المحرر موضوع: الأساقفة الكلدان: الرجاء إيقاف تغريب وتعريب وتشويه لغة وتراث وثقافة وطقس وفنون (هوية) الشعب الكلداني وكنيسته الكلدانية الكاثوليكية  (زيارة 4063 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأساقفة الكلدان: الرجاء إيقاف تغريب وتعريب وتشويه لغة وتراث وثقافة وطقس وفنون (هوية) الشعب الكلداني وكنيسته الكلدانية الكاثوليكية

يلتئم الأساقفة الكلدان حاليا في اجتماع مهم (سينودس) في بغداد. الكل ليس حاضرا، ولكن الأغلبية الساحقة تحضر الجلسات.

وبفترة ليست قصيرة، طالعنا الإعلام البطريركي بجدول الأعمال. ولأن بعض جلسات الاجتماع ونشاطات الحاضرين من الأساقفة نقلتها وتنقلها وسائل الإعلام، لذا فإن ما يجري مع محتوى جدول الأعمال أصبحا جزءا من الفضاء العام، ومن حق أي كان وعلى الخصوص الكلدان وأتباع الكنيسة الكلدانية التعليق والتعقيب والمناقشة.

وأنا استخدم حق إبداء الرأي انطلاقا من أن جدول الأعمال وبعض الجلسات وقسم كبير من النشاطات تبث على شبكات التواصل. والتعبير عن الموقف والرأي مصان وحق في عالم اليوم، الذي فيه صرنا كلنا أصحاب منصات تمكننا بث ما تختلجه صدورنا.

وبعد قراءتي لجدول الأعمال بتمعن ومشاهداتي، أرفع هذا النداء من أعماق القلب الى الأساقفة الأجلاء ادعوهم فيها الى إيقاف ما نشاهده كتابة وممارسة وقولا من تغريب وتعريب وتشويه للغة وتراث وثقافة وطقس وفنون (هوية) الشعب الكلداني وكنيسته الكلدانية الكاثوليكية.

أرفع رجائي إليهم أن يوقفوا حملة التعريب (التأوين) هذه، لأنها لا تليق بشعب أصيل مثل الشعب الكلداني وكنيسة عريقة مثل الكنيسة الكلدانية.

أرفع رجائي إليهم أن يوقفوا القراءات والترجمات والكتابات الركيكة من هنا وهناك التي يجري إقحامها في الطقس والتراث والثقافة والفنون الكلدانية.

أرفع رجائي إليهم أن يوقفوا التلاعب بالفنون والموسيقى والتراث الكلداني الأصيل الذي لا مثيل له حقا والعمل على إحيائه بأسلوب عصري حداثي وليس أسلوب من هنا وهناك حيث لا أصالة ولا حداثة غير تغريب وتعريب وتشويه.

أرفع رجائي إليهم أن يوقفوا تشويه كتب التراث والطقس وإقحام الغريب والدخيل فيها وأحيانا تزويرها وادعاء تأليفها بوضع اسمائنا عليها.

أرفع رجائي إليهم حذف ورفع ما تم إدخاله من نصوص ركيكة هشة أكاد أجزم ليس فيها جملة مفيدة واحدة من حيث نسق المعنى وتساوق الأفكار وتركيزها ومركزيتها وتناصها مع المسرة والبشارة.

 أرفع رجائي إليهم عدم الركون الى نصوص دخيلة مترجمة بعربية ركيكة، بل الحفاظ على النصوص الأصيلة النبوية وإن كان لا بد من ترجمة لتكن عامل مساعد وليس كما هو الآن حيث تحل محل الأصيل وتزيحه.

أرفع رجائي إليهم جمع شمل المثقفين الكلدان من الشمامسة وغيرهم بعد هجرتهم الجماعية في السنين الأخيرة صوب الفضاء الافتراضي كنتيجة مباشرة لسياسات التعريب والتأوين والتغريب.

أرفع رجائي إليهم بث الحياة في المعهد الكلداني الوحيد الباقي لنا وذلك بإعادة تدريس لغتنا وتراثنا وطقوسنا وفنونا وموسيقانا الكنسية فيه.

أرفع رجائي إليهم إيقاف الحملة على الرهبنة الكلدانية وكان أخرها منشور فيه من الابتذال ما لا يجوز ابدا أن يصدر عن هرم مؤسسة كنسية بحجم الكنيسة الكلدانية.

أرفع رجائي إليهم أن يجعلوا من أداء الإعلام البطريركي نقطة أساسية ومهمة في جدول أعمالهم وأن يشكلوا لجنة تراقب ما تصدره البطريركية من خطاب للارتقاء به الى مستوى مدني حضاري مقبول.

أرفع رجائي إليهم ان يكشفوا لنا مصدر التسريب الذي يرقى الى نشر غسيل من العيار الثقيل لمعلومات حول أساقفة وكهنة كلدان لا يجوز ان تصبح ضمن الفضاء العام، علما أن هذه المعلومات الخطيرة لا يملكها إلا هرم المؤسسة وعلما أنه يتم بثها في الفضاء العام من خلال أسماء مستعارة.

أرفع رجائي إليهم ان يكشفوا لنا حيثيات المحاكم التي كانت البطريركية طرفا فيها، إن في العراق او خارجه، لأن أصبحت مادة للقيل والقال في فضاء الإعلام ووسائل التواصل.

