تحية أخي حسام:
عزيزي اذا كانت هذه الجملة تقف عند سكرتارية غبطته ففي هذه الحالة ممكن كان لي ان اتجاوز هذه المسألة كما اتجاوز الكثير غيرها, لكن الجملة التي استخدمها غبطته تشمل كل المجتمع المسيحي الذي يتكون من الكلدان والسريان والاشوريين والارمن داخل العراق وخارجه من العراقيين منهم!!وهذا الامر لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الاحوال, فمن الذي اعطى له الحق ان يقيم الجتمع المسيحي مستخدما هذه العبارات التي لا تليق بهذا المجتمع المسيحي الصابر الذي خدم الكنائس التي هي مبنية عليه والمجتمع العراقي عامة!!؟؟.
في حال ان كان غبطته يجد ان هناك من يعارض الوحدة التي ينشدها غبطته ولا يتقن فن الحوار ويلغي وجود الآخر, أذن كان عليه صياغة الجملة بهذا الشكل:
(مجتمعنا المسيحي أبتلى بعدد من الشخصيات التي تعمل بالضد من وحدته وتحتاج الى جهدٍ من المعرفة والاحترام والتسامح, نصلي من أجل هذه العقليات المتحجّرة.)
هذا ما كان يجب على غبطته ان يجاهر به في بيان, لا أن يهين مجتمعنا المسيحي بكامله!!.
أما عن ذكرك للخراف عزيزي حسام, فبهذا الشأن حدث ولا حرج, فالكثير منا يوما ما تركوا طريق الراعي الصالح وذهبوا باحثين عن طرقهم الخاصة حيثُ تاهوا خلف رعاة أرضيين يبتغون رضاهم!! وطوبى لمن عاد سريعا والتحق بطريق الراعي الصالح بعدما اكتشف زيف الطرق الآخرى.
ربنا يباركك وعائلتك عزيزي حسام وكل المطلعين الاحبة الكرام, تحياتي.
ظافر شَنو