المحرر موضوع: السينودس الكلداني المنعقد وخفاياه  (زيارة 1291 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء كادر الموقع ...
تحية وبعد ... تعوّدت ان اعمم مقالاتي في الموقع على صفحاتي في الفيسبوك لذلك ارجو (( اتخاذ موقف سريع حول هذا الموضوع ... فإن تمت الموافقة على نشره سيتم تعميمه لدينا وان لم يتم سنتخذ المواقع الأخرى والتي يدعوها غبطة البطريرك ( النفايات ) لنشر حقيقة الفساد وما آل إليه وضعنا المزري )) .. اخطر ما في هذا الموضوع هو ( المشهد الرابع ) والذي على اساسه اشعر بأن تأثير ( النوارس والذين غيّرنا اسمهم إلى السنافر ) سيكون واضحاً في صموده على صفحتكم ... تحياتي الرب يبارك بحياة الشجعان والأمناء فقط واهل بيتهم ...
السينودس الكلداني المنعقد وخفاياه
هذه المواضيع جميعها تصب في الموضوع الرئيسي وهي أجزاء منه
( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) .
حكمة الموضوع : كل من اكتشف الحقيقة سار على طريق الخلاص .
نقدم لكم الرابط الذي يتحدث عن الموضوع ولنناقشه برويّة وعقلانية لنكشف ما في الصدور من اسرار وكما ذكرنا من اجل خلاصنا الدنيوي والأبدي . ننطلق لننظر سوية إلى جدول اعمال السينودس ونلاحظ النقاط المطروحة فيه وسنأتي على أهمها والتي هي الغاية من عقد هذا السينودس :
https://saint-adday.com/?p=44760
لقد أكدنا ان العملية برمتها ليست سوى ( مسرحية ) من يوم جلوس غبطته على كرسي الكلدان واستمراره لحد الآن مخرجها واحد فقط وممثلها ذات الواحد ( غبطة البطريرك ساكو )  ولهذا لم يكن لنا إلاّ ان نخوض في ادبيات المسرح ونطلقها ( كَمَشاهد ) .
المشهد الأول : اختيار أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة :
 وهنا لابد ان نتوقّف قليلا لنتكلّم عن الموضوع بشكل علمي دقيق ... من المواد الدراسية التي حظينا بها هي مراقبة الأسواق لعرض ( المنتج ) وتصريفه بشكل يتناسب مع الحصول على اعلى الأرباح ومن هنا كان شعار ( العرض والطلب ) وخلاصته ... ان اغرقت الأسواق بالمنتج فسيكون الطلب عليه قليلاً بالتالي سيضطر المنتجون إلى تخفيض السعر لضمان تصريفه والعكس صحيح أي ان وضع المنتج تحت الرقابة الدائمة التي تحدد من كمية بثّه إلى السوق فسيكون سحبه بشكل كبير لشحته وبذلك يضمن المنتج الحفاظ على سعره ان لم يكن ارتفاعه . من خلال هذه المقدمة نقول :
ان عهد البطريرك ساكو كان منتجاً لمطارنة اكثر من أي عهد مؤسساتي سابق بل تم اغراق المؤسسة بهم على الرغم من عدم وجود أي ابرشيات جديدة لكون الأبرشيات الجديدة تأتي اساساً من ( البشارة وضم مؤمنين جدد إلى المؤسسة ) وهذا هو الصائب في الموضوع ولكوننا اساساً لا نمتلك ثقافة البشارة وليس لنا مؤمنين جدد بل العكس هو الصحيح إذاً ما الداعي لتصعيد أساقفة جدد ... ؟ وهنا بيت القصيد اضطر البطريرك إلى تقسيم ابرشيات لتنسيب مطارنة جدد على تلك الأقسام وبهذا ( يكون المنتج قد تجاوز حد الحاجة له وبالتأكيد سيساهم بتخفيض سعره ... !! ) إذاً ماهي الغاية الحقيقية من التصعيد ... ؟ ان الغاية هي ان يبقى البطريرك على سدّة حكم الكلدان ( مدى الحياة ) وذلك لضمان الأصوات في أي سينودس لصالحه على أساس انه ( فضّل على المصعّدين بكرم تصعيدهم فحمّلهم " منيّة " التصعيد لذلك يستوجب منهم الدعم في بقاءه على كرسي " مملكة الكلدان " سعيداً دون أي منافس ) كذلك لتمرير أي قرار يشاءه بتلقينه لكتلته الجديدة فيقومون بطرحه على أساس انه لهم ويقوم هو بدعمه ... انها مسرحية ولهذا دخلنا عليها من باب ( المشاهد )  .