أرفع رجائي إليهم ان يوقفوا تدخل مؤسسة الكنيسة الكلدانية ممثلة بالبطريركية في دهاليز السياسة الفاسدة في العراق.

أرفع رجائي إليهم أن يحافظوا على خصوصيتنا كشعب كلداني وكنيسة كلدانية ذات خصوصية من خلال إحياء تراث وثقافة ولغة وطقوس هذه الكنيسة العظيمة وليس تغريبها وتشويهها وتعريبها.

أرفع رجائي إليهم أن ينسقوا ويتعاونوا مع المثقفين الكلدان من المتضلعين بثقافة ولغة وطقس وفنون شعبهم وكنيستهم للاستفادة من إمكانيتهم في إحياء الهوية الكلدانية الأصيلة.

أرفع رجائي إليهم ان يتعاونوا مع المختصين والعلماء والمثقفين الكلدان للاستفادة القصوى من الثورة الرقمية وتطويعها لإحياء التراث واللغة والطقس والفنون الكلدانية.

أرفع رجائي إليهم إن يبثوا الحياة في الآدب الكلداني من شعر ونثر وفنون وجله كنسي.

أفع رجائي إليهم ان يلموا شمل كنيستهم ويجمعوا الكل تحت خيمتها وعلى الخصوص المعارضين لنهج الإدارة الحالية.

أرفع رجائي إليهم ان يمنحوا المعارضين من الكلدان – وهم ليسوا أقلية كما يتصور حسب ظني – ويسمعوا لهم ويناقشوهم بروح رياضية ويتقبلوا نقدهم ويتعاملوا مع النقاط التي يثيرونها برحابة صدر للوصول الى قاسم مشترك يجمعنا كلنا.

وأخيرا وليس أخرا، أرفع رجائي إليهم بث الحياة في الآدب الكلداني الكنسي المكتوب باللهجة الكلدانية الساحرة وهو آدب ثر وغني أبدع فيه الكلدان في مستهل القرن العشرين وحتى منتصفه قبل أن تزيحه حملة التعريب والتغريب في بداية الثمانينيات من القرن ذاته.

أظن هناك نقاط أخرى كثيرة  يتمنى الكلدان أن تصبح مثار نقاش في السينودس بدلا من جدول الأعمال الحالي الذي لا يرقى الى الطموح ويقترب كثيرا في المتن والنقاط واللغة من منهج سفرة مدرسية.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
انا شخصيا احب ان اعلق على نقطة تم ذكرها في موضوع الاجتماع وهي التالي:


اقتباس
لكن ثمة عائق آخر هو أن طقوسنا الحالية تعود إلى أكثر من ألف سنة، البعض منها ولد في بيئة جدلية كريستولوجية. المضمون أحيانا واللغة واسلوب الأداء لا يرتبط بحاضر معاصرينا وحساسيتهم وظروفهم. فمن غير المنطقي التمسك بحذافير هذه الطقوس. ونحن نواجه مثل هذه التساؤلات: ما هي نظرتنا للمستقبل؟ وما هي استراتيجيتنا للمرحلة القادمة؟

(بين قوسين ، قبل ان اعلق على هذه النقطة، لم اجد في حياتي امثلة مشابهة تتعامل مع هكذا طقوس بانها عائق وانما اذا ارادوا شئ جديد فانهم يسمونها "اضافة من الزمن الحاضر" ولا يعتبرونها لعن للماضي والتخلص منه)

ولكن الان اتي الى تعليقي: اذا كانت الطقوس القديمة والصلوات القديمة ومنها التي ذكر عنها غبطة البطرك امثلة سابقا مثل " يا رب خلصنا من الجراد والحشرات الدابة والحر الذي يحرق الزرع... " ( والتي كان اجدادنا يرتولونها وهم بايمان كامل بقوة مفعولها وهو ايمان من الصعب ان ترى مثله في ايامنا ) لم تصبح تواكب روح العصر ولا تملك ارتباط بحاضر معاصرينا الخ... فماذا يعني ذلك لي؟ وكيف علي ان افهمه؟  (وقبل الاجابة فبالنسبة للفرق بين الماضي والحاضر فاني اضيف ايضا باني هنا انا لا افهم ما الذي تغير؟ فالانسان يواجه نفس الطبيعة ، والانسان يواجه نفس مخاوفه من الطبيعة التي لم تتغير يوما. فالانسان في يومنا هذا لا يزال مخاوفه من الكوارث بسبب الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة التي تتلف الزرع وايضا من البراكين ومن الزلازل ومن الحشرات الدابة وفي يومنا ايضا من الفيروسات الخ...هل الفيروسات مثل كورونا اكثر تحضرا من الحشرات الدابة يعني؟) ولكن اعيد سؤالي : فماذا يعني ذلك لي؟ وكيف علي ان افهمه؟

جوابي: هذا يعني بان صلوات اجدادنا في السابق لم تملك حقيقة لكي تبقى وانما كانت مجرد كلمات يريدونها بدون ان تساعدهم في اي شي اطلاقا. وهذه الكلمات لم تعد تناسب روح عصرنا هذا. ففي روح عصرنا هذا لو تم استعمال تلك الثقافة القديمة في طقوسها وصلواتها ، فهنا سنقع في موقف مضحك ضمن روح العصر حاليا.

