الفنانة سلفانا وليد لـ (عنكاوا كوم )
تخطيطاتي بقلم الرصاص تعبر عن الاحزان ومعاناة ابناء شعبي
عنكاوا كوم –خاص تعبر التخطيطات التي تقدمها الفنانة سلفانا وليد والتي عادة ما تستخدم القلم الرصاص بتجسيدها عن هواجس واحزان ومحن يعيشها من تسهم بالتعبير عما يعانونه حيث تستنبط من اللوحات ال20 التي قدمتها في اطار معرضها الشخصي المشترك مع الفنانة مار تينا عمانوئيل في المركز الثقافي الاشوري الكثير من المشاعر المرهفة التي ابرزتها بتخطيطات او بورتريهات لوجوه انسانية تشكل المراة الجزء الاكبر منها فيما تستخدم احيانا فن الكاريكاتير بدقة متناهية لتوظف مثل هذا الفن في الدراما التي يعيشها الانسان حيث نلمس من خلال احدى التخطيطات صورة شاب خريج يستخدم قبعته الخاصة بالتخرج ليجلس على قارعة الطريق مستجديا .. عنكاوا كوم التقت وليد في حوار سريع هذه تفاصيله :
* ما المواضيع التي تستهويك في سياق فن التخطيط بقلم الرصاص ؟- عموما تستهويني تعابير الانسان انفعالاته واحاول تجسيدها في اللوحات التي تشاهدها وعادة ما يجذبني الوجه فهو مركز التعابير من انفعالات الغضب او الفرح وغيرها من المشاعر التي عادة ما يجسدها الوجه لدى شعوره بتلك الهواجس .
*وهل تلقيت تعليما خاصا في هذا الفن ؟-لا فهو فن بالفطرة جعلني اطور نفسي شيئا فشيئا خصوصا عندما اكتشفت ان لدي هذه القدرة على تجسيد لوحات منذ نحو 3 اعوام وبالتحديد منذ عام 2018 حيث باشرت بمحاولات بسيطة عبر رسم وجه الانسان او بالتحديد المراة او تجسيد حالات الحزن التي تشعر به .
*وهل هذا هو المعرض الشخصي الاول لك ؟- نعم واعتبره خطوتي الاولى بمشوار الالف ميل لذلك احاول ان استفيد من ملاحظات المتابعين وضيوف المعرض لغرض تشخيص بعض الملاحظات او الاستفادة من ارائهم في سبيل تطوير ملكاتي الفنية .
*وهل لعملك ترابط مع ما تقدمينه من لوحات ؟- نوعا ما فانا اعمل محاضرة للغة السريانية في مدرسة بهرا السريانية بمدينة دهوك .
*واخيرا ، ما الذي تصبين اليه في مشوارك الفني ؟- احاول الوصول الى افاق اوسع من خلال تطوير ذائقتي الفنية وادواتي للحصول على فرصة اوسع في مجال الرسم وبالتحديد فن التخطيط .
