المحرر موضوع: الحب  (زيارة 380 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 334
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحب
« في: 22:09 19/07/2021 »

الحب



خالد اندريا عيس
 

شعور نبيل  واساسي ولد وعاشَ مع الكائنات كلها منذ نشأتها الأوليه، وآنَسَ وحشته،
 وجعل منه كائنا رقيقا دمثا ايجابيا سهلا
يأنس ويُؤنس، ولولا هذا الشعور لأصبح الإنسان يعيش في وحده في عذاب وقسوه
 
وتعقيد وضجر مع نفسه ومع من حوله.

فحبُّ الناس وما في العالم من حيوان ونبات والمستقبل المشرق هي من

ثماره فهي هي قمة الحبور والنشاط والتي ما بعدها من طاقه
أي معنى لحياة لا تحمل الحب أوالمحبة ولا تفاعل مع الاخرين
انها كيمياء الحياة
وسرها.فانها ستكون حياة نمطيه جافه لا طعم فيها ولا توجد فيها نبضات دافئه للقلب من نوع
 ثاني فهي عمليه مكرره روتينية ويستوي فيها الحضور والغياب،وتفقد الأشياء معانيها وروحها
 فليس للزهره المتفتحه العبقه وعطرها الفواح تاثير داخل النفس ولا للموسيقى العذبه من حلاوه


 لا للفرح من نشوه.
الاديب الانكليزي المشهور
اوسكار وايلد
يقول وبصوت عال

«كيف يكون الإنسان فقيرا،وهناك من يحب ويحبه»

إنها مقولة وصوره جميله تفسر حقيقة الواقع الجميل والزاهي،ومعنى الحياة المريحه

ربما تبدو مقولة أدبية ليست مثل باقي وسائر المقولات العابرة، لكن الذي يشعر بتفاصيلها
 
ويحيطه محبوه سيقف عندها وقوف البطل ويحمل وسام الحب الخالد وإلاعجاب ووثيقة الحياةو

التنفس وتسليم بالموجود ، ووقوف مع مَن يَعْجَب كيف عَبَّرَتْ هذه المقولة عنه بكل هذه
 الاحاسيس.

الحب
،
وما أدراك  ما الحب إنه السحر الذي يحقق كل مباهج الحياة التي نحافظ عليها من الموت

هو الكنز الذي لا يُخاف عليه من السرقة، ولا من تربص الجهله، ذلك الكنز الخفيف الوزن
 والثقيل القيمه و النفيس وعظيم الأثر
. هناالا يوجد إنسان على ظهر البسيطة لا يعي ما يذكره

 الكتاب المقدس
 
احبوا اعدائكم
وبهذا سيختفي
كل العداء والقتل بين البشر
ولا
يبق سوى الفرح والمحبه التي ارداها الرب
،
كلنا بحتاجه ماسه للحب، قلوبنا جميعًا تتلهّف لعذوبتها، لم أرَ إنسانًا سويًّا في حياته، هادئًا في
 انفعالاته، حكيمًا في قراراته إلا وقد ملأت المحبة قلبه، فاطمأنت مشاعره، وسكن وجدانه،
 فانعكس ذلك على حياته.
ترى ذلك المسكون بالحب المحاط به سعيدًا، هادئًا متزنا في حياته ويعيش ويتنفس في وئامٍ
 
واستقرار، وعلى العكس ذلك تمامًا من خلا قلبه من المحبة، وجفت أغصان فؤاده من نداوة
الود.. ستجده منهك شحيح الخاطر، كسير المحيا والفؤاد، تنفر القلوب منه كما ينفر المغناطيس
 من قطبه المضاد

حالته هذه كشجرةٍ استبد بها الخريف، فتساقطت أوراقها، وشاخ عودها، ثم هجرتها الطيور،
 حتى الرياح تكاد لا تريد من مداعبتها وهدهدتها ولا حتى المياه تريد من التقرب لااروائها.

في العلاقات هنالك روح تتشكل حولها العلاقة، ولو غابت هذه الجاذبية غدت العلاقة أي كان
 نوعها عبئًا ثقيلاً على النفوس
.
تلك الروح تحوم حول العلاقة، تصونها، تتفقدها، وتحاول رعايتها.. متى فُقِدَتْ هذه الروح تفكك
 
لب هذه العلاقة وجوهرها، وإن بقيت العلاقة لأسبابٍ وظروف شتى بقيتْ خاوية على عروشها
 
بلا روح كالبيت الخَرِب.