ولهذا فان المقدمة اعلاه تقنعني بان استعمال اي شي بديل  سيكون مصيره في المستقبل نفس المصير. اي لو اني اتبعت طرق جديدة قد يتخذها السينودس، فان اتباعنا لها سيجعلها ان نقع في موقع مثير للضحك والسخرية في المستقبل. وهذا لان ما سنستعمله اليوم لن يكون مواكب لروح العصر في المستقبل. كما ان في المستقبل لن يتعاملوا مع ما سنقوم به من صلوات بان تكون مفيدة في اي شي يذكر وهذا لانهم سيجدوننا قديمين ذو ثقافة قديمة لا تناسبهم. ولهذا لا فائدة اطلاقا من اي صلاة في يومنا هذا ولا فائدة من اي طقوس جديدة في يومنا هذا.

ومن هنا فاذا كان موقفنا هكذا مع الماضي والذي سيكون نفس حالنا بالنسبة لمن سياتي في المستقبل ، فما هي الفائدة اذن من كل هذه الطقوس والصلوات  القديمة و الجديدة؟

الحقيقة هي اما تكون حقيقة في الماضي وتبقى حقيقة في الحاضر وتبقى حقيقة في المستقبل، او ليس هناك حقيقة، وبالتالي وفي هكذا حالة فان اجتماع السينودس بنفسه لن يكون له قيمة ولا محتوى يعتمد على الحقيقة له.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألزميل الأكاديمي الدكتور ليون برخو
سلام المحبة
أرجو أن تتقبل جزءً من ملاحظاتي الواقعية حول كلداننا بصيغة المقاطع الشعرية المنتقاة من رباعياتي الشعرية الموسومة "متى نصحوا؟"

معشرَ الكلدانِ هلْ أنتمْ حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكمْ يدّعيْ  لنسلِ الأعرابِ هوَ عائدُ
والبعضُ عنِ الآشوريةِ بالفكْرِ ذائدُ
وهناكَ معَ الكُرْدِ في خندقٍ يُجاهِدُ...متى نصحوا؟

 ناهيكَ عنِ الذينَ منذُ زمنِ الأجدادِ
تاهوا بينَ موجاتِ الغُزاةِ ولغةِ الضادِ
فصاروا معَ التُركُمانِ قوماً بنفسِ الوادي
فهلْ بعدَ التناقضِ أنتمْ بالوعْيِ أُحادي؟...متى نصحوا؟

مَنْ ينكُرُ أنكمْ معَ بعضِكُمْ في خِصامِ
وأنَّ المبدأَ يستشهِدُ في حِمى الأسقامِ
فالفعلُ عكْسُ ما يُخْرِجُ الفاهُ من الكلامِ
والرأيُ يَتبعُ مَنْ معَ الكرسيِّ في التئامِ...متى نصحوا؟


تحياتي


غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ليون برخو المحترم
تحية طيبة
من حق كل إنسان أن يُبدي رأيه، يعجبني أن أقتبس
هذه الأبيات ومن رخصة الدكتور صباح لأنها تمثل حقيقةً
إجابة شافية

معشرَ الكلدانِ هلْ أنتمْ حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكمْ يدّعيْ هوَ لنسلِ الأعرابِ عائدُ
والبعضُ عنِ الآشوريةِ بالفكْرِ ذائدُ
وهناكَ معَ الكُرْدِ في خندقٍ يُجاهِدُ...متى نصحوا؟

سؤالي لشخصكم الكريم ولكن أتمنى أن تجيب بشفافية وبصدق
هل تؤمن حقاً بأن لغة الكلدان هي اللغة الكلدانية؟ أم لا زلت
تؤمن بأنه ليس هناك لغة كلدانية أو قومية كلدانية.
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا


غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ليون برخو
ابتداء احيي فيك اخلاصك وتمسكك بالطقس الكلداني وباللغة الكلدانية.
كلما احضر قداسا باللغة الكلدانية اراني في قداس لا يختلف عن السريان والموارنة والملكيين ، لان جل صلواتهم باللغة العربية . لماذا يسمى طقسنا اذا بالطقس الكلدانس ، فلنقل عنه انه الطثس العربي . باعتقادس صلوات القداس والكثير من صلوات الفروض الاخرى هي شبه مقدسة لا يجب المساس بها . اذا كان الناس لا يفهمون ، على الكاهن شرح الصلاة وبعدئذ تلاوتها بالكلدانية ، ام ان هذا سوف يتعبه ويكلفه وقتا!!! أليس الطقس الوسيلة الواحدة الباقية للحفاظ على لغتنا وتراثنا؟ موضوع مهم جدا جدا لذا احببت كتابة هذين السطرين لجلب الانتباه.

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 636
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم ،

في تعقيبك الاخير في منشورك قبل هذا ~ كما في الرابط ادناه ~ قلت : " الأمم الحية  ترى ان اللغة والتراث والثقافة عماد الهوية القومية." 

و لكن حضرتك لم تذكر اسم اللغة كما لم تتطرق الئ الثقافة و التراث ايضا ... ؟؟؟   

و بصراحة يا صديقي ف ان منشورك المشار اليه كان كله مجاملة واضحة ل المتكلدنين ... و ذلك علئ نقيض من كتاباتك السابقة و انت اكاديمي ... !!!!!!!!!!!!

