المحرر موضوع: قصـــــــــــــــــــة قصيــــــــــــــــــــــرة حيـــــاة ما بعد الموت ؟؟ .  (زيارة 4743 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                قصـــــــــــــــــــة قصيــــــــــــــــــــــرة
                                       حيـــــاة  ما بعد الموت ؟؟ .
                           
يعكوب ابونا
  كنت مع صديقي احمد نتبارى اطراف الحديث حتى وصل حدته عندما ، بدء بالحديث عن المعتقدات الدينية وانعكاساتها السلوكية الحياتية على الواقع المعاش ،، ليصل بالقول الى ان معتقداته تحقق له غالبيـة اطماعه ورغباته في هذا العالم ، وله حياة افضل في الآخره وما لم يتحقق له في الارض من ما لذ وطاب وشهوات ورغبات فهناك وعد الله بانه يحققها له هناك بالاخرة  " بالجنه "... ..
  وهنا التحق بنا صديق قديم ملم ومتابع للكثيرمن الامور الدينية والكنسية ، وقارئ الكتاب القدس ، فقال مهلا وهل تعتقدون بان هناك حياة ما بعد الموت ؟؟ لكي تحلموا ،؟؟ بصراحة استغربت من سؤاله قبل ان يسغرب صديقي احمد من هذا السؤال  ، وبصوت واحد قلنا له وهل انت لا تؤمن بان هناك حياة ما بعد الموت ؟ فقال كنت سابقا اؤمن ولكن الان اشك بذلك ، لان هناك الكثيرون من الطروحات واجتهادات رجال الدين وخاصة المسيحيين لا يؤمنون بالحياة بعد الموت واخذوا يكرسون لذلك  ..
  بشكل انفعالي قلت له صديقي كيف يمكن لانسان مسيحي ان ينكر وجود حياة ما بعد الموت ؟؟ ، والكتاب المقدس ملء بنصوص كتابية  تؤكد ذلك .. ؟؟  وما جدوى تكريسهم ان لم يؤمنوا بان هناك حياة بعد الموت ؟؟
 هنا قال الاخ احمد اعذروني يجب ان اذهب وانتم كملوا حواركم وقرائاتكم ليثبت ايمانكم بكتابكم لانني من جابني ليس لي خلاف اوشك بكتابي على اقل من هذه الجهة  . ... .
 
 اخذ صاحبي يحاول ان يؤكد لي بان رجال الدين يتحدثون ومن اعلى سلم السلطة الكنسية بان الحياة هنا هي في الارض وليس هناك من حياة بعد الموت ، فان فعلت خيرا ستلاقي الخيروان فعلت شرا سوف تلاقي الشر.. هذا بالمختصر  . ‏
صراحة رغم استغرابي الا اني كنت مصرا ان اثبت له صحة ما اقوله وخطا ما يذهب اليه وبما يتعلمه .؟ فقلت له لندع مراجعنا ورجال ديننا جانبا ونترك الامرلعقولنا واستنباطاتنا من الكتاب المقدس الذي انا وانت نعرف بانه مصدرخلاصنا لانه كلمة الله .. فلنتحكم اليه وعليه فقال ليكن كذلك ... فقلت تسمح ان ابدء انا فقال طبعا تفضل فقلت ، لنبدا من الاساس لمفهوم الموت وما معناه ؟. 
  ما هو الموت ؟ الموت هو انفصال الروح عن الجسد ، " ..
   وماهي الروح التي يسبب انفصالها عن الجسد المادي موته  ؟؟ قلت لنرجع الى  سفر التكوين 2 : 7 بعد ان جبل الله ادم من تراب نفخ في انفه نسمة حياة  فصارنفسا حية ..".. هنا يضعنا النص امام مفهومين النفس والحياة ....
 ما معنى كلمة «نفس»
في الكتاب المقدس ايات كثيرة تعطينا معنى النفس لنفهمها ،...
 ‏من رسالة بطرس الاولى 3 : 20 يقول «في ايام نوح .‏ .‏  خلص قليلون،‏ اي ثمانية أنفس بالماء".....
وكذلك الخروج  16 : 16 على عدد نفوسكم تاخذون كل واحد للذين في خيمته   
وفي الاعمال 27 : 37 " وكنا في السفينة جميع الانفس مئتين وستة وسبعين ". نفس "
وفي رسالة رومية 13 : 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقه "..  ويوحنا 10 : 11 والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف  ، وهنالك امثلة اخرى كثيره في ١ ملوك ١٧:‏١٧-‏٢٣؛‏ متى ١٠:‏٣٩؛‏ يوحنا ١٥:‏١٣؛‏ والاعمال ٢٠:‏١٠‏.‏..
 الكتاب المقدس لا يذكر مطلقا ان «النفس» خالدة،‏ بل يقول ان النفس تموت.‏ (‏حزقيال ١٨:‏٤،‏ ٢٠‏)‏ والشخص الميت انه «نفس ميتة».‏ ‏ لاويين ٢١:‏١١‏.ويقال كل نفس ضائقة الموت ، بمعنى ان كل انسان يجب ان يموت .  اذا نفهم من هذا بان النفس هي الشخص  ..وفي القانون الوضعي الاحصاء الاداري يقال تعداد نفوس العاصمة او نفوس الدولة  .
 واما الروح .. ‏
   بينا اعلاه بان الله عندما نفخ في انف ادم صار ادم نفسا حيا ، اول انسان حي، لانه امتلك من الله روحا ، ؟ يقول الرسول يعقوب برسالته 2 : 26 لانه كما ان الجسد بدون روح ميت  "... معنى هذا ان الروح ،هي مبعث الحياة .. لانها نفحه من الله ، فهي تعود اليه بعد انفصالها عن الجسد ..  يقول في انجيل يوحنا 5 : 29  فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونه ".. ..
نفهم من هذا "الروح" هي الجانب غير المادي من الإنسان. كل الكائنات تحيا بالروح ، ( الكائنات الحية)  ولكن هناك فرق بين روح وروح يقول الكتاب المقدس أن المؤمنين فقط هم "أحياء روحياً" (كورنثوس الأولى 11:2؛ عبرانيين 12:4؛ يعقوب 26:2) بينما غير المؤمنين هم "أموات روحياً" (أفسس 1:2-5؛ كولوسي 13:2). وفي كتابات الرسول بولس يؤكد على الجانب الروحي كونه محور اساسي في حياة المؤمن (كورنثوس الأولى 14:2؛ 1:3؛ 45:15؛ أفسس 3:1؛ 19:5؛ كولوسي 9:1؛ 16:3). لان بالروح تكون العلاقة مع الله. يقول الرسول يوحنا في 4 : 24 الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا "....
 نجد هنا ان الكتاب المقدس يفرق بين روح مؤمنه وروح غير مؤمنه ، فان لم يكن هناك شئ بعد الموت الجسدي فما جدوى من التفريق بين الارواح ،؟ وما معنى وجود ارواح ؟ لان كلتيهما في ذات المصير . ولكن اشارة الكتاب المقدس الى ذلك الفرق يحفزنا الى ان نبحث في مرادفات البعد اللاهوتي لكل منهما لنجد حكمت الله في كتابه واساس تعلمه المسيحي .... 

  دأب المفكرون والمفسرون واللاهوتون بدراسة هذا الحدث ( الموت ) الذي يشكل ظاهرة لا تحدث الا مرة واحده بالحياة.. لذلك احدث ذلك تفاوتا عقائديا ، لدى الديانات المختلفه ، لتشكل عقائد ايمانية لكل ديانه من هذه الديانات فيؤمن بها اتباعها و يتبناها...
 
 ولكن الذي نعتمده نحن المسيحيون ، لا يمكن ان يكون الا ما ارشدنا اليه الكتاب المقدس الذي اعطانا بعدا لاهوتيا وقناعة ايمانية راسخة بان حياتنا الارضية ليست الا مرحلة بدائية متقدمه نعيشها على الارض لنؤسس عليها حياتنا وخلاصنا الابدي بالعالم الاخر ..يقول الرسول بولس برسالته الاولى الى اهل كورنثيوس2 : 9  "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ"...
  اذا الله قد اعد مكانا للذين يحبونه ،؟ .. واعطانا الرب يسوع المسيح الصورة الروحية لهذه العلاقة بالقول .
 «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا."... ويقول في انجيل يوحنا 14 : 3  " وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،"...   
  مسكن الله في الملكوت ونحن نكون معه في الملكوت ، ولكن هي ليس اكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس " رومية 14 : 16 " .. لان لحما ودما لا يقدر ان يرثا ملكوت الله " 1 كو : 15 : 50 "..

    الكتاب المقدس واضح بكل احكامه وتجلياته ، واما الذين يختلفوا في تفسير احكامه لا يمكن ان يكونوا مؤمنين بقدسيته ، عليهم ان يطرحوا السؤال ان لم يكن هناك حياة ودينونه ما بعد الموت ؟. فلماذا مات المسيح من اجل خلاصنا ؟؟ ان نخلص من منّ ؟ لان بعد الموت هو العدم كما تقولون والعدم لايحاكم ولا يختار منازل جديده ، وكيف سيحاكم المسيح الملك الاشرارويفرز الابرار ؟؟
   فيا صاحبي لنقولها صراحة ان كان هذا خطابهم فباطلا اذا ايمانهم بان المسيح تجسد ومات من اجلنا ؟؟ وباطلا انه دفع ثمن خطايانا ؟؟ وباطلا انه صلب ومات وقام من القبر من اجل تبريرنا ؟؟.

القيامة التي هي حجر الأساس في الايمان المسيحي. فنحن نؤمن أننا سنقام من الأموات بسبب قيامة المسيح من الأموات. فقد كانت قيامته الدليل الأعظم على وجود حياة بعد الموت. لأن المسيح كان بكر الراقدين الذين سوف يحيون مرة أخرى. وكما أقام الله جسد يسوع المسيح، كذلك ستقام أجسادنا عند المجيء الثاني للمسيح (كورنثوس الأولى  6 : 14 ) ..

فعلينا أن نموت مرة ثم بعد ذلك الدينونة (عبرانيين 27:9). والذين آمنوا وتبرروا من خلال الإيمان بالمسيح سوف يقضون حياة أبدية في السماء، بينما يذهب من يرفضون المسيح مخلصاً لهم إلى عذاب أبدي في الجحيم (متى 46:25). ...
  من هنا يجب ان نعرف لا بل ان نؤمن بان الجحيم والسماء أماكن حقيقية مذكورة في الكتاب المقدس وليست مجرد حالة افتراضية . .. ،"..
 يقول في :.   
انجيل متي 25 : 31- 45 "  وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ ، وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْض ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ  "..
ويقول َّللذِينَ عَن يساره اذهبوا عني يا ملاعين إِلَى نار الابدية المعدة لابليس وملائكته .."..
هذه هي الدينونة ؟ ..
  لاحظ صديقي صراحة النص والنصوص السابقة وهناك الكثيرمنها بالكتاب ـ كيف يتحدث عن مصير الانسان لما بعد الموت ، واين سيكون في ابديته ، مع المجد في السماوات ام مع الشيطان واعوانه في النارالابدية " جحيم "
بالهاوية انظر (لوقا 31:8 ؛ رؤيا يوحنا 1:9و2) و (رؤيا يوحنا 10:20). وهناك يكون
البكاء وصرير الأسنان، (متى 13 : 42 ) ....بصراحة اقولها لك ان لم تكن هناك حياة ما بعد الموت ، فباطلا جاء المسيح ومات وباطلا هوالكتاب المقدس برمته .... 
      توبوا لانه  قد اقترب ملكوت السماوات .. ". اميــــــــــــ ن .
 
