المحرر موضوع: متى سيعترف الناشطين الكلدان بالقومية الكلدانية؟  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
متى سيعترف الناشطين الكلدان بالقومية الكلدانية؟

ان اول ظهور للاسم " كلدان" بشكل سياسي كان عن طريق كل من زوعا باستعمال مصطلح "ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري" والحزب الشيوعي في منظمته "كلدواشور" وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الذي أسسه شخص كان عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو برلمان ضمن قائمة الاحزاب الكردية.


لم تظهر داخل العراق اية محاولات جدية لتاسيس حزب كلداني يكون تاسيسه مستقل. المحاولات التي ظهرت لتهتم بالكلدانية كان ظهورها في الخارج ومن قبل اشخاص لم يكن احد منهم مستعد للتوجه الى العراق من اجل العمل السياسي هناك. هؤلاء في الخارج والذين سموا انفسهم بالناشطين الكلدان كانوا يرون ضرورة عقد مؤتمرات كلدانية وهذا لسبب هم وصفوه وهو عدم وجود وعي قومي كلداني وبالتالي عدم وجود ظاهرة قومية كلدانية.

ولكون لا احد منهم من كان مستعد للذهاب الى العراق من اجل العمل هناك وذلك لان الذهاب الى العراق من اجل العمل القومي الكلداني يحتاج الى تضحيات التي بدورها تحتاج الى ايمان قوي فلهذا لم يجد هؤلاء امامهم سوى ادخال الكنيسة في الموضوع.

فتم عقد مؤتمر كلداني في امريكا سانديكو، حيث جرى فيه تدخل من قبل الكنيسة بشكل لم يسبق له مثيل. واثناء انعقاد ذلك المؤتمر في ذلك الوقت كان الناشطين الكلدان يكتبون هنا في المنتدى بانهم حققوا اخيرا الخطوة الاولى الصحيحة لتحقيق ما يريدونه. 
ولكن بعد انتهاء المؤتمر وذهاب كل شخص الى بيته، وبعد شهر، راى كل هؤلاء بان لا شئ حدث، ولا شئ تغير، ولم يحدث تقدم ولا حتى بخطوة واحدة نحو الامام. عندها كتبوا هم مواضيع حول لماذا فشلوا.


(هنا وهذه اضعها بين قوسيين، فاني لن اتحدث بكثرة عن ما رافق المؤتمر، من سخرية من نداء العودة، والسخرية من كلدان الداخل بقولهم بان كلدان الخارج هم اكثر عدد وبانهم من يمتلكون حتى السلطة الكنسية الى اخره.

وهذا الفشل بالطبع رافقته نتائج كارثية مثل اعتبار شيخ من شيوخ المهدي كقائد للكلدان.)

وهنا اعيد انه بالرغم من ان الكنيسة تدخلت بشكل ضخم وكبير للغاية ، فان ذلك لم يؤدي الى ظهور اي وعي قومي كلداني.

لماذا ؟ ماذا كانت المشكلة؟

الجواب: العلم الحقيقي والمعرفة الحقيقية وليس العلم المزيف يقول في هكذا حالة: الانسان ليس بحاجة بان يعترف الاخرين بحقائقه وانما ان يعترف هو بنفسه بحقائقه بان يعمل بنفسه من اجل تحقيقها وبان يمتلك جهود من اجلها. واذا لم يملك مجهود من اجلها فان عدم امكانيته لتحقيق اي شئ سيكون عبارة عن حتمية، وهو لن يمتلك قدرة بان يضحي ليملك مجهود لكونه لن يملك ايمان بما يعتبره حقائق ، لكونه بنفسه لا يعترف بها .


هذه الحقيقة العلمية لا يشتريها الناشطين الكلدان بفلس. اذ هم قالوا ان السبب في الفشل يكمن في ان هناك جهة اعلى وهي البطريركية التي لم تتدخل من اجل نشر الوعي القومي الكلداني.