~  رابط المنشور المشار اليه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021418.0.html?fbclid=IwAR30LNAcpjrhIQG0EIdeJVgd5xlWzfcwwDjtdcBiCOdKogfUdGN7nTAQMTw

في  العراق  الان كل شئ هو " ارامي سرياني " و كما يلي :

كلنا " اراميون سريان" تاريخيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها  في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.


ملاحظة :     
~~~~                                                                                                           
                                                                                                     
فيما يلي نص رسالة  غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو  في عام  2015  مخاطبا البرلمان الكوردستاني كما نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية بشكلها القديم في حينه :
~~~~~~~~~~~~
كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان .................................
بناءً عل...
~~~~~~~~~~~~

                                                                                                                                                                                                                                                                                               

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم

تحية طيبة

هناك اقتباسان في تعقيبك الذي يسلط الضوء على الموضوع.

لنأخذ الاقتباس الأول: "يا رب خلصنا من الجراد والحشرات الدابة والحر الذي يحرق الزرع ..." أولا، هذا الاقتباس، ومع كل احترامي، جزء من حملة التضليل والغش الذي يتعرض لها التراث واللغة والطقس والفنون الكلدانية، لأنه محض افتراء، رغم أن صاحبه يكرره حد القرف منذ بداية الثمانينيات من القرن المنصرم وحتى اليوم. ثانيا، الاقتباس خارج سياقه تماما وليس جزء من صلاة الجماعة في الكنيسة الكلدانية وأنا أصبح لي عقود في هذه الكنيسة ولم نعرج عليه ولو مرة واحدة. والاقتباس جزء من نص سام أدبي رفيع مكتوب بلغة سلسلة شعرية جميلة، بيد أنه ليس ابدا جزءا من صلاة الجماعة. إذا لماذا التشبث به وتكراره؟ ومن ثم ورغم عدم كونه جزء من صلاة الجماعة، النص يتماشى مع الحاضر وكأنه قيل اليوم، لأننا لا زلنا نعاني من آفات كثير وحشرات (فيروسات) وجراد (آفات زراعية) بالكاد نحمي أنفسنا وزرعنا منها.

والاقتباس الثاني: " لكن ثمة عائق آخر هو أن طقوسنا الحالية تعود إلى أكثر من ألف سنة، البعض منها ولد في بيئة جدلية كريستولوجية. المضمون أحيانا واللغة واسلوب الأداء لا يرتبط بحاضر معاصرينا وحساسيتهم وظروفهم. فمن غير المنطقي التمسك بحذافير هذه الطقوس. ونحن نواجه مثل هذه التساؤلات: ما هي نظرتنا للمستقبل؟ وما هي استراتيجيتنا للمرحلة القادمة؟" أيضا غير صحيح وجزء من حملة الافتراء والغش والخداع التي يتعرض لها الكلدان منذ الثمانينيات من القرن المنصرم وحتى اليوم تحت لافتة "التأوين" – أي التعريب والتغريب والتشويه التي يعرض لها الميراث والتراث والثقافة الكلدانية ومع الأسف على يد الذي ائتمنه الكلدان على ميراثهم. للعلم، فإم كريستولجيا المشرقية الكلدانية الطقسية هي اليوم مثار إعجاب واعتزاز من لدن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية (الفاتيكان) التي ترى فيها قربا من المسرة والبشارة ما لم تصله أي كريستولوجية كنسية أخرى.

وأخيرا، التحديث والعصرنة ليسا في إلغاء التراث وتعريبه وتغريبه وتشويهه بل في إحيائه وتبسيطه بلغته وضمن سياقه ومحيطه ولحنه وموسيقاه وثقافته ولا سيما لغته، وإن زدنا عليه يجب ان يكون ما نؤلفه يستقي من ذات الينبوع ويضيف إليه ماء رقاقا وليس أسنا كما يحدث الآن.

وهذا هو حال أي تحديث وعصرنة (تأوين) حيث نحي فيه الماضي ونضيف إليه ضمن سياقه والذي يضيف اليوم يجب ان يكون بقامة عمالقة آدابنا وفنونا الكنسية وليس كل من هب ودب لا ملكة لغوية له، وإن كتب فإن ما يكتبه هو بلغة دخيلة وأجنبية وأسلوبه لا يرقى باللغة العربية التي يكتب فيها الى أسلوب إنشاء لطالب في الإعدادية. ليس هناك شعب يقبل أن يتم تعريب وتغريب وتشويه تراثه بهذا الشكل ويسكت مالم يكن قد دخل في سبات ربما لا نهوض منه، وإلا كيف يقبل الكلدان ان يهدم بيتهم – هويتهم – (تراثهم ولغتهم وطقوسهم وآدابهم وفنونهم) بهذا الشكل المنهجي المتعمد دون أن يحركوا ساكنا؟