    يعكوب ابونا ............................................ 29 /7 /2021     




غير متصل sabah JOLAKH

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 123
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يعكوب تحية المحبة والتقدير لهذه الموعظة الرائعة ( القصة ) , ولكن اسمح لي بمداخلة بسيطة لما يخص أولا :
صديقك أحمد واللذي يبدو لي من اسمه انه مسلم , فيا ليته يطّلع على قصيدة الدكتور طه حسين وعميد الأدب العربي وخريج الأزهر ( كنت أعبد شيطانا ), حيث يقول في احدى أبياته : كنت أعبد قوادا !!! ليعرف حقيقة الاله الذي وعده بالملذات والرغبات الجنسية فقط !!! في جنته المعهودة , وهي ملذات أرضية يمكن للأنسان ان يعيشها في هذا العصر ولكن كانت حلم كل بدوي عاش في ذلك الزمان , لذا فان  ( نبيه ) لم يات بجديد لأنه يجهل حقيقة الله , فمن الطبيعي أن يكون بعيدا كل البعد عن قدسيته .!!!!
وثانيا ما يخص صديقك ( المسيحي ) , فلا أدري من اين استقى معلوماته المغلوطة بالقول : ان رجال الكنيسة ومن أعلى سلطة كنسية بأنهم لا يؤمنون بالحياة بعد الموت وأخذوا يكرسون لذلك ؟؟؟؟ فهل من المعقول ان يتحدثون عكس ايمانه المبني أصلا على قيامة المسيح ؟؟؟؟
ان الله خلق ألأنسان على شكله وصورته ( شكله لأنه تجسد بهيئة أنسان وصورته هي الأزلية وهي احدى صفات الله ) . فبالأنسان العتيق الأول ( آدم ) كانت حياة الأنسان زمنية , كانوا يعيشون مئات السنين , وأما بالأنسان الجديد ( الأله المتجسد ) اصبحت حياة الأنسان أبدية بانتصار المسيح المخلص على الموت بقيامته المجيدة , ومن يؤمن بعمل الفادي يخلص الى الأبد , واننا نقوم ثانية كما نحن على الأرض ولكن بأجساد ممجدة مؤهلة للعيش بحضور الآب السماوي حيث الفردوس ومن ثم الملكوت والسعادة الابدية الى دهر الداهرين امين وشكرا . 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعـد الإسـتـئـذان من الأخ يعـكـوب
صباح جـولاغ أتـذكــّـره وهـو طـفـل عـنـدما كـنا نـزور المرحـوم الأب يـوحـنان جولاغ في فـتـرة الستينات   :: عـزيزي صباح ، أنـت تـقـول :
فلا أدري من إين إستقى معلوماته المغـلـوطة بالـقـول : إن رجال الكـنيسة ومن أعلى سلطة كـنسية بأنهم لا يؤمنون بالحـياة بعـد الموت وأخـذوا يكـرسون لذلك ؟؟؟؟ فهـل من المعـقـول أن يتحـدثون عكس إيمانه المبـني أصلا عـلى قـيامة المسيح ؟؟؟؟
نعـم أخي صباح ... ولكـن العـلة هي أنـك وآخـرين مثـلـك لستـم متـفـرغـين كي تـتابعـوا أقـوال (( أعـلى سـلـطة )) !!! .............. وأقـول لك مقـدماً ، أنـك إذا عـرفـتَ ما الـذي قاله ، فإنـك لـن تـحـرّك ساكـناً ، ولا تـكـتـب ولا تـنـتـقـد ... لماذا ؟ لا أدري !!
تـفـضل وإسمع لكي تـتـأكـد أن أعـلى سـلطة قال ذلك ::
إسمعه في الـدقـيقة 1:44 : وهـو يقـول : لا يوجـد ملكـوت بعـد الموت
https://www.youtube.com/watch?v=xDPDXAO3G6Y&t=111s

أتمنى أن أسمع منـك ماذا سـتـفـعـل الآن ... ودمت سعـيـداً

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يعكوب أبونا،

لطالما شغل موضوع الحياة بعد الموت البشريه، سواء أكان ذلك على الصعيد الديني أو الدنيوي، ولكنه لم يحسم لحد الان، فهو رأي شخصي بحت،

في المسيحية هناك دائما ربط بين الحياة مابعد الموت وملكوت الله أو ملكوت السموات. ولكن الكتاب المقدس واضح من ناحيه الملكوت، فملكوت الله أزلي وأبدي، أي إنه كان دائما موجودا وسيبقى الى الأبد. ولكن السؤال الجوهري هو: ماهو ملكوت الله، هل يستطيع إنسان أن يعرف على وجه الدقه؟

في إنجيل متي، يقول يسوع المسيح ما معناه: بأن الإنسان قادر على إختطاف ملكوت الله، وبالتحديد العنفاء والغاصبون قادرين على ذلك، ولكن لا نعرف ماذا يعني هنا الإغتصاب أو الإختطاف للملكوت، أو كيف يحدث ذلك، بالتاكيد لا يعني تعنيف الجسد بطريقة فيزيائية وأنما المقصود تعنيف النفس والروح، وليس الإرهاب كما في بعض الأديان غير المسيحيه.

وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا.) متى 11: 12-13

ثم بمناسبة الحديث عن الحياة مابعد الموت الذي هو موضوع قصتك الأساسي، ماهو مصير الأطفال الابرياء الذين يموتون دون أن يكون لهم أي خبره عن الحياة الأرضية أو الزمنيه، هل سيبقون أطفالا في الملكوت؟ هل حقا هناك أطفال في ملكوت الرب؟ وليس لهم أية ذكريات عن حياتهم الزمنيه؟  وما هو إيضاً مصير البشر المولودون بعوق جسدي، هل سيأخذون معهم  عوقم، أم عجبا هل سيتذكرون عوقهم الأرضي؟ وماذا عن التوائم الملتصقه، أو الجسد برأسين....ألخ. واسئله كثيره أخرى لا يجرؤ أحدا الخوض فيها وشرحها!

لي تعقيب موجه للأخ مايكل سبي، أنا استمعت الى حديث غبطة البطريرك مار لويس  ساكو في الفيديو الذي  وضعت وصلته، ولم أحس بأن غبطته ينكر وجود ملكوت الله، لا أعرف كيف توصلت إلى هذه القناعه بأن البطريرك لا يعترف بملكوت الله ثم ربطت ذلك بأنه يقصد إيضا لا وجود للحياة بعد الموت؟

طيب، فلنفترض بأن البطريرك قصد ذلك، فلذلك أنت إعترضت، حسنا، ماهو مفهومك الشخصي عن ملكوت الله إذا؟ فقد سمعنا الآن وجهة نظر البطريرك، ونريد الآن أن نسمع وجهة نظرك الشخصيه أو من خلال تفسيرك للكتاب المقدس عن الملكوت.

تحياتي

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز صباح جولاغ المحترم
 سلام المسيح
 اولا اشكرك لمرورك الكريم على المقال واشكرك ثانية لما تفضلت به من اضافة جميلة المعروفه للجميع ولكن للاسف يتغاضون عنها كرها او خوفا ولكن لا بد ان تزول الغيمة بنعمة ربنا يسوع المسيح ..
 واما ما ذكرته بالفقرة الثانية من تعليقك ،  ارجو ان تقرأ ما جاء بتعليق الاخ مايكل سبي .. ؟
 وتقبل احترامي
والرب يبالركك وعائلتك الكريمه
اخوك يعكوب ابونا

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي bet nahrenaya

هـذا هـو الـنـص الحـرفي الـذي نـطـق به حـضرة الـبـتـرك في الـفـيـديـو :
((( فـملكـوت الله إللي بـشر بـيـنـو يسوع ، ما هـو ملكوت ما ورائي  ما بعـد الموت ))) 
طـيب ، وأنا أسألـك : ماذا فـهـمتَ من هـذا الـنـص  ؟

غير متصل sabah JOLAKH

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 123
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز ميخا تحية محبة واحترام وبعد :
لقد شاهدت وسمعت ما ذكره قداسة اليطريرك ساكو عن الحياة ما بعد الموت ولم أجد ما يستوجب الذهول والتساؤل الى ما ذهب اليه من مفهوم حقيقي , حيث يقول ( الحياة_ حياة الأنسان _ هي واحدة ولكنها على مرحلتين ولا يمكن الفصل بينهما ), فهو لم يلغ لا الملكوت ولا الحياة ما بعد الموت وانما , يؤكد على ان حياة الأبدية هي استمرارية لحياتي على الأرض وسأجني ثمارها مما زرعته من حياتي على الأرض , وانها فعلا ليست حياة ( ما ورائية ) اي خيالية واجهل ماهيتها الى حد ما ,فلا يمكن الفصل بينهما الا بالموت المحتوم علي كي أكون مؤهلا للدخول اليها ليس بجسدي الأرضي الفاسد وانما بجسدي الممجد , وهذا ما ذكرته أنا ايضا .
عزيزي ميخا : اتذكرك وانت كبير عندما كنت صغيرا وسابقى صغيرا هكذا في مدرسة الحياة والى الأبد وما زلت اتعلم ومتلهف  لأسمع كل شيء وأقرأ كل شي واشاهد كل شيء وفي النهاية انا الذي اقرر ما احتاجه من زاد في رحلة الحياة الطويلة _ الأرضية ام السماوية _ منها , غير آبيا لما يقوله الغير وتاركا اياه يتحمل مسؤولية أقواله وافعاله وليس أنا !!! لأن مسيرة البحث عن الذات شاقة ولذيذة في آن واحد . مع مودتي الصادقة ومحبتي الأخوية .

