك الجهة الرد عليها وهي مسؤولية السائل أن يبسط الأمر لكي يمكن الحصول على الجواب الصحيح وفي تلك الحالة على تلك الجهة التزام بالاجابة اذا كانت الاسئلة من اختصاصها اما اذا لم ترد فهناك وسائل قانونية او اعلامية او جهات أعلى. هناك أسلوب حديث وهو (رسالة مفتوحة) وهذه لا تلزم تلك الجهة بالاجابة الدقيقة عليها وتكون رأي أكثر من ان تكون سؤال ويحق للآخرين غير تلك الجهة الاجابة والرد والتعليق.
لكن ما كتبه الأخ سامي هاويل ليس لا هذا ولا ذلك لذلك أصبح رأي لغاية غير واضحة ربما يريد ان يسمع جواب مبهم ليعتبره مدخلا لكتابات اخرى. بل اتخذ صفة انشائية لأنه لا يخاطب العقل وانما القلب والعواطف مثل قوله ( إنه لمن البديهيات، وأنتم العالمون، أن فكرة الأنتماء القومي والعرقي هو أحد العناصر المهمة التي تتكون منها شخصية الإنسان القويم) فإن البديهيات لدى العقل هي تلك الأشياء التي لا تقبل المناقشة صلابة الصخر. يعتبر الكاتب هنا أن تفسيره الشخصي للإنسان القويم هي بديهية مطلقة وأن الانتماء القومي هو أحد عناصر تكوين شخصية الإنسان القويم. العقل يقول أن القومية هي مصطلح يستعمله السياسيين المشرقيين ولو تم ترجمته الى اللغات الاخرى يتغير مفهومه, فهو مختلف في الصين او امريكا.)
أنتهى الأقتباس.

عزيزي الأخ نذار عناي،
على ماذا أعتمدت وأستنتجت أن مفردة ( تنويرنا )تخلو من اللياقة في التراسل؟، أما مسألة أساليب البروتوكولات المتبعة في المراسلات فهذه بالتأكيد تصلح عندما يكون هناك ما يتعلق بمؤسستين أو جهتين معينتين تتباحثان في أمور خاصة، أما نحن هنا فإننا نناقش مسألة قومية عامة، مطروحة علانية أمام الجميع، وإذا كنت لازلت تعتقد أنني مخطيء وتصر على فلسفتك هذه الخاصة بك فعليك أن تخاطب غبطة البطريرك مار لويس ساكو أولا لأنه غبطته أول من لا يفوت فرصة في مناقشة هذا الموضوع في الوسائل الإعلامية، وآخر تصريح له تجده الآن على الصفحة الرئيسية لموقع عينكاوا، طبعاً أنا لا أرى أية مشكلة في أن يعبر عن رأيه ولكن المشكلة لديك أنت ولهذا ذكرته كمثال كونه شخصية مهمة يتربع على كرسي أكبر كنائسنا، وهكذا يليه بقية الكتاب والنشطاء الآخرين. أما إذا كنت ترى أن الأسئلة التي طرحتها في المقالة غامضة وغير مبسطة فهنا بأعتقادي أن المشكلة عندك، لأنك واضح أنك لم تهتم يوما بالأمور القومية، لأن الأسئلة واضحة وبسيطة جدا ولا تشوبها اية شائبة. أما إن كنت تستغرب من أن الأنتماء القومي يعتبر بديهية، وأحد العناصر المهمة التي تتكون منها شخصية الإنسان القويم في كل الأعراق والأجناس فهي أيضا معضلة أخرى أرتأي عليك أن تتبحر وتبحث بشأنها.

أقتباس...(ثم يقول (من الطبيعي جدا أن يكون أول ما يتلقاه الإنسان بهذا الشأن منذ نشأته هو " الهوية القومية" باعتبارها العنوان العريض، والخط الأحمر الذي بدونه يذهب كل شيء أدراج الرياح مهما كانت نوعية وفعالية العمل على الساحة) إلى أي عقل تم توجيه هذا الكلام, اليس هذا كلام عاطفي, أول ما يتلقاه هو الهوية القومية! وهي خط أحمر وبدونها كل شيء يذهب….
وكذلك قوله (على هذا الأساس يتحتم عليه البحث والتقصي بشكل كبير ودقيق وشفاف عن كل ما يتعلق بها، لكي لا يخدع نفسه ومن حوله. والخطوة الأولى والصابئة للبحث عن الصورة الحقيقية للهوية القومية هي العودة إلى التاريخ، والبحث في بطونه ومعطياته وتفاصيله. شخصياً هكذا فعلتُ، واُأَكد أنني قمت بذلك بشكل شفاف ودقيق (بعيداً عن أية انتماءات عشائرية أو كنيسة أو مناطقية)، فتكونت لدي القناعة التامة…...) حديث العواطف يقول: استل سيفه نحو اليمين وقتل أربعين ونحو اليسار وقتل ثلاثين, أما العقل يقول اين جثث هؤلاء القتلى؟؟؟؟؟؟ ماذا وجد كاتب المقال في التاريخ؟

ليس عيبا ان لااعرف ما هو الارثرومايسين عندما يصفه الطبيب لآلامي ولكن من السذاجة أن إصفه دواء لكل الآم الاخرين وحتى دون أن أجهد نفسي في محاولة فهم ماهيته. ان كان كاتب المقال تم تغذيته بالغذاء القومي منذ نشأته فكان له بنية قوية وتم تنشئته بالعمل القومي والقضية القومية والأهداف القومية والنضال القومي والحس القومي وتقبلها فبنت قناعاته الذاتية - دون ان يحاول ان يحاججها فكريا - فذلك ليس عيبا, إنما يحاول أن يفرضها على الآخرين والا ليسوا قويمي الشخصية فتلك سذاجة وأخواتها من الأوصاف الغير جميلة)
. أنتهى الأقتباس.