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأكاديمي الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة

شكرا للتعقيب الذي يسلط مزيدا من الضوء على الموضع.

ويبدو لي أن الرباعيات الجميلة التي تقرضها لتوصيف حالنا صارت دليلا كي نعرف من نحن وأين نحن وما موقعنا من الإعراب.

ويبدو كذلك، أن الكلدان شرعوا في اقتباسها للتأشير الى مواطن الخلل لديهم، وهي كثيرة وفي رأي خطيرة لأن تصرخ في وجهنا وتقول: "أيها الكلدان بينكم وبين الحفاظ على هويتكم (قوميتكم) هوة شاسعة لن تستطيعوا ردمها على ما أنتم عليه، وأنكم ضائعون وفي كل واد تهيمون؛ لا نقطة انطلاق لكم، وليس هناك ملتقى او نقطة لقاء ستجمعكم."

وبدوري اقتبس منك لوصف الحال الحزين الذي نحن فيه وأردد معك: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة."

وأردد معك أيضا: "حتى لو اتفق الملاك مع الشياطان فلن يتفق مع بعضهم الكلدان."

وها هو الأخ نزار ملاخا يقتبس منك في أدناه، مطاوعا رباعيتك شارحا صدره وما يرمي إليه.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

البيان الختامي للسينودس الكلداني – جعجعة بلا طحين

وهكذا أنهى السينودس أعماله، ونشر بيانا ختاميا. لن أغوص في تحليل البيان ولكن إن كان لابد من كلمة فيه، فإن البيان عمومي لا يرقى الى الطموح ويتناول مسائل عامة غير ذات علاقة بما تعانيه مؤسسة الكنيسة الكلدانية من أزمة عميقة وشديدة.

ولكن ما أسترعى انتباهي وتركيزي، كانت نقطتان، وهنا مرة أخرى أستميح الأساقفة الأجلاء عذرا كي يقبلوا أن ادلو بدلوي انطلاقا من حرية ابداء الرأي.

النقطة الأولى تخص ما ورد في ذيل البيان، حيث يقول إن الأساقفة الكلدان "عبروا بحماسة عن اعتزازهم بهويتهم الكلدانية." هذا حقا أمر جميل، ولكن مع جل احترامي إنه حبر على الورق ليس إلا.

وإن لم يكن حبر على الورق، لكان هناك قرارات للالتزام بالهوية الكلدانية لمؤسسة الكنيسة الكلدانية. العبارة الفضفاضة "الاعتزاز بالهوية الكلدانية" تبقى حبرا على ورق إن لم تتبعها إجراءات للالتزام بهذه الهوية؛ وهوية أي مؤسسة هي لغة شعبها وطقوسه وفنونه وشعره وآدابه وموسيقاه وريازته.

في الحقيقية، هالني ما شاهدته من تشويه وتغريب وتعريب للهوية الكلدانية في نشاطات السينودس التي كانت تبث على الهواء.

هذه لم تعد الكنيسة الكلدانية التي نعرفها ابدا، لغة وتراثا وطقسا وهوية. كمّ التشويه والتغريب والتعريب الذي وقع في السنين العجاف الأخيرة مهول وسيصبح تركة ثقيلة على كاهل إي إدارة جديدة التي إن كان لها ذرة من الحرص على الهوية لرفعت وأزالت فورا كل هذا الكم الهائل من التشوية والتعريب والتغريب والتزوير للهوية الكلدانية.

وكان الكراس الذي فرض على الأساقفة لقراءته والنصوص العربية الركيكة والدخيلة التي أقحمت فيه مثال صارخ أن القول الذي ورد في البيان من حيث الاعتزاز بالهوية الكلدانية مجرد قول فارغ وحبر على الورق. كان الأجدر بالأساقفة رفضه لأن الكراس دخيل وفيه تهميش وتعريب وتغريب وتزوير صارخ للهوية الكلدانية.

كان الأولى العودة الى الكراس الأصيل الذي تم تزويره في السنين الأخيرة، والنهل منه.

إن حجة أن الناس لم تعد تفهم، حجة أكل عليها الدهر وشرب. في الإمكان ترجمة النصوص وبيسر رقميا على الشاشة كي يتابعها الناس وتبقى النصوص على أصالتها لغة ونصا وتناصا ولحنا.

هل يعلم الكلدان ان الكراس هذا فيه تزوير كثير وتشويه وتغريب وتعريب لهويتهم، فكيف يقبلون به؟ أي شعب حي، واي مسؤول يقول إنه يعتز بهويته، لرفض التعامل مع كراس مزور مثل هذا.

ولهذا لا استطع مع جل احترامي تصديق المقولة هذه من أن الأساقفة حقا يعتزون بهويتهم الكلدانية، لأن إن كان الأمر كذلك لرفضوا التعامل مع كراس لا يمت لنا بصلة لما فيه من تشويه وتزوير وتغريب وتعريب لهويتنا. الهوية هي ممارسة والتزام وليس أقوال.

والنقطة الثانية، تخص التركيز على كتاب القراءات، وهذا كتاب دخيل أخر نصوصه كتبها صاحبها بعربية ركيكة هزيلة، أكاد أجزم، كما قلت في متن المقال إنها تفتقر الى جملة مفيدة واحدة من حيث التركيز والسياق والتساوق والتناص مع المسرة والبشارة؛ والأفكار والثيمات التي فيه تدلل على عقل مشوش يفتقر الى التركيز وغياب ملكة لغوية وخطابية حتى باللغة العربية والنصوص لا ترقى حتى إلى مستوى إنشاء في مدرسة اعدادية.