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل سيبي المحترم
 اولا اشكرك جزيل الشكر لمرورك الكريم على المقال واشكرك ثانية لانك دائما تقدم ما يدعم رائيك وقناعتك فهذا شئ جميل ان تكون دائما قوي الحجه ..
 مع وافرالاحنرام
 يعكوب ابونا

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي صباح العـزيز
إذن ، أنت  (( بالعامية نـقـول : ما لـﮔـفـتـها وهي طايرة ))
إسمعه ماذا يقـول عـن الأرض والملكـوت !!! الملكـوت هـو أن يكـون هـناك سلام ومحـبة ولا يكـون هـناك فـقـراء .... وأن يشعـر كـل واحـد بالآخـر .. هـذا هـو ملكـوت ألله
هـل يقـصد أن لا يكـون فـقـراء في الملكـوت ؟؟؟؟ هـل سيكـون هـناك شعـور بالآخـر ؟؟؟  ومحـبة ؟؟؟ 
ألم يقـل المسيح أن هـناك لا يـزوّجـون ولا يتـزوّجـون وإنما يكـونـون كالأرواح ؟؟؟
إذن ، عـن أي شعـور في الملكـوت يتـكـلم ؟ إذا كان هـناك شعـور ، سـتـكـون هـناك شهـوة !!!!
فـماذا تـقـول ؟
عـزيزي : إخـتـصرها وقـُـل أن الـبـتـرك ...... ؟؟؟؟؟
وإذا لا تـتـجـرّأ ، فالمسألة تأخـذ منحى آخـر .... ولا يهـمـك

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
bet nahrenaya    العزيز 

سلام المسيح
 جزيل الشكر لمرورك الكريم على المقال واشكرك ثانية لما تفضلت به وانني بصراحة اتطلع الى ما تكتبه لانه نابع من معرفه وجهد استثنائي في الكتاب المقدس .. واسمح لي ان اعلق على بعض ما تفصلت به .
 نعم يبقى موضوع الحياة بعد الموت امر شخصي مرتبط بالعقيدة الدينية التي يعتنقها كل الانسان .. واسمح لي ان اقول نحن المسيحيون سوف نقوم مع المسيح والقيامه تختلف عن مفهوم الحياة  عند الاخرين ..

واما بالنسبة  لملكوت الله ؟ فحسب الكتاب والمفسرين هو سكن الله .. ستزول السماء والارض وتكون هناك سماءجديده وارض جديدة ليس هناك بحر وسيكون مسكن الهه وسط شعبه .سفر الرؤيا الاصحاح 21 ..

 وكما ذكرت نص في إنجيل متي،11 : 12  و13 " وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا.)
  اقول ان المقصود كما تفضلت ليس بتعنيف الجسد ، لان الرسول لوقا في 16 : 16 وكانه يفسر المعنى باكثروضوحا اذ يقول " كان الناموس والانبياء الى يوحنا ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله وكل واحد يغتصب نفسه اليه ".. رغم ان المفسرين قد اختلفوا في تفسير النص ولكن البعض فسره على اساس ان يشق الانسان طريقه الى الملكوت بكل حماس وانكارالذات والعزم والتصميم كما بعنف روحي "..
 وما اعتقده  بان الاغتصاب  لغة هو امتلاك شئ للغير ، بكل الوسائل جسدا وروحيا ، فالذين قتلوا او ماتوا من اجل المسيح فبدمهم استطاعوا ان يخطفوا ملكوت السماء .
. اما بالنسبة للأطفال في الملكوت؟ و مصير البشر المولودون بعوق جسدي، كما تقول .
 اقول بصراحه لم اجد بالكتاب اشارة واضحه بهذا الخصوص ، ولكن اجتهادا  اقول بان روح الانسان هي السائده في الملكوت فليس هناك اجساد لتقارن بها وجودهم واعمارهم ومكانتهم .  وبالروح لا تفرقه اوتباين . .. .
 والرب يباركك وعائلتك الكريمه  ..
  اخوك يعكوب ابونا 



غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أبونا تحية عطرة،

موضوع مقالك يشغل حيزا كبيرا في عقول المؤمنين، فهو تساؤل مشروع عن الحياة ما بعد الموت ، الاغلبية من الناس لم تعد تؤمن بوجود حياة ما بعد الموت ، ومن يؤمن بوجودها يثير حولها العديد من التساؤلات ، هل هي حياة مادية كما هو الحال على الارض؟ ام انها مجرد ارواح ترفرف مجتمعة في الملكوت تسبح الله كما تصفه لنا المسيحية. انا اؤمن بالمسيح وبالتالي اؤمن بوجود حياة ما بعد الموت، ولكن لا علم لي كيف هي نمط تلك الحياة.

وفق التعاليم الدينية ، أن الانسان يتكون من روح وجسد ، بعد الموت ينفصلان، الصالح يذهب الى الملكوت والطالح الى الجحيم ، سؤالي هنا يدول حول الملكوت والجحيم، هل الملكوت غير مادي والجحيم مادي؟ لان المسيح يقول للاشرار (حيث البكاء وصرير الاسنان) ، نستشف من هذا الكلام بأن الجحيم هو مادي. فأذا كان الجحيم مادي ، فلماذا لا يكون الملكوت مادي؟ في كلتا الحالتين نتحدث عن روح الانسان لان الجسد فاني. تحياتي

عصام المالح



"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
  دأب المفكرون والمفسرون واللاهوتون بدراسة هذا الحدث ( الموت ) الذي يشكل ظاهرة لا تحدث الا مرة واحده بالحياة.. لذلك احدث ذلك تفاوتا عقائديا ، لدى الديانات المختلفه ، لتشكل عقائد ايمانية لكل ديانه من هذه الديانات فيؤمن بها اتباعها و يتبناها...

الاستاذ يعكوب ابونا المحترم
انا لا اعرف ما يقوله المفسرين واللاهوتيين، ولكن بالنسبة للمفكرين فان الموت ليس ظاهرة تحدث في الحياة، وهذا لان لا احد يختبر الموت. وعندما يموت الانسان فانه لن يعرف بانه قد مات.

وبالنسبة الى ما قلته في ان هناك تفاوت بين العقائد المختلفة حسب المعتقدات والديانات، فهناك ايضا اعتماد ليس فقط على المعتقدات والأديان وانما ايضا على اللغة المستعملة من قبل شعب ما. فبكلمة "الخلود" اذا كنت لا تقصد  بها "زمن ليس له نهاية" وانما تقصد بها "عدم وجود الزمن" فان هناك حاليا بشر يعيشون هكذا وهم قبائل الامازون حيث في لغتهم لا وجود للزمن، وليس هناك لا ماضي ولا مستقبل....

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل
اولا كل الشكر لجنابك الكريم لاستمرار دخولك عل المقال ومناقشة بعض الاراء والمفاهيم .. مثل هذا بصراحة لم افهم منه شئ ؟؟ ((( فـملكـوت الله إللي بـشر بـيـنـو يسوع ، ما هـو ملكوت ما ورائي  ما بعـد الموت ))) ..
 اتمنى ان يكونوا وعاظنا اكثروضوح بطروحاتهم لكي لا نقع في المحظور الخطية من حيث لا ندري. .
 تحياتي والرب يباركك
 اخوك يعكوب ابونا

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز صباح جولاغ
 اشكرك لدخولك ثانية على المقال واضافتك الجميلة والصائبه لبعض المفاهيم الكتابية الرب يباركك .
تحياتي
 اخوك يعكوب ابونا 
 

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

العزيز عصام المالح المحترم
اسعدني دخولك  على المقال  واشكرك على ما تفضلت به من تسائلات  ,, واسمح لي ان ان اعلق على بعضها بقدر علمي المتواضع ..
 كما تفضلت هناك دائما تسائلات عند الانسان ليس فقط عن الحياة بعد الموت بل هناك الكثير من التسائلات ولكن لاحظ عزيز عصام دائما الانسان عندما يعجز عن ان يتوصل الى نتائج مريضه لقناعته  ، فينكروجوده ..؟؟. ولكن ذلك  الوجود يبقى قائما وموجودا رغم انكار من لم يتوصلوا لمعرفته وهذه هي سنة الحياة وعلم  الانسان بما لا يعلم ..
 ومن ناحية اخرى واما نمط الحياة بعد الموت  طبيعي ان لا تكون مادية  اخ عصام لان الماديات ارضيات ، ولكننا نكون باجساد روحانية  نسبح لله ونمجد اسمه ونكون في ملكوته ،  كما يقول  يوحنا الرسول ، وتكون حياة أبدية رائعة ومجيدة "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ"(كورنثوس الأولى 9:2).  وكما قلت . نحن نؤمن أننا سنقام من الأموات بسبب قيامة المسيح من الأموات. . فعطية الحياة الأبدية متاحة للجميع. "اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ" (يوحنا 36:3)..
صحيح اخ عصام دائما الانسان يسائل اسئلة افتراضية لوصول الى قناعة وجدانية بمعطيات  فكرية  متراكمه لديه ،  يقول انجيل متي 10 : 28  وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.
 والكتاب المقدس يعطينا الكثيرمن ايات بان الجسد فاني واما الروح باقية اما بالسماء مع الرب يسوع المسيح اوبالنارالمعد للشيطان واعوانه ..
 تقبل محبتي واحترامي والرب يباركك وعائلتكة الكريمه
 اخوك يعكوب ابونا


متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز  لوسيان
 اولا اسعدني مرورك على المقال واشكرك لتسائلاتك التي لا تخلوا من الجانب الفلسفي بمعطياتها  ، ولكن اسمح لي ان اقول بصراحة هذه اول مرة اسمع بان الموت ليس ظاهرة  تحدث في الحياة ،  اتمنى ان  توضح الصورة اكثر وتبين من هم المفكرين اصحاب هذا الفكر مع الشكرسلفا ...
وتقول اخ لوسيان بان الموت لا احد يختبره ، فاقول سيدي من يستطيع ان يختبره وهوواقع فعلا تحت تاثيره  ؟؟ وكيف يستطيع الميت ان يختبر موته . ؟؟ ويعرف هو ميت ، ؟ ببساطة ان عرف فهو ليس ميت وهذه الحالة يكون حيا يرزق ؟؟ علميا يعرف الموت بانه هوتوقف الحياة، بمعنى التوقف الدائم لجميع وظائف الجسم الحيوية. وغياب وظائف التنفس وتوقف القلب والدماغ ومجمل خلايا الجسم ..
  لذلك اعتقد ما تفضلت به هو افتراض جدلي ، لان الاحياء يعرفون ويختبرون ان فلان قد مات . وان فلان حي ، واخرولد واخرارتحل . هذه مسلمات حياتية لاتقبل افتراضات جدلية لان ليس فيها ما يمكن ان نجادله ونحتج عليه ،لان الحي يقرر ويعرف بان هذا مات وهذا حي يرزق . . ..
 ونحن كمسيحين بصراح ان لم يكن هناك موت فباطلا هوايماننا .. لان خلاصنا هوبايماننا بموت المسيح وقيامته من القبر . ؟؟
 وكما تفضلت بان هناك اقوام لا يؤمنون بالزمن اولاوجود له لديهم ؟؟ جميل جدا  ولكن هل حياتهم واجسادهم ونموهم البايلوجي بقى على حالة ام تغيروفق متغيرات اساسية وجود الكون والحياة بوجوده ؟؟
 لان اللغة سيدي كما اعتقد لاتغير وجود شئ اوالواقع ولكن قد تختلف لديهم مفاهيم لغوية للتعريف بالشئ ذاته ؟؟,.لان  الحقيقة تبقى ذاتها رغم اختلاف تسمياتها  ؟؟؟ ومن جانب اخر ان تشعربان ليس هناك زمن ليست مشكله بحد ذاتها ، بل المشكلة ان لاتستطيع ان تعيش زمنك كما هومطلوب ..
تقبل تحياتي ومحبتي والرب  يباركك
 اخوك يعكوب ابونا


غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا رابي يعقوب على الرد ، انه بلا شك موضوع لا يخلو من التعقيدات خاصة عندما نصطدم بأيات يبدو فيها بعض التناقض ، فمن جهة يقول الانجيل ان الروح تبقى والجسد فاني ، ومن جهة اخرى يقول الانجيل ، أن المؤمنين سيخلصون ويقومون من بين الاموات!! اذا اتفقنا بأن الجسد المادي فاني ، فماذا سيقوم من بين الاموات؟  طبعا الانجيل لا يقصد الروح لان الروح تنتقل ولا تدفن ، فهل الجسد الفاني هو الذي يقوم من بين الاموات ؟ اذا كان الامر كذلك اذن من المنطقي ايضا ان تكون الحياة الاخرى مادية . انا اعلم ان هذا الشيء مناقض للتعليم المسيحي ولكن الانجيل يقول ان الاموات تقوم في يوم الدينونة ويقصد هنا الجسد المادي.