تتسائل هنا الى أي عقل تم توجيه هذا الكلام؟. طبعا الكلام موجه الى العقول التي تهتم بالشأن القومي وتأخذه على محمل الجد، وليس الى العقول التي لا تعير أهتماماً لأنتمائها القومي لأنها لم تتلقى تنشئة قومية منذ نعومة أضافرها، ولست أفهم كيف تعتقد بقولي هذا أنني اخاطب العاطفة وليس العقل!!، أما عن أيرادك مثل السيف وتسائلك عن الجثث (الدلائل)، حقيقة أخي العزيز هنا يراودني هذا التساؤل؟ ترى وأنت من سكن  في نينوى أباً عن جد ألم تقع أعينك على سورها وآثارها الشاخصة أمامك عندما كنت تتنقل في أنحائها؟ إن هذا يثبت حقيقة قولي وتركيزي على أهمية التنشئة القومية للفرد في أسرته وفي مجتمعه، أنظر كيف تتجاهلها ولم تعر يوما أهتماما بها لأنك لم تترعرع إلا على ثقافة غازٍ لأرضك التي تبنيتها. أما الجزء الأخير من الأقتباس أعلاه خاصة عندما تقول (دون ان يحاول ان يحاججها فكريا)؟؟، فلا أجد سبباً مقنعاً لأناقشك عليه، لأنه يعتبر ضمن أبجديات الأنتماء القومي والأمور المتعلقة به، ويجعلني أقتنع أنك لم تفهم المقالة، فإذا كنت تعتبر أننا عندما نتحدث عن التنشئة القومية إننا نعمل على فرضها على الآخرين، فهنا أجد من الصعوبة بمكان ومن السابق لأوانه أن أحاورك بهذا الشأن، فهناك ما أنت بحاجة لكي تتعرف عليه لكي تتيسر عليك عملية فهم هذا الموضوع، نعم ليس معيباً أن لا نعرف (الأرثرومايسين) الذي يوصف لتخفيف الآلام ولكن، من المعيب جدا أن نلتزم الصمت ونحن نشهد أحدهم يتناول على هواه عقار مخصص لعلاج الكبد لكي يخفف من آلام الرأس.

أقتباس...(ثم يدرج كاتب المقال بعض الاسئله الغامضة التي لا تتحلى بالوضوح ويطلب الاجابة عليها - هنا انا اود ان اقول بأن عندما تسأل سؤال غير دقيق وواضح فأنت تتوقع ان يكون الجواب غير واضح وفي تلك الحالة ستكون لديك فرصة للطعن بالجواب وربما التشهير والتسقيط واصطياد الكلمات وغيرها.سوف اضع بعض الاجابات على تلك الاسئله اغلبها تكون من أجل صياغة السؤال بالشكل الصحيح). أنتهى الأقتباس.

بعض الأسئلة الغامضة!!!، أين الغموض في الأسئلة عزيز نذار؟، هل حقا إنها أسئلة غامضة؟، ولكن مهلاً! ربما تكون فعلا غامضة لك. مع أحترامي لشخصك الكريم ولكن، محاولتك لتمهيد الطريق أمام القاريء الكريم قبل أن تتطرق اليها، وسذاجة المحاججة التي أبديتها في إثارة الأسئلة عليها لم تمكنك من التهرب من حقيقة أنك لا تملك أجوبة حقيقية وصريحة وشفافة عليها وإلا لما قمت بكل هذا اللف والدوران للتهرب منها، وبذلك ومن حيث لا تدري تؤكد يقينا لنا أنها أسئلة مهمة وبسيطة وصريحة جداً تحتاج الى أجوبة مقنعة لمن يعتقد أنه مهتم بالشأن القومي. يإمكاني وبيسر أن أجيبك على كل الأسئلة التي دونتها كرد عليها، وكان بإمكاني أيضاً أن أؤكد لك مدى أفتقارك الى فهم الأمور القومية ولكنني اترفع عن القيام بذلك، لكي لا نطيل على القراء الكرام بهذه المداخلات المملة أحيانا والتي نضطر إليها لقطع الطريق أما من تعود على تعكير المياه كونه لا يجيد الصيد إلا فيها. أكتفي بهذا القدر، ولك مني كل التقدير والأحترام


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم.

نحن هنا لسنا بصدد مناقشة من أنسحب أولا ومن أنسحب أخيراً من توصيات ذلك المؤتمر المشؤوم، لقد أشرت الى خطاب غبطة المطران شليمون وردوني الذي ألمح فيه نوايا الأنسحاب قبل وقوعه، وهذه الإشارة كانت ردا على تعليق الأخ سامي ديشو، حقيقة قلتها في مداخلة سابقة بأنني رفضت ذلك المؤتمر وأرفض ما تمخض عنه، أما بالنسبة للكنائس فكان الأولى بجميعها ان تبحث في آلية إعادة اللحمة لكنيسة المشرق الواحدة الموحدة وليس التدخل في أمور السياسة ولن أدخل في تلك التفاصيل هنا.
عزيزي، دعنا لا نخرج عن موضوع المقالة ونجرجره الى دهاليز الخلافات الطائفية، المقال يتناول مسألة قومية مهمة، وهي محاولة تقسيمنا الى قوميات مختلفة. بعد هذا التعليق لست مضطراً للرد على أية مداخلة يحاول صاحبها تسويف الموضوع المطروح في المقالة. أشكر مرورك مرة أخرى ولك تقديري وأحترامي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخي سامي على قراءتك المداخلة: تأكد اننى لم ابذل الكثير من الجهد لأن اكثرها اقتباس من حضرتك.

كنت اعرف انك لن تستطيع ان تشرح لنا بطريقة تخاطب العقل وليس العاطفة ما هي القضية القومية والعمل القومي والنشاط القومي والحقوق القومية وغيرها من مشتقات القومية. ولكن لا بأس…...
هل تعرف شيئا عن عملية إلقاء خطاب سياسي حماسي كالتي تبدأ (ايها الشعب الابي أن……) هنالك فرق بين اعضاء القيادة للأحزاب السياسية وبقية الشعب. ولكن ما يعنيني هو الاتباع لذلك الحزب: بعد انتهاء الخطاب السياسي الذي يطالب بالنضال القومي من اجل الحقوق القومية واستمرار العمل القومي والنضال القومي لتحقيق الأهداف القومية لأن القومية هي (خط احمر وبدونها كل شيء يذهب مع الريح - هذا اقتباس من مقالك الأصلي) يذهب عضو القيادة إلى مكتبه متأملا كم من المال سوف يجنيه لقاء هذه الخطبة ويذهب التابع الى المقهى لشرب كأس شاي عله يفيق من غيبوبة كادت تؤدي ان يذهب ويقاتل حتى أفراد أسرته لأنهم صباح ذلك اليوم قالوا صباح الخير بدون روح قومية. هكذا اتباع قد يصبحون صنوج تنصح بالارثرومايسين وتردد ما تم تلقينهم من القيادة ومن لا يستجيب فهو لايفهم ويصعب التفاهم معهم! أليست مقولتك التالية دليل على كلامي هذا:(وإلا لما قمت بكل هذا اللف والدوران للتهرب منها، وبذلك ومن حيث لا تدري تؤكد يقينا لنا أنها أسئلة مهمة وبسيطة وصريحة جداً تحتاج الى أجوبة مقنعة لمن يعتقد أنه مهتم بالشأن القومي. بإمكاني وبيسر أن أجيبك على كل الأسئلة التي دونتها كرد عليها، وكان بإمكاني أيضاً أن أؤكد لك مدى أفتقارك الى فهم الأمور القومية ولكنني اترفع عن القيام بذلك)
عذرا اخي سامي……. ليس بإمكانك