عندما قالوا ذلك، فانا كنت اتمنى من كل قلبي بان تتدخل البطريركية، وبالفعل تدخلت وتم تاسيس رابطة كلدانية عالمية.

وهذه وبعد فترة تحدث عنها الناشطين الكلدان مرة اخرى، بانه بالرغم من تدخل البطريركية وتاسيس رابطة كلدانية فانه لا شئ تغير ولا شئ يحدث. وهم في عدة مرات وصفوا الرابطة بانفسهم بالميتة.

لماذا لم يحدث اي تغيير؟

لان الناشطين الكلدان بأنفسهم لا يعترفون مطلقا بالكلدانية. اذ لو هم كانوا سيعترفون بها لكانوا قد اخذوها بجدية ولكانوا قد ناقشوا اسباب فشلهم المستمر بجدية.


الشى الذي سيبقى جزء من تاريخهم الشخصي هو عدم خجلهم. فهم كانوا قد استغلوا خلاف بين البطريركية والابرشية بشكل بشع، والذي كما قلت كانوا يسخرون من نداء العودة ومن كلدان الداخل وكانوا يسخرون ويحتقرون الكلدانية بجعل شيخ من شيوخ المهدي قائد لها.

وعدم خجلهم هذا لا يزال مستمر ، اذ الكل يعلم بما كانت البطريركية قد كتبته بان من في البطريركية يمتلكون "طبع سريع الانفعال" ، وهؤلاء من يسمون انفسهم بالكتاب الكلدان يقومون باستغلال هذا الطبع الانفعالي بشكل اكثر بشعا من السابق، ويستعملون اسلوب استغلالي الذي سيخجل منه حتى اطفال الروضة.

ولكني الان اعود الى عنوان موضوعي: اذ السؤال سيبقى متى سيعترف الناشطين الكلدان بالقومية الكلدانية؟


اذ هذا السؤال الذي طرحته لهم لعدة مرات تعاملوا معه وكأني اقوم بسبهم وشتمهم.

وايضا قولي الحقيقة لهم بانهم طيلة هذه السنوات الطويلة والتي كتبوا فيها بكثرة ، بانهم لا يملكون ولا حتى موضوع واحد يتحدث عن الكلدانية وينشغل بالكلدانية ويكون متعلق بالنقاش حول مقومات القومية الكلدانية. وقولي هذه الحقيقة لهم التي لم يستطع احد بان يدحضها اعتبروها مرة اخرى سب وشتم لهم.


اذ كيف يمكن بان يظهر وعي قومي كلداني وظهور ظواهر الاهتمام بمقومات القومية؟

هذه ستظهر ان شاء ذلك الناشطين الكلدان، وان ابو فلن تظهر.  وهذا يعني بان يكون لديهم استعداد للعمل على الاهتمام بمقومات القومية. وهذا يتطلب منهم بان يعترفوا هم بانفسهم بالكلدانية بان يمتلكوا هم مجهود من اجل مقوماتها.


اذن لقد كان الناشطين الكلدان يمتلكون امل بان تتدخل الكنيسة وهي تدخلت بشكل كبير في سانديكو ولم يحدث شئ والنتائج كانت عكسية. وبعد ذلك تدخل البطرك واسس رابطة كلدانية، ومرة اخرى لم يحدث شئ ولم يتغير اي شئ. الان تحقق امل اخر لهم وهو ان البطرك تدخل مرة اخرى ، والسؤال سيكون كيف سيكون الموقف بعد شهر ، اي عندما يروا بان لا شئ حدث ولا شئ تغيير؟ هل سينتظرون تدخل البابا؟


تدخل البطرك هذه المرة ارى بانها ستمتلك نتيجة من نتيجتين وهي:

- اما سيكون هناك نجاح وبالتالي يظهر وعي قومي كلداني ويكون مهتم بمقومات القومية. وهنا سيكون هذا خبر جيد ومفيد.