المشهد الثاني : ( الطقسيات ، التقويم الكلداني )
يعرض لنا هذا المشهد جميع ما يتعلّق بما حاول غبطته ان يفرض فيه ارادته في عملية التغيير التي لم يلتزم بها الكثير من الأساقفة والكهنة معربين عن التزامهم بالموروث الكلداني الأصيل دون التأوين وهنا سيضمن البطريرك تمرير هذا الموضوع بأغلبية الأصوات ليفرضه على جميع الكنائس التي ستكون تحت سلطته المباشرة .
المشهد الثالث : العلمانيون ودورهم في الكنيسة والشماسات من النساء .
لنستعرض هذه الفقرة لما حصل في السينودس الماضي من دعوة العلمانيين ... ( ألا تتصورون ان العملية برمتها لا تعدوا سوى مسرحية تم كشفها من قبل العديد من الأخوة وبضمنهم نحن ) . المشكلة ان البطرك يعرف يقيناً ذلك لكنه يعوّل على كم ( الخرفان الذين يقودهم .. ويعلم جيداً ان المؤسسة واي مؤسسة تستعمر عقول من سلّموا ذاتهم لمشيئتها دون مشيئة الله ) . انها مسرحية الضحك على العقول الخاوية .. فأي دور للعلماني في ( المؤسسة الكنسيّة ) ... ؟ انه دور واحد فقط لا غير ( ان يكون خروفاً مطيعاً بدون منازع وان يبصم بالعشرة ان الكاهن هو من سيوصله إلى " الملكوت  بالتأكيد ملكوته " حتى وان كان مغتصباً للنساء والأطفال والشباب او ان يكون مأبوناً او متاجراً بالمخدرات وسارقاً لأموال الأيتام والأرامل ولاعباً للقمار ... !!! هذه هي عقلية استعمار العقل بمشيئة من يسلّم نفسه ) . وقد سمعنا ايضاً انه سيتم دعوة المعارضين فعن أي معارضين يتحدّث ... ( مسرحية ) وهو يعلم ان بدعوته للمعارضين مثلاً ( من امثالي ...!! ) سيتم حتماً سقوطه بالحجة والبرهان .. فهل سيدعو معارضين ام انها مسرحية للضحك على ( البلهاء الخرفان ) اما ما يخص الشماسات فهذا ليس بجديد فقد تم طرحه في الفاتيكان اما عن اختيار ملابسهم ... هنا سنعطي غبطته فكرة رائعة ارجوا ان تتذكروها لاحقاً في حالة تنسيبها لنفسه بعد سنوات ... ان تكون ملابس الشماسات مأخوذة من التراث الكلداني وبتصرّف محدّث أي " مطوّر " وحتى ملابس الشمامسة يعاد النظر بها بما لا يتم تجاوز الموروث بل محاكاة له وهنا لابد ان نشير إلى ملابس الكهنة والراهبات ايضاً لتمييزهم فملابسهم اليوم مستقات من التقليد الغربي ونحن مؤسسة قومية مشرقيّة فلا بأس ان نفتخر بتراثنا الشرقي " هذه اسمها براءة اختراع " وستبقى مسجّلة باسمنا وان تغيير التاريخ لأنها موّثقة ...
المشهد الرابع : لقاء أعضاء السينودس مع رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء .
هذا المشهد وحده كارثة بحد ذاتها ونحن نعتقد بأنها الغاية من عقد هذا السينودس وبهذا التاريخ بالذات ولاحظوا تأثيرنا على غبطته كونه لا يفوّت أي مقالة لنا في أي موقع كانت فهو منصت جيد ومتعلم جيد ... لقد اعلنّا في الموضوع السابق ان ( عهده قد انتهى وهناك الرجل الثاني الذي سيعد بديلاً عنه " ولي العهد " وان تعيينه سيكون من الأمريكان مباشرةً وقد سميناه بالأسم ... ) بعد هذا الموضوع نلاحظ التحرك السريع إلى الأقليم والأجتماعات المتعددة التي لم يسبق لها مثيل في النشاطات ومحاولة تصحيح الأخطاء مع مجلس الكنائس والأقليم ليكسب دعمهم له بعد ان حيّد المركز لصالحه ... الرابط : http://kaldaya.me/2021/07/23/19664?fbclid=IwAR39WtGdyVlUtfAHzQtchgPHW40qErMFufmLYX-SkFuI4Cn1B3gzM0EA38Q
اقرؤا ما ذكرناه في ( المشهد الثاني ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقدم رسالة واضحة لغبطته مفادها :
عزيزي الغبطة بما انك تعلم الآن علم اليقين بأنك تورّطت بانتهاجك لبدعة ( تغيير منهج المؤسسة من الروحي للسياسي ) فما الحاجة لأن تعمم هذا الأسلوب إلا يكفيك سقوطك بهذا الفخ نتيجة لمرضك النفسي فقررت ان تعممه على بقية أساقفة المؤسسة لتقول لنا ان منهجك سيعم لفترة طويلة وستعود به للقرون القديمة والتي أشار لها ( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه الرائع " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " هذا الكتاب الذي يؤكد تبعية المؤسسة الكنسيّة للحاكم المدني وهو من يقوم على تنصيب رئيس الأساقفة ... !! ) انك اليوم تشاء ان تجعل المؤسسة رهينة للدولة لكيّ تضمن بقائك وتعمم تقليد تعيين البطريرك القادم من خلال تبعيّته لمنهج الدولة السياسي ( وهنا تسجل المؤسسة اسرها وسقوطها الحتمي ) فما كان لك إلاّ ان تقوم بهذه الممارسة التي لم يسبقك احد إليها لتعطي طابع التبعية والخذلان والعمالة للكلدان بالذات وهل فعلها أي رئيس مؤسسة مسيحية آخر ..؟ !! ان سقوطك في أحضان الفاسدين في دولة الديمقراطية المزيّفة لا يعني انك ستسقط المؤسسة جميعها لتقول " انظروا لست الوحيد الذي يطأطئ الرأس لذيول المستعمرين بل المؤسسة جميعها " انه الفخ الذي نصبته لأخوتك وستوقعهم به ( وقد اعذر من انذر ) وبهذا تتخلّص من ادانتك التاريخية ... انه السقوط الأخلاقي الواضح الفاضح ... وهو سقوط " الوطنية " انها العمالة بعينها ... (( ان ينحني جالس على كرسي ليكون خادماً لعملاء الإستعمار ويا ليت ان يكون خادماً مباشراً للمستعمر بل لأعوانه وخدمه فأنظر لأي درك سفلي تريد بالكلدان ان يكونون عليه ... انهم قتلة الشعب ومغتصبي قوته وعرضه وشرفه ... وبهذا اثبتّ انك جزءً من هذه الحكومة الفاسدة ... )) نصيحتنا لأخوتنا الأساقفة ان لا يجاروك بذلك لأن مجاراتك ستجعلهم " خدم السلطة الفاسدة وجزءً منها وهنا فالتاريخ لا يرحم الخونة والعملاء مهما طال الزمن عليهم " ... فسقوط الكلدان سيكون لا محالة بأيديكم وستخسرون كثيراً جداً لأن من يحميه الفاسد والعميل سيسقط من عين الشعب مهما كان هذا الشعب ( مخرفن ) . لقد قلنا ما بضميرنا وما نكنّه لوطننا وقوميتنا من غيرة نخشى فيها السقوط بعين أبناء شعبنا .. فعذراً ابطال تشرين النجباء فالكلدان الأحرار جزءً منكم مخلصين مؤمنين اصلاء لأن العراق بلدهم الأصيل ووطنهم منذ التاريخ ونحن لا نخون الوطن والأمة فهذا هو بيتنا ومنبع حضارتنا وإليه نحن راجعون وان طال بنا زمان الهجرة .
