تحية طيبة يا ايها اليفن المجيد
بحثت في ارث شقلاوا
من طارفٍ
وتالد مستترِ
لم اجد غيرك
يستقي
من فطرة الطبيعة
فكره النير
موشياً
باجمل حرف عبق
معطرِ
فتارة تاخذنا
الى زقزقة العصافير
في البساتين
وتارة الى الغمام
وسحره
الاسرِ
واليوم
الى براءة الطفولة
حيث الصفاء والنقاء
وطهر المعشرِ
دون عسر العقد
دون خبث المستعرِ
ومكر المنكرِ
وقبلها في الترحال
والسفرِ
تشدو
لحن شجياً
مخضوضرِ نضر
بالعقل محججاً مفسراً
طلاسم الدهر
المدكرِ
اقولها
لا زلفا ولا ملقا
قولا صادقاً
لم اجد في سجعي
ما يفي
حق المنظرِ
من سرد جميل بليغ
وايحاءٍ ممزوج
بعظةِ اليفن
المجيد الموقرِ
تنثرها على الطريقِ
خيراً واحساناً
دون اجرٍ
او ظفرِ
كحبات البذور
تحملها الريح
حيث ما شاءت
يدُ القدرِ
وان سقاها المزنُ
يوما
لابد ان تاتي
بخير ٍ
وافرِ
افسر بابكه حنا