الأخوة الأعزاء كادر الموقع ...
تحية وبعد ... تعوّدت ان اعمم مقالاتي في الموقع على صفحاتي في الفيسبوك لذلك ارجو (( اتخاذ موقف سريع حول هذا الموضوع ... فإن تمت الموافقة على نشره سيتم تعميمه لدينا وان لم يتم سنتخذ المواقع الأخرى والتي يدعوها غبطة البطريرك ( النفايات ) لنشر حقيقة الفساد وما آل إليه وضعنا المزري )) .. اخطر ما في هذا الموضوع هو ( المشهد الرابع ) والذي على اساسه اشعر بأن تأثير ( النوارس والذين غيّرنا اسمهم إلى السنافر ) سيكون واضحاً في صموده على صفحتكم ... تحياتي الرب يبارك بحياة الشجعان والأمناء فقط واهل بيتهم ...
السينودس الكلداني المنعقد وخفاياه
هذه المواضيع جميعها تصب في الموضوع الرئيسي وهي أجزاء منه
( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) .
حكمة الموضوع : كل من اكتشف الحقيقة سار على طريق الخلاص . نقدم لكم الرابط الذي يتحدث عن الموضوع ولنناقشه برويّة وعقلانية لنكشف ما في الصدور من اسرار وكما ذكرنا من اجل خلاصنا الدنيوي والأبدي . ننطلق لننظر سوية إلى جدول اعمال السينودس ونلاحظ النقاط المطروحة فيه وسنأتي على أهمها والتي هي الغاية من عقد هذا السينودس :
https://saint-adday.com/?p=44760لقد أكدنا ان العملية برمتها ليست سوى
( مسرحية ) من يوم جلوس غبطته على كرسي الكلدان واستمراره لحد الآن مخرجها واحد فقط وممثلها ذات الواحد ( غبطة البطريرك ساكو ) ولهذا لم يكن لنا إلاّ ان نخوض في ادبيات المسرح ونطلقها
( كَمَشاهد ) .
المشهد الأول : اختيار أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة : وهنا لابد ان نتوقّف قليلا لنتكلّم عن الموضوع بشكل علمي دقيق ... من المواد الدراسية التي حظينا بها هي مراقبة الأسواق لعرض
( المنتج ) وتصريفه بشكل يتناسب مع الحصول على اعلى الأرباح ومن هنا كان شعار
( العرض والطلب ) وخلاصته ... ان اغرقت الأسواق بالمنتج فسيكون الطلب عليه قليلاً بالتالي سيضطر المنتجون إلى تخفيض السعر لضمان تصريفه والعكس صحيح أي ان وضع المنتج تحت الرقابة الدائمة التي تحدد من كمية بثّه إلى السوق فسيكون سحبه بشكل كبير لشحته وبذلك يضمن المنتج الحفاظ على سعره ان لم يكن ارتفاعه . من خلال هذه المقدمة نقول :
ان عهد البطريرك ساكو كان منتجاً لمطارنة اكثر من أي عهد مؤسساتي سابق بل تم اغراق المؤسسة بهم على الرغم من عدم وجود أي ابرشيات جديدة لكون الأبرشيات الجديدة تأتي اساساً من
( البشارة وضم مؤمنين جدد إلى المؤسسة ) وهذا هو الصائب في الموضوع ولكوننا اساساً لا نمتلك ثقافة البشارة وليس لنا مؤمنين جدد بل العكس هو الصحيح إذاً ما الداعي لتصعيد أساقفة جدد ... ؟ وهنا بيت القصيد اضطر البطريرك إلى تقسيم ابرشيات لتنسيب مطارنة جدد على تلك الأقسام وبهذا
( يكون المنتج قد تجاوز حد الحاجة له وبالتأكيد سيساهم بتخفيض سعره ... !! ) إذاً ماهي الغاية الحقيقية من التصعيد ... ؟ ان الغاية هي ان يبقى البطريرك على سدّة حكم الكلدان
( مدى الحياة ) وذلك لضمان الأصوات في أي سينودس لصالحه على أساس انه
( فضّل على المصعّدين بكرم تصعيدهم فحمّلهم " منيّة " التصعيد لذلك يستوجب منهم الدعم في بقاءه على كرسي " مملكة الكلدان " سعيداً دون أي منافس ) كذلك لتمرير أي قرار يشاءه بتلقينه لكتلته الجديدة فيقومون بطرحه على أساس انه لهم ويقوم هو بدعمه ... انها مسرحية ولهذا دخلنا عليها من باب
( المشاهد ) .