أين الاعتزاز بالهوية الكلدانية ونحن نؤلف نصوصا بعربية هزيلة سمجة ليس فيها جملة مفيدة ونفرضها على شعبنا الكلداني كي تحل محل نصوص نبوية من قراءات في تراثنا وبلغتنا فيها من التناص مع البشارة والمسرة ما يبهر الأبصار ولها موسيقى وألحان تأخذ بالألباب. وكل جملة فيها وكأنها ميزان لروعة الأسلوب وتسلسل الأفكار وعمق المتن والمعنى والتناص المباشر مع المسرة والبشارة.

ليقارن أي منصف قراءة لملفان من ملافنة الكنيسة الكلدانية مع هزالة نصوص القراءات هذه التي ليس من الانصاف ابدا توصيفها كقراءات، لأنها حقا لا تستحق القراءة، ناهيك عن هزالتها لغة ونصا ومتنا وغيره.

بعد كل هذا الكم الهائل من التشويش والتشويه والتغريب والتعريب والتزوير للتراث والهوية الكلدانية، يأتي ويقرأ مزاميره علينا ويقول هذا انطلاقا من الاعتزاز بالهوية الكلدانية.

أقول لن يقبل أي شعب حي ما يحدث من تهميش وتشويه وتغريب وتزوير للهوية على يد من ائتمنه الكلدان  الحافظ على هويتهم.

لدي نص الكراس الذي فرضه صاحبه على الأساقفة في السينودس وأكرر وأقول إن صاحب الهوية والمعتز بالهوية لرفض اعتماده مهما كان من أمر.

في رأي جعجعة السينودس خرجب بلا طحين لأن البيان الختامي ومع الأسف الشديد مجرد إنشاء، حيث لا قرارات فيه ولا إجراءات عملية للمتابعة ما يجعل المرء يضرب عشره على رأسه لاجتماع دام حوالي أسبوع ولم يعرج على ذكر أي من المسائل العويصة التي تعاني منها المؤسسة الكنسية والتي هي تقريبا على لسان أغلب الكلدان وأتباع هذه الكنيسة.

وليكن الله في عون الكلدان.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم

ارجو ان تسمح لي بوضع اضافة اخرى تتعلق باجتماع السينودس:

ضمن الاجتماع كان هناك حديث عن ما يعيق الاجيال الجديدة والتقرب من الكنيسة، وهنا وبما ان اعضاء السينودس والبطريركية يقرؤن هنا بشكل جيد جدا، فاني اضع احد الاسباب الحقيقية للاعاقة وهي:

اكبر اعاقة للاجيال الجديدة هي تكون عندما لا يجدون ربط منطقي بين فقرات التي يتم كتابتها ضمن نفس التصريح. ورؤية الاجيال الجديدة لعدم وجود ربط منطقي يؤدي الى الملل وعدم الجدية. وهذا يشير الى  ان العاملين في البطريركية ليسوا صالحين ليواكبوا روح العصر، وليواكبوا طريقة تفكير الاجيال المعاصرة.

احدى الرؤى التي لا تحوي اطلاقا اي ربط منطقي جاءت في البيان الختامي لاجتماع السينودس وهي بين الفقرتين التاليتين:

9- تسمية البطريركية، بعد المناقشة والتداول وافق الآباء بالإجماع على تبني تسمية “البطريركية الكلدانية” عوض بطريركية بابل على الكلدان، وعبَّروا بحماسة عن اعتزازهم بهويتهم الكلدانية.

شخصيا لا اعرف لماذا سيكون هناك اعتزاز بشطب اسم بابل؟ لماذا سيكون اعتزاز بجعل اسم البطريركية بانها البطريركية الكلدانية بدلا من بطريركية بابل على الكلدان؟  ولكني لست الان بغرض مناقشة هذه الحزورة.

ما انا مهتم به هو ايجاد الربط المنطقي بين الادعاء بان البطريركية عبرت بحماسة عن اعتزازها بالهوية الكلدانية وبين الفقرة التالية من بيان اجتماع السينودس:

القراءات الطقسية، اعتمد الآباء كتاب حياتنا الليتورجية لأيام الآحاد والأعياد الذي كانت البطريركية قد طبعته بالعربية للسنة الفردية وطُلب من المطران روبرت جرجيس إعداد مجلد آخر للسنة الزوجية. واتفق الجميع على إعادة طبع كتاب القراءات اليومية المُعَد من قِبل البطريركية. اما الأبرشيات التي تستعمل السورث أو اللغة الانكليزية فتُركت مسؤولية الترجمة على مطران الابرشية.



هل هذا حماس بالاعتزاز بالهوية الكلدانييييييييية؟
 من سيشرح هذا المنطق الشديد الغرابة؟؟؟؟؟؟


لاحظ هنا التركيز على اللغة العربية. ولاحظ هنا وضع السورث بجانب اللغات الاجنبية كالانكليزية، وهذا باعتبار ان السورث لغة ثانوية يتم التعامل معها مثل التعامل مع اللغات الاجنبية.   والقراءات الطقسية بالعربية التي تجدها البطريركية مهمة جدا بسبب احتواءها على الحداثة كما تدعي البطريركية ، سواء تم ترجمتها للسورث اما لا، فهكذا حداثة تدافع عنها البطريركية ليس مهم هنا على الاطلاق، وذلك لان السورث هي لغة اجنبية حالها حال الانكليزية.

