المحرر موضوع: قيادي بتيار الحكمة يثير غضب الأكراد بانتقاده البيشمرغة  (زيارة 802 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31445
    • مشاهدة الملف الشخصي
قيادي بتيار الحكمة يثير غضب الأكراد بانتقاده البيشمرغة
وزارة البيشمرغة الكردية والكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي تندد بتصريحات عضو الهيئة السياسية لتيار الحكمة وصف فيها القوات الكردية للإقليم بأنها من "الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة العراقية".
MEO

قوات البيشمرغة الكردية شاركت إلى جانب القوات العراقية في الحرب على داعش
 توتر بين أربيل وتيار الحكمة الشيعي قبيل الانتخابات التشريعية
 اجواء مشحونة تسبق الانتخابات التشريعية في العراق

بغداد - تسود إقليم كردستان حالة من الغضب بسبب تصريح أطلقه عضو في تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم اعتبر فيه قوات البيشمرغة الكردية قوات خارجة عن القانون.

واستهجنت وزارة البيشمرغة في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في شمال البلاد ما جاء على لسان القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي عدّ في مقابلة تلفزيونية اعتبر فيها أن القوات الكردية التابعة للإقليم "من ضمن الفصائل والجماعات المسلحة خارج إطار الدولة العراقية".

ونددت كتلة  الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي بتلك التصريحات، فيما اعتبرت وزارة البيشمرغة الكردية أن ما بدر من عضو الهيئة السياسية لتيار الحكمة "إهانة" و"شوفينية".

وذكرت وكالة شفق نيوز العراقية الكردية نقلا عن وزارة البشمرغة أن "قوات البيشمرغة ستواصل مهام عملها ضمن إطار الدستور ومنظومة الدفاع العراقية، كما أن جميع الأطراف تدرك بأنه لولا قوات البيشمرغة لكان أمن واستقرار جزء كبير من المناطق عرضة للمزيد من المخاطر".

وتابعت "مثل هذه التصريحات لا تخدم بأي شكل من الأشكال الشعب العراقي ووحدته"، مضيفة أنها تحتفظ بحق الرد القانوني ضد ذلك الشخص".

وقالت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي من جهتها إن "ما تفوه به عضو الهيئة السياسية لتيار الحكمة هو بعيد كل البعد عن منهج تيار الحكمة الوطني وتوجهاته".

ودعت تيار الحكمة إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح من القيادي رحيم العبودي وأن "لا يسمح مستقبلا لكوادره وأعضائه أن يتطاولوا على قوات البيشمرغة البطلة في أي مكان أو مناسبة".

وتأتي هذه التوترات في سياق عام مشحون قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قاطعتها عدة أحزاب مع اتساع  قائمة الأحزاب التي أعلنت انسحابها لتشمل بعد التيار الصدري والحزب الشيوعي كلا من حزب جبهة الحوار الوطني العراقية بزعامة صالح المطلك والمنبر العراقي التابع لزعيم الجبهة الوطنية (موج) إياد علاوي، فيما قالت مفوضية الانتخابات إنها لم تتلق بعد طلبات رسمية تتعلق بتلك الانسحابات.

وكانت أحزاب وجهات سياسية أخرى بعضها لا يمثل ثقلا انتخابيا، قد أعلنت انسحابها من هذه الانتخابات، معللة قرار الانسحابات بعدم توفر الأجواء الآمنة لإجرائها.

وتعزز الانسحابات المتواترة من السباق الانتخابي، حظوظ الأحزاب الشيعية التقليدية وقادة الميليشيات الموالية لإيران، ما يحيل إلى عملية استنساخ منظومة سياسية يتهمها الحراك الشعبي العراقي المناوئ للنفوذ الإيراني، بالفساد.

والمشاحنات بين تيار الحكمة والمكون السياسي والبرلماني الكردي لا تخرج عن سياقات التوترات القائمة.

وشاركت قوات البيشمرغة الكردية إلى جانب القوات العراقية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في السنوات القليلة الماضية وأمنت عدة مدن بينها كركوك وسيطرت على عدة مناطق تقطنها غالبية سنّية عربية، فيما ترددت حينها أنباء عن تنفيذها عمليات تهجير قسري للسكان والاستيلاء على ممتلكاتهم كما بسطت نفوذها في حقول النفط، لكن القوات العراقية تحركت وأبعدتها من تلك المناطق.[/img]