المشهد الثاني : ( الطقسيات ، التقويم الكلداني ) يعرض لنا هذا المشهد جميع ما يتعلّق بما حاول غبطته ان يفرض فيه ارادته في عملية التغيير التي لم يلتزم بها الكثير من الأساقفة والكهنة معربين عن التزامهم بالموروث الكلداني الأصيل دون التأوين وهنا سيضمن البطريرك تمرير هذا الموضوع بأغلبية الأصوات ليفرضه على جميع الكنائس التي ستكون تحت سلطته المباشرة .
المشهد الثالث : العلمانيون ودورهم في الكنيسة والشماسات من النساء .
لنستعرض هذه الفقرة لما حصل في السينودس الماضي من دعوة العلمانيين ...
( ألا تتصورون ان العملية برمتها لا تعدوا سوى مسرحية تم كشفها من قبل العديد من الأخوة وبضمنهم نحن ) . المشكلة ان البطرك يعرف يقيناً ذلك لكنه يعوّل على كم
( الخرفان الذين يقودهم .. ويعلم جيداً ان المؤسسة واي مؤسسة تستعمر عقول من سلّموا ذاتهم لمشيئتها دون مشيئة الله ) . انها مسرحية الضحك على العقول الخاوية .. فأي دور للعلماني في
( المؤسسة الكنسيّة ) ... ؟ انه دور واحد فقط لا غير
( ان يكون خروفاً مطيعاً بدون منازع وان يبصم بالعشرة ان الكاهن هو من سيوصله إلى " الملكوت بالتأكيد ملكوته " حتى وان كان مغتصباً للنساء والأطفال والشباب او ان يكون مأبوناً او متاجراً بالمخدرات وسارقاً لأموال الأيتام والأرامل ولاعباً للقمار ... !!! هذه هي عقلية استعمار العقل بمشيئة من يسلّم نفسه ) . وقد سمعنا ايضاً انه سيتم دعوة المعارضين فعن أي معارضين يتحدّث ...
( مسرحية ) وهو يعلم ان بدعوته للمعارضين مثلاً
( من امثالي ...!! ) سيتم حتماً سقوطه بالحجة والبرهان .. فهل سيدعو معارضين ام انها مسرحية للضحك على
( البلهاء الخرفان ) اما ما يخص الشماسات فهذا ليس بجديد فقد تم طرحه في الفاتيكان اما عن اختيار ملابسهم ... هنا سنعطي غبطته فكرة رائعة ارجوا ان تتذكروها لاحقاً في حالة تنسيبها لنفسه بعد سنوات ... ان تكون ملابس الشماسات مأخوذة من التراث الكلداني وبتصرّف محدّث أي
" مطوّر " وحتى ملابس الشمامسة يعاد النظر بها بما لا يتم تجاوز الموروث بل محاكاة له وهنا لابد ان نشير إلى ملابس الكهنة والراهبات ايضاً لتمييزهم فملابسهم اليوم مستقات من التقليد الغربي ونحن مؤسسة قومية مشرقيّة فلا بأس ان نفتخر بتراثنا الشرقي
" هذه اسمها براءة اختراع " وستبقى مسجّلة باسمنا وان تغيير التاريخ لأنها موّثقة ...
المشهد الرابع : لقاء أعضاء السينودس مع رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء .
هذا المشهد وحده كارثة بحد ذاتها ونحن نعتقد بأنها الغاية من عقد هذا السينودس وبهذا التاريخ بالذات ولاحظوا تأثيرنا على غبطته كونه لا يفوّت أي مقالة لنا في أي موقع كانت فهو منصت جيد ومتعلم جيد ... لقد اعلنّا في الموضوع السابق ان
( عهده قد انتهى وهناك الرجل الثاني الذي سيعد بديلاً عنه " ولي العهد " وان تعيينه سيكون من الأمريكان مباشرةً وقد سميناه بالأسم ... ) بعد هذا الموضوع نلاحظ التحرك السريع إلى الأقليم والأجتماعات المتعددة التي لم يسبق لها مثيل في النشاطات ومحاولة تصحيح الأخطاء مع مجلس الكنائس والأقليم ليكسب دعمهم له بعد ان حيّد المركز لصالحه ... الرابط :
http://kaldaya.me/2021/07/23/19664?fbclid=IwAR39WtGdyVlUtfAHzQtchgPHW40qErMFufmLYX-SkFuI4Cn1B3gzM0EA38Qاقرؤا ما ذكرناه في
( المشهد الثاني ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقدم رسالة واضحة لغبطته مفادها :
عزيزي الغبطة بما انك تعلم الآن علم اليقين بأنك تورّطت بانتهاجك لبدعة
( تغيير منهج المؤسسة من الروحي للسياسي ) فما الحاجة لأن تعمم هذا الأسلوب إلا يكفيك سقوطك بهذا الفخ نتيجة لمرضك النفسي فقررت ان تعممه على بقية أساقفة المؤسسة لتقول لنا ان منهجك سيعم لفترة طويلة وستعود به للقرون القديمة والتي أشار لها
( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه الرائع " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " هذا الكتاب الذي يؤكد تبعية المؤسسة الكنسيّة للحاكم المدني وهو من يقوم على تنصيب رئيس الأساقفة ... !! ) انك اليوم تشاء ان تجعل المؤسسة رهينة للدولة لكيّ تضمن بقائك وتعمم تقليد تعيين البطريرك القادم من خلال تبعيّته لمنهج الدولة السياسي
( وهنا تسجل المؤسسة اسرها وسقوطها الحتمي ) فما كان لك إلاّ ان تقوم بهذه الممارسة التي لم يسبقك احد إليها لتعطي طابع التبعية والخذلان والعمالة للكلدان بالذات وهل فعلها أي رئيس مؤسسة مسيحية آخر ..؟ !! ان سقوطك في أحضان الفاسدين في دولة الديمقراطية المزيّفة لا يعني انك ستسقط المؤسسة جميعها لتقول
" انظروا لست الوحيد الذي يطأطئ الرأس لذيول المستعمرين بل المؤسسة جميعها " انه الفخ الذي نصبته لأخوتك وستوقعهم به
( وقد اعذر من انذر ) وبهذا تتخلّص من ادانتك التاريخية ... انه السقوط الأخلاقي الواضح الفاضح ... وهو سقوط
" الوطنية " انها العمالة بعينها ...
(( ان ينحني جالس على كرسي ليكون خادماً لعملاء الإستعمار ويا ليت ان يكون خادماً مباشراً للمستعمر بل لأعوانه وخدمه فأنظر لأي درك سفلي تريد بالكلدان ان يكونون عليه ... انهم قتلة الشعب ومغتصبي قوته وعرضه وشرفه ... وبهذا اثبتّ انك جزءً من هذه الحكومة الفاسدة ... )) نصيحتنا لأخوتنا الأساقفة ان لا يجاروك بذلك لأن مجاراتك ستجعلهم
" خدم السلطة الفاسدة وجزءً منها وهنا فالتاريخ لا يرحم الخونة والعملاء مهما طال الزمن عليهم " ... فسقوط الكلدان سيكون لا محالة بأيديكم وستخسرون كثيراً جداً لأن من يحميه الفاسد والعميل سيسقط من عين الشعب مهما كان هذا الشعب
( مخرفن ) . لقد قلنا ما بضميرنا وما نكنّه لوطننا وقوميتنا من غيرة نخشى فيها السقوط بعين أبناء شعبنا .. فعذراً ابطال تشرين النجباء فالكلدان الأحرار جزءً منكم مخلصين مؤمنين اصلاء لأن العراق بلدهم الأصيل ووطنهم منذ التاريخ ونحن لا نخون الوطن والأمة فهذا هو بيتنا ومنبع حضارتنا وإليه نحن راجعون وان طال بنا زمان الهجرة .
ملاحظة : قررنا ان يكون هذا الموضوع قبل انعقاد السينودس بساعات متقصدين بذلك .. والله وراء القصد ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم وخادمكم الأمين وخادم كلمة الرب حسام سامي 8 / 8 / 2021
[/size]