المحرر موضوع: الديمقراطيّة في بلاد العرب والإسلام!  (زيارة 1913 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الديمقراطيّة في بلاد العرب والإسلام!

مقدمة :
رغم أنّ الديمقراطيّة أفضل نظام حُكم سياسي توصّل إليه العقل البشري يوماً ما.
إنّما علينا الإعتراف حتى هذا النظام سيبقى قاصراً عند تطبيقهِ في أغلب البلاد الناطقة بالعربية والإسلاميّة عموماً !
لماذا أقول ذلك ؟
ستجدون الجواب واضحاً جليّاً لو نظرتم الى أحوال البلاد التالية أبسط نظرة عقلانية / مصر ,العراق ,تونس ,ليبيا ,السودان ,تركيا ,إيران ,..حتى باكستان!
بعد إنتصار الثورة الشعبية في مصر وتونس أيام الربيع العربي (الذي تحوّل الى خريف مُخيف) ,وصل الإخوان المسلمين الى قمّة السلطة في البلدين .
فمَنْ يا ترى أوصلهم إليها؟
الإمبرياليّة الصهيونية الماسونيّة والغرب الكافر ..أم الشعوب ذاتها؟
اللهمّ موّت جميع الشعوب عشان نرتاح / (جملة لعادل إمام في مسرحية الزعيم)!
***
صورة :

 
***
أحداث تأريخية قريبة !
لا داعٍ للتذكير بما حصل في بلدي الأمّ العراق بعد تحريره من أبشع طاغية عرفه الكوكب عام 2003 .لكن الذي حصل بعد ذلك أنّ الإسلام السياسي وميليشياته إستلموه على طبقٍ من ذهب والنتيجة نعرفها اليوم ,هل لأحدٍ أن يُجادل في نوع  الحضيض هناك؟
إيران الشاهنشاهيّة عندما تحوّلت بعد الثورة الشعبية 1979 الى إيران الإسلاميّة قادت نفسها والمنطقة الى المصير الأسود المحتوم وقاع الجدول في الإنسانية!
تركيا الأتاتوركيّة ,عندما تحوّلت الى الأردوغانيّة العصمنلية الإسلاميّة عام 2003 ,إرتقت شكلياً (بالإستثمارات الخليجيّة) لفترة قصيرة ,لكنّها سرعان ما عادت وتراجعت وتهاوى إقتصادها حتى أصبحت الليرة التركية تساوي عُشر الدولار بعد أن كانت تساويه أو تفوقه حتى!
بهذا الخصوص ,لاداعٍ بالطبع للحديث عن مصير الليرة اللبنانية (بسبب سيطرة حزب الله الإسلامي على الحياة كلّها هناك).
حتى في مصر (أمّ الدُنيا) ,فإنّ السنة السودة  (2012) التي حكمَ الإخوان
وإستأثروا فيها بالحُكم ,أجبرت الشعب المصري على الخروج ضدّهم ,فأعادوا (الزعيم العسكري) الى السلطة ,كالمُستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ !!!
***
ما العمل؟
ستقول الغالبيّة ,لكنّها الحتميّة التاريخية والضرورة الديمقراطيّة التي يجب أن تمّر بها شعوب المنطقة لتعبر الى برّ الأمان والنهوض الحضاري في النهاية!
نعم هذا صحيح , وربّما لا بديل عن هذا الدرب العسير ,أنا نفسي موافق عليه!
لكن ما أوّد جلب الإنتباه إليه في هذهِ الورقة ,أنّ سبب كلّ التداعيات والتراجعات التي حصلت وتحصل هي بسبب الجهل وسيطرة الثقافة الشمولية على أدمغة الناس .إنظروا مثلاً أحداث تونس الأخيرة!
ألم تكن تونس الاولى وقادت المنطقة كلّها الى ثورات الربيع العربي؟
لماذا بعد أكثر من عقد كامل هي متراجعة وتكاد تكون مُحطمّة الإقتصاد؟
أليس الفساد الإسلامي الإخواني (الغنوشي) من بين أهمّ الاسباب؟
إنظروا أيضاً لحال العراق ,ألم يُحرّره الأمريكان ويُسقطون طاغيته وديونه؟
هذا بلد نفطي بإمتياز ,مليارات النفط لوحدها كفيلة بتطويره الى مايشبه إمارة دُبّي لكن المليشيات الإسلامية إبتلعت الأخضر واليابس واليوم حتى لقاح كورونا يحصل عليه العراق مجاناً من أمريكا والغرب!
***
الخلاصة :
الصحوة الإسلاميّة إغتالت حُلم النهضة العربيّة ,يقول أمين الزاوي!
هذا هو حال جميع الدول التي سيطر فيها الإسلام السياسي!
فساد ,تخلّف ,تراجع في التعليم وباقي الخدمات ,ناهيك عن الوضع الأمني الذي يحوّل الدولة الى ما يشبه دولة عصابات ,أو دولة (صعاليك) بأفضل الأحوال حسب التسمية العربية القديمة!
حتى الإنسان نفسه يبدو متخلفاً بائساً بزيّهِ ومظهرهِ وعاداتهِ في ظلّ الإسلام السياسي!
فحتى متى تبقى الشعوب راكنة راكعة قانعة خاضعة لقوى الإسلام السياسي؟
متى سيفهمون أن لا نهوض بتسيّد هؤلاء على حياتهم؟
أقول : الثورة الحقيقيّة التي تحتاجها بلادنا البائسة ,هي ثورة على كلّ قوى الإسلام السياسي وطردها من الحياة العامة وتثبيت ذلك في الفقرة الأولى من دساتير البلدان!
نعم لا نهوض ولا حضارة مع العقائد الشموليّة خصوصاً ما أصبح  يُسمى الإسلام السياسي!
القراءة العلمية بداية الحلّ!
***

