ايضاح
القاضي/ ميخائيل شمشون بتاريخ 24/7/2021 نشر مقال ، في موقع (عنكاوة دوت كوم ) للكاتب القدير المحامي الاستاذ (يعكوب ابونا ) تحت عنوان (( بطريركنا الجليل لويس ساكو المحترم ، الم يكن من الاصوب ، ان تتأكد قبل ان تثير هذه الزوبعة ؟؟؟ )) ، وقد تمت الاشارة ، ضمن الردود الواردة ، على ذلك المقال ، الى موضوع كوني (مستشارا ) لدى البطريركية الكلدانية ، من عدمه ،وحدث خلاف ، في تلك الجزئية ، ولكن بعد ان اسعفهم (سردار الكردي) ، صحح موقفي ، كوني فعلا ، عضوا في الهيئة الاستشارية المشكلة في البطريركية الكلدانية ، نعم (سردار الكردي ) ، من هو السيد سردار الكردي ؟ ، ولماذا اقحم نفسه في الموضوع ؟؟؟
- واود ان ابين للقارىء الكريم ، بانني لحد كتابة هذه السطور، لا اعلم ،لماذا اثير هذا الموضوع من قبل الكاتب الكبير الشماس(غير المرسوم ) * (مايكل سيبي ) ؟ حيث تم التعقيب عليه ، من قبل ، الكاتب القدير والمتزن في كتاباته الاستاذ (عبدالاحد بولص سليمان ) ، ولكي لا يبقى الامر غامضا على القارىء الكريم ، اود ان ابين هنا ، للحقيقة وللتاريخ ما يلي :-
- في بداية شهر شباط من عام 2015 ، اتصل بي هاتفيا ، المعاون البطريركي ، سيادة المطران (باسيليوس يلدو ) – اذا تسعفني ذاكرتي - واخبرني بانه ( في النية تشكيل هيئة استشارية ، تساعد غبطة البطريرك ، في ادارة شؤون البطريركية ، والتي سوف تضم اختصاصات متعددة ، وان سيدنا البطريرك ، وقع اختياره عليك ، بان تكون ضمن تلك الهيئة ) ، وفعلا ابديت استعدادي وقبولي للفكرة . - وفي اول اجتماع للهيئة المذكورة اعلاه ، بينت رأي ، بان قبولي ، للانضمام الى الهيئة ، هو رغبة مني، لخدمة كنيستي الكلدانية الموقرة ، والمساهمة الفعالة في تعزيز نشاطاتها الدينية ، من خلال هذه الهيئة ، دون ان يتم ، التطرق الى الامور السياسية وغيرها ، في اجتماعاتنا ، وكان ذلك ، بحضور سيدنا غبطة البطريرك (لويس ساكو ) ومعاونه سيدنا المطران (باسيليوس يلدو) ، واما سبب تحفظاتي تلك هي، كوني قاضيا ، لا يحق لي ،و لرجال الدين ايضا ، ولا لاية جهة اخرى ،تعمل مع مؤسسة كنسية ، التدخل في الشؤون السياسية ،لان الاصل ، في ( الدين والقضاء ) ، ان يكونا منفصلين ، عن السياسة وما يرتبط بها من امور .. - وان موعد اجتماع الهيئة المذكورة ، كان يحدد بعد الدوام الرسمي من مسا احد ايام الاسبوع ، وكانت الفترة الزمنية ، بين اجتماع وآخر ، تطول في بعض الاحيان ، الى اكثر من شهر . وان عمل الهيئة كان بدون مقابل طبعا .
وفعلا عقدت الهيئة الاستشارية ، عدة جلسات كانت تثار ، في داخل الاجتماع ، مواضيع لها علاقة بالكنيسة ، وكيفية الارتقاء بخدماتها ، نحو الافضل ، ومن الامور ، التي كنت ادعو اليها ، في الغالب ، مع بعض من الاعضاء وبالحاح ، ضرورة بذل الجهود ، لتهيئة الارضية المناسبة لتحقيق التقارب مع الكنائس المسيحية الاخرى . - ولكن بعد حين ، بدا الحماس لدي ، لحضور تلك الاجتماعات يقل ، لقيام البعض (من الاعضاء) بتوجيه بوصلة الاجتماع باتجاه ، امور اخرى ، واني ابديت ، في حينها ،امتعاضي ، لسيادة المعاون البطريركي (المطران باسيليوس يلدو) ، حول تلك الامور ، وابدى هوالآخر ، عدم ارتياحه لذلك ) .
ثم حدث انقطاع تام ، لاجتماعات الهيئة ، للفترة قبل الكورونا والى الان ، ولم يتصل بي شخصيا أحدا ، لمدة تقارب السنتين أو اكثر . ولحد كتابة هذه السطور ، ولم استشار من قبل احد ، ، ولم ابدي رايا ، في أي موضوع. - انني ارى ، بان اي فعل او قول ، مهما كان مصدره ، يجب ان يتناغم ، مع متطلبات المرحلة الراحنة ، الي يعيشها شعبنا ، والتحديات التي يتعرض لها ، بغية زحزحته عن ارض ابائه واجداده.
-- وللمرة الثانية ، اكرر هنا تأكيدي ، بانني لم اشارك ، لا بالفعل ، ولا بابداء الرأي ، في النشاطات التي تقوم بها البطريركية ، والقرارات والبيانات ، التي تصدر عنها ، سواءا ما هو متعلق منها ، بالحكومة الاتحادية او بحكومة اقليم كردستان ، مع العرض ، بان تلك النشاطات ، من يقرر ويقوم ، هو غبطة سيدنا البطريرك (لويس ساكو ) ، مستندا في ذلك ، على قناعاته الشخصية ، المبنية على المعلومات التي يستقيها ، ربما من جهات اخرى موثوقة لديه . واخيرا ارى ، الاكتفاء ، بهذا القدر من التوضيح ، في الوقت الحاضر ، وان كان يوجد لدي الكثير ، مما يجب ايضاحه ، فاترك ذلك لمناسبة اخرى ، اذا اقتضت الضرورة ذلك ..
*شمامسة كنيسة شيوز( ومنهم والدي) ، كانوا يقرأون الرسائل ، وفي مختلف الاعياد والمناسبات ، ويقومون بكل انواع الخدمة في الكنيسة ، وانهم قاموا بتلك الخدمة ، لمدة تزيد عن خمسين سنة او اكثر ، دون اعتراض من احد ، ولم يكن احد منهم مرسوما ، اذ ان موضوع الرسامة ، هو حديث الاحد ، في الكنيسة الكلدانية .
- ملاحظة : علاقتي بغبطة البطريرك (لويس ساكو) ، تسبق تشكيل الهيئة الاستشارية بكثير ، وبدات من يوم رسامته ، وابين بان البطريكية الموقرة ، كانت تتصل بي ، في كثير من الاحيان ، لامور تتعلق بقضايا ومشاكل ابناء الرعية وغيرهم ، المطروحة لدى دوائر الشرطة و القضاء والادرة ، وكنا نقوم بتذليل مشاكلهم وايجاد الحلول المناسبة لها ..