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ سامي هاويل المحترم

تعقيبي هذا رد على طرح تكرر كثيرا في الموضوع المهم الذي نحن بصدده، ألخصه بنقطتين:

النقطة الأولى، هي عبارة "ردة فعل"، بمعنى ان الأشقاء الكلدن كل ما يفعلونه او يريدونه هو "ردة فعل" على الأشقاء الأشوريين وحسب، وليس انطلاقا من مفاهيم وأسس جوهرية لمقومات الهوية الثقافية (ركن أساس من أركان القومية ودونها ليس هناك قومية). وهذا شيء غريب وعجيب، ولن يقبل به أي شخص له هويته الخاصة به. هل يجوز ان تكون الهوية الكردية ردة فعل للعرب؟ الأكراد قاوموا التعريب بقوة ودفعوا دماء في سبيله؟ هل سيفعل الأشقاء الكلدان ذلك ويقاموا التأوين (التعريب) الذي يفرضه عليهم البطريرك ساكو عنوة؟

وثانيا، حتى في ثنايا البيان او المنشور الذي أصدره البطريرك ساكو والبيانات التوضيحية اللاحقة (وما أكثرها) يقول ما مفاده إن رسالته الى البرلمان الكردستاني ودعوته للحفاظ على الثقافة الكلدانية (أنظر المفارقة، يدعو للحفاظ على الثقافة الكلدانية وكل همه التأوين – التعريب) أتت كردة فعل على الاشقاء الأشوريين. هل هذا مؤشر الى وجود الهوية، بحق السماء؟

أقول هذا ليس انتقاصا لأنني كلداني وأعتز بكلدانيتي، ولكن الكلدانية ثقافة ولغة وثوابت لا يجوز ان تكون هبة او ردة فعل او تأوين.

ولا أظن ان البطريرك ساكو يعترف ان هناك ثقافة او لغة او تراث لدى الكلدان، لأنه أمض عمره وهو يحارب الثقافة واللغة والتراث والطقس الكلداني – أقول ذلك وأنا والبطريرك أصدقاء – أصدقاء الصبا – أعرفه أكثر مما أعرف نفسي.

تحياتي.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم.
أشكر مرورك مرة أخرى وإغنائك المقالة بمداخلاتك القيمة.
كما ترى فالمقالة بسيطة في الأسلوب وصريحة في الغاية، وأنا أفسح المجال فيها لمن يؤمن بهويته القومية الكلدانية ليثبت لنا ذلك، ولكننا لا نلقى الرد المباشر، بل نرى بعض الأخوة ولأسباب خاصة بهم يحاولون جرنا الى مسائل جانبية ليست ضمن موضوعنا المطروح، لا يوجد هناك أية تعقيدات، كل ما في الأمر هو كالآتي
هل نحن أمة قائمة بحد ذاتها؟ نعم بالتأكيد كل المعطيات تدل على ذلك.
هل نحن ننتمي الى ذات العرق؟ نعم نحن كذلك وكل المعطيات تثبت ذلك.
هل نتشارك بنفس المقومات كاللغة والأرض والتاريخ والعادات والتقاليد؟ نعم نحن فعلا نتشارك هذه المقومات.
هل نعاني اليوم من خلافات كنسية؟ نعم نحن نعاني من هذه الخلافات ودفعنا ثمنا باهضاً بسببها.
هل نحن اليوم نعاني من إشكالية التسميات؟ نعم هذا واقعنا وعلينا التعامل معه بحكمة وهدوء لنجتاز هذه المحنة ( رغم أنني متأكد بأن التسميات هي مجرد واجهة، بينما الصراع هو كنسي طائفي).
هل نحن بحاجة الى الوعي القومي؟ نعم نحن فعلا بحاجة الى الوعي القومي.
ولكن؟؟ هل نحن قوميتان أو ثلاثة؟ هذا ما نرفضه بشدة وسنحاول كل جهدنا لمواجهة كل من يروج لهكذا مشروع تقسيمي هدام لا يخدم مصلحتنا، وهذه المقالة هي بكل بساطة بأتجاه مواجهة كل المحاولات الرامية الى أستحداث قوميات جديدة داخل هذه الأمة، أنا لدي قناعاتي وأسبابي لأرى الأنسب أن الآشورية هي هويتنا القومية، وقد تحدثت عن هذا الموضوع بشكل مطول في هذا الموقع بأكثر من مقالة والعديد من المداخلات، وسوف أفعل ذلك كلما نتحاور بشأنها،  وهناك من يرى أن التسمية الكلدانية هي الهوية الأنسب، ونطالبه بأن يشرح أسبابه التي تقوده الى هذه القناعة، وهكذا من يعتقد أن التسمية السريانية هي الأنسب، وهناك من يطرح مشروع الهوية القومية تحت تسمية ( سورايا ) ولاشك أن هناك من سيأتينا بمقترح جديد في المستقبل، هل يمكننا مناقشة هذه المعضلة كأبناء أمة واحدة؟ نعم بالتأكيد يمكننا القيام بذلك ولكن!!، لا يمكننا أن نتعامل مع بعضنا على أننا قوميات منفصلة، هذا ما لا يقبله العقل والمنطق، لأنه لو كنا قوميات مختلفة فما جدوى مناقشاتنا وحواراتنا، لأننا إذا كنا كذلك فهذا يعني أن علاقتنا ببعضنا هي ذات العلاقة بيننا وبين جيراننا من القوميات الأخرى سواءً كانوا عرباً أو أكراداً أو تركماناً أو أية قومية أخرى.
مرة أخرى أشكر مرورك دكتور، ولك مني كل الحب والأحترام

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ملاحظة: في تعليقي السابق ذكرت أسماء الأخوة الأربعة ( دكتور ليون برخو، رابي شوكت توسا، ميوقرا حنا شمعون والأخ لوسيان ) كان بسبب تعليقاتهم المشتركة في موضوع الأخ سامي هاويل - هذا المثير للجدل - وقيامهم بنقد وصب جام غضبهم - أن صح التعبير - على كل من سيادة الباطريارك مار لويس ساكو وسيادة المطران سرهد جمو اللذان حاولا جاهدين لخدمة أسم الكلدان ومؤمنينهم

الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم

ساشرح لك للمرة الاخيرة حول اعادتك ل "صب جام غضبهم":

اول شخص كتب عن رسالة غبطة البطرك كان الاخ ناصر عجمايا في شريطه بعنوان "التسمية الكلدانية في الميزان". وانا ضمن مشاركتي في شريطه لم اتطرق لا للبطرك ولا لرسالته. ولكن دخل الدكتور عبدالله رابي وقام بعدة تحويرات لمداخلاتي ليجعلها تظهر وكأنني كتبت ضد البطرك وانتقده. وانا هناك سالته لعشرين مرة بان ياخذ اقتباس واحد مني ليظهر لي اين قلت انا ذلك او كيف يجعل ما كتبته يستنتج ذلك. هو رفض ان يعطيني اقتباس واحد. ثم فتح شريط بنفسه ومرة اخرى لم اتطرق للبطرك مطلقا.

هل تعرف لماذا قام بتحوير مداخلاتي؟ لانه كان يتمنى بولع شديد بان ادخل واكتب ضد البطرك وبان اصب جام غضبي عليه.

الشريط الوحيد الذي تطرقت فيه الى غبطة البطرك والمطران سرهد جمو هو هذا الشريط للاخ سامي هاويل. وهذا كتبت انا فيه قبل ان تشارك انت. وكتبته عندما قمت بالرد على الاخ عبد الاحد سليمان ، حيث في مداخلتي تلك وعندما تتطرقت الى اسم البطرك والمطران سرهد قمت بما يلي:

اولا وضعت خطين تحت مداخلتي
ثانيا بدات مداخلتي بجملة "شئ على الجانب..."

فاثناء الكتابة قام دماغي وبشكل تلقائي بوضع خطين وليعتبر ما اكتبه شئ جانبي. ( ادناه ساضع الرابط لمداخلتي هذه التي تقع في نفس الشريط ذو رقم 3)

لذلك فان الدلائل على اني وضعت جام غضبي على البطرك بسبب الرسالة تساوي صفر.

(وسبب تحدثي عن البطرك والمطران  للاخ عبد الاحد سليمان تحديدا هو انه في وقت سابق كان يشيد بمداخلاتي التي كانت في حقيقتها تقف مع فكرة لنداء العودة وتنتقد الابتزاز. حيث اني لم اكن مع اشخاص ولم اكن ضد اشخاص. ولذلك طرحت له الاسئلة حول حول مواقف غريبة لاشخاص في تلك الفترة)

وفي مداخلاتي في عدة اشرطة التي اعتبرها الموضوع الرئيسي لي اركز على موضوع واحد بان ليس هناك جدية وبانني في هذا المنتدى كمثال لم اجد ناشط كلداني يمتلك ولا حتى موضوع واحد يتحدث عن الكلدانية ومقومات القومية فيها.


ودعني اقول لك شئ مهم: انت تستطيع ان تسلك طريق اسهل بان تسالني في هل اني غاضب على البطرك ، هنا ثق باني ساقول لك الحقيقة. اذ انني لم اقم مطلقا بتحوير مداخلات احد ولا ان اجعله يقول ما لم يقوله ولا بان اغير صيغة سؤاله ولا بان ابتعد عن التركيز على سؤاله الخ.

وموقفي من البطريركية كنت قد شرحته باني ارى بعدم امكانية تاييد البطرك وعدم امكانية انتقاده ، حيث لي يبدوا كل تصريح اعتباطي، ولم ارى لحد الان تصريح لم يتم كتابة عدة توضيحات عنه بالاضافة الى اللغة الركيكة جدا والمخجلة في التعبير.

انا لست ضد فكرة معينة من عدمها. بمعنى اني كنت اتمنى بان يكون هناك بطرك يعرف ماذا يريد ويتمسك بذلك. مثلا: اذا اراد رابطة قومية بان يتمسك بها ويحاول ان تنجح وليس بان تولد ميتة. وبان عندما يكتب رسالة ويتحدث عن حقوق الثقافية بان يتمسك بها وليس بان يرفض مقومات الحقوق الثقافية، وعندما يتحدث عن الوحدة بان يتمسك بها وليس بان يفعل ما يناقضها الخ الخ

هذه الطريقة التي يتبعها البطرك هي تعلم الاخرين بعدم اخذ اي شئ بجدية.

تصور انك تذهب لاحدى المدارس وتلقي هناك خطبة للتلاميذ وتقول لهم ما يلي "رئيس الكنيسة اذا اراد الوحدة مع الكنائس الاخرى فهنا اول خطوة عليه ان يفعلها هو الخروج من تجمع لمجلس الكنائس"
"اذا اراد شخص ان يحقق الحقوق الثقافية لقومية معينة فعليه ان يطالب بان يتم ذكرها في الدستور وبان لا يتم القبول بالتقليل من شأنها، واذا  قام شخص بفتح موضوع عن اهمية اللغة الام واعتبرها من الحقوق الثقافية فهنا يجب رفض ما يقوله هكذا شخص والوقوف ضده وهذا كنوع من انواع الاخلاص للحقوق الثقافية لتلك القومية ودعما لحفظها في الدستور"

في هذه الحالة، الن يسالك تلاميذ تلك المدرسة  بان كيف عليهم ان يحلوا هذه الحزورة؟

وهذه هي المشكلة في ان لا احد يستطيع ان يؤيد او ينتقد، لان من يؤيده مثلا سيقع في مواقع محرجة.

تصريحات البطريركية هي كلها من هذا النوع. وانت واخرين مثل الاخ عبد الاحد سليمان وسام ديشو لا تتعاملون معها بجدية لتصفونها كما هي حقيقتها وانما تعطونها اوصاف لا تستحق مثل انها جهود عظيمة الخ. كيف لهكذا نوع من الحزورات ان تصبح جهود عظيمة؟

انا في مجال عملي في الشركة، عندما بالاخص ياتي اشخاص جدد ولا يكون الطريق واضح لهم فاني اساعدهم في ان يجدوا الطريق الصحيح وبكل جدية. انا لا اتركههم يضيعون في متاهات.

لماذا اقول لك ذلك؟ لسبب مهم جدا وهو انني في كل مرة اقراء مداخلات لك ولاخرين مثل الاخوة عبد الاحد سليمان وسام ديشو واخرين من الذين  يدافعون عن البطرك في كل مناسبة او غير مناسبة فاني اقسم لك باني اشعر بعطف شديد على غبطة البطرك، وهذا لانكم تقومون بخداعه.