ملاحظة : قررنا ان يكون هذا الموضوع قبل انعقاد السينودس بساعات متقصدين بذلك .. والله وراء القصد ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
      اخوكم وخادمكم الأمين وخادم كلمة الرب  حسام سامي   8 / 8 / 2021
[/size]



غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز حسام سامي المحترم:

بداية هذا الكلام قلته سابقا ولا مانع من تكراره للفائده العامة, فهذا واقع يُمتحن به البشر, فالسلطة والثروة تُفقد البعض توازنهم فتراهُم يحلقون عالياً غير متوقعين أنه لكل صعود هناك يوما ما نزول يًقابله, بل أنهم أحيانا ينسون أنهم جُبلوا من تراب والى التراب يعودون وهنيئا لمن يرضى الرب عنه ويغفر له خطاياه وزلاته.

منذُ اللحظة الاولى التي استلم فيها غبطته دفة رعاية الكنيسة الكلدانية أثبت أنه شخصية متميزة لها تطلعات وفي اكثر من اتجاه! وبصراحة هذا ما يحتاجه الكلدان والكنيسة الكلدانية, فبدأ ببسط (نفوذ) سلطة الكرسي البطريركي الكلداني على كل الابرشيات التابعة له في جميع بقاع العالم, عن نفسي انا كنت مؤيدا لهذا الفعل, لا بل مدافعا شرساً عما يقوم به غبطته لبسط سلطة الكرسي البطريركي على الابرشيات, ويستطيع الجميع الرجوع الى مواضيعي ومشاركاتي السابقه قبل ست أو سبع سنين للتأكد من هذا الكلام, خصوصا عندما كان يصدر البيانات بخصوص الكهنة والقسس للرجوع الى ابرشياتهم الاصليه من الذين غادروها دون أمر كنسي!وهذا من حق الكرسي البطريركي, لكن بعدها بدأت تظهر على غبطته علامات النشوة والانتصار على الآخر وأصبحت معالم الكبرياء عنده تطفو على السطح شيئا فشئ تتجلى ببسط (نفوذهُ)! فما كان مني إلا ان نبهته بطريقة غير مباشرة على ان من حصلوا على السلطة والنفوذ في حال بدأ الغرور يداعب مشاعرهم ويحلق بهم عاليا بحاجة ايضا الى النزول من عليائهم والسير مع المسيح كما فعل زكا العشار, عندها فقط أتضحت لي المشكله الحقيقية التي يعاني منها غبطته وتتمثل بعدم الأستماع الى الرأي الآخر! لا بل الانتقاص منها في كثير من الاحيان وأخذ موقف معادي ممن يصر على موقفه وعدم مجاملة غبطته!! .

لكن الحق يُقال وهذا ما اعلنته أكثر من مرة ولا زلت أعلنه ان غبطته قدم خدمة على المستوى القومي للقومية الكلدانية لم تكن تتحقق لنا ككلدان ولا في الاحلام! فبتحركاته ولقاءاته داخل العراق وخارجه مع رجالات الدولة وغيرهم من المنظمات والدوائر العالمية تعرف العالم على كلدان اليوم وانتشر أسمهم بينهم وأنهم لا زالوا احياء وليسوا موجودين في كتب التأريخ فقط!!لهذا على القوميين الكلدان الجدد من الكلدان أن يشكروا ولا ينسوا أبداً فضل غبطته عليهم ,هذا رأي أنا وقد يختلف معي البعض أو يتفق والكل أحرار بما يعتقدون.