- او النتيجة ستكون بانه مرة اخرى لا شئ سيحدث ولا شئ سيتغير، اي النتيجة ستكون مثلما حدث بعد عقد المؤتمر وتدخل ابرشية سانديكو ومثلما كانت بعد تاسيس الرابطة. هنا النتيجة ستكون اذن اعلان الموت النهائي لاملهم.


موضوعي هذا (مقارنة ببقية من كتبوا) هو الوحيد الذي يتحدث باخذ الحقيقة اساس للكتابة.






غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
نسيت ان اقول باني سارفع الشريط بعد شهر لنرى النتيجة ولنرى هل اعترف الناشطين الكلدان بالقومية الكلدانية ام لا.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم

اول ظهور لمصطلح كلدوآثور كان قبل اكثر من ١٠٠ عام على يد:

١. المطران الشهيد أدي شير
٢. القائد الجنرال آغا بطرس
٣. وأخيرا في مؤتمر بغداد في تشرين ٢٠٠٣

في المؤتمر هذا تم الاتفاق على هذه التسمية، وعلى الثقافة واللغة السريانية، وليس زوعا الذي أوجدها. وانسحبت الكنيسة الكلدانية من اتفاق التسمية هذه، بعد انسحاب كنيسة المشرق الاشورية. اما زوعا فاستخدمها واضاف اليها السريان لغايات انتخابية. فلو كان جادا بهذه التسمية، لكان غير اسم حركته رسميا الى: الحركة الديمقراطية الكلدوأشورية.

لذا اقتضى التنويه لتصحيح معلوماتك أعلاه.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سام ديشو المحترم

لاحظ باني استعملت كلمة "بشكل سياسي" . بمعنى منظمة سياسية تستعمل هكذا اسم.
الحزب الشيوعي عندما شكل منظمة سياسية تسمى ب كلدواشور فهي كانت ايضا رد فعل على الحركات الاشورية. وايضا قيام عضو برلماني ضمن قائمة كردية وعضو رئيسي في الحزب الديموقراطي الكردستاني بتاسيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني كان ايضا رد فعل على الحركات الاشورية. ليس بامكان احد ان يدحض بان لو ما كان هناك ظهور للحركات الاشورية لما كان قد تحدث احد عن اي شئ قومي كلداني.

اما قولك بانه كان على الحركات الاشورية ان تسمي نفسها بالحركة الديموقراطية الكلدواشورية. فهذه اعتقد انها ليست بهذه البساطة التي تتحدث عنها. لماذا؟

لان جماهير الحركة الاشورية لا يعتبرون الاشورية مجرد تسمية وانما هي هوية. هنا انت دعك من بضعة قادة حزبين مثل السيد يونادم كنا. انا اتحدث عن الجماهير بنفسها.

مثلا ستجد عوائل اشورية من هي مستعدة بان ترسل اطفالها الى المدارس باللغة الام وهذه تفعلها بحماس شديد نابع من ايمان عميق وقوي والذي هو ايمان يمتلك تراكم تاريخي . وايضا امثلة اخرى مثل الالتحاق بالمنفى والتواجد في ايران لعدد كبير من الكوادر. هؤلاء امتلكوا هكذا ايمان واستعداد للتضحية من اجل الايمان بالهوية. هذه اذا كنت ستقوم بتغييرها ، فهي كانت ستكون بمثابة احباط لهم، وبالتالي كنت ستكسر من عزيمتهم وتؤثر سلبيا على ايمانهم.

طيب لو قبلنا مع ذلك بتغيير التسمية بالرغم من التاثير السلبي الذي شرحته، فالسؤال سيكون: هل كنا سنستفاد من اضافة كلمة "كلدانية" بجعل اسم الحركات باسم "الحركات الكلدواشورية"؟

الجواب الان قد يكون نعم او كلا. ونحن سنحقق مع الحالتين باستعمال المنطق:

 اذا نعم، فان تغيير الاسم الى حركة كلدواشورية سيكون في هذه الحالة مقبول من ناحية النتائج. فنحن سنخسر من جانب، ولكننا سنكسب من جانب اخر، اي كنا سنكسب من دخول كلدان يهتمون بمقومات القومية . مقترحك اذن سيكون مقبول جدا.
 