الشخص الذي وقف ضد الابتزاز من البطريركية هو بكل تاكيد ليس انت، وبكل تاكيد ليس السيد عبد الاحد سليمان ولا سام ديشو وانما انا. اذ انتم كلكم مجتمعين لا تملكون عدد المداخلات التي كتبتها ضد الابتزاز، والفرق بيني وبينكم كان انكم كنت تكتبون ضد اشخاص، اما انا فقظ كنت اكتب ضد الابتزاز الذي يمارسه اشخاص وليس ضد اشخاص.

ولكني في نفس الوقت ارى بان وجود اشخاص يدافعون عن البطرك في كل مناسبة او بدون مناسبة ويصفون تلك الحزورات بانها جهود عظيمة ، ارى بان اسلوبهم هذا هو اسواء بكثير من اسلوب اشخاص يمارسون الابتزاز، لكون اسلوبهم هذا عبارة عن خداع للبطرك.

الجامعات الغربية تختلف عن الشرق الاوسط، في الغرب اول ما يدخل الاستاذ فانه يبدا قوله " اذا وجدني احد مخطئ فارجوا ان تصححوا لي". والانسان بشكل عام بحاجة الى Feedback وهي الطريقة الوحيدة في التعاون عند التواصل. فالبطرك كمرسل لتصريح ، وانت كمتلقي لتصريح، عليك انت هنا ان تتعامل مع التصريح بامانة وبشكل صريح وذلك لكي تتمكن بان تتعاون مع المرسل ( هنا البطرك) وذلك حتى يعرف المرسل البطرك حول كيف فهمته انت وكيف كان وقعه عليك كمتلقي الخ وهذه كطريقة تتعاون فيها انت كمتلقي مع المرسل (هنا البطرك) لكي يتمكن البطرك بان يمتلك فرصة بان يصحح طريقه.


المشكلة انك انت واخرين مثل الاخوة عبد الاحد سليمان وسام ديشو واخرين تقفلون كل هذه الطرق والفرص بوجه غبطة البطرك، انتم تقفلونها بحيث وكما شرحت اعلاه تجعلني اشعر بعطف عليه. اسلوبكم انتم هو مضر جدا للبطرك ولا يحوي ادنى درجة من التعاون.

واذا استعملت انا جملة "صب جام الغضب" بطريقة تعبر عن الحقيقة كما هي، فالحقيقة هي انكم تصبون دائما جام غضبكم على كل شخص يحاول ان ينتقد تصريح للبطرك.

وطريقتكم هذه كما قمت بشرحها مضرة في المقام الاول للبطرك ومضرة لكم. مضرة لكم لان هكذا طريق سيقود بكم بشكل حتمي الى اتباع اللاجدية وتحوير الحقائق، مثل انك تعتبر نتائج مثل وضع الشيخ ريان التابع للجيش المهدي كشيخ عام للكلدان وكقائد للكلدان وبانه من يمثل الكلدان، بانها كانت جهود مخلصة اشتركت فيها الابرشية من اجل خدمة الكلدان.


الرابط لمداخلتي في هذا الشريط:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1020370.msg7757818.html#msg7757818


الرابط لنتائج اللاجدية:

https://www.nadibabil.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%86%D8%AF%D9%88/


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل المحترم

مقتبس من ردك: (ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية).

في الردود على مقالتك هذه، يمكنك استنتاج ثقافة عدم قبول الاخر وإلغاء الكلدان، واعتبارهم مذهب، علما ان مذهبهم كاثوليكي، من السادة:
١. الاخ كاتب المقال
٢. الاخ حنا شمعون
٣. الاخ قشو ابراهيم نيروه
٤. الاخ بيت نهرينايا
٥. وضمناً بإمكاننا اضافة الاخ رابي شوكت، ولو لم يقلها علانية.

السادة التالية أسماؤهم والذين لهم ردود، لكنهم لا يلغون الاخر:
١. الاخ عبدالاحد سليمان
٢. الاخ كوركيس اوراها
٣. الاخ وديع زورا
٤. الاخ زيد ميشو
٥. صاحب الرد سامي ديشو

تقبل تحياتي....

رابي samdesho،

بعد أذن رابي سامي هاويل والأخوه المتداخلين، هل يمكن أن تذكر لي رجاءا كيف توصلت الى هذه النتيجه من خلال تعليقي؟

تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
أود هنا ان اكتب مرة أخرى عن رأي حول موضوع الاخ سامي هاويل المحترم وما وردت من تعليقات القراء الكرام.
غبطة البطريرك وكل من يشعر بقوميته الكلدانية لهم الحق باعتبار قوميتهم منفصلة عن سورايي او سوريايي او الآشوريين او الآشوريين المعاصرين او السريان . انا اعتبر ومتأكد ان هذه التسميات الخمسة الأخيرة هي مرادفة في معناها، فقط الفرق هو في اللغة المكتوبة او المنطوقة او زمان التسمية. كما ان الاختلاف قد يؤشر الى درجة  الانفتاح او التعصب لهذه القومية من قبل العامة وهذا امر طبيعي.
من المؤسف ان ان يأتي هذا الطلب من غبطة البطريرك ساكو ليطلب تمثيل الكلدان كقومية منفصلة.. كان بامكانه ان يطلب تمثيل لطائفة الكلدان باعتباره الرئيس الأعلى لهذه الطائفة. وهنا يأتي السؤال اين الأحزاب المدنية الكلدانية لتقديم هذا الطلب المدني، كما هو مفروض. ثم سؤالي" العنجوري"  الا يعلم غبطته ان أكثر من نصف رعيته هم  من المعترفين بآشوريتهم او بأقل تقدير من المعتبرين انفسهم سورايي وليس كلدايي. احد الكتاب الكلدان المعاصرين في مقالة كتبها مؤخرا  ابعد ترتيب الآشوريين ليكون بعد الكلدان  بقوميتين استخفافاً بالآشوريين ثم حذف الترتيب وحُذفت المقالة من الواجه على غفلة!!!!
 كلنا شاهدنا مسيرات اكيتو آلتي ينظمها زوعا كم كان عدد المشاركين فيها مقابل صفر للأحزاب الكلدانية. ياليت درس هذا الأمر برلمان كردستان قبل ان يصدق على طلب غبطة البطريرك.... وهناالمطلوب من البرلمان ان يكون منصفاً لما هو خير لمصلحة الأقليم وليس لمصلحة الضرورة السياسة المنفعية.

في حالة القبول لطلب غبطة البطريرك هذا يجعلنا قوميتين منفصلين وحين ذاك عبثاً نقول اننا أخوة او ابناء أمة واحدة او لنا قواسم مشتركة وتعالوا نتعاون وغيرها من عبارات المجاملة على حساب الواقع. في الحقيقة ان د. عبدالله رابي أغلق الباب امام اي امل للتقارب من خلال مقالته الأخيرة والتي جاءت تحت عنوان: "لا للاستفتاء، ولا للدراسات؟ الكلدان يعرفون قوميتهم؟ كيف ولماذا؟"
بهذا الصدد اود ان اقتبس الذي كتبه الاخ سامي هاويل الذي غالباً ما تتطابق أفكاري مع افكاره:
"لأنه لو كنا قوميات مختلفة فما جدوى مناقشاتنا وحواراتنا، لأننا إذا كنا كذلك فهذا يعني أن علاقتنا ببعضنا هي ذات العلاقة بيننا وبين جيراننا من القوميات الأخرى سواءً كانوا عرباً أو أكراداً أو تركماناً أو أية قومية أخرى."

سؤالي للأخوة المحترمين كَوركَيس اوراها، سامي ديشو، وعبدالأحد سليمان هو بدلاً  من التشبث وترديد احتواء، تهميش، والغاء الآشوريين للكلدان ، لماذا لا تحتوون انتم الآشوريين بأعتبار قوميتكم الكلدانية هي الأكثر عدداً من الآشويين بنسبة ٨٠%. وتتكلمون عن انتهاك الآشوريين لحققوكم فهل الآشوريين يحكمون العراق وكردستان ام الدستور العراقي او الكردساني هو  من صياغة الآشوريين؟؟ فكروا قليلاً قبل ان تتذمروا كثيراً.
وهنا اود ان اسأل الأخوة الثلاث لما لم تجاوبوا اولاً على أسئلة الأخ سامي هاويل، وان كانت صعبة عليكم اجيبوني بأحد الجوابين لا أكثر مما يلي:
 ١- هل انتم سواريي ام كلدان؟
 ٢- قُراكم هل هي في آشور ام كلدو؟
 ٣- كلمة سورايا هل هي مشتقة من آشورايا ام من كلدايا؟
٤-  الكلدان كلهم كاثوليك؟ نعم ام لا.
٥- هل ادعت احزابكم بالقومية الكلدانية قبل ٢٠٠٣م. نعم ام لا.

أتفهم حساسية الأخوة الكلدان المعاصرين من التسمية الآشورية في ارتباطها بالآثورية النسطورية، لكن هنا ادعوهم لربط الآشورية بالتسمية الشاملة الا وهي السورايي المعترف بها من الجميع.
في رأيي هذا الانفصال هو انفصال الأبن الضال لاني اعرف جيداً ان الكلدان المعاصرين ليس لهم مقومات قومية يستندوا عليها تمكنهم من البقاء طويلاً، ولذا وحين يدركون وضعهم بعد الانفصال سوف يرجعون نادمين الى بيت ابيهم الميسور، بيت السورايي الآشوريين .

تحياتي لكل القراء الكرام،
                 حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كل الزوبعة (وهي زوبعة في فنجان) التي اثارها منشور البطريرك ساكو تجنبت اثارة اسئلة محددة ومهمة، مثل لماذا الآن وبعد ثمان سنين عجاف من ادارته التي فيها كان اقل تعبير سوء يستخدمه لوصف النشطاء الكلدان هو بالقومجية" وينهال فيها ولا يزال على اللغة الثقافة  والطقوس الكلدانية ممارسة وخطابا ويسميها "جوفاء" وتراثهم تراث "الصرار والجراد" وغيرها من التعابير الهابطة التي لا يقبل اي مثقف على اي درجة من النطق بها …

ولكن ما يثير السجون وما يمكن ان يشكل نكتة العصر في الخطاب والخطاب الدبلوماسي على وجه الخصوص هو التهديد المبطن في المنشور الموجه  الى برلمان اقليم كردستان حيث يرد فيه ما معناه انه اي البطريرك سيلجأ الى المحافل الدولية ان اخفق البرلمان في تلبية طلبه. حقا ان هذه العبارة تثير الضحك والسخرية في آن لافتقارها الى اللياقة والكياسة وادب المخاطبة …

ان كنا نملك هكذا مكانة وسلطة لماذا لا نستخدمها لوقف الاكراد عند حدهم لوقف اضطهادهم للكلدان وسلب ممتلكاتهم وقراهم واراضيهم؟

وكذلك لماذا لا نستخدمها للضغط على المنظمات الدولية مثل يونسكو للمساهمة في الحفاظ على الثقافة الكلدانية، اما ان لا حاجة لذلك لان "التأوين" التعريب يفي بالغرض.

حقا نحن شعب مسكين ومغلوب على أمره والا لما سمحنا لاصحاب هكذا خطاب وممارسات حتى التفكير في البت في أي شأن من شؤوننا.

وليكن الله في عون الكلدان.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الاخ كاتب المقال.
من الاخطاء التي يقع بها البعض والتي تدل على ضيق افق ما يلي:
١- اعتبار ان مقاطعة حكاري وما حولها هي موطن المسيحيين الاصلي والصحيح انها منطقة جبلية معزولة لجاءوا اليها خوفا من مذابح التتر ضدهم في اواخر القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر .
٢- اعتبار سكان منطقة حكاري اشوريين لقربها من نينوى تفسير خاطىء لانهم اتوا من كافة مناطق العراق وجواره وبصورة خاصة من بغداد التي هي اقرب الى بابل من نينوى وقد نزحوا عن حكاري بالتدريج بعد ان خف الاضطهاد ضدهم وسكنوا منطقة سهل نينوى.
٣- اعتبار النساطرة اشوريين وهذا غير صحيح لان المذهب النسطوري كان يشمل جميع ابناء كنيسة المشرق من كلدان وآشوريين وفرس وعرب وحتى الصينيين.
 ٤-اعتبار الذين نزحوا من منطقة حكاري وسكنوا في القرى القريبة من نينوى اشوريين كلام غير صحيح لانهم كانوا بالاصل قد اتوا من مناطق مختلفة كما ورد في الفقرتين ١ و ٢ اعلاه علما بان منطقة نينوى كانت قد خلت من المسيحيين الا ما ندر.
٥- اعتبار اسم(سورايي) مرادفا ل( اشورايي) خطاء والصحيح انه اسم مستحدث يقصد به (مسيحيون) وهو قد يكون مشتقا من أسم سوريا التي عن طريقها وصلت المسيحية الى العراق.
٦- منطقة سهل نينوى اذا كانت في غابر الزمان تابعة للامبراطورية الاشورية فانها اليوم غير ذلك وهي جزء من اراضي الدولة العراقية التي تجيز قوانينها لكل عراقي العيش في المنطقة التي يختارها وامل ان يتقبل الحالمون هذا الامر الواقع لان البكاء على الاطلال سوف لن يعيد امجاد الماضي السحيق.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اشكر كل الذين قاموا باهمال اشرطتهم الجديدة التي جزء كبير منها تم مناقشته في الايام السابقة وفي عدة اشرطة، وسيكون اي رد جديد عبارة عن جنون حقيقي. فهم يعيدون الكلام بالاعتماد على تمني بان كل الذين قراؤا الاشرطة السابقة هم حمقى يعانون من تشتت ذهني وفقدان الذاكرة. ودعوهم يتسلون مع بعضهم البعض في مدح بعضهم البعض.

