في ظل خيارات داعش لمسيحيي الموصل قبل سبعة اعوام .. تعرف على ارتباطاتها التاريخية
عنكاوا كوم-الموصل –خاصفي السابع عشر من تموز (يوليو ) من عام 2014 اصدر ديوان القضاء في الدولة الاسلامية بيانه السيء الصيت والذي في ضوئه ترك مسيحيو الموصل مدينتهم منذ ذلك اتاريخ لتصبح منازلهم وحواضرهم الدينية مباحة مستباحة فتم النهب والسلب والتدمير والتخريب حيث احتوى البيان على خيارات ثلاث التفت اليها موجها اياها لمسيحيي المدينة كان اولها اعتناق الاسلام او عهد الذمة ممثلا باخذ الجزية منهم وثالثهم في حالة رفضهم لهذبن الخيارين من ان يكون حد السيف هو الفاصل في محطة بقائهم بالمدينة وما اورده هذا البيان ارتبط تاريخيا بالكثير من المحطات التي نوردها فمن بين ما اورده التاريخ عن الجزية المفوعة من المسيحيين ما شهده القرن الرابع حين قام شابور الثاني في محاولة لتخفيف نفقات حروبه واحتجاجا بان المسيحيين في امبراطوريته كانوا يعيشون بسلام رغم ان دينهم يختلف عن الدين الرسمي بمطالبة اسقف طيسفون (المدائن ) شمعون برصباعي بجباية ضريبة رؤوس وضريبة ارض مزدوجة من المسيحيين وقد اورد التاريخ رد برصباعي على طلب امبراطور الفرس بالقول لست بجابي ضرائب بل انا راع لغنم الرب وفي ذات القرن وما تلاه من القرن الخامس برزت محاولات اخرى كانت من جانب الدولة لاخضاع الرهبان المسيحيين لضريبة الجزية وقد بدات باثارة المقاومة حيث يورد التاريخ بان الصراع حول اخذ الجزية من الرهبان والقساوسة والوجهاء الذي صادف انهم مسيحيون وطالبوا باعفاءات كون هذا الامر كان يثير حساسية في اواخر القرن السادس واوائل القرن السابع .