سأطرح هنا فكرة قد لا يتفق معها الكثيرون ،  لكن لا مضّرة من طرحها ، وقد تعطي صورة مغايرة لمفهوم الروح.
 
ألتعاليم الدينية تقول ، أن الروح غير مرئي وليس ملموس وبالتالي نعتبره غير مادي ، هذا صحيح فقط عندما ننطلق من حقيقة أن الانسان مادي عاجز عن رؤية الارواح وعاجز عن لمسها ، فمن خلال عجز الانسان لا يمكن الحكم على أن الارواح غير مادية ، قد تكون كذلك ضمن أبعاد اخرى. لانها تقع خارج نطاق قدرتنا الحالية على رؤية ولمس الأرواح لذلك نعتبرها ميتافيزيقية أو ماورائية.

ولأن قدرتنا على الرؤية تقع بين 330 - 770 تيرا هيرتز وقدرتنا على السماع تقع بين 20هيرتز و 20 كيلو هيرتز.

 الا يعني هذا ، أنه يوجد من حولنا أشياء أخرى تقع خارج هذه الترددات ومن ضمنها الارواح وبالتالي نعجز عن رؤيتها وسماعها؟.

اما بعد انفصال الروح عن الجسد المادي المحدود ، ينتقل الانسان إلى أبعاد أخرى خارج الترددات الحالية ، ووفق خبرات اللذين اخبتروا الموت وعادوا الى الحياة ، جميعهم قالوا انهم كان بمقدورهم رؤية ارواحهم ويشاهدون اجسادهم التي تركوها على فراش الموت. تحياتي

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لعزيز عصام المحترم
 اولا اشكرك جزيل الشكر لدخولك ثانيةعلى المقال واثارة تسائلات مهمة جدا تستحق الوقوف لديها،  فاسمح لي ان اقول لجنابك الكريم ...
 لايمكن ان يكون الكتاب المقدس متناقض لسبب بسيط جدا لانه كما يقول الرسول بطرس برسالته الثانية 1 : 21
لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ .". فالكتاب المقدس اذا عزيزي عصام عمل الروح القدس ..
 اما القول بان الجسد فاني والروح باقية ، فمن يقوم من بين الاموات .؟؟ اقول اخي العزيز الذي يقوم من بين الاموات جسدنا الممجد بالمجى الثاني للرب يسوع المسيح تقول رسالة بولس الى فيلبي 3 : 20 -21
فان سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح ، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء "..وكذلك في كورنثوس الاولبى 15 : 4 – 55 تعطيك صورة واضحة  عن تسائلك  عزيزي .
  لان الجسد المممجد او النوراني اوالروحاني ، هو ذلك الجسد الذي عاش به الرب يسوع المسيح اربعين يوما بعد قيامته من القبر ،  وكان يظهرللتلاميذ وعرفوه بهذا الجسد .. بهذا لجسد نكون نحن بالسماء ..

بصراحة الفكرة  جيده ولاول مرة اسمع بهذه المعلومات القيمه  تشكرعليها ، قد.
يكون كل احتمالات العلماء فرضيات نقدية للكشف ماوراء الوجود ،.. ولكن المؤمن  لايشك بما جاء بالكتاب المقدس . وان الكون كما يقولون بلغ ملايين السنيين ، وهم العلماء والمشككين يسعون الى معرفة او الوصل الى بعض الحقائق الكونية  ولم يتوصلوا اليها ، فكيف هم بالحقائق لما وراء الكون اوالعالم الميتافيزيقي ، يقول الرسول بولس برسالته الاولى الى كورنثيوس 3 : 19
لأَنَّ حِكْمَةَ هذَا الْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ اللهِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: الآخِذُ الْحُكَمَاءَ بِمَكْرِهِمْ .."
 من هذا اجد بان السعي وراء الاحتمالات الفرضية لتحقيق هدف اوغاية علمية ، بصراحة سوف لاتكون مصدرخلاصي ، بل على الانسان ان يفكر في خلاصه الابدي  ..  والكتاب يعلمنا اين خلاصنا ...
 تقبل  محبتي واحترامي
والرب يباركك وعائلتك الكريمه .
اخوك يعكوب اب ونا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
اولا اسعدني مرورك على المقال واشكرك لتسائلاتك التي لا تخلوا من الجانب الفلسفي بمعطياتها  ، ولكن اسمح لي ان اقول بصراحة هذه اول مرة اسمع بان الموت ليس ظاهرة  تحدث في الحياة ،  اتمنى ان  توضح الصورة اكثر وتبين من هم المفكرين اصحاب هذا الفكر مع الشكرسلفا ...

الاستاذ يعكوب ابونا المحترم
شكرا لتعليقك. وبصراحة يعجبني الاسلوب الذي تستعمله في مواضيعك لتوصيل الافكار، وايضا يعجبني شخص يكون مختص في مجال ولكن يمتلك اهتمامات متعمقة في مجالات اخرى.

اذا كنت تنطلق من فكرة بان هناك من يرى اخرين يموتون، فهم هكذا نعم يرون حدث يحدث لعدة مرات امام عيونهم. ولكن اذا انطلقت من انسان معين وبانه سيموت، فان الموت بالنسبة لهكذا شخص معين هو ببساطة ليس بحدث يحدث في الحياة.

بالنسبة لتاثير اللغة فانا استطيع ان اشرح وجهة نظري اذا كان هناك رغبة.

........................

اقتباس
ولأن قدرتنا على الرؤية تقع بين 330 - 770 تيرا هيرتز وقدرتنا على السماع تقع بين 20هيرتز و 20 كيلو هيرتز.

 الا يعني هذا ، أنه يوجد من حولنا أشياء أخرى تقع خارج هذه الترددات ومن ضمنها الارواح وبالتالي نعجز عن رؤيتها وسماعها؟.

رابي عصام المالح المحترم

هذه الافكار هي مثيرة جدا.
ولكن في علم الاحياء وفي العلم بشكل عام فان ما نراه وما نسمعه وما ندركه ليس في الخارج، ليس وصف للخارج.

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا مرة اخرى رابي يعقوب على التواصل والرد على تعليقي ، وايضا اشكر رابي لوسيان على تعقيبه ، ارجو ان لا اكون قد اثقلت كثيرا في عليكم بتعليقاتي هذه ، اود هنا وللمرة الاخيرة ان اكمل الفكرة وربطها بالتعاليم الدينية وخاصة بالمسيحية:

فالاديان السماوية خاصة المسيحية  تؤكد على أن الروح بعد الموت تنتقل إلى الملكوت أو الجحيم كل حسب ايمانه ، هكذا علم المسيح اتباعه ، حيث أعطى اهتماما أكبر للروح وليس للجسد ، بل اعتبر أن الجسد تكمن فيه الرذيلة وهي سبب في أن ينغمس الإنسان في الرذيلة بسبب الغرائز المرتبطة به،، طبعا المسيح لم يشأ إعطاء تفسيرا علميا للموضوع لأنه لم تكن البشرية على معرفة كبيرة بالتقنيات العلمية ، وقد نستطيع اليوم تفسيرها علميا. الحضارة الاشورية قسمت العالم الى قسمين ، العلوي والسفلي يقابلها في المسيحية الملكوت السماوية والجحيم ،  لذلك علمت المسيحية والاديان الأخرى التي تركز على الروح منها "التاوية والبوذية" أن التأمل والرياضة الروحية (الصلاة) عامل مهم جدا في الارتقاء بالنفس البشرية نحو السمو ، وكلما ابتعد الإنسان عن الرذيلة المادية كلما تقترب نفسه أو روحه من الارتقاء إلى ترددات أعلى من التي يعمل حاليا بها جسده . بالصوم والتأملات وبالممارسة الكثيفة يقترب الإنسان بقدرته على  الوصول إلى أبعاد أخرى أعلى وبذلك يكون بمقدوره رؤية أشياء خارج الترددات التي يعمل بها جسده. هذه القدرة تكون اكثر فعالية لدى الاطفال ، فأحداث ظهور العذراء مثلا للاطفال وهناك امثلة عديدة حول العالم ، إذن بمقدورنا القول أن الملكوت السماوي هو انتقال الطاقة الموجودة داخل الجسد ( الروح ) بعد موت الجسد إلى ترددات أخرى أعلى إذا كان ذلك الإنسان يمارس الصوم والتأملات أو الصلاة الروحية والتي أكد عليها المسيح بأغلاق باب غرفتك وبدء الصلاة لأنه تبعدها عن الضجيج والضوضاء ويكون بمقدورك التركيز أكثر في تأملاتك.  اما اللذين لا يمارسون التأملات الروحية يكونون أقرب إلى الترددات التي هي ما دون المعمول بها حاليا ، وهذا هو الجحيم حيث يمكن أن تواجه تعاسة في حياة اخرى حيث البكاء وصرير الاسنان اكبر بكثير مما يوجد من تعاسة على كوكب الأرض.تحياتي للجميع

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
   انني بكل اشتياق منتظر الجديد من مداخلاتك وارائك بهذا الصدد .. والرب يبارك
تقبل محبتي واحترامي
 يعكوب ابونا 