عزيزي حسام قد نتفق وقد نختلف في بعض الأمور لكن يبقى أسم كنيستنا وقوميتنا ككلدان هو محل أهتمامنا وبه نثبت وجودنا, لذالك أتمنى النجاح والتوفيق للسينودس المنعقد القادم ليخرج بما هو مفيد للكنيسة ورعيتها وللكلدان وأخوتنا عموماً, تقبل تحياتي وأحترامي عزيزي ربنا يباركك وعائلتك وكل المطلعين الكرام.

                             ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ابو يوسف المحترم
شكراً لتواصلكم معنا
نحن لا نختلف بأتجاه مصلحة المؤسسة الكنسيّة ومسيحيتنا وشعبنا لكننا ممكن ان تكون لنا نظرة مختلفة في تحليل الأمور وهذا طبيعي جداً فلكيّ نرتقي لا بد من الأختلاف ( والأختلاف لا يفسد من الود قضيّة ) بل نرى في اختلافنا ما يطوّر افكارنا ... ولنستعرض اسباب رؤيتنا وتحليلنا فيما يخص ( السينودس ) ...
1 ) للحقيقة نقول لقد استفزني جداً ( جدول الأعمال ) والنقاط ذكرتها في متن الموضوع لكن الذي لم احتمل إلاّ وان اعلق عنه بمرارة هو ان بعد السينودس سيتم زيارة ( رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ) والسؤال : ما شأن هؤلاء بقضيّة داخليّة لها خصوصيتها الروحية ليحشروا حشراً فيها ... هل لكونهم امناء على الشعب العراقي مناضلين مضحين بالغالي والنفيس لأجل الأرتقاء به ... لو كان الأمر كذلك لبقينا صامتين بل لخرجنا الى الشوارع مهللين بهكذا انجاز ... اما ان يكون هؤلاء واحزابهم وتكتلاتهم ملطخين بدماء هذا الشعب المسكين الذي جل همّه ان يحصل على اقل مكتسبات عيشه بكرامة ... هؤلاء جعلوا الشعب يتوّجه للمزابل لكي يسد جوعه . لقد عرف العالم كلّه ان افسد حكومة في العالم هي من تقود العراق ... ولنا مؤسسة ( دينية ) وحضرتك تعي معنى ( دينية اي انسانية تحمل اسم ارقى من تحدث وآمن بالإنسانية ) فهل يجوز ان تنحني هذه المؤسسة لمثل هؤلاء .
 2 ) لنقارن بين سينودس العام ( 2018 ) وسينودس اليوم اي تغيير حصل في الشأن الروحي من ارتقاء بالإيمان إلى الأرتقاء بالإنسانية والتي يفترض ان تكون من ( اعمق مهمات المؤسسة لأن هذا هو شغلها وهذه هي الأمانة التي سلمها لهم الرب يسوع المسيح ) بالإضافة إلى اي حقوق مغتصبة اعيدت للشعب ... ؟ . الشعب المؤمن لم يحصل إلاّ على ( بذاءة الكلمة والتحريض على احتقار الآخر والتفريق بين الفرقاء من ذات الدين والمختلفين بالمذهب وكأننا نعيش حالة صراع معهم وليس مع من يريد ان يدمّر مسيحيتنا ويهجرنا ليحل بديلاً عنّا آخرين ) .
3 ) ماذا استجد من احداث في الساحة قبل ثلاث سنوات لنفتخر به كشعب مؤمن ... المكسب الوحيد الأوحد الأعظم هو ( تعيين السيد رئيس الرابطة كمستشار لرئيس الوزراء ) ... والسؤال ماهو الإنجاز الذي قدّمه ( هذا الخيبير السياسي المحنك بغض النظر عن شخصه المعنوي فهو رجل خلوق ومؤدب لكنه ليس اهلاً لهكذا منصب لعدم وجود اي خبرة سياسية او مجتمعية ليقدمها لرئيس الوزراء .. ) منصب المستشار تعني ( الخبرة ورجاحة العقل والحنكة السياسية ) وهنا عرف كل الشعب ان تعيينه جاء ( خاطرانا ... رواتب وحمايات وسيارات ومكاسب أخرى ) .