بغض النظر عن ما كتبته البطريركية في الطبعة وما هو محتواها (فهذا ليس موضوع مداخلتي) ، فاذا كانت البطريركية تريد ترجمة الى اللغات الاخرى، فكان المفترض ان تنتج طبعة باللغة السورث ومن ثم تقوم بترجمتها الى العربية والانكليزية او بقية اللغات، وهذه بحد ذاتها كان سيتم اعتبارها نتاجات باللغة الام السورث. ( اذ اني اتسال ايضا، من سيضع نتاجات باللغة الام التي وضعواعنوان لها في موقع البيت الكلداني؟ الى متى هذه اللاجدييييبيبة؟)

انا شخصيا عندما اقراء الفقرات اعلاه، فبدون ادنى تحيز الى اي جهة وبحيادية تامة اصل الى ربط منطقي يقول بان البطريركية الكلدانية يجب تسميتها ب " البطريركية العربية" او اذا اصروا على وجود تسمية كلدانية فيجب تغييرها الى "البطريركية الكلدانية العربية".


اما اخذ القرار بتحويل الطقوس للعربية ووضع السورث بصف اللغات الاجنبية ومن بعدها القول بان اتخاذ هذا القرار جاء بسبب الحماس في الاعتزاز بالهوية الكلدانية ، فهذه تسبب عندي وجع في الدماغ لكوني لا ارى فيها ولا ربط منطقي باي شكل من الاشكال.


عدم وجود ربط منطقي دليل على ان العاملين في البطريركية لا يستطيعون مواكبة روح العصر واصرار الاجيال الحديثة على المطالبة بتوضيح منطقي.

ولكن لا فائدة من المطالبة باي توضيح منطقي، فالعاملين في البطريركية سيسمون هكذا مطالبة بانها تافهة وغير موضوعية وبانها جزء من النفايات الخ.

ولكوني اعرف بما سيردون، فاني هنا اؤكد باني كتبت مداخلتي اعلاه بعد ان ضغطت على نفسي كثيرا، وذلك لان هكذا مواضيع هي مصاحبة لملل لا يمكن ان يمتلك منافسة.

ولكن مع ذلك فان ملخص قرارات اجتماع السينودس يحوي مواضيع عامة مثل من يصبح مطران وفي اي مكان وهذه ليست تغيرات جوهرية. التغير الجوهري هو يكمن في الفقرة اعلاه من الاجتماع والتي تركز على الطقس بالعربية ووضع السورث بصف اللغات الاجنبية الثانوية كالانكليزية. وانا اقسم لك بانك لو قدمت هذه النتائج الى اية مؤوسسة مفكرين وعلماء غربية مستقلة لتطلبوا منهم بان يقرؤها ومن ثم يستخلصوا منها ما يجدونه منطقي بالاعتماد على قراءتهم، فانا اقسم بانهم كلهم سيجدون فقط تركيز كبير على اللغة العربية ضمن القرارات الجوهرية.

https://saint-adday.com/?p=44932



غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم
فيما يخص تغيير الأسم ورفع كلمة بابل من الأسم الذي تحول من بطريركية بابل الكلدانية
إلى البطريركية الكلدانية، إنها مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الكلدان تقودها القيادة الدينية في البطريركية
الكلدانية والغاية منها قطع إتصال الكلدان ببابل، وهي المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فهي محو
أسم الكلدان كلياً بعد أن تم قطع الإتصال بين الأجيال، الآباء والأحفاد، وبهذه الحالة سيلصقهم القائد
الفذ أما بجعلهم بقايا يهود السبي أو سرياناً، وبهذا ينتهي أسم الكلدان كلياً لهذا اقول هنيئاً للمطارنة
والكهنة والعلمانيين النائمين، وهلهوله للبطرك القائد و " إلْعَبْ بيها يا بو سْمَيرَه " (يا بو يعني).
نزار ملاخا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ نزار ملاخا المحترم

تحية طيبة

تسألني عن اللغة، وتحصر اللغة بالتسمية وحسب. فمثلا، لو قال البطريرك ساكو إن اسم اللغة هو "الكلدانية" عندها لا يهم إن مارسها ام استبدلها بالعربية. وهذا ما استشفه من الصراع الكلداني-الكلداني الدائر حاليا.

قارن مقررات السينودس الكلداني مع السينودس السرياني حيث هناك فقرات وإجراءات عملية للحفاظ على اللغة والطقوس. في السينودس الكلداني هناك العكس.

 وأنظر مثلا، الصراع الكلداني-الكلداني حاليا حول تسمية "بابل." الصراع كبير حو تسمية الكنيسة، وليس حول هوية وثقافة وخصوصية هذه الكنيسة التي تأتي اللغة والطقوس والفنون والآداب الكلدانية في مقدمتها، والتي لم يبق منها شيء تقريبا. فما فائدة التسمية في غياب مسمى؟ هنا أحيل جنابك الى الرد رقم (1) حيث أوضح فيه موقفي:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022447.0.html

اما عن القومية، فالقومية هوية وممارسة. وكتبت مقالا في هذا الشأن قارنت فيه الهوية (القومية) لدى الكلدان مع الهوية (القومية) لدى الأكراد، والمقارنة صالحة مع أي هوية او قومية أخرى:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021418.0.html