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاخ العزيز عصام المحترم
بالعكس شكرا لمداخلتك وارجو ان لاتكون الاخيرة لانني بصراحة مستمتع بهذه العلومات التي لم يكن لي بها العلم سابقا . فقد اظفت معلومه جديدة  لدرجة حتى انك اثرت الاخ لوسيان للتعليق عليها .. اتمنى ان تستمروتقدم با لديك لتعرفن به ، واني واثق لديك الكثير لتقوله ، ونحن بحاجة ان نستمع لكل جديد ..
الرب يسوع المسيح اعطى الاهمية للروح لانها اولا من  الله ، واما الجسد فهو من التراب  ، والى التراب يعود ... 
وفعلا ان الجسد هو الذي يقوم باعمال الخير اوالشر وعمل الروح هو مراقبة الجسد بانعكاسات سلوكية تعكس على ارض الواقع ..
وهذا الواقع جاءالمسيح ليعالجه ، لان الاصل هو الخطية والخلاص ، لاهوت الخطية  هو ما ارتكبه ادم بحق الله عندما عصى امره وخالفه ، فاخطا بحق الله ،  و يقول الرسول بولس برسالة رومية 6 : 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا "...
خطية ادم افسدته وورثنا نحن تلك الطبيعة الفاسدة ، بآدم الأول دخل الموت إلى العالم، ومن خلال آدم الأخير أعطيت الحياة إلى العالم: "لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين" (رومية 15:5). ..
لذلك جاءالمسيح لكي يدفع ثمن خطايانا على الصليب ويبررنا من اثامنا لنكون مستحقين ان نرثى ملكوت الله .. فموضوع المسيح لم يكن تعليم ومقارن هذا مع ذلك كان للمسيح مهمة خلاص تجسد ونفذ تلك المهمة ليرد للاب كرامته ومجده ويعيد للانسان حقه بالرث السماوي .. يقول الرسول يوحنا 6 : 63 " اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ
 لذلك عزيزي عصام لاعمال التي نقوم بها لا تستطيع ان تمنحه الخلاص مطلقا ، لان المسيح دفع ثمن خلاصنا الابدي بدمة.. فان كانت اعمالنا تفيد خلاصنا ، فباطل جاء المسيح ومات من اجلنا .
واما الترددات التي تتحدث عنها بصراحة عزيزي عصام لاول مرة اسمع بها ولا اعرف منها شئ، اتمنى ان  تزيدنا علما ومعرفة بها ،.... 
   واستطيع ان اقول لجنابك الكريم بان الحياة تقوم على محورين الخطية والخلاص ، لان بسبب الخطية انفصل الانسان عن الله ، فكان تجسد المسيح الكلمة الذي صارجسدا يوحنا 1: 14 لكي يقدم لنا الخلاص ، فصلب ومات ودفن وقام من المقبر .. وهذا كان واقعا معاشا من قبل انسان عاشوا مع يسوع المسيح كما يقول الرسول يوحنا برسالته الاولى " 1 : 1 " اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ ..
فان كانت التردات اصل المسالة الخلاصية ، فلماذا جاء المسيح لينقذ الانسان من الموت  ويعوده الى حضن الاب ؟؟؟؟ ..
تقبل محبتي واحترامي  وانني بانتظار المزيد من ما تريد قوله ..
والرب  يبارك
 يعكوب ابونا
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
شكرا مرة اخرى رابي يعقوب على التواصل والرد على تعليقي ، وايضا اشكر رابي لوسيان على تعقيبه ، ارجو ان لا اكون قد اثقلت كثيرا في عليكم بتعليقاتي هذه ، اود هنا وللمرة الاخيرة ان اكمل الفكرة وربطها بالتعاليم الدينية وخاصة بالمسيحية:

رابي عصام المالح المحترم

وانا ايضا قد تكون مداخلتي هذه الاخيرة ، ليس في هذا الشريط لوحده وانما ايضا في المنبر بكامله، وذلك لان طرق النقاشات حول رسالة البطرك خلقت عندي ملل كبير جدا  بحيث انني في عدة مرات ارغب بكتابة مداخلة ومن ثم الغي قراري، وانا كما ارى الملل سيسيطر علي. وقد التجئ الى منابر اخرى لا تحوي ردود ونقاش، فالنقاش هنا في هذا المنبر وبشكل عام وللاسف  في كل الاحوال لم ينجح.

حديثك عن مدى قدراتنا في الرؤية والسمع ضمن الترددات  وتعليقي بان رؤيتنا وسمعنا او بشكل عام حواسنا وبالتالي ادراكنا ليس في الخارج وليس وصف للخارج ، قصدت انا به التالي:

اذا نظرت الى الكون، الى الطبيعة، لو نظرت الى شئ معين، لنقل كمثال لو انك نظرت الى شئ مثل التفاحة، فانت سترى التفاحة بلون احمر.
اللون الاحمر قد يعتبره الكثيرين بانه يعبر عن حقيقة لون التفاح، وبان هذه الحقيقة لا تقبل ادنى شك. ولكن هكذا اشخاص هم مخطئين جدا، لان اعتبار التفاح بان لونه هو احمر هو في العلم مجرد فرضية التي ليس هناك عنها اي دليل.
لماذا ذلك؟ السبب هو في طريقة التفسير العلمي والذي انت شرحتها ايضا.

فالتفاحة ترسل موجات التي تسقط على العين، وهذه يحللها الدماغ ليقول لك بان لونها احمر.

هنا اللون الاحمر موجود داخل دماغك. السؤال سيبقى : ما هو لون التفاح خارج دماغك؟

ليس بمقدور احد بان يقدم جواب على هذا السؤال. ولهذا انا لا ارى بان لو اتسعت قدراتنا في مجال الترددات (التي انت تحدثت عنها) بان تتمكن في ان تساعدنا على اي شى. وهذا لان القدرات الحالية لا تساعدنا ايضا. فنحن لا نعرف حقيقة لون التفاح.

وليس السؤال ينحصر في ما هو لون التفاح خارج دماغك؟ وانما ايضا يشمل كل الحواس الاخرى. اذ كيف هو ملمس التفاح خارج دماغك؟ الخ الخ.

وهذه تستطيع ان تتسع بها لتسال: كيف يبدو الكون خارج دماغنا؟ كيف هو شكله؟ هل هناك من يملك الجراءة ليكتب سطر واحد؟ واذا اردت اسقاط ذلك على الانسان، فكيف هو شكل صديقك خارج دماغك؟

الكون بكامله والطبيعة بكاملها، الصورة التي تملكها عنها (هي كما شرحتها انت) هي مجرد صورة داخل الدماغ. ولا احد يعرف كيف يبدو الكون خارج الدماغ.


فاين هو هذا الجزء المادي؟ فاذا كنت غير قادر بان تصف الكون خارج دماغك، فاذن الكون قد اختفى، واذا كان هناك من يملك اعتراض، فليتفضل وليشرح لي كيف يبدو هذا الكون خارج دماغه؟

السؤال مع ذلك سيبقى: من سيدرك الاشياء والكون والبشر اذا لم يكن بمقدورنا ادراك حقيقتها؟ خاصة وان الادراك عبارة عن ضرورة لنتحدث عن الوجود، ولكي يكون هناك ترتيب ونظام يساعد لاستمرارية الكون. في هذه النقطة انا اتفق معك فيما ذهبت اليه من حديثك عن الحضارة الاشورية،  وتقسيم العالم الى قسمين علوي وسفلي ، فهم منذ ذلك الوقت راوا بان هناك من هو الاسمى والاعلى ويملك القدرات الكبرى والقوة الاعظم والذي بمقدوره ان يدرك كل شئ ويدرك الكون ليقوم بتسيير كل شئ...

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية رابي لوسيان المحترم،

أشكرك على مداخلتك وشرحك الوافي حول فكرة عمل اجسادنا ضمن ترددات معينة، وانا في الحقيقة لا اختلف معاك في هذه الجزئية في أن الدماغ هو من يحدد شكل الاشياء والوانها، وان ما يقع خارج نطاق تحليل ادمغتنا ليس معروفا ، وهناك نظرية فيزيائية لا يؤيدها الكثيرون تقول ، نحن ، وكل ما يحيط بنا ومن ضمنها الكون لا وجود له الا في ادمغتنا. وهذا هو ما اقصده انا بالضبط في ان اجسادنا تعمل ضمن ترددات معينة. لا أجزم بأن ما يقع خارج هذه الترددات ان يكون مادي بالمطلق ولكن استنادا على ما قاله المسيح ، بنيت فكرتي عليها ، ان الانتقال الى العالم الاخر قد يكون مادي لانه نجد انفسنا نعمل ضمن نطاق ترددات اعلى او ادنى من التي تعمل بها اجسادنا حاليا. المسيح قال (حيث البكاء وصرير الاسنان)، فكيف نفسر وجود دموع البكاء وصرير الاسنان ان لم تكن مادية؟.
   
 رابي يعقوب اعطى مثال حول جسد المسيح بعد قيامته من بين الاموات:

فان سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح ، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء "..وكذلك في كورنثوس الاولبى 15 : 4 – 55 تعطيك صورة واضحة  عن تسائلك  عزيزي . لان الجسد المممجد او النوراني اوالروحاني ، هو ذلك الجسد الذي عاش به الرب يسوع المسيح اربعين يوما بعد قيامته من القبر ،  وكان يظهرللتلاميذ وعرفوه بهذا الجسد .. بهذا لجسد نكون نحن بالسماء ..

ولكن عندما شكك مار توما مسك المسيح يد توما ووضعها على مكان الرمح ، هذا يعني ان جسده كان كما قبل الموت لم يختلف ، كان ما يزال يعمل ضمن ترددات اجسادنا لان الانسان توما تحسسه بملامسته ، فجسد المسيح لم يكن يختلف بعد قيامته وهو على الارض، وربما بعد صعوده الى السماء قد يختلف الامر. اما مسألة الترددات فهذا شيء مؤكد بأن حواسنا تعمل ضمن ترددات التي اشرت انا اليها في مداخلتي السابقة.

اعطي مثالا واقعيا حول الموضوع، في بعض المدن الاوروبية وفي اماكن معينة عندما يجتمع بعض الشباب المزعجين اما المحلات ، تستخدم هذه المحلات اجهزة اصدار اصوات ضمن ترددات عالية جدا لا يسمعها احد لانها فوق 20KHZ ، البالغين الكبار لا يتأثرون بها ولكن الشباب يرتابهم انزعاج شديد منها فتدفعهم الى مغادرة المكان رغم انهم لا يسمعون الصوت.

انه حتما موضوع شائك وغير مستساغ للكثيرين ولكن تبقى المتعة في مناقشة هكذا افكار غريبة ومن يعلم ربما يثبت العلم صحتها مستقبلا.

كلمة اخيرة رابي لوسيان، حقيقة يؤسفني ان تكون هذه اخر مداخلة لك في المنبر، فأنا كما الاخرين يسعدني القراءة لك.