 4 ) في كل مؤتمر يتم مراجعة ما تحقق في المؤتمر الذي سبقه لمعالجة الأخطاء وتكملة الإيجابيات ... فهل تضمّن جدول الأعمال ذلك ... إذاً الموضوع ليس سوى مسرحية اعلامية ( لا اكثر ولا اقل ) .
5 ) هل تعرف عزيزي ما هي الأضافة الرائعة لهذا المؤتمر عن سابقه ... سأقول للجميع ... في المؤتمر السابق ( السينودس السابق ) اليوم الثاني منه اي لم يكتمل بعد ... قاد غبطته المؤتمرين لزيارة رئيس الجمهورية ( فؤاد معصوم ) ... !!! ثم اعادهم بعدها لتكملة المؤتمر ... لا يوجد مؤتمر في العالم فيه ( هكذا قفزة نوعية في تاريخ المؤتمرات ... !! ) .. مؤتمر اليوم كان فيه اضافة ( استراتيجية مبدئية يحسب لها الف حساب ... !! ) وهي ان الزيارة في هذا المؤتمر ستشمل بالإضافة لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء ... يعني الأضافة النوعية الاستراتيجية هي رئيس الوزراء ... هل سأل احدكم لماذا ... ؟ لأنه عيّن رئيس الرابطة مستشار له تلبية لرغبة البطريرك ... إذاً لا بد ان يقاد المؤتمرون إلى فضيلة رئيس الوزراء ... ( وكلشي دين حتى دموع العين ) ...
  5 ) اذاع غبطته في موعضته ( انه لا بد للمؤتمرين ان يجدوا البديل بعد ثلاث سنوات له لكونه سيتقاعد ... ؟ ) وهنا لا بد ان نقول ( لحد الآن والمستحقين للتقاعد لم يسرّحوا إلاّ من كان على خلاف مع غبطته فكيف سنصدق بعد ثلاث سنوات وفي المؤتمر القادم يخرج علينا المطارنة المصعّدين لكيّ يتوسّلوا غبطته ان يستمر إلى ماشاء الله ... وهو سيتنازل راحماً رغبتهم وملبياً دعوتهم ... وهذه تكملة لفصول المسرحية ) وهنا لا بد ان نقول ... ما الجديد الذي ستقدّمه غبطتكم في حكومة الفساد والأغتيالاات إلاّ مزيد من التنازلات وضياع للكرامات ... وتذكّر ما قاله ( الصعلوك البرلماني السارق الزاني عن المطران الذي كلّفته حضرتك لتنسيق زيارة البابا ) وهل تجرأ اي واحد من الذين ستزورهم مع المؤتمرين ان يفتح ( فاه ) اتعرف غبطتك لماذا لم يفتحوا فاهم لأنهم ببساطة ( شجعان وابطال ... !! ) ليرده او ليعلّمه الأدب .. ان جميعهم سراق وزناة والمثل يقول ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) لهذا يستوجب الآن ان تحدد موقفك من السياسة ورجالاتها خوفاً من ان يكتمل وينتشر الجرب ... وان لم تستطع ان تترك هذا فاترك مجالاً لآخرين يقومون به ... خوفاً من اكتمال سقوط الكلدان ومؤسستهم الروحية .
6 ) توقعاتنا المستقبلية ان استمر الحال كما هو فالسينودس القالدم سيشهد زيارات إلى عنصر اضافي آخر يقوم بتوظيف احد اخوتك ولترد له الجميل فتدرجه في اعمال السينودس القادم على اساس انه مكسب جماهيري للشعب المسيحي عامة والكلدان خاصة ونرجوا ان لا يكون من قبل رئيس البرلمان .. لأن المؤتمرين سيضطرون ان يزوروا البرلمان ويشكرو البرلمانيين واحداً تلو الآخر لأنهم اصبحوا اصحاب فضل وهذا متعب جداً للكبار في العمر منهم .. فرأفةً باخوتك يا عزيزي غبطة البطريرك جزيل الأحترام .