رعد الحافظ
27 يوليو 2021





غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية
الموضع جيد يشرح واقع نعيشه والتحرر منه محاط بقيود صعب التخلص منها، والاسلام السياسي عامل مساعد في كل هذه المعاناة لكن هناك اساسيات في قوانين ونصوص دساتير هذه الدول التي لايمكن لها ان تنهض ابدا،بداية مشكلة تخلفنا تعود لنشئت الطفل والتعليم لان كل اسس العلاقة الانسانية والتسامح والمحبة مفقودة التعليم في دولنا متخلف وجامد اظافة لازدهار الموسسات الاسلامية المتشددة للفكر الظلامي والازهر وغيرها هي مدرسة اولى لكل المتشددون والظلاميون فاذا لايتم اصلاح وتنقيح كل منهاج هذه المؤسسات لاخير باي ثورة ومثال على ذلك شيخ الازهر رفض تكفير داعش لانهم قد ادو الشهادتين .

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق ...   Janan Kawaja  مرحباً بحضورك الكريم وتعقيبك!
نعم ما تقوله صحيح ,وأنا أذهب ابعد من ذلك
أقصد ليس فقط مناهج المدارس والجامعات الإسلامية ( كالأزهر) وما شابه ,يجب ان تخضع للمراقبة والتصحيح
لا ..بل عزلها كليّاً عن الحياة ومنعها من بث سمومها .. كيف ؟
 أيّ كلمة تصدر عنها إذا كانت ضدّ الحياة والتطور والتعايش السلمي ...
تمنع ويُغرّم القائمون بها في المرة الأولى ثمّ يعاقبوا بالحبس القصير في المرّة الثانية وبالطويل ومدى الحياة لو تكرر الامر
هكذا نعزلهم نهائياً عن التدخل في حياة وشؤون البشر صغيرها وكبيرها !!!
تحياتي لك
رعد الحافظ

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ رعد الحافظ المحترم

تحياتي

شرحك للوضع العام في الدول العربية والاسلامية جريء وواضح ولكن اسمح لي ان اقول لك بانك تمسك العصا من منتصفها ولذلك تبتعد عن لب المشكلة وتعرض افكارا لا يمكن تطبيقها.

القاء اللوم على الاسلام السياسي يعتبر تغطية للواقع المر الذي تمر به شعوبنا منذ اكثر من ١٤٠٠ سنة وتجزئة الاسلام الى سياسي وغير سياسي هي اساس المشكلة لان الاسلام واحد وهو دين ودولة منذ لحظة ظهوره واول اهتماماته كان احتلال الدول الاخرى او ما يسمى بالفتوحات وتأسيس امبراطورية وهذه اعمال سياسية بامتياز.

بحسب تقديري سوف لن تقوم قائمة للدول العربية والاسلامية ما لم يتم فصل الدين عن الدولة وحصره في اماكن العبادة المخصصة له  وسن دساتير وقوانين مدنية حديثة لا تاثير للدين فيها.     

