المحرر موضوع: ردي التواضعي على ردي الدكتور عبد الله رابي مرقس  (زيارة 571 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
ردي التواضعي على ردي الدكتور عبد الله رابي مرقس 

  رده على المقالة للسيد زيد ميشو الرابط :- 
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1020859.0.html
أما رديه هما برقم 2 , 19 ضمن المقال

مقدما آسفك مقبول ، ولكن المهم اشرتك على السهو أن كان قلمك أو اصبعك أو احلامك . واطلب السماح من الاخ لوسيان بسماح لي الرد على الدكتور رابي لان الموضوع ليس بخصوص التسمية وهو كنسي ايماني وتاريخي من اغلب جوانبه التي نتطرق عليه .
ما دامت كلمة كاردينال جاءت وادخلت الي الكنيسة الكاثوليكية من كلمة هي مفصل أو فصل المصدر ، فهي كلمة قيادية رغم انف كل من يدعي عكس هذا التوجيه ، لان السيد زيد طلب منك توضيح وتصحيح ما كتبته وتعديله وفعلت ولبيت طلبه ، هنا لأ نقبل بالمصداقية التي تخالف معنى الكلمة ونصك هو دليلي "  الكاردينال كلمة اصلها لاتينية وهي صفة من الاسم ( كاردو ) وتعني "المفصل" الذي يتم تشغيل الباب عليه اي الذي يربط الباب بالجدار، واصبحت تعني شيئاً يدور عليه التطور او شيء مهم جدا فيما بعد، استخدمته الكنيسة الرومانية الكاثوليكية صفة الكاردينال للاشارة الى رجل الدين باعلى مرتبة ليكون بجانب البابا . "
كلمة فصل أو مفصل أو الانفصال لآبد منها أن تربط بشئ اخر لنحصل منها على المطلوب في العمل الذي نرغب ايصاله أو انجازه  . لآنه بدون المفصل لأ يمكن ربط الباب بالجدار ، هذا الفصل لو لم يكن قيادي والكردنيال يقوده ( وضمن كنائسنا نسميهم بالمبشرين )  في كنيسة الكاثوليك وانيطت به الواجب ما استطاع فصل بين الكنائس أو عمل مشابه له ، واليوم الحقيقة واضحة امامنا ، لآن بحياتنا لم نسمع بالتبشير الايماني جرى من قبل الكاثوليك ، وعندما تكون كلمة كارديال رتبة وليست درجة كهنوتية آذن هي قيادية ايمانية وهو المفهوم الوحيد لها .
 بمختصر مفيد ، كانت سابقا مدرسة بروباكندا تخرج منها رجال دين كاثوليك ويرسلون الي كل الجهات العالم لغرض تقسيم الايمان المسيحي، ولأن الاسلام منع التبشير في كل ارجاعه المعمورة ، لذلك هؤلاء البروباكانديين دخلوا بين كل الكنائس وشقوا الطاعة بين رجالهم الدينيين وقسموها ، ونرى في اوريا البرودستان والانكليز وشهود يهوا والانجيلين ( بطرق واخرى ) وفي اسيا التي كانت كنيسة المشرق الرسولية قد بنت هكيل ايماني من بشرهم وصل نسبته الي 80 مليون نسمة ، في زمن المغول وما بعده والي اليوم اقولها من غير تردد الكنيسة الكاثوليكية هي قسمت المؤمنين بكنائسهم الي مذاهب مشتتة ومتناحرة واظهرت كنائس ومذاهب مختلفة ، وفي شرقنا من كنيسة اليعاقية ( السريان ) كنيسة السريان الكاثوليك واليونانية والموارنة وبابل على الكلدية ( كنيسة بابل العلمية )  ومن الارمن ، الارمن الكاثوليكية ، وقس على نفس الطريقة في كل العالم ولحد اليوم من غير السكوت على الانقسامات .
ونصك "  كل  مفهوم له تعريفين، اولهما اللغوي  الحرفي، والثاني الاصطلاحي الذي يحتاج الى شرح المقصود به "
كلمة كردينال شرحت اعلاه بمختصر ونتركها لزمن  ليوضحها بتفصيلها الكامل .