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  9 / 8 / 2021

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 لنكمل الفكرة من الموضوع : اقتباس :
  ( لكن الحق يُقال وهذا ما اعلنته أكثر من مرة ولا زلت أعلنه ان غبطته قدم خدمة على المستوى القومي للقومية الكلدانية لم تكن تتحقق لنا ككلدان ولا في الاحلام! فبتحركاته ولقاءاته داخل العراق وخارجه مع رجالات الدولة وغيرهم من المنظمات والدوائر العالمية تعرف العالم على كلدان اليوم وانتشر أسمهم بينهم وأنهم لا زالوا احياء وليسوا موجودين في كتب التأريخ فقط!! ) .
 نحن مؤمنون ان اختلافنا سيضيف إلينا ولا ينقص من مبادئنا ... ما ذكرته في هذا الأقتباس هو قناعتك الشخصيّة ... نعم ونحن نؤيد البعض منها لكننا نتحفظ على اخريات .. لنناقش الموضوع من وجهة نظر اخرى :
1 ) نستنتج ان جميع التنظيمات الكلدانية كانت دون المستوى ومن ضمنها ( الجمعيات ... ويمكن كانوا قاضينها فقط حفلات ورقص وشرب .. !!وان كان ذلك فعلى الكلدان السلام )
2 ) العتب لا يقع على التنظيمات فحسب بل ينسحب ذلك على الكهنة في الخارج فنقول ان الأغلبية العظمى كانت تعمل من اجل بيع الأسرار والغنى على حساب اسم القومية والمبادئ المسيحية .
3 ) من هنا نقول انه كان هناك مطران واحد فقط كان مهتماً بالقومية فأسموه ( المطران القومجي ) وشرذمة من الكلدان المنتفعين واصحاب المصالح بدؤا يحاربونه بحجة انه يفترض ان من يداعي بالقومية وينشرها هم العلمانيون القومجيون . ولا يزال قسم من هذه ( الشكولات ) موجودة اليوم .
4 ) غبطة البطريرك كان من خلال تجوالاته واجتماعاته جميعاً يغلّب ( الأنا ) خاصته وليعطيها اهميّة تفوق ( كلدانيته ) .
5 ) لو نظرنا مثلاً على من استطاع ان يرتقي بأسم دينه وعقيدته وملّته في المحافل الدولية لما وجدنا افضل من ( نادية الأيزيدية ) في هذا الشأن فقد كانت قضيتها فوق مصالحها . وهكذا شخص ممكن ان يكون قدوة لملته وقومه .
6 ) هنا لا بد ان نتوقّف قليلاً لندرس المكتسبات التي حصلت عليها القومية الكلدانية بعد ان اصبح اسمها ( فوق النجوم ) بعد البشارة بها من قبل غبطته لنعرف هل كانت بشارته للكلدان ام لنفسه ... !! ... اول مكتسب هو ان العالم هرع للتبرع بالمال لإعمار ما هدّمه الحاقدون والأشرار ... نعم لسنا وحدنا بل جميع المذاهب المسيحية شملت باتلتعويض ... فهل نستطيع ان نعرف ( كم بيت تم اعماره وكم عائلة تم انقاذها وتوظيف ابنائها لتأهيلهم للعودة لحياتهم الطبيعية وكم نازح تم انقاذه في بلدان الأنتظار وكم ارض بعد اغتصابها اعيدت ... ام انه كانت هناك ايادي خفيّة تخفي كل ذلك وتوّظفه لصالح مؤسسة او اشخاص ... !! ) . لم نشهد من هذه الأموال ( الطائلة ) سوى ترميم بعض ابنية الكنائس وكأن الأموال اعطيت ( لحجر وليس لبشر ) . فتم اعمار الحجر وترك البشر لمصيرهم المجهول .