عندما نصبح نحن الكلدان مثل الأكراد مثلا من حيث المحافظة والاهتمام وممارسة هويتنا، عندها بالطبع ستكون هناك هوية وقومية كلدانية، وعداه فإنني حتى الآن لم الحظ أي جدية او اهتمام او ممارسة للهوية، على العكس هناك مسعى حثيث لهدم أركان هذه الهوية متمثلة باللغة والتراث والميراث والثقافة والطقوس والفنون الكلدانية، التي صارت جزءا من الأرشيف؛ وحتى بطريركية بابل الكلدانية في السنين العجاف الأخيرة صارت عربية صرفة تقريبا وصارت منبرا لتعريب وتغريب وتهميش وتشويه اللغة والتراث والطقوس والفنون الكلدانية.

وكي أقطع الشك باليقين، أقول إنني كلداني وأعتز بتسميتي وترى إنني أكرر أكثر من مرة على الكلدان التشبث بلغتهم دائما وما تحمله من طقوس وفنون وأشعار وآداب ونثر وغيره، وأكرر على الكلدان احياء لهجتهم الكلدانية الساحرة التي كتبوا فيها شعرا وآدبا وطقوسا ولحنوا فيها أشعارا وترانيم من أبدع ما يكون، ولكنهم أهملوها واليوم يتغنون بالعربية حتى داخل السينودس الكلداني وأروقة الكنيسة الكلدانية. أنظر تعقيب الشماس والمثقف الكلداني الأصيل شمعون كوسا في أعلاه (الرد رقم 4).

أين نحن، وماذا ينتظرنا، بعد السنين العجاف الأخيرة، والله لست أدري.

تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
فيما يخص تغيير الأسم ورفع كلمة بابل من الأسم الذي تحول من بطريركية بابل الكلدانية
إلى البطريركية الكلدانية، إنها مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الكلدان تقودها القيادة الدينية في البطريركية
الكلدانية والغاية منها قطع إتصال الكلدان ببابل، وهي المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فهي محو
أسم الكلدان كلياً بعد أن تم قطع الإتصال بين الأجيال، الآباء والأحفاد، وبهذه الحالة سيلصقهم القائد
الفذ أما بجعلهم بقايا يهود السبي أو سرياناً، وبهذا ينتهي أسم الكلدان كلياً لهذا اقول هنيئاً للمطارنة
والكهنة والعلمانيين النائمين، وهلهوله للبطرك القائد و " إلْعَبْ بيها يا بو سْمَيرَه " (يا بو يعني).
نزار ملاخا


الاخ نزار المحترم

انا اعتقد بان ارى اخرين سيكتبون عن موضوع التخلي عن بابل وهل حذف كلمة بابل عمل صحيح ام لا، ولكن لا اعتقد بان يقوموا بطرح السؤالين التالين حول ،

السؤال الاول: لماذا كان هناك تخلي عن بابل؟ ما هو سبب ذلك؟

 والسؤال الثاني: لماذا ذلك سيكون عبارة عن اعتزاز بالهوية الكلدانية؟ اين الربط المنطقي واين الشرح؟


بالنسبة للسؤال الاول فهو ليس عنه اية اسباب منطقية او دراسة او حتى اية وجهة نظر، وبالنسبة للسؤال الثاني فانا لا اعتقد بان يجد شخص واحد اي ربط منطقي. وانا لا اعتقد بان تكون البطريركية تملك عنهما اي توضيح.التصريح اجده بانه عبارة عن ورطة.

اذ فيما يخص الاسباب حول التصريح حول بابل، فانا براي جاء بعد ان وجدت البطريركية فضاء الانترنت كمجال لتفكر بتحقيق انجازات من خلاله.... فعلى ارض الواقع فان البطريركية لم تستطع مثلا تنفيذ اي شئ من ما فعلته الابرشية في اربيل، ابرشية المطران مار بشار وردة كمثال من مساعدة المهجرين وفتح جامعات ومستوصفات ورعاية للعجزة الخ. ولهذا فكرت البطريركية في مجال الانترنت ولهذا نجد ايضا تحول من ارض الواقع والتحول من الدعوى للاهتمام بارض الاجداد الى خلق فضاء افتراضي في الانترنت والذي سموه ب" البيت الكلداني" ، فالبيت اصبح الان في الفضاء الخيالي الانترنيتي الافتراضي. وهذه دعوا له معتقدين بان ذلك سيكون عبارة عن تحقيق انجاز. وبعد ان خفت واختفى تاثير الرسالة السابقة للبرلمان فيما يخص التسمية الكلدانية والدستور ففكرت البطريركية بوضع تصريح اخر معتقدين بانه سيجلب مرة اخرى ردود افعال مؤيدة  واخرى ناقدة واللذان عن طريقهما ستعتقد البطريركية انها فعلت انجاز، ولهذا جاء التصريح بان تغير اسم البطريركية الى البطريركية الكلدانية والتخلي عن تسمية بابل عبارة عن اعتزاز بالهوية الكلدانية، والغرض براي كان وضع اي تصريح وباي طريقة كانت ونقله في الانترنت والذي عن طريقه ستعتقد البطريركية انها قامت بانجاز. ونحن نلاحظ بان عدة تصريحات لاعلام البطريركية اصبح يعتمد على ما يقرؤونه من مداخلات في المنتديات وليس يعتمد على طبيعة النقاