هذه هي الحقيقة .. وحقيقتكم ‏أيضاً .... ولكم الحقائق !!!!!

[جان يلدا خوشابا]

تحياتي لكم جميعاً 
( فانا لمن لا يعرفني كاتب مستقل وأكتب بأمانة واخلاص  للكل  أعبر عن رأي البسيط فقط )   

يا إخوان مرت علينا كشعب واحد ذو أصالة ( وهذا ايماني )   نكبات وأهوال سابقة ولم نتعلم

  ومرت علينا نكسات   كشعب واحد  بعد السقوط  لكن خلو  الساحة وقتها  من قادة فعليين حقيقين يؤمنون بأننا شعب  واحد 
ويضعون أعينهم  على أهداف حقيقة ومشتركة  ويعملون معاً لرفع  إسمنا عالياً مثل غيرنا  حيث  وقتها كانت الفرصة والفرص  سانحة لأخذ حقوقنا القومية المشروعة في أرضينا حيث  كانت اعدادنا كبيرة  ومجتمعة في مناطقنا التاريخية

لكن مسارعة بعض متسلقي السياسة الطامحين لمناصب وكراسي وجاه ومال وسلطة كانوا سبباً لما وصلنا له اليوم 
وهنا ومن وقتها أحملهم مسؤولية ما جرى ويجري لنا
فَلَو تحملوا  وعملوا هولاء الطامحين الغير المؤهلين  المسؤولية القومية وقتها ما  جاءت العواصف علينا من كل صوب واتجاه بتلك  القوة والمصيبة   وقتها اي بعد السقوط

فقد طالبنا وكتبنا ونادينا بموقف واحد وهو إيجاد منطقة او مناطق محمية لابناء هذا الشعب كي نعيش فيها ونمارس حياتنا وتقاليدنا ولغتنا والتاريخ  والجغرافية لجانبنا
  ولكن متسلقي السياسية  لم يهتموا لما كتبنا وطالبنا به  وهذه لعمري  ستبقى غصة كبيرة في قلوبنا  وتاريخنا وخاصة لمن طالب بها وانا واحداً منهم

 وبعدها انقلب علينا جيراننا أينما كنّا واستولوا على بيوتنا وممتلكاتنا  ودفّعونا للهروب والنزوح الى شمالنا الحبيب وبعدها جاءت داعش وحصل ما حصل وكانت هذه اكبر نكبة بالاستيلاء على قُرانا  وتهجير ابناءنا في كل اصقاع الدنيا 
ورغم هذا وفي كل هذا 
لم  نتعلم    رغم كل الصفعات .....  بل زاد الانقسام وهنا اركز  ليس الانقسام  بين ابناء هذا الشعب بل من بعض الأعيان والنخب السياسية  الفاشلة وبكل ألوانها واشكالها   التي كانت تمثلنا ولازالت  فهولاء القادة هم  المنقسمون نعم أنتم    …. فنحن كنّا وسنبقى   شعب واحد
مهما ومهما جرى     

نحن اليوم  وأكرر اليوم وليسمعني الجميع وبعد تفرقنا وتمزقنا وانقسامنا السياسي  الحزين  بحاجة لنهضة قومية  تجمعنا وهذه مسؤولية مثقفينا وكُتاب هذا الموقع وغيره ......  نحن بحاجة  لنهضة قومية  إيمانية ، جامعة  ومشتركة     
  ولجلسات حوار ومصارحة والتضحية والعمل  على الأهداف المشتركة التي تجمعنا  والتي تعني تواجدنا وارتباطنا بأرضنا
نحن بجاجة عاجلة بالجلوس معاً وعن قناعة ،  وطيبة خاطر وإيمان حقيقي  بان  مصيرنا واحد واحد  مهما سميت نفسك

أنا وأنتم أبناء هذا الارض وهذا في رأي     هو الحل الوحيد لإيجاد سبيل  وطريق للعبور على الانقسامات التي ستصيبنا وتحرمنا  من اخر ما تبقى لنا  ....... وغداً  لناظره  قريب  !!!!!!       
                                 
                                       وبدون هذا لا طعم ولا معنى ولا مغزى لأي تسمية تختارونها
                                                               مهما كانت     
                                 فالكرد أمامكم والعرب خلفكم وانتم وبكل تسمياتكم في المنتصف
                                                              فأفهموها
جاني
والبقية تأتي

[كوركيس أوراها منصور]

الأخ العزيز جان يلدا خوشابا
تحية وأحترام  ..
أقتبس المقطع الأخير من مقالكم المهم وفيه أشعر بألمكم الكبير لما ال اليه وضع أبناء أمتنا، مقالكم الموجه الى الذين دمروا حاضر ومستقبل أبناء أمتنا في الوطن من السياسيين الفاشلين -  الذين يمثلون أبناء أمتنا منذ العام 2003 -  ومعهم الكتاب المتعصبين الذين يشاركون هؤلاء الساسة بطريقة وأخرى بكتابات أقل ما يقال عنها أنها صادرة من عقول غابرة لا تعيش في هذا الزمن.

نحن بجاجة عاجلة بالجلوس معاً وعن قناعة ،  وطيبة خاطر وإيمان حقيقي  بان  مصيرنا واحد واحد  مهما سميت نفسك
أنا وأنتم أبناء هذا الارض وهذا في رأي هو الحل الوحيد لإيجاد سبيل  وطريق للعبور على الانقسامات التي ستصيبنا وتحرمنا  من اخر ما تبقى لنا  ....... وغداً  لناظره  قريب  !!!!!!  لا طعم ولا معنى ولا مغزى لأي تسمية تختارونه مهما كانت ... فالكرد أمامكم والعرب خلفكم وانتم وبكل تسمياتكم في المنتصف فأفهموها  ... جان

أنا شخصيا وصلت الى قناعة بان المذكورين في أعلاه سيواصلون تدمير ما تبقى من أرثنا الحضاري وما تبقى من وجودنا في أرض الوطن – الوطن الذي سلب من أبنائه الأصلاء وسلبت أراضيهم وبيوتهم وحقوقهم الدستورية وهمشوا في كل المجالات – والمتعصبين من الكتاب وخاصة في هذا الموقع يزيدون في أنقسام أبناء الأمة الواحدة من خلال نثر بذور التفرقة وسموم الطائفية وفخ القومية ومرض التسميات، وما المقالات المنشورة خلال الأسابيع القليلة الماضية في هذا المنبر – الذي يشجع هكذا مشاريع هدامة - وتعقيبات المزايدين على مستقبل أبناء أمتنا وكنائسنا ألا الدليل الدامغ على نهج هؤلاء الكتاب.

شخصيا، ليس لي أمل في أي تجمع أو مؤتمر يعمل لجمع أبناء أمتنا لأن المخربين في المرصاد، كما أن خلو الساحة من المفكرين والعقلاء والمخلصين والمضحين يعطينا أشارة بعدم وجود أمل في الأفق المنظور، ولذلك سأقول (( ليكن الله في عون أبناء أمتنا من المتبقين في أرض الوطن )).

تقبل أحترامي

كوركيس أوراها منصور
   

[Odisho Youkhanna]

الاخ العزيز جان
تحية ومحبة
انا على يقين تام من ان هذه الكلمات منبثقة من قلب انسان غيور وصادق وامين على مصلحة شعبه وقوميته لكن وللاسف اقولها العتب كل العتب على احزابنا الفاشلة التي خانت العهد  والامانة التي كانت في عهدتهم وعلى عاتقهم وارتمت في احضان المحتل الكردي لارض آشور من اجل المكاسب والمناصب شيء مؤلم ومحزن على الحالة التي وصل ابناء شعبنا بات كل يوم ان نسمع اعتداءات واجرام وقصف قرى شعبنا من الكردي والتركي فاين هي هذه الاحزاب واين هو موقفهم انهم ساكتين وراضين وما تصريحات البعض منهم سوء للدعاية لا اكثر هل توحدوا واجتمعوا يوما ونددوا هل حاولوا ايصال هذه المعانات القاسية لشعبنا الى المحافل والهيئات الدولية لم يتجروا على ذلك طالما ولائهم وارتماهم في حضن المحتل الكردي مثلما تعرف اخي جان الخيانة هي تلك الصفة المحرمة في جميع الأديان والأعراف  والتقاليد  فهي ليست بالعمل الهيِّن أبدًا، فمن يبيع وطنه ويخون قضية شعبه  لا رجاء ولا خيرا ننتظر منه  وذلك لانه بخيانته يدمر مجتمعات بأكملها بل إنَّه يُدمر البشرية عامة لأجل بضعةٍ من الدراهم التي لن تكون عليه سوى مزيدًا من الويلات والعذابات،
فيا عزيزي دعوتك الى النهضة القومية ماتت في نفوس من باعوا ظمائرهم من اجل المناصب لكن هي باقية وراسخة و متينة في نفوس كل الشرفاء الطيبين المؤمنين والمدافعين عن حقوق شعبهم فصبراً يا شعب الصابرين صبراً فنحن اللذين علمنا الشعوب كيف يكون صبر المدافعين عن حقوقهم
تقبل أحترامــــــي

[جان يلدا خوشابا]