تحياتي للجميع،
عصام المالح
   
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاخ العزيز يعكوب ابونا المحترم
 مواضيعك شيقة ومهمة وخصوصا حين تناقش بروح اخوية من اجل الفائدة.
 ان مناقشة معظم مواضيع الكتاب المقدس لا يمكن مقارنتها بالمواضيع العلمية (فيزياوية او كيماوية او بايولوجية) وذلك لان الكتاب المقدس هو كلمة الله للانسان الؤمن بالله وفيها امور خارقة للطبيعة العلمية المعروفة للبشر. سوف لا اجلب آيات كتابية لاثبات كلامي عن الامور الخارقة للطبيعة بل ساكتفي بمناقشة الموضوع المطروح للنقاش والذي هو (حياة بعد الموت)، وساناقشه بموجب ايماني كمسيحي وكخادم لكنيسة المسيح ومؤمن بكلمة الله في الكتاب المقدس فقط وليس بموجب ما تقوله المعتقدات الاخرى.
 اولا: بالنسبة للحياة بعد الموت فالكتاب يؤكد بل يثبت باننا سنقوم بعد الموت الجسدي الى الى الحياة الابدية.
ثانيا: الكل سيقوم بعد الموت، المؤمن وغير الموءمن، المؤمن سيكون مع المسيح ( متي ٢٥: ٣٤)       
ايضا في (يوحنا ١٤ : ٣) وايات اخرى كثيرة
اما غير المؤمن فسيكون في بحيرة النار (متي ٢٥ : ٤١، ٤٦) ايضا في متي ١٣ : ٥٠ وغيرها من الايات
ثالثا: اما باي طبيعة سيقام الاموات؟ فالجواب ايضا من الكتاب المقدس، وقد اشرت انت اخي يعكوب الى اهمها اي في ( ١ كورنثس ١٥: ٣٥-٥٠) يرجى قراءة الايات جميعها لكي نعرف طبيعة الاجساد السماوية الممجدة واختلافها عن الاجساد الارضية الفاسدة، اما الاجساد  السماوية فلها خاصية خارقة للطبيعة البشرية المعروفة، فالمسيح حين قام من بين الاموات فانه قام بجسد سماوي ممجد، ايضا والمؤمن بالمسيح سيقوم هكذا بنفس الجسد وسنكون مثله (١ يوحنا ٣: ١-٢). بالمناسبة حتى اجساد الخطاة ستكون بطبيعة خارقة للعلوم الطبيعية المعروفة وذلك لانها ستتعذب في النار الابدي ولكنها لا تحرق (متي ١٣ : ٥٠) (متي ١٣: ٤٢) وغيرها من الايات. تقبلوا خاص تحياتنا
اخوكم نيسن

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز نيسن يوحنا المحترم
 اولا اعتذر لتاخير الرد  وثانية اشكرك جزيل الشكر والاحترام لما تفضلت به من معلومات قيمه جدير بالانتباء فالرب يبارك خدمتك وعائلتك الكريمه ..
 اما ردي على الاخوه الاعزاء عصام المالح ولوسيان سيكون مفصل بعون الله والرب يباركهم .
اخوكم يعكوب ابونا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
              ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܝܥܩܘܒ ܒܝܬ ܐܒܘܢܐ ܚܝܐ ܓܢܘܟ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟ ܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܘܬ ܬܘܼܢܵܝܵܐ ܟܸܪܝܵܐ ܒܘܼܬ ܚܲܝܘܼܬܵܐ ܡܢ ܒܵܬ̄ܪ ܡܵܘܬܵܐ ܝܲܢ ܫܘܼܢܵܝܵܐ : ܗܕܟܐ ܗܘ ܕܡܝܬܐܠܗ ܠܐܠܗ ܒܕܥܝܐ ܡܘܕܝ ܐܝܬ ܡܢ ܒܬܪ ܡܘܬܹܐ ܝܲܢ ܡܘܕܝ ܒܪܝܐܠܗ ܓܘ ܕܐܗܐ ܥܠܡܐ ܒܬܪ ܕܡܢܝܘܚܐܝܠܗ ܡܢ ܕܐܗܐ ܥܠܡܐ ܙܒܢܢܝܐ : ܗܙܕܟܐ ܐܝܢܐ ܐܵܢܵܐ ܒܚܫܒܐܝܘܢ ܗܘ ܦܪܨܘܦܐ ܒܥܕܢܐ ܕܟܐ ܚܝܐܗܘܐ ܕܦܝܫܐܗܘܐ ܝܕܥܝܐ ܒܫܦܝܪ ܕܘܒܪܐ ܛܵܒܹܼܐ ܘܥܒܪܹܐ ܨܦܝܝ ܘܐܢ ܐܝܬܗܘܐܠܗ ܗܝܡܢܘܬܐ ܒܐܠܗܐ ܘܒܡܫܝܚܐ ܗܡܫܵܐ ܒܘܬ ܦܐܫ ܕܟܝܪܐ ܓܘ ܠܒܐ ܕܝܕܥܢܹܐ ܕܝܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܠܗܐ ܝܗܒܐܠܘܟ ܚܘܠܡܢܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 6-8-2021

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي نيسن يوخنا،
من بعد أذن رابي يعكوب أبونا،

تقول في تعيلقك (وساناقشه بموجب ايماني كمسيحي وكخادم لكنيسة المسيح ومؤمن بكلمة الله في الكتاب المقدس فقط وليس بموجب ما تقوله المعتقدات الاخرى).

ولكن للأسف هذا لايبدو لي كما تعتقده حسب رأيك،  فطريقة نقاشك رغم اعتمادك فيها على الكتاب المقدس، أرى نتيجتها لا تختلف كثيرا عن العقائد الأخرى. كالأسلاميه مثلا، هناك فقط تغيير في المصطلحات والتعابير والأسلوب والأحداث، ولكن النتيجه هي واحده حتميه، أي بأختصار (المؤمن يذهب إلى الجنه وغير المؤمن يذهب إلى النار) وأنتهى كل شيء؟

أن أعظم نعمة اعطانا أياها أبونا السماوي من خلال ابنه الحبيب يسوع المسيح هي كشفه أسرار الملكوت لنا، بالطبع هذا لم يكن يحصل أطلاقا لولا تنازله عن مجده السماوي المساوي للآب ليتخذ جسدا إنسانيا ضعيفا  مساويا لنا، أي بمعنى آخر، إنه تنازل عن عرشه السمائي الطاهر لكي يصبح بمستوانا  نحن البشر بأجسادنا الساقطه،

الهنا رحوم وعادل، والرحمة والعدل صفتان لا تجتمعان في نفس الوقت ونفس المكان، ولكن بحكمته اللا أعتيادية يستطيع التوفيق بينهما بلا لائمه، رحمة الهنا اللا متناهيه تجلت في يسوع، والتي كانت الشئ الوحيد أو ربما الحل الوحيد لتحقيق عدالته! أعرف إنه موضوع يحتاج الى تأملات كثيره وغايه في العمق!

من الملاحظ إنه في نقاشاتنا غالبا ما نشرح في حديثنا الجانب الايجابي عن مصير الإنسان، ولا نخوض في شرح الجانب السلبي منه، أي على سبيل المثال تقول (ونقول معظمنا) بأن الإنسان (المؤمن وغير المؤمن) سيقوم بجسد آخر أو بهيئه أخرى تختلف عن الطبيعه الأرضيه، والمؤمن سيقوم بجسد ممجد، غير خاضع لقوانين العلم المعروفه لدينا (الفيزيائيه مثلا)....ألخ، طيب كلام جميل، ولكنه يحوي على كثير من الأسئله، فمثلا ياترى بأي جسد سيقوم به الأنسان غير المؤمن ؟ هل يمكن عجبا أن نسميه بالجسد المخزى أو الجسد المهان (بضم الميمان)؟ وكيف ياترى سيرضى الرب أن يكون في قدس ملكوته الطاهر أجساد من هذا النوع، أم ياترى هذه الأجساد والتي محلها (أتون النار) لا تقع في ملكوت الله بل في موضع آخر خارجه ، فهل هذا بألأحرى شئ مقبول ومعقول؟

ثم نحن البشر في مجال العلم لا زلنا كطفل في مرحلة نمو الأسنان اللبنيه، فما نعرفه عن الكون والقوانين الفيزيائية لا يسوي نقطه في بحر، فلماذا لا نقول إذا بأن الهنا قادر وبسهوله على إستغلال ما لا نعرفه عن قوانين الفيزياء للتحكم بكل شئ في ملكوته. فعلى سبيل المثال وليس الحصر، نحن قد نستوعب الأبعاد المكانيه الثلاث، وربما وبكثير من الجهد نستطيع أن نفهم البعض عن البعد الرابع (وهو الزمن)، ولكن كيف نستطيع حتى أن تتخيل (الأبعاد السبعه) الأخرى التي تتحكم بالكون بعد طرح نظرية الاوتار الحديثه؟ أليست (السموات السبعه) أو (الأرواح السبعة) أمر متعارف عليه في كتب الأديان؟ فقط لتنشيط الذاكره!

هناك الكثير ولكني سأتوقف الى هذا الحد لأرى إن كانت هناك رغبه في الاستزاده.

تحياتي

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز قشو المحترم
 اولا اشكرك لمرورك على المقال  .. وثانيا كم اتمنى ان تقدم الترجمة او على الاقل معنى لما تفضلت به باللغة العربية لتزيد المنفعه والمعرفة لما تريد ايصاله للاخرين .. والا ما جدى الكلام ان لم يفهم .. لان جنابك تكتب للغالبية العظمى من رواد المنير ..  وتقبل محبتي واحترامي
 اخوك يعكوب ابونا

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
من اذن الاخ يعكوب المحترم
خوني bet nahrenaya  ساجب هنا بقدر الامكان عن تسآلاتك
خوني برونا دنهرن

انت قلت: ولكن للأسف هذا لايبدو لي كما تعتقده حسب رأيك
جوابي هو
انا لم افهم ماذا تقصد هنا، هل اعتراضك هو علي ام على الكتاب ام مفهومي عن الكتاب؟ او هل تعتقد ان ايماني يختلف عن ما اعبر عنه هنا ام ماذا؟ ارجو التوضيح

انت قلت: ان الهنا هو رحوم وعادل
جوابي هو: نعم انا اتفق معك ان الهنا هو رحوم وهو عادل ولكنك لم تشرح لنا هل ان رحمته خالفت عدله ام ان العدل قد تحقق ومن ثم طبق الرحمة؟

 

انت قلت  :من الملاحظ إنه في نقاشاتنا غالبا ما نشرح في حديثنا الجانب الايجابي عن مصير الإنسان، ولا نخوض في شرح الجانب السلبي منه، أي على سبيل المثال تقول (ونقول معظمنا) بأن الإنسان (المؤمن وغير المؤمن) سيقوم بجسد آخر أو بهيئه أخرى تختلف عن الطبيعه الأرضيه، والمؤمن سيقوم بجسد ممجد، غير خاضع لقوانين العلم المعروفه لدينا (الفيزيائيه مثلا)....ألخ، طيب كلام جميل، ولكنه يحوي على كثير من الأسئله، فمثلا ياترى بأي جسد سيقوم به الأنسان غير المؤمن ؟ هل يمكن عجبا أن نسميه بالجسد المخزى أو الجسد المهان (بضم الميمان)؟ وكيف ياترى سيرضى الرب أن يكون في قدس ملكوته الطاهر أجساد من هذا النوع، أم ياترى هذه الأجساد والتي محلها (أتون النار) لا تقع في ملكوت الله بل في موضع آخر خارجه ، فهل هذا بألأحرى شئ مقبول ومعقول؟انتهى الاقتباس
جوابي هو:
اخوني برونا دنهرين، انا تكلمت عن قيامة الاموات بحسب المفهوم الكتابي ولم آتي بشيء من عندي ووضعت ارقام الآيات الكتابية التي توضح ذلك ارجو ان تراجعها في الكتاب، وانا لم اقل (نحن نقول او انتم تقولون كذا وكذا) ذلك ليس اسلوبي في الحديث. اما بآي جسد سيقوم الاموات فانا شرحتها ايضا وموجوده في متن تعليقي الاول. اما عن سؤالك عن الجحيم اين هو؟ فذلك موضوع آخر ولا اريد التشعب في مقالة الاخ يعكوب لانه ليس ذلك موضوعه