اما اذا كلا لن نستفاد وانما سنخسر، وهذا مثلا لان الكلدان سيبقون غير مهتمين باي شئ قومي وغير مهتمين بمقومات القومية وذلك بسبب تاريخ طويل لهم كانوا حتى قبلوا بالتعريب ودخلوا في احزاب عربية الخ،(  ونحن نرى لحد اليوم عدم ظهور اي وعي قومي كلداني واضح)، فهنا النتيجة لن تكون مقبولة، فانت ستخسر في جانب ولن تربح اي شئ من الجانب الاخر. اذن مقترحك فيه خسارة. وهذه الخسارة لو كانت قد حدثت فان حتى الناشطين الكلدان ما كانوا سيستفيدون منها، الا يسمي الكتاب الكلدان كتاباتهم ب "رد الفعل" ، هم ما كانوا سيجدون فعل حتى يملكون عليه رد فعل.

اما موضوع الانتخابات فهو موضوع انا غير مهتم به. وانا لم اشارك في اية انتخابات وكنت في كل مرة افتح مواضيع عن ضرورة عدم المشاركة. وانا اتمنى من كل قلبي بان تخسر الحركات الاشورية كل مقاعد الانتخابات لان ذلك اعتبرها خطوة افضل.

وبالرغم من شرحي اعلاه، فاني ارى مع ذلك بان مقترحك حول تحويل اسم الحركات الاشورية الى الحركات الكلدواشورية بانه قد يكون الحل لما يسمى بموضوع التسمية وذلك لان عندما لا يكون بامكان ناشطين كلدان القيام باي شئ بانفسهم وعندما كتابهم في هذا الموقع لا يملكون ولا حتى موضوع واحد ينشغل بالكلدانية وبمقومات الكلدانية، فهنا ليس هناك حل سوى بان تقوم الحركات الاشورية اما بتاسيس حركات لهم او افضل خطوة ستكون بتغيير اسماء الحركات الاشورية الى الحركات الكلدواشورية.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي لوسيان
أكثثر الكتاب الاشاوس الذي يكتبون عن زوعا يستعملون اسماء مستعارة
صدك ابطال
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي لوسيان
أكثثر الكتاب الاشاوس الذي يكتبون عن زوعا يستعملون اسماء مستعارة
صدك ابطال


الاخ زيد ميشو

انا شخصيا وفي كل مرة كانت زوعا واحزاب اخرى تقوم بالدعاية الانتخابية كنت انا اكتب عن ضرورة مقاطعة الانتخابات.

انا شخصيا لا املك مواضيع عن زوعا، ولكني كنت دائما اقول لكم بان زوعا لا تستطيع ان تلغيكم، ولكنكم كنتم مصرين عن سهولة الغائكم.

وانا متاكد، ولم اعد امتلك شك، بانكم تتمنون بان يكون فكرة وجود الالغاء دائما قائم ، وهذا لكي يكون لديكم موضوع تكتبون عنه. اذ بدون "فكرة الغاء" انا اقسم بانكم لن تملكون موضوع واحد تكتبون عنه. والدليل القاطع هو انكم لا تملكون ولا حتى موضوع واحد عن الكلدانية وعن مقومات الكلدانية وانما فقط تسليتكم وولعكم بوجود "فكرة الغاء" والتي هي تبقيكم في وجودكم هنا. والاسواء من ذلك انكم تعرفون بان ما اقوله هي الحقيقة، ولكنكم لا تخجلون من انفسكم. انا لا اقول لكم ذلك بسبب ما يسمونها في العربية ب "الشماتة" لانها ليست من اخلاقي ولا مصطلحاتي مثلها مثل مصطلح " الفتنة" الذي هو مصطلح لا تعرفه قواميس العالم الاخرى.

