عنكاوا كوم تستذكر مرور سبع اعوام على سقوط بلدات سهل نينوى بيد داعش
ماساة انسانية وذهول الاهالي ابرز سمات ذلك اليوم الصيفي القائض
عنكاوا كوم –الموصل –خاصفي السادس من اب (اغسطس ) من عام 2014 توغلت عناصر تنظيم الدولة الاسلامية قادمة من مركز مدينة الموصل باتجاه بلدتي سهل نينوى وهي كلا من فضاء الحمدانية اضافة لتلكيف واسهمت باثارة فزع الاهالي من خلال اطلاقها لقذائف الهاون مع اطلاق منبهات السيارات مما حدا بانسحاب القوات لمكلفة بحماية تلك البلدات وابقاء اهاليها محاصرين بين ياري البقاء او الهروب وابرزت تلك المحاولات التي انتهجها التنظيم عن اسقاط ضحايا ابرياء سواء في بلدة قرةقوش حينما استشهدت شابة مع اثنين من الاطفال فيما لقي احد المكلفين بحماية الكنائس مصرعه في القصف الذي طال بلدة تلكيف ..وبقيت صور العوائل النازحة التي التجات الى بلدة عنكاوا وهي تلتحف حدائق الكنائس والارصفة من الصور الماثلة في الذاكرة لتحكي محنة شعب فقد الامان في مستقراته دون اي ذنب اقترفه ..وخلال اعوام سيطرة التنظيم على تلك البلدات فقد اسهم بتخريب الحواضر المسيحية من كنائس واديرة في تلك البلدات اضافة لنهب بيوتات المسيحيين واحراقه كما حدث بشكل كبير في بلدة قرةقوش حيث تضررت نحو نسبة كبيرة من تلك البيوتات بالحرائق التي اشعلها عناصر التنظيم لتغطية جرائمهم في تلك المنازل قبيل وقت قصير من انسحابه منها وافساح لمجال للقوات العسكرية بتحريرها حيث تم التحرير في نهاية عام 2016 حيث كانت تلك البلدات من اوءل بلدات محافظة نينوى التي خضعت للتحرير ورفع العلم العراقي فيها ..وفيما شهد صيف عام 2017 ورشة عمل كبيرة اسهمت من خلالها منظمات انسانية بتشجيع الاهالي في بلدة قرقوش على تاهيل منازلها والشروع بالعودة اليها الا ان بلدة تلكيف لم تحظى بتلك المساهمات التي تشجع على عودة العوائل المسيحية اليها باستثناء قلة قليلة مقارنة بالمناطق المحيطة بالقضاء وهي كلا من تللسقف وباطنيا والتي عادت اليها الحياة تدريجيا فيما نسب تصريح الى قائمقام قضاء الحمدانية عصام متي مؤخرا يذكر فيه نسب العوائل العائدة الى مركز القضاء والنواحي التابعة له من ابناء المكون المسيحي لكن تبقى الهواجس قائمة من الاستفزازات التي تحدث بين الفترة والاخرى خصوصا في بلدة برطلة من جانب المكون الشبكي من خلال الاصرار على رفع صور قادة للحشد الشعبي كابو مهدي المهندس اضافة لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني واللذان قضيا بغارة امريكية في ثاني ايام العام الماضي قرب مطار بغداد حيث تبرز الصور الكثيرة التي وضعت في محيط البلدة لابراز دورهما في تحرير تلك البلدات من براثن التنظيم .