الأخ العزيز  كيوركيس اوراها منصور
شلاما وايقرا
سابدا من حيث أنتهيت
أقتباس من رد حضرتك
(( ليكن الله  في عون ابناء أمتنا من المتبقين  في أرض الوطن ))
وأتفق معك في هذا وأكثر
فلو قدمت هنا اي لأرض الوطن الام  سترى  أبنائنا وإخوتنا في حالة ارتباك وخوف من الغد ومهما كتبت  او قلت او حاورت  لا يجدي احياناً
 والسبب ان أحزابنا والتي كنا يوماً  نؤمن بان قادتها  اي ما تبقى منهم كانوا يومها   يسيرون على الطريق الصحيح
لكن اتضح ان قادتنا الحقيقين  قد غابوا عن الساحة او رحلوا عن هذا الدنيا او تركوا العمل السياسي  وذلك بسبب دكتورية وعنجهية هولاء القادة الذين تسلقوا على أكتافنا وغدروا بِنَا وحطموا تلك الصورة وسرقوا القضية التي دفعنا ثمناً لها
 وأصبحوا لا يفكرون بك وبي وبالبقية  بل بالكرسي ورعاية عوائلهم وحاشيتهم
أشاركك الغبن والحسرة على ابناء أمتنا
ونعم قلمي وعقلي حزين وخائف  من القادم
ونعم انت محق في قولك الآتي
بانك على قناعة بان المذكورين اعلاه سيواصلون تدمير ما تبقى من ارثنا الحضاري
بالحقيقة انهم اي متسلقي السياسة ومن وقت السقوط  وهم يحطمون  امالنا بالوحدة وربطنا بالمصير الواحد
 حتى أنهم  انقسموا في ما بينهم وغدرو برفاقهم ونسوا وتناسوا ما عملنا من أجله والانكى انهم لا زالوا يدمرون ما تبقى من القضية 
انا شخصياً واثق اننا في اصعب أوقاتنا وأشدها
لهذا طالبت بالحوار السريع عسى ان يسمع هولاء إننا في وضعاً مزري والتفكك قادم لا محالة
والسبب هم  اي قادة أحزابنا التي خانت العهد والقيم وتركت المبادئ 
قلتها البارحة وساقولها اليوم ودون تردد او خوف حتى أموت
عسى ان يصلحون أنفسهم ويعودون لرشدهم  وقواعدهم التي تفككت ويعود الوئام  لجميعنا ونعيش ونتعاون ونشارك في القرارات  المصيرية معاً  دون تعالي او استعلاء على أحد
                                                فنحن معاً أقوى وأفضل وأجمل .
تحياتي أيها العزيز
جاني
والبقية تأتي

[جان يلدا خوشابا]

الاخ عوديشو يوخنا المحترم
شلاما رابي 
صدقني  انت ضربت في عمق صدري بقولك التالي
 ( هذا الكلمات منبثقة من قلب انسان غيور وصادق وأمين على مصلحة شعبه وقوميته) 
وهذه هي حقيقتي وهذا هو ‏مبدئي والطريق الذي اخترته واختبرته .
لو تعلم يا صاحبي كم هو مهم وأنيق ردك هنا تمنيت لو تنشره يوماً 
فكله حقيقة  وليس للدعاية والمبالغة
فشكرا لك على الشرح الوافي

يا صاحبي  أين كنا وأين وصلنا
فيوماً كنا في القمة والجميع يشهد إننا تعبنا واجتهدنا وكنا الاوائل في القيادة والحكمة والدفاع عن الأرض والعرض والعقيدة
واين أوصلونا من قادوا وفشلوا ولم يتركوا المناصب  والكراسي  رغم كل ‏النقاشات والانشقاقات
 فَقَد  ضربوا بكل القيم والمبادئ وفقد باعوا القضية وباعونا كشعب   

يا صاحبي كل المشاكل ‏والانشقاقات التي جرت وستجرى  يتحملها   متسلقي السياسية واستخدامهم ضاهرة  الاستعلاء والاستغباء السياسي التي ساروا عليها  .
فعلى من تتكبرون يا ساده ؟
 على من
فنحن شعباً واحداً كان موحداً ولنسبة كبيرة جداً  قبل السقوط
حتى ‏فعلتم  فعلتكم ‏ولعبتم ‏لعبتكم بالاستعلاء وعدم مشاركة  البقية بالقرارات المصيرية
وبعدم الحوار الصادق  والتفاهم الامين  مع بقية أبناء هذا الشعب بكل الوانه واسمائه الذين هم جزءاً مهماً لا بل ومهماً جداً
مرة أخرى أدعوا كل ‏الكُتاب والسياسيون الغيورين ‏في‏هذا الموقع وغيره على تحمل المسؤولية 
‏وأتمنى من رجال  الكنائس بكل درجاتهم ‏‏ومكانتهم المحترمة للجميع على   نشر الوعي الصادق باننا   حتى لو  تغيرت اسماءنا سنبقى مثلما كنا
من منبع واحد وشعب  واحد .
هذا يا صاحبي  ما تبقى لنا عمله  قبل الضياع  وعندها  !!!!؟ .
وحتى اللقاء
تحياتي
جاني
والبقية تأتي