 بدون وجود "فكرة الغاء" انتم ستبدون مثل اشخاص سيموتون قريبا بسبب انقطاع الغذاء عنهم.


انا شخصيا لم اتمنى الفشل لاحد من زملائي بالرغم من وجود منافسة بيننا، ولا هم تمنوا لي الفشل. "الفرح بمصائب الاخرين" هي ثقافة عربية انا لا اتبناها. وانا اثني على من يمتلك مجهود، ولكني في نفس الوقت لا استطيع ان اتقبل من لا يملك مجهود ولا يمتلك سوى الانفعال والصياح والجعير.

على العموم، موضوعي الحالي لا يدور عن زوعا، وانما يدور عن عملية الغاء الكلدانية التي يقوم بها الناشطين الكلدان. حيث بسبب عدم امتلاكهم لموضوع واحد يتحدث عن الكلدانية ومقومات القومية الكلدانية طيلة سنوات عديدة، فهذا ادى بان تقترن كلمة الملل بالكلدانية، بحيث انه بدلا من ان يزيد اعداد من يهتم بها، ترى بوضوح اختفاء العديد من الاشخاص.

لذلك موضوعي يتحدث عن عملية الغاء الكلدانية من قبل الناشطين الكلدان. اذ اني اتحداك بان تاتي لي بموضوع واحد يتحدث عن الكلدانية ومقومات القومية الكلدانية.

انا في حياتي لم ارى اشخاص يقولون "نحن نطلب قومية تحوي حقوق ثقافية وتملك وعي قومي وظواهر قومية"، وهذه تطلبونها مثل شخص يطلب بقلاوة.  يعني عندما تقولون بانكم تطلبونها، فمن سياتي بها؟ هل فكرتكم بذلك بجدية؟ هل مثلا سياتي بها علاء الدين بخروجه من المصباح السحري مثلا؟ طيب حتى علاء الدين السحري سيحتاج مع ذلك بان يفعل شيئا قبل ان ياتي بها، بان يطير مثلا ويفعل شئ ما.

اذا كانت الامور بهكذا سهولة فاني كنت ساطلب لي مصنع لصناعة السيارات بدون ان يكون لي اي مجهود بان اعمل على تحقيقه بنفسي. اذ ما هو الفرق بين طلبي وطلبكم؟ بالتاكيد لا يوجد فرق .

انا شخصيا لست اطلاقا ضد اي شئ كلداني. ولكني كشخص امتلك معرفة واسعة ولدي خبرة علمية وخبرة حوارية وهي كلها تمكنني بان امتلك تنبؤات صحيحة وبان افكر منطقيا بما هو ممكن وما هو غير ممكن اقول بدون ان يكون لديكم مجهود في خلق وتفعيل مقومات القومية فان النتيجة الحتمية ستكون بانكم ستفشلون مرة اخرى، ستفشلون بكل تاكيد.

وليس انتم لوحدكم، وانما اي انسان اخر. اي انسان اذا لم يمتلك مجهود فانه لن يتمكن بان يحقق اي شئ. للاسف الحياة هي هكذا.

وبشكل عام ، الانسان يستطيع ان يناقش قناعات الاخر حتى لو كان هو بنفسه يمتلك قناعات مختلفة. بمعنى انا استطيع ان امتلك قناعة مختلفة ولكن مع ذلك ان اتعامل مع قناعتك واناقشها بجدية معك. والتعامل مع قناعات الاخر هو موضوع يساعد في النقاش، اذ لا احد يستطيع ان يلغي قناعات الاخر، لهذا فهناك طريقة اخرى وهي مناقشتها. ومن هذه النقطة فاني ايضا اقول باني اؤيد محاولة كل شخص لتنتشر قناعاته، ولكني لست اؤيد تمني الفشل للاخر. اذ المنافسة عندي تملك مفهوم اخر مختلف . ومن هذا المنطلق ايضا انا لم اتمنى الفشل لكم. ولكني ما اقوله انني لا ارى نقاشات من قبلكم قائمة على اسس تملك حقائق ولا اراها جدية على الاطلاق. والانفعال لن يتمكن بان يخلق في يوم من الايام الجدية.