حينما نبحث عن هذه الروح نجدها في الاهتمام؛إنه القاسم المشترك في جميع العلاقات مهما
 كانت،ومهما اختلفت أنواعها ومسمياتها.

إن أي حب يخلو من الاهتمام يغدو خواء،وأي زواج ينقصه الاهتمام يصبح حلبة صراع، وأي
 صداقة تفتقر للاهتمام تبرد وتموت، وأي قرابة يجفوها الاهتمام تصبح عبئًا ثقيلاً

لله أنت أيها الاهتمام!
كم علاقةٍ ميتة أحييتَها، وكم نار حب أشعلتها، وكم علاقة طيبه بَنَيتَ.

يقال، وما أعذب وأصدق ما يقال ويعاش حين يطرق الحب باب النفس والقلب فيكون الحال
 الحاضر:
( حين يرحل الاهتمام لا فرق بين البقاء والغياب )

وهذا هو الواقع الملموس والمحسوس
.
وهو الحق الذي تدركه النفوس.. بالاهتمام تتدرج العلاقة في حنايا الخلود والاستمرار، وبالإهمال
 
تبدأ الاحاسيس بالظهور و الحضور، إلى أن يتلاشى كل شيء، لا .. بل .. وقد تنقلب العلاقة إلى
 
الحياة والفرح، وتصبح عبئًاحميلا ومطلوبا تتفتح أبواب جديده وسعيده .

هناك مقولة تنسب للعالمي ( نجيب محفوظ ) يقول فيها:

« إذا تشابه حضورك مع غيابك..الافضل لك ان ترحل »
 
إنها مقولة تختصر ما نحن فيه.. إمّا الاهتمام، أو الرحيل بسلام.

الاهتمام بالحُبّ هو الذي الذي يَمنح العلاقة معاني الوجود والخلود؛هو لغة القلوب اليقظة؛متى ما
 تخاطب بها قلبان فَهِما ما لا يُفهَم، وشعرت الروح بالروح قبل أن تبوح.

شيء من الإعجاز الراقي يتولد مع الاهتمام الصادق،والصدق كله إعجاز،والحب هو سحر
 حلال،ويا سَعْدَ من له أحباب يهتم بهم،ويهتمون به.


فالرب بذل ذاته.
والام شمعة باذله كل طاقتها وحياتها لاجلنا.
الرب احب العالم بلا مقابل
والام تحبنا بلا مقابل كالرب يسوع وبلا انتظار.
الرب مرشد
والام مرشده لابنائها.
الرب ازلي ليس له بداية ونهاية.
والام رمز الحب الابدي الذي بلانهاية
.
انفاسها الدافئه تذكرني بسهرها.
اتذكر اعمال الحب الصادق.
اتذكر كيف زرعت الحب واعمال الخير في نفوسنا
لا انسى كيف اثناء دراستى تعطينى الفلوس التى اعطاها اخى الاكبر لها.
فكان تذكر لى دائما ان اخوك قد ترك لك هذا المبلغ لتزرع المحبة والترابط بيننا كيف كانت تذوب الما اذا تعثر احدا منا كيف.
امي كانت عنوان للرقي والحب الباذل اتذكر سهرها امام الساعة 3 ساعات لتوقظنى فجرا لاكمل واجباتي المدرسيه ودراستي ، اتذكر انها تنازلت عن كل شئ .
البكاء على اعظم حب مخلص وصادق باق غير زائل .

امي الحبيبه مريم
 
  قد رحلت للامجاد السماوية حيث الرب يسوع يمسح عنك كل دمعة تعب وكل الم.
هنيئا لكي بالسماء السعيده حيث الحياة الثانيه وبامجادها وستظلى انت صورة الحب الباقيه والابديه معنا وفي داخلنا فينا وها انا اسمع صوتك الجميل يذكرني بسعادتي الكبيره وبكل فرح " سامضي وتبقي صورتك الناصعه مطبوعه في وجداني.
لا تطلبوا عودتى الى دار الماسي والشرور ، فقد ظللت بمنزلي فى جيرة الله الغفور.
حيث المسرة لم تزل تجلى الماسي من على الصدور "
امى الرب يعلم ما بداخل النفس
الرب يعلم كم الالم بداخلي
الرب يعلم كم الحب والاشتياق عندي للقاياك