اما بخصوص قولك الاتي: ثم نحن البشر في مجال العلم لا زلنا كطفل في مرحلة نمو الأسنان اللبنيه، فما نعرفه عن الكون والقوانين الفيزيائية لا يسوي نقطه في بحر، فلماذا لا نقول إذا بأن الهنا قادر وبسهوله على إستغلال ما لا نعرفه عن قوانين الفيزياء للتحكم بكل شئ في ملكوته. فعلى سبيل المثال وليس الحصر، نحن قد نستوعب الأبعاد المكانيه الثلاث، وربما وبكثير من الجهد نستطيع أن نفهم البعض عن البعد الرابع (وهو الزمن)، ولكن كيف نستطيع حتى أن تتخيل (الأبعاد السبعه) الأخرى التي تتحكم بالكون بعد طرح نظرية الاوتار الحديثه؟ أليست (السموات السبعه) أو (الأرواح السبعة) أمر متعارف عليه في كتب الأديان؟ فقط لتنشيط الذاكره

فجوابي هو الآتي انت تقر بآن علمنا هو نقطة في بحر مقارنة بعلم الله وهذا انا اتفق معك ولكني اخالفك الرآي بان الله يستغل جهل الانسان للتحكم بالامور الكونية لانه ليس بحاجة ان يستغل الانسان، فهو اصلا وضع كل شيء بحكمته ويسيطر على الكون كله وبالدقه المتناهية دون الحاجة الى استغلال او (حاشا) التلاعب بعواطف البشر

الله لم يبخل على الانسان في اعطاءه العقل ليفهم ويدرك الامور وان يعمل ويطور اسلوب حياته في كل المجالات

اما عن عدد السماوات ورغم انه لم يكن موضوع النقاش فانت تقول (سبع سموات) فذلك ليس كتابيا ولا يوجد آية في الكتاب المقدس تذكر سبع سماوات!!،انما الكتاب يذكر ثلاث سموات فقط فلا ادري من اين اتيت بسبع سماوات؟

تقبل خالص تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
الاخوة المعلقين المحترمين ..

 لا يختلف اي مؤمن بوجود حياة ما بعد الموت ... ففكر الرب يسوع المسيح هو فكر يؤكد على النظرية ( الثنائية ) .. ( الحياة والموت ، الخير والشر ، الصلاح والفساد ، الملكوت ... وهنا سنتأمل بهذه الكلمة من خلال الكتاب وبدون الدخول في الشرح المطوّل الذي يفقد الموضوع دسامته ) فنقول :
اولاً : في جميع ما ورد عن الرب يسوع المسيح يؤكد ان هناك حياة ثانية اهم هذه النصوص واوضحها هي :
1 ) في جميع امثلته يؤكد الرب ان هناك ( ملكوتين ارضي وسماوي ) نسوق لكن اقرب مثلين لذلك : الحنطة والزؤان ... تحزم الحنطة ويبعث بها لبيدر الرب " ملكوته " ويحزم الزؤان ليرسل إلى النار " مملكة الشرير " مثل لعازر والغني .. تصوير رائع للملكوتين ( اي المملكتين مملكة الله ومملكة ابليس ) .
2 ) في كتابنا ( صلاة الأبانا ) نشرح فيه فقرة ( ليكن ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض ) نؤكد فيه ما جاء به الرب يسوع من ان هناك ( ملكوتين سماوي وارضي ) فقلنا : ان احدهما يكمّل الآخر فإن لم يسعى الإنسان لينشأ ملكوته الأرضي بشكل صحيح سوف لن يكون جديراً لملكوت السماوات فملكوت السماوات يتعلّق ويعتمد على ما يبنيه الإنسان من ملكوته على الأرض ... وهنا نلاحظ روعة ( موعظة يسوع على الجبل وكيفية ربط الملكوتين ببعضهما ... الرحماء يرحمون انقياء القلب يشاهدون الله ، صانعي السلام ، الجياع والعطاشى للحق يشبعون ، ... الخ انها ثنائية ولا اروع ) اي ان كل ما تعمله من اجل الإنسان يكون لك كنزاً في السماء ... لذلك يقول الرب : اجمعوا كنوزاً لا يأكلها الدود تكون شفيعة لكم في ملكوت الله والكنوز هي اعمال الخير مع الآخر
3 )  تكامل الوصول إلى الملكوت يحددها الرب يسوع عندما يقول : كونوا قديسين كما ابوكم الذي في السماوات قدوس ... إذاً القداسة في مملكة الأرض لها حساب عظيم في مملكة السماء كذلك يعقبها : كونوا كاملين لأن اباكم السماوي كامل ... وهنا يؤكد على موضوع الكمال الذي هو نتاج القداسة وهو الضمان الأكيد لتكون في مملكة الله ..
 4 ) عندما سأله اليهود هل انت من تدعي انك ملك اليهود : فكان جوابه واضحاً جلياً ... مملكتي ليست من هذا العالم ... وهنا يؤكد يسوع ان هناك ملكوت آخر غير الذي موجود في هذا العالم ... ما شكله وما نوعه ... نحن لا نعرفه ..
ثانياً : كان هناك مجموعتين يشكلان مجلس السنهدريم مع الكهنة هم ( الفريسيون والصديقيون ... الفريسيون يتبنون نظرية يهوذا المكابي " مكافأة الشهيد في السماء لأكمال وعد الله له بالشبع من حياته " والصديقيون لا يؤمنون بحياة ما بعد الموت اي الإيمان الكلاسيكي " الشبع والمكافأة في الأرض فقط " )  من خلال فكر ( يهوذا المكابي ) والذي يؤمن به الفريسيون فأن ملكوتهم عبارة عن ( مكافأة مادية جسدية ) للذين لم يشبعوا من حياتهم الدنيوية ... وهذا هو الفرق بينهم فالصدوقيون يؤمنون ان ( ليس هناك حياة بعد الموت ) ... نقرأ العهد القديم لنعرف وعد الله لأبراهيم وابناءه انه ( يطيل اعمارهم ويبارك نسلهم ويكثّرهم ويكثّر اموالهم " المنقولة وغير المنقولة " ) وبالتالي عندما نسمع اي من الكهنة يقول ان الملكوت على الأرض هو من خلال ذلك فقط نعلم تأثير العهد القديم فيهم ... وهنا يحق لنا ان ننظر لنظرية يهوذا المكابي لمعالجة تقاعس اليهود عن الدفاع عن ارضهم فخرجت نظرية ( المكافأة في السماء ) لذلك كان هناك تساؤلات منهم ( الفريسيون ) هل ان الله سيسمح بمرافقة ازواج من يكافئوا في السماء ... وهذا ما واجهوا به الرب يسوع المسيح في مجادلة يقولون فيها : ان تزوّجت امرأة من رجل ومات فستعود إلى اخيه ( التقليد اليهودي يؤكد ذلك بسبب النسل فان اولاد الآخر تعود تسميتهم للأخ الميّت ) ولم تنجب فتتزوّج الثالث ولم تنجب وهكذا دواليك إلى ان يصلوا للعدد سبعة ... فأي منهم سيكون لها في الملكوت ... ؟ نتطرّق قليلاً لحيثيات هذه النظرية : لكون اليهودي يعتقد يأن حياته على الأرض هي مكافأته فإن مات صغيراً هذا يعني ان الله لم يرضى عنه لهذا كان مردود ذلك على " حروبهم " مما سهّل استعمارهم واذلالهم إذاً خروج تلك النظرية كان لتشجيع اليهود لمقاتلة المستعمر والتخلّص منه لهذا وضع يهوذا المكابي هذه النظرية وهي بالتأكيد " سياسية وطنيّة " وهنا جاءت نظرية ( الشهادة في سبيل الله والوطن ) ( بالمناسبة هذه النظرية تبناها المسلمين في عقيدة ما بعد الحياة " المكافأة " لكن اضيف إليها الحوريات كمكافأة لحسن اعمال المسلم او لإستشهاده في سبيل الأسلام ) وكان جوابه بسيطاً واضحاً : انتم في ظلال لتعتقدوا ان الملكوت جسدي ... لكونكم ستكونون كملائكة في السماء ... اي لا جسد مادي بل تعودون إلى ارواح والأرواح لا تتزوّج كما الملائكة لا يتزوّجون ... وهنا نرى نوع الملكوت الذي تكلّم عنه الرب يسوع .
ثالثاً ) في احدى حواراتي مع صديق ملحد كنّا في ذات الفصيل عندما عاتبني لتغيير منهجي نحو الإيمان ... سؤاله كان : كيف وانت لا تؤمن بالغيبيات تصبح مدافعاً عنها .. ؟ فكان جوابي : انني آمنت برجل استطاع ان يقدم لي مملكتين رائعتين فان كانت الثانية غير مرئية ومشكوك في امرها فالأولى حقيقية اعيشها بحياة الجسد مع البشر واتفاعل معها بكل كياني فأما اعيشها بشكل ايجابي ارى نفسي كما ارى اخوتي او اعيشها بالسلب ان ارى نفسي اعظم من اخوتي اعيش على مآسيهم واضطهادهم وظلمهم ... وانا يا صديقي اخترت الأولى فإن لم يكن هناك ملكوت سماوي فأنا قد كسبت الملكوت الأرضي وهو اعظم تعبير على انسانية الإنسان ... وهذا كان بعد اول تغيير في حياتي نحو بشارتي برب المجد يسوع المسيح كعالم يعاش بكل جماله وروعته ...
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي  10 / 8 / 2021

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الى كافة الاخوة الاعزاء المحترمين
 سلام ربنا يسوع المسيح معكم
 لا يسعني الا ان اقدم لكم شكري واحترامي لمروركم الكريم على المقال .. وشكري وتقديري لكل الاعزاء الذين اضافوا  بتعلقاتهم  الجميلة والرائعة على المقال فهي محل تقديري ..
 والرب يبارككم وعوائلكم الكريمة ..
 اخوكم  يعكوب ابونا

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يعكوب أبونا،

شكرا على هذا الموضوع، نحن هنا إجتمعنا لكي نشاركك وأحمد والشخص الآخر الذي لا يعترف بالحياة بعد الموت لإعطاء رأينا، ويبدو إنه تحول من قصه قصيره الى روايه.

لي فقط بعض التوضيح للأخ العزيز نيسن يوخنا.