ونقطة اخرى ارغب الحديث عنها: ما اراه حاليا ايضا هو ادمان كبير جدا على الانترنت، وهو ادمان يفوق الفترات السابقة، وقد يكون بسبب كورونا والبقاء طويلا في البيت.

اذ من ينظر الى هذا المنتدى فعليه ان يسال: كم هو عدد الاشخاص الذين يناقشون موضوع التسمية؟ الجواب: لا يصل حتى الى 10 اشخاص.

السؤال الاخر: كيف يمكن لشخص ان يقوم بتحويل نقاشه مع شخص اخر من بين هؤلاء العشرة ليعتبره مشكلة كبيرة بين كل ابناء شعبنا؟ ::)
الجواب على ذلك: بسبب مشكلة عقلية سببها الادمان على الانترنت.

انا شخصيا ما اكتبه بنفسي اصفها بانها كتابات انترنتية، اي اصفها كما هي حقيقتها. وعندما كنت اقول باني كنت اقف ضد من كان يسخر من نداء العودة والاتيان بشيخ الخ، فهذا كنت اصفه هكذا لان من كنت ارد عليهم كانت كتاباتهم ايضا انترنت.

المشكلة الان كما ارى، ان هذا الادمان على الانترنت عندكم  دخل فيه ايضا رجال الدين واصبحوا يعتبرون هذا العالم الافتراضي بانه الواقع الوحيد الحقيقي، اصبحوا يعتبرون النقاشات في هذا المنبر بين عشرة اشخاص بانه يمثل واقع الحياة في خارج الانترنت، بمعنى هم يتصورون بانك لو ذهبت الان في مناطق لابناء شعبنا في شمال العراق مثلا، فيتصورون بانهم كلهم في الشوارع والنوادي والمحلات لا يملكون اي موضوع سوى هذه المواضيع في المنتدى هنا. انتم هكذا لا تقومون سوى بادخال الرجال الدين في موقف مضحك. ومرة اخرى لا اقول لا تقوموا بادخال الرجال الدين في القومية، كلا انا لا اقول ذلك. انا اقول عندما تدخلونهم فادخلوهم بجدية، بمعنى ليس فقط إدخال الاسم في الدستور وانما ايضا اخذ المطالبة في الدستور بجدية من قبلكم ايضا، بان يكون هناك اهتمام بالحقوق الثقافية التي هي مقومات القومية وايضا الحقوق الاخرى مثل رفض الاستيلاء على الارض  والتي قام بها الاكراد مؤخرا.


انا ارى بان تقوموا في بعض الاحيان بالخروج من البيت واستنشاق الهواء الطبيعي.

النقاشات في المنتدى يجب ان تبقى مجرد نقاشات، وهي لا تستطيع ان تكون اكثر من نقاشات، ولن يتمكن اي شخص بان يصنع بطولة لنفسه في منتدى وفي عالم ديجتالي.

انا استطيع ان اتخيل بان لكورونا كان دور في ان يزيد ادمانكم على الانترت. ولكن كما قلت من الافضل ان تستيقضوا وبان تصحوا وبان تروا حول انفسكم لتروا بانكم مجرد داخل غرفة بيتكم.

فانتم تبدون بانكم وبسبب الادمان على الانترنت والجلوس لساعات طويلة جدا امام الحاسوب، تقومون الان ايضا بالنقر بنقرة مزدوجة على جهاز التحكم للتلفزيون.