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز ... عبد الأحد سليمان بولص / شكراً لمرورك الكريم والثناء وحتى الإعتراض!
كنتُ أظنّ أن الجملة الأخيرة التالية توضح موقفي من التفريق بين الإسلام والإسلام السياسي لكل قاريء فطن ( وأنتَ بالتاكيد من بينهم)!
كتبتُ : نعم لا نهوض ولا حضارة مع العقائد الشموليّة خصوصاً ما أصبح  يُسمى الإسلام السياسي!
ماذا تعني هذه الجملة لك؟
أظنّ الباقي نحنُ متفقين عليه تماماً
تحياتي لك
رعد الحافظ

غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد رعد الحافظ

تقول عن لسان أمين الزاوي: «الصحوة الإسلاميّة إغتالت حُلم النهضة العربيّة!» أنا لا أتفق مع هذا الرأي بتاتاً.
فالنهضة العربية التي تعول عليها، لم تكن إلا محاولة بائسة بدأها المسيحيون العرب في نهاية القرن التاسع عشر اسوةً مع نهضات الشعوب والقوميات الأخرى. المحاولات البائسة للمسيحيون العرب جائت لفصل الدين الاسلامي عن القومية العربية. لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك (ثقافة عربية) بل ثقافة بدوية متأخرة، والعرب بصورة عامة كانوا تحت تأثير الاسلام؛ والاسلام دين وشرع. لذلك نرى أن جميع الدول العربية التي تأسست بعد التخلص من نير الحكم الاسلامي العثماني، شرعت قوانينها على أساس الدين (الاسلام دين الدولة الرسمي)، فمصطلح الأمة لم يكن يعني (الأمة العربية) بل (الأمة الاسلامية). نعم جميع الدول العربية وحتى بعد النهضات العربية الحديثة حزب البعث، والقوميين العرب، وغيرها.. كانوا تحت تأثير الدين الاسلامي.
أما ما تصفه بالاسلام السياسي؟ ما هو إلا إعادة للسياسة الإسلامية التي ربما لا تتماشى مع العولمة والسياسة العالمية اليوم.


غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوسف الباباري / أهلاً بحضورك
للحق أقول / لم أفهم على وجه الدقّة إعتراضاتك!
نعم المسيحيون العرب هم أصحاب فكرة النهضة العربية القوميّة (اليازجي والبستاني والآخرين),لكنّهم كانوا يريدونها نهضة علمانية ليبرالية يشارك فيها كلّ المجتمع وليس دين بذاته!
المسلمون القوميّون (أمثال الحصري ولاحقاً جمال عبد الناصر والمجنون القذافي وصديّم المشنوق) ...هؤلاء أرادوها نهضة عربية إسلامية خالصة!
الصحوة الإسلامية التي تحدث عنها أمين الزاوي (بدأت في سبعينات وثمانينات) القرن الماضي
بعد تفاقم اموال النفط عقب حرب إكتوبر 1973 بين العرب وإسرائيل!
ما أسموه حينها الصحوة الإسلاميّة لم يكن سوى غفوة حضارية دمّرت المجتمعات العربية والإسلامية عموماً
أين إعتراضك على هذا ؟؟؟
تحياتي
رعد الحافظ


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز رعد الحافظ المحترم

شكرا على ردك.

انا قلت في مداخلتي الاولى اعلاه بان (طرحك جريء وواضح) ولا اظن ان الامر يحتاج الى اية فطنة او جهد حتى يفهم.

 انت ذكرت الاسلام السياسي حوالي خمس مرات يضاف اليها الاسلام الاخواني (الغنوشي) والعصمنلي  وغيره وهذا يدلل على وجود اكثر من اسلام ولهذا ابديت رأيي بحسب قناعتي الشخصية بان هناك اسلام واحد لكن التفاسير تختلف.

الامام علي بن ابي طالب كان واضحا حين قال بان :(القران حمال اوجه ) اي ان لكل جهة حق اختيار الايات التي تتماشى مع توجهاتها وجميعها على حق بموجب نصوص القران ولا يمكن لومها.