ما اريد قوله هو التالي: ارجو الاستمرار بعدم الرد على اي موضوع لهم، فهي مواضيع فارغة المحتوى، وارجوا ان لا يقوم احد بكتابة ولا حتى مداخلة واحدة عن التسميات. موضوع التسميات هو لا فائدة منه مطلقا. موضوع التسميات هو مجرد عبارة عن تغذية اشخاص لا يملكون اية افكار ولكن يملكون وقت فراغ كبير لا يعرفون كيف يقضونه، وبينهم من حتى اجور الانترنت في كتابة مداخلاتهم لا يدفعونها بانفسهم وانما الضمان الاجتماعي. فموضوع التسميات هو فقط تغذية لهم ليكتبوا مواضيع التي هم بانفسهم يعتبرونها بالفارغة، فهم بانفسهم يقولون بانهم لا يمتلكون لا افكار ولا افعال وانما مجرد رد الفعل. لذلك فاذا كان هناك من يرغب بان يختفي هؤلاء وبان يدخلوا في سبات ، فليس هناك طريقة افضل من عدم مناقشة التسميات اطلاقا. فهم مهما كتبوا ومهما قالوا فلا قيمة لاي شئ، فهم سيبقون كما هو حالهم منذ سنوات طويلة ولا يملكون موضوع واحد ينشغل بالكلدان ويتحدث عن مقومات القومية.

لذلك ارجوا الاستمرار في اهمالهم. ومواضيعهم مهما كانت فهي ستغرق خلال ايام قليلة في اسفل الفهرست ولن يتذكرها حتى هم بانفسهم. فكروا في كل الالاف من مواضيعهم التي هي الان غارقة في عمق الفهرست، وهي كلها لا تحوي ولا حتى موضوع واحد عن الكلدانية بحد ذاتها.

وانا شخصيا اكتب ذلك لاني مليت من كذبهم، يتحدثون كثيرا عن ان الكتابة عن التسميات هي مشكلة، وهم بانفسهم لا يملكون موضوع واحد لا يتعلق بالتسميات. كل مواضيعهم هي ان هناك من لا يعترف بهم، وبالمقابل هم لا يملكون موضوع واحد حتى نرى هل هم يمتلكون اصلا حقائق ويعترفون بها؟ اذا الجواب نعم، فلماذا لم نرى عنها ولا حتى شريط واحد؟

لذلك فالطريقة التي ينبغي اتباعها الان هو ادخالهم في سبات مرة اخرى، وعدم القيام بتغذيتهم وعدم ايقضاهم.





غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل الزوبعة (وهي زوبعة في فنجان) التي اثارها منشور البطريرك ساكو تجنبت اثارة اسئلة محددة ومهمة، مثل لماذا الآن وبعد ثمان سنين عجاف من ادارته التي فيها كان اقل تعبير سوء يستخدمه لوصف النشطاء الكلدان هو بالقومجية" وينهال فيها ولا يزال على اللغة الثقافة  والطقوس الكلدانية ممارسة وخطابا ويسميها "جوفاء" وتراثهم تراث "الصرار والجراد" وغيرها من التعابير الهابطة التي لا يقبل اي مثقف على اي درجة من النطق بها …

ولكن ما يثير السجون وما يمكن ان يشكل نكتة العصر في الخطاب والخطاب الدبلوماسي على وجه الخصوص هو التهديد المبطن في المنشور الموجه  الى برلمان اقليم كردستان حيث يرد فيه ما معناه انه اي البطريرك سيلجأ الى المحافل الدولية ان اخفق البرلمان في تلبية طلبه. حقا ان هذه العبارة تثير الضحك والسخرية في آن لافتقارها الى اللياقة والكياسة وادب المخاطبة …

ان كنا نملك هكذا مكانة وسلطة لماذا لا نستخدمها لوقف الاكراد عند حدهم لوقف اضطهادهم للكلدان وسلب ممتلكاتهم وقراهم واراضيهم؟

وكذلك لماذا لا نستخدمها للضغط على المنظمات الدولية مثل يونسكو للمساهمة في الحفاظ على الثقافة الكلدانية، اما ان لا حاجة لذلك لان "التأوين" التعريب يفي بالغرض.

حقا نحن شعب مسكين ومغلوب على أمره والا لما سمحنا لاصحاب هكذا خطاب وممارسات حتى التفكير في البت في أي شأن من شؤوننا.

وليكن الله في عون الكلدان.


الدكتور ليون برخو المحترم

هي ليست حتى زوبعة، هي لاشئ. اذا كان منهم من يثق بنفسه، فانا مستعد للمراهنة بان لا شئ سيتغير، وبان مواضيعهم ستختفي ولن يحدث اي شئ. التغيير يحدث فقط عندما يكون الانسان  يعترف بحقائقه بنفسه بان يعمل من اجلها ويبذل مجهود من اجل تحقيقها. وهم لا احد منهم يعترف بحقائقه واكبر دليل انهم لا يملكون حتى موضوع واحد يتحدثون فيه عن الكلدانية ومقومات القومية فيها.