7 ) الآن ما هو المهم ... ان يعرف اسم الكلدان في العالم او ان يعود الكلداني إلى ارضه ووطنه وهو معزز مكرّم او ان يجدوا له مأوى جديد يليق به وبكرامته وحريّته لا ان يستخدم كورقة من اجل استحصال الأموال .
وهنا نقول ما فائدة ما عمله غبطته ... ان كان للكلدان فـ (( لا شئ )) ان كان لإسمه فهو ( كل شيئ ) ...
فهل عرف اسم الكلدان ام عرف اسم بطريركهم ...
    شكراً اخي العزيز الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم حسام سامي  13/ 8 / 2021 


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي حسام:

أحيانا الفكرة المكتوبة على الورق لا توصل المراد منها كالفكرة التي تقال على المسمع, ويقد يفوت المطلع الكريم شئ ما, لأننا أصبحنا في وقت السرعه ولا وقت لنا لقراءة بعض المواضيع وهذا حال الكثير من في القرأءة والمطالعة, وبالطبع من الممكن أن أكون أنا أول المشمولين بهذا الكلام.

عزيزي كلامي عن ( لكن الحق يُقال وهذا ما اعلنته أكثر من مرة ولا زلت أعلنه ان غبطته قدم خدمة على المستوى القومي للقومية الكلدانية لم تكن تتحقق لنا ككلدان ولا في الاحلام! فبتحركاته ولقاءاته داخل العراق وخارجه مع رجالات الدولة وغيرهم من المنظمات والدوائر العالمية تعرف العالم على كلدان اليوم وانتشر أسمهم بينهم وأنهم لا زالوا احياء وليسوا موجودين في كتب التأريخ فقط!! ) أنا عن نفسي هذا ما أراه واقع الحال 100% وهذا ليس معناه ان غبطة البطريرك حارق اعصابه من أجل رفع أسم الكلدان! كلا أبدا ليس هذا المقصود, ولكن ينطبق على هذا الكلام مقولة "رب ضارة نافعة "!, طبعاً هنا لا أريد أن يُفهم من استخدامي لهذه المقولة أنني أصف غبطته بالشخص الضار كلا أبدأً حاشاه, فالرجل يقوم بواجبه على قدر استطاعته وحسب رؤيته الخاصة للأمور وهذا حال كل منا وحسب تركيبة شخصيتنا, ما يُعيب غبطته وأتصور هذا الامر واضح للكل هو غرور غبطته وثقته الزائده في نفسه من جميع النواحي, فهو يجد نفسه ك (العم كوكل) الكل يحتاجه وهو لا يحتاج أحد.

أذن أرجو أن يكون واضحاً للجميع من كلامي اعلاه, ان تحركات البطريرك الكثيره ولقاءاته المحلية والعالمية عرفت الآخرين على أن الكلدان لا زالوا لليوم موجودين أحياء وليسوا في كتب التاريخ فقط وهذا فعلا ما حصل لأنه عندما يتسائل أحدهم من هذا الرجل الكثير الترحال؟ يُجيبونه انه راعي بطريركية بابل للكلدان!! وهل لا زال هناك كلدان أحياء ؟؟ نعم لازال هناك كلدان أحياء؟! حيث قُدم أسمهم للعالم على طبق من ذهب, لكن بطريقة غير الطريقة التي قُدم اسم أخوتنا الازيديين للعالم, مع أنه هذه الطريقة لها اضرارها وغاياتها الخاصة في نفس صاحبها, وأخص هنا أنها أضرت بأبناء الكلدان في دول الانتظار من تركيا ولبنان والاردن وغيرها.

هنا يأتي دور الكلدان ليستغلوا هذه الفرصة التي لن تتكرر مرة أخرى لهم, فليس كل مرة ينزل عليهم (لخما شميانا) خبز من السماء!, الكلام يطول.

تحياتي عزيزي أخ حسام ربنا يباركك وأهل بيتك وكل المطلعين الكرام.
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.