افهم من عبارة العقائد الشمولية وجود اكثر من عقيدة قيد البحث وانا اتكلم عن عقيدة واحدة اي اسلام واحد غير مجزء. ارجو ان اكون قد اوصلت وجهة نظري  بصورة واضحة.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق عبد الاحد / مرحباً بعودتك لورقتي !
كيف تريدني أن أقولها يا عزيزي؟
نعم الإسلام السياسي والإخواني والعثماني والسلفي والخميني والخامنئي ... الخ التسميات كلّها من مصدر واحد ,
المفروض (فطنة القاريء) المقصودة توصله الى أنّنا نقصده هو لا غيره!!!
أمّا أعتراضك على إستخدام مصطلح (العقائد الشموليّة) ... فأنتِ مخطيء كليّاً !!
أنا أحترم وأتفهم رغبتك وخشيتك أن تكون (المسيحيّة مثلاً) مقصودة مع تلك العقائد الشمولية!
لكنّ المطلع والمتابع المحايد يفهم أيضاً أنّها كانت كذلك فيما مضى (في زمن قسطنطين على الأقل) ,وزمن محاكم التفتيش ...وماشابه
لكنّها تطوّرت وأزاحت الأدران عنها على يد مارتن لوثر الألماني قبل 500 عام /
وهنا أوّد أن لا أدخل في جدل بيزنطي حول تفاصيل تأريخية وما شابه!!!
لكنّي لا أقصد الأديان فقط / الشيوعية هي عقيدة شمولية بمعنى الكلمة ,الدليل لمسناه في الدول التي طبقتها من الصين والإتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية شرقاً الى كوبا وفنزويلا وباقي الكوكب غرباً
العقيدة الشمولية ببساطة هي التي تقول أنا وحدي الصح واليقين وما عداي خاطيء يجب رفضه بكلّ الطرق!
تحياتي
رعد الحافظ

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الفاضل رعد الحافظ
الاخوة المحاورين الكرام  … ان فكرة المقال التي استند كاتبها الاخ الفاضل رعد الحافظ على الواقع المعاش وفي زمن عاصرناه ونعيشه اليوم جميعنا، يقودنا للقول هناك تقاطع كبير بين مبادئ الديمقراطية التي اضحت مطلوبة في عالمنا المعاصر، وبين الاسلام الذي لايؤمن اصلا بما تعنيه هذه المفردة من معطيات حياتية عظيمة كالحريات الشخصية وحقوق الانسان وحكم الشعب من خلال البرلمانات المنتخبة والدساتير العلمانية.

ان الاسلام السياسي هي ظاهرة يستغلها رجال الدين ويوظفونها للعب بمشاعر المسلمين لكي يضمن هولاء كرسي الحكم ( تحت يافطة الديمقراطية ) بحجة ان هذا الكرسي سيخدم الاسلام والمسلمين ويطبق ما جاء في القران، وهولاء الساسة المتدينين يذهبون الى ابعد من هذا بالقول مثلا ان الغرب الكافر او الصهيونية وغيرها من المصطلحات يريدون تدمير الاسلام والعكس هو الصحيح، حيث ان الغرب ( الكافر ) الذي استقبل عشرات الملايين من المسلمين حول العالم كلاجئين في بلدانه ولهم كامل الحقوق والحريات قداثبت عكس ما يروج له دعاة الاسلام السياسي.

وما ان تسيطر الاحزاب الدينية على السلطة والحكم ( باستخدام الديمقراطية المزيفة ) حتى يتشبثوا بها ويستغلونها لمصالحهم الشخصية والحزبية ولجماهيرهم وميليشياتهم التي هي اداتهم الضاربة، ويضربون المبادئ الديمقراطية التي مكنتهم من الوصول الى الحكم بطرق التزوير في عرض الحائط، ويضيقون الخناق على الحريات الشخصية والعامة وينتهكون حقوق الانسان ويتخذون من الفساد عنوانا لعملهم بدلا من الخدمة التي وعدوا بها الشعوب، وكما حدث ويحدث اليوم ومنذ سنوات في العراق ولبنان ومصر وتونس وليبيا وغيرها من الدول.

ان فكرة الاخ رعد من طرح مقاله هي “ الاسلام السياسي وين والديمقراطية وحكم الشعب وين “؟

تقبلوا احترامي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد رعد


عندما ينشر اي واحد منا موضوعا في موقع عام مثل هذاالموقع يبقى ذلك الموضوع ملكا لكل من يرغب في ابداء رائيه حوله ولا يعود ملكا لكاتبه وعليه فانا لم اعد الى ورقتك بل الى موضوع عام منشور للمناقشة.