ولكني انا ارغب باضافة تعليق على مداخلتك وكتعليق على جماعة "رد الفعل" . وانا ارغب بالتركيز على ما ذكرته انت بان: "ان كنا نملك هكذا مكانة وسلطة لماذا لا نستخدمها لوقف الاكراد عند حدهم لوقف اضطهادهم للكلدان وسلب ممتلكاتهم وقراهم واراضيهم؟". اذ البارحة ومن ضمن العنوانين المهمة على الصفحة الرئيسية كان الخبر "اهالي بلدة عنكاوا يناشدون بابا الفاتيكان للتدخل لايقاف مشروع لالاف" والذي هو خبر عن احتلال اراضي المسيحين من قبل الاكراد . وهذا كان ايضا سبقه قبل أسابيع اخبار عن نفس الاراضي وايضا عن احتلال لاراضي في مناطق اخرى.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1020651.msg7758166.html#msg7758166

هذه كلها لم نجد عنها اي رد فعل، ولم نجد رد فعل من الكنيسة. فهؤلاء كما شرحت في شريط احدهم يمتلكون رد فعل فقط على المسيحي وهذه يعتبرونها بطولة  ::).

ولكن ضمن نفس الخبر هناك نوع اخر من رد فعل محبذ وانا شخصيا اشجع عليه وهو ان الخبر يتحدث عن اتخاذ الاهالي للمسؤولية بانفسهم وارسال الرسالة الى بابا الفاتيكان بشكل مباشر وبدون استخدام طريق البطريركية او الكنيسة. والسبب هو لعلمهم ما سيكون مصير رسالتهم اذا مرت عن طريقهم.


وبدلا من رد فعل حول احتلال اراضي ، نجد موقع رووداو ينقل لنا ما يلي:

رووداو ديجيتال
أشاد البطريرك مار لويس ساكو برئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مشيراً إلى أنه طمأن الجميع.


ولنتحدث اكثر : لو ذهبت الان الى مناطق ابناء شعبنا في العراق، فماذا ستجد؟ ستجد ان هناك من هو مشغول بحفلة زواج واخرين بتعزية، والاخرين متجمعين في دكان ينظرون لجهاز التلفاز، واخرين يحضرون للذهاب الى نادي وهكذا. لن تجد من هو بالفعل مهتم بمواضيع مثل التسمية. فهكذا نقاشات اذا جمعت اعداد من يناقشوها فاعدادهم لن يتجاوز عشرين شخص.

والمفترض ان النقاشات حتى لو كانت حادة فهي تبقى نقاشات. انا سابقا كنت اكتب في منتديات غربية وكنا نملك نقاشات حادة للغاية ولكن الكل كان يعرف بانها ستبقى مجرد نقاشات.

هنا الموضوع غريب، والمشكلة ان هناك من لا يمتلك خبرة في النقاشات، فهم خرجوا بشكل مفاجئ من الديكتاورية الى امتلاك انترنت. وهذه عبارة عن مشكلة كبيرة وحلها صعب جدا. ورد فعلهم على النقاشات يذكرني بسعد بن ابي وقاص عندما كان يرسل عتبة بن سلفحة الى بلاد الشام ليلقي عليهم خطبة  حنظلة بن ابي تميمة. انا شخصيا في الكثير من الاحيان افكر بان اكتب مداخلة ومن ثم اتنازل عنها او اندم عليها وذلك لخوفي بان يصاب احد من هؤلاء بجلطة قلبية.

لماذا اقول لك ذلك؟ لان الاكراد مثلا احزابهم دخلوا في حروب اهلية والتي كانت السبب في ان يتحول مئات الالاف من الاكراد الى لاجئين. ولحد الان ليس هناك توافق بين احزابهم وفي اي لحظة يمكنك ان تتوقع حرب اهلية اخرى.

والان كيف هو رد فعل البطرك على ذلك؟

موقع روودوا وفي نفس الرابط ينقل ما يلي:

ووصف ساكو الأحزاب الكوردية بأنهم، "متحدون حول القضية الكبرى مستقبل الاقليم، لكنهم مختلفون في الالية والتنفيذ"، مشيراً إلى أن هذا أمر طبيعي".


انظر الان هكذا خلافات عميقة طويلة يعتبرها طبيعية



https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/220520214
 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تصريحات البطريركية ... لا تتعاملون معها بجدية لتصفونها كما هي حقيقتها وانما تعطونها اوصاف لا تستحق مثل انها جهود عظيمة الخ. كيف لهكذا نوع من الحزورات ان تصبح جهود عظيمة؟

انا في مجال عملي في الشركة، عندما بالاخص ياتي اشخاص جدد ولا يكون الطريق واضح لهم فاني اساعدهم في ان يجدوا الطريق الصحيح وبكل جدية. انا لا اتركههم يضيعون في متاهات.

لماذا اقول لك ذلك؟ لسبب مهم جدا وهو انني في كل مرة اقراء مداخلات ... من الذين  يدافعون عن البطرك في كل مناسبة او غير مناسبة فاني اقسم لك باني اشعر بعطف شديد على غبطة البطرك، وهذا لانكم تقومون بخداعه.



الأخ لوسيان المحترم

ما اقتبسه هنا مشابه الى حد كبير ما كتبته أنا شخصيا بخصوص المدافعين عن البطريرك. إنهم حقا يسيئون إليه. تدخل البطريك في شؤون ليست من اختصاصه وليست ضمن واجباته وعلى الخصوص عمله الدؤوب والحثيث لاجتثات اللغة والتراث والثقافة الكلدانية قولا وممارسة وبشكل منهجي ومتعمد وممارساته الإعلامية غير السليمة ولغته أي خطابه الذي صار معضلة كبيرة وكتابته لنصوص هزيلة بعربية ركيكة جدا وفرضها كصلوات وأناشيد ملزمة للكلدان كلها أمور لا يجوز السكوت عنها ولا يقبل بها أي شخص له ذرة من الإيمان بهويته وثقافته. فإذا كان للكدان الذين يمتدحون البطريرك شعور بالهوية ومسؤولية تجاهها، فإن أول شيء عليهم القيام به هو انتقاد البطريرك على نهجه وخطابه وممارساته المعادية للهوية واللغة والثقافة والطقوس الكلدانية.

مقالات وتعقيبات المديح التي تعقبها ردود يمتدح فيها الواحد الأخر كلها إشادة ومديح متبادل دون قراءة نقدية للسياق وإعمال العقل لأن ما يقوم به البطريرك غير مقبول بالمرة تزيد الطين بلة وتؤشر الى عدم الجدية لأن كيف يكون المرء جديا وهو يحارب ويهدم لغته وتراثه وإرثه وطقوسه من خلال حملة تأوين (تعريب) هوجاء تعرب شعبا أبيا وكنيسة عريقة؟

تحياتي