كلمة كلد هي كلمة من اللغة اكادية ، ولها كما تخبرنا تعريفين ، المعنى اللغوي تعني العلم أو المهنة ( فلك تنجيم رياضيات سحر شعوذة فتاح الفال ... الخ ) وهل تقبلون بأن نسمي كنيستكم باحد هذه الاسماء االغير المقبولة ، والمعنى الاخر الحرفي هو من يعمل في كل هذه المهن يسمى بالعالم وبالاحرى أنت منهم يا دكتور رابي ( كلدايا عبد الله رابي أي العالم عبد الله رابي ) ، وهي مصدر الكلمة وبأي لغة ، وكيف لنا أن نفسر الكلمة اللغوية بلحظة الشفقة تحولت الي قومية ، هل على اساس المهنة وهل المهنة تحولت يوما ايضا الي قومية ، هذا هو التزمت الفاشل والاقصاء والبلاء والوعي الانتمائي الكاذب ، وضمن لغتنا الاشورية هنا نقصد بها كلد ، كلدايا وجمع كلدييه  لتنسيب النفوس اليها ،  كلدايوثا مصدر انتساب امور ادبية او ثقافية أو مهنية اليها ، وباللغة اللغة الاوربية كلدان وجمع كلدانيس ، وننفس الشيئ اسم اسور اسيرا ، اسيريان ، وعرب اربيان وهلما جرى . اعلم بتيقن كلمة كلدان هي لفظ باللغة الاجانب ( اوربيين ) ماكو قومية باسم كلدان في الكون وانما كلدي أو كلديين .
في بابل عندما وجدهم الملك الاشوري شلمنصر الثالث في القرن الثامن ق .م ، نطق بتسميتهم لأول مرة في التاريخ ، والتاريخ يعلمنا بأنهم من الاحساء السعودية ومن منطقة الجرعاء ، زحفوا الي بابل عن طريق البحر العربي والخليج ، وكانو من غير قومية ويتكلمون الاكادية ، اسكن نسبة منهم في مدينة العلمية كلدو أو كلدا ( وكانت مخصصة كمدينة علمية بدل مدينة اور السومرية ) ومنها اشتق اسمهم بالكلديين لآنتماءهم الي كلدو المدينة  ، يا دكتور انت من سكن مانكيش هل لآ يسموك مانكيشي ... أم لأ ، لانهم من غير قومية ولأ لغة اصلية لهم واشتهرة بالخضوع لعملهم في مهنة كلد / العلم وسكن كلدو وهكذا سموهم الاشوريين حكام بلاد بابل ، وظهر اسمهم بالشكل الذي نحن محيطين به ، واتحدى احدنا بعيد عن التزوير أن يثبت تاريخيا عكس هكذا الوضع للكلديين القدماء .
واقول كلمة الحق التي تحكم بيننا واعلمكم بأن نسبة 75 – 80 % من الاشوريين اليوم لأ يعرفون كل هذه الحقائق والاوضاع ومن التاريخ الذي نحاوركم به ، وكل ما يسمعون منكم ومن غيركم من الاخبار التاريخية والكنسية ومن المزيفين والمنحرفين والمزورين والمنجرفين والاكاذيب المعاصرة يصدقونها ، فقط التمسك يكون باسم اشور والاشورية ولأ ينتحلون عنه بالمرة  ، وكل الكلمات الغير اللائقة بنا وليس بمقدورنا حاليا سردها والتي تصدر هذه الايام لآ تليق بنا بالمرة ومن دون دليل اثباتي يضع امام الكل لانه اكاذيب وافتراعات تخلق من قبلكم ومن ضعفكم والتي تصدر من أي مستوى تكون شخصية الكاتب وتعليقها تكون خلف قضبان الفشل المريب لكم ، اكتفي بهذا القدر التاريخي لاني اعرف مقدما الاذان الطرشاء لم تجب لسماع الاصوات ، ولأ العيون الفاقدة للبصر تقرأ المكتوب ، وكيف في هذه الحالة  نصل الي القلوب  ؟ .
اوشانا يوخنا            19 / 7 / 2021