انت كتبت موضوعك حول الديمقراطية في الدول العربية والاسلامية وليس عن الكنيسة ولو افترضنا اني اقبل برايك  حول ما كانت عليه الكنيسة قبل ٥٠٠ سنة او في زمن قسطنطين وقد نفظت عن نفسها غبار الماضي فهل بامكانك ان تخبرني عن المدة التي يحتاجها الاسلام السياسي او غير السياسي ان يفعل نفس الشيء؟


 نحن نتناقش حول قضية عامة تخص شعوبنا ولسنا في حرب فيما بيننا ولا افهم لماذا انزعجت من ملاحظاتي التي تخص الموضوع الذي نشرته للمناقشة.  انت تتكلم عن موضوع محدد وهو الاسلام السياسي ولا علاقة للشيوعية وغيرها به .انا لم اقل لك بان ما لدي افضل لان هذا الامر يقرره الزمن لان لا احد يملك الحقيقة المطلقة .



انا لم اقصد اثارتك ولكن اذا كان ابداء الراي يثير الشجون فاني سوف لن اتداخل في اي موضوع تكتبه في المستقبل لاني لا اريد ان اكون سببا في ازعاج احد


غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز / كوركيس أوراها منصور , مرحباً بتشريفك المقال!
أشكرك لأنّك كما يُقال أوضحت بيت القصيد ,مع أنّي كنتُ أظنّه واضحاً , لا لبس فيه!!!
نعم كتبتُ وأعيد وأقول ...أينما حلّ الإسلام السياسي وتدخل في الحياة هناك , فسوف يخربها ويحولها الى حضيض وسخ!!!
مشكلة بعض الأخوة المسيحيين هنا (حسبما فهمت) ... لماذا أقول الإسلام السياسي ؟ لماذا لا أقول الإسلام فقط وأسكت!!!
ومع أنّي أوضحت لهؤلاء الأحبّة قصدي ,ناهيك (عن الخشية من سيف الإسلام السياسي على حياتي ,لو يفهمون قصدي)!
فأنا أقول هنا ,لك عزيزي كوركيس ولبقية الأخوة القراء / في الواقع هناك فرق بين الإسلام والإسلام السياسي!
كيف ذلك ؟ ببساطة شديدة ... هذه الملايين من المسلمين التي تعيش في جميع أرجاء الكوكب ,ليس جميعهم يكرهون الآخر ويريدون حرقهم بالكاز كما يفكر المنتمي للإسلام السياسي . على الأقل أهلي وأصدقائي المسلمين الذين أعرفهم عن كثب وملايين مثلهم هم هكذا يريدون العيش بسلام مع الجميع وغالبيتهم يذهبون لأفراح أصدقائهم المسيحيين مثلاً ويأكلون ويرقصون معهم / هل مثل هؤلاء يطابقون من يعمل في الإسلام السياسي ؟ حتما هناك فارق كبير بين الإثنين .. وإلّا لكان الحل (لمن يقول بتساوي جميع المسلمين بالشرّ) أن نبيد مليار وشوية لتخلص البشرية منهم وترتاح , لكن هذا ممنوع حتى عند أعدا أعداء الإسلام .. فما الحال مع أمثالنا ,أقصد الذين نريد إنتشار المحبة والسلام بين الجميع؟
تقبل محبتي
رعد الحافظ

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق عبد الاحد سليمان بولص مرحباً بك من جديد!
ورقتي ..أقصد بها مقالي هذا , أعلم علم اليقين أنّه أصبح مُلكاً للقراء يقولون فيه ما يشاؤون! هذا معلوم لأيّ كاتب مبتديء لا يحتاج الامر الى التذكير!
تقول ... لم أقصد إثارتك ... الخ
جوابي / أبداً لم اُثَرْ أو اُستفز .. بالاخص من كاتب مثلك أعرفه يقصد الحوار العقلاني المفيد!
تقول ... ربّما لن أتداخل مع مواضيعك مستقبلاً !!
جوابي / هذا يعزّ عليّ كثيراً أن أفقد صديق عزيز ,بسبب سوء تفاهم غير مقصود!
بالطبع ..لا أملك أن اُجبركَ على التعليق والتواصل ,لكنّك مُرحب بك متى ما فعلت!
تحياتي لك
رعد الحافظ