اقتباس
انا لم افهم ماذا تقصد هنا، هل اعتراضك هو علي ام على الكتاب ام مفهومي عن الكتاب؟ او هل تعتقد ان ايماني يختلف عن ما اعبر عنه هنا ام ماذا؟ ارجو التوضيح
كلا يا أخي، أنا ليس لي إعتراض عليك أو على شخصك الكريم أو على الكتاب المقدس أو مفهومك عن الكتاب المقدس، حاشا وحاشا وحاشا، أنا  أحببت فقط ان أوضح بأنه لا يوجد فرق جوهري بين العقيده المسيحية والاسلاميه في مايخص (الحياة بعد الموت) بالتحديد، أنت وضحت من خلال الكتاب المقدس بشكل خاص، ولكن بشكل عام هناك تشابه بين العقيدتين حول هذه الجزئيه عن مصير الإنسان بعد الموت.

اقتباس
انت قلت: ان الهنا هو رحوم وعادل
جوابي هو: نعم انا اتفق معك ان الهنا هو رحوم وهو عادل ولكنك لم تشرح لنا هل ان رحمته خالفت عدله ام ان العدل قد تحقق ومن ثم طبق الرحمة؟
أعتقد بأني كنت واضحا بأن الهنا قد وفق بين الصفتين بطريقه عجائبيه، نعم العدل كان قد تحقق والحكم كان قد صدر، ولكن  الغرامه (إن صح التعبير) كانت هائله على الإنسان، ولم يكن بمقدوره تسديدها، ولكن بيسوع تم دفع صك الغرامه، فتحققت الرحمه لشده محبته للأنسان الذي خلقه ورغبته في عدم ضياعه.

اقتباس
جوابي هو:
اخوني برونا دنهرين، انا تكلمت عن قيامة الاموات بحسب المفهوم الكتابي ولم آتي بشيء من عندي ووضعت ارقام الآيات الكتابية التي توضح ذلك ارجو ان تراجعها في الكتاب، وانا لم اقل (نحن نقول او انتم تقولون كذا وكذا) ذلك ليس اسلوبي في الحديث. اما بآي جسد سيقوم الاموات فانا شرحتها ايضا وموجوده في متن تعليقي الاول. اما عن سؤالك عن الجحيم اين هو؟ فذلك موضوع آخر ولا اريد التشعب في مقالة الاخ يعكوب لانه ليس ذلك موضوعه
نعم أخي الكريم كنت موفقا في نقل مفهوم الكتاب المقدس عن الجسد بعد القيامه، وأيضاً الآيات التي تدعم ذلك، وليس لي أي اعتراض حول ذلك، ولكني أحبت فقط أن إسمع آراء عن طبيعة قيامة النصف الآخر (الإنسان الخاطئ) ومصيره، وأرجو أن لا تأخذ كلامي عن نفسك، ولكن من خلالك أن أوجهه للجميع لعلنا نسمع آراء أخرى عنه.

اقتباس
فجوابي هو الآتي انت تقر بآن علمنا هو نقطة في بحر مقارنة بعلم الله وهذا انا اتفق معك ولكني اخالفك الرآي بان الله يستغل جهل الانسان للتحكم بالامور الكونية لانه ليس بحاجة ان يستغل الانسان، فهو اصلا وضع كل شيء بحكمته ويسيطر على الكون كله وبالدقه المتناهية دون الحاجة الى استغلال او (حاشا) التلاعب بعواطف البشر
الله لم يبخل على الانسان في اعطاءه العقل ليفهم ويدرك الامور وان يعمل ويطور اسلوب حياته في كل المجالات
لا أعرف لماذا فسرت كلامي بهذه الطريقه. بأن الله يستغل جهل الإنسان، أو إنه حاشاه يبخل على الإنسان؟ ما قصدته هو أن الله بقدرته العظيمه يستطيع تطويع كل شئ حتى قوانين الفيزياء التي لا زالت مخفية عن الأنسان.

اقتباس
اما عن عدد السماوات ورغم انه لم يكن موضوع النقاش فانت تقول (سبع سموات) فذلك ليس كتابيا ولا يوجد آية في الكتاب المقدس تذكر سبع سماوات!!،انما الكتاب يذكر ثلاث سموات فقط فلا ادري من اين اتيت بسبع سماوات؟
صحيح، السبع سموات ليست من الكتاب المقدس إنما وردت في القران، ولكن الأرواح السبعة ذكرت في سفر الرؤيا. مره اخره أنا كنت هنا أناقش بشكل عام وليس ضمن عقيده معينه، اعتذر إن كنت قد خلطت الأمور ببعضها.

وآسف عن التاخير في الرد.

تحياتي

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بعد اذن الاخ يعكوب مرة اخرى
انا اشكرك اخي برونة دنهرين
يبدو اننا متفقون على معظم النقاط ان لم يكن جميعها
اما بخصوص الارواح السبعة (رؤيا 1: 4)لاهوتيا هي صفات روح الله، كما في اشعياء 11: 1-5
("وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ، وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ، بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ. وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَةَ مَتْنَيْهِ، وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقْوَيْهِ.")وهي تخص شخص المسيح بناسوته في مجيءه الاول جاء كمخلص اما في مجيءه الثاني سياءتي كديان العالم
خالص تحياتي للاخ يعكوب واليك اخي برونة دنهرين
نيسن يوخنا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد اذن الأخ يعكوب ابونا ..
 جواب لبعض الاخوة في اشكالات ( العدالة والرحمة الإلهية ) لقد كتبنا تأملنا في هذا الموضوع والمستقاة من الكتاب المقدس ... وسننشرها على الصفحة خلاصتها ...
(( الرحمة على الأرض ما دام الإنسان يعيش في الجسد ... والعدالة مؤجلة لحين انتهاء حياته )) هذا هو فكر الرب يسوع المسيح ولأهمية الموضوع سنكتبه مع الشرح ... من كتابي (( هكذا عرفت الرب يسوع المسيح ))
 تحياتي   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً   
   اخوكم الخادم حسام سامي  14 / 8 / 2021

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عز يزي بن نهرين المحترم
اشكرك ثانية على مرورك الكريم على المقال  وفعلا ان الغرض من الكتابه والنشر هو توسيع الفكر المعرفي بين القراء وهذا هوالمطلوب ، من قصة الى روايه .. وباضافتكم الجميلة والمعتبره يتحقق الهدف المطلوب ....
 واسمح لي ان اجيبك  عن السؤال عن مصير الخاطئ ، ارجو الرجوع  الى المقال فانني اشرت الى مصيره كما في الكتاب  .....
   والرب يباركك وعائلتك الكريمه
يعكوب ابونا
15 /8 /2021

متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ نيسن المحترم
شكرا لمرورك الثاني واضافاتك الجميل والرب يباركك وعائلتك الكريمه
15 /8 /2021


متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 712
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ حسام سامي المحترم
سلام المسيح
شكرا لمرورك الثاني على المقال ، وارجو ان يتسع صدرك لتعليقي على ما تفضلت  به  ، تقول   
 (( الرحمة على الأرض ما دام الإنسان يعيش في الجسد ... والعدالة مؤجلة لحين انتهاء حياته .... ))  هذا هو فكر الرب يسوع المسيح ........انتهى الاقتباس ..
 اسائلك سيدي الكريم ان كانت الرحمة على الارض كما تفضلت لماذا لم يبقى ادم بالجنه ؟؟ ولماذا لم يشمل برحمة الله ،؟؟  .. لان الله بالعكس طبق عدالته اولا بدليل ادم وحواء طردا من الجنه ، لانه اخطا بحق الله واكل من شجرة الخيروالشر التي منع الله من ان ياكل منها ، وكون اجرة الخطية الموت ، هكذا مات ادم وذريته بالخطية ، ولكن الله برحمته ومحبته الواسعة للبشر " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ
مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ يوحنا 3 : 16 ".. اذا الله الى جانب عدله هناك رحمته ، فقدم ابنه الوحيد والكلمة صار جسدا من اجل ان يدفع ثمن خطايانا ، ويعيد بدمه الصلة والعلاقة بين الله الاب والانسان الخاطئ  ، ..
   لاحظ عزيزي ان كنا مشمولين بالرحمة كما تفضلت لما كان هناك من مبرر لمجئ المسيح وتجسده وتقديم نفسه على صليب الموت من اجلنا ، لو كنا معفين من الخطية بالرحمة  كما تقول .وهذا غيروارد لان العكس هوالصحيح ..لان الكتاب يقول .. 
 . رو 5 : 8 "" ولكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا 

 لذلك عزيزي حسام العدالة طبقت والرحمة نفذت ، بصليب المسيح الذي بررنا بدمه ، وانعم علينا خلاصنا بنعمته الواسعة التي اليوم نحن نعيشها . نحن اليوم بزمن النعمة التي منحها لنا بدون حق ومقابل لانها هبه مجانيا منحت لغيرمستحقيها ..
تقبل تحياتي ومحبتي  والرب يبارك جهودك بالخدمة ..
 اخوك يعكوب ابونا ........... 
15 /8 /  2021
 

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يعكوب ابونا المحترم ...
 مرّة اخرى تقرأ نهايات السطور ... ارجع لما كتبته اقتباس :
 (( الرحمة على الأرض ما دام الإنسان يعيش في الجسد ... والعدالة مؤجلة لحين انتهاء حياته )) هذا هو فكر الرب يسوع المسيح ..
  إذاً هذا هو فكر الرب يسوع المسيح وقد وعدناكم ان نقدمه بنصوص الكتاب المقدس ... نعطيك كم جملة ( للتصبير ) لاهوتياً :
   تم تقسيم مرحلتيّ الإيمان إلى قسمين وهما مسؤولين عن موضوع ( العدالة والرحمة ) ... كلّمتني عن العهد القديم ... نعم وبالفعل كانت العدالة اولاً لأن القانون الأول في الملكوت المعّد لآدم وحواء هو ( كل من هذه الشجرة ولا تأكل من تلك ) والشجرتين كانتا موضوع اختبار ( الولاء والتبعيّة ) لمشيئة الرب الإله ...
  إذاً العهد القديم كان ( لتحقيق العدالة ) اما بعد ان جاء الرب لعالمنا ... انهى تلك الفترة فدعيّت فترته بفترة ( النعمة ) اي بالنعمة نحيى مع الرب ولهذا فالعدالة تم تأجيلها ليوم الدينونة وسيطبقها الرب يسوع ( الديّان ) ولا وجود للرحمة بعد ذلك والدينونة تعني تحقيق ( عدالة الله ) ... وسنرفقها بنصوص كتابية على لسان الرب يسوع المسيح ...
  وهنا نفهم ونعرف ان ( العهد القديم هو عهد تحقيق عدالة الله والعهد الجديد هو تحقيق لرحمة الله وفرصة للعودة عن الخطيئة قبل نهاية مشوار الحياة بالجسد ) . هذا ما تضمّنه كتابي الأول (( الإختبار بين الله والإنسان )) . بالمناسبة قدّم هذا الكتاب على اساس انه ( بحث ) وتم تقديمه لأستاذ العهد القديم فتمت الموافقة عليه وقرر ان يثبّت ككراس ويطبع ويوّزع ويلقى كمحاضرات في الكنائس الكاثوليكية ... وكان ذلك في العراق وسوريا والمانيا
   تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم .
   الخادم   حسام سامي   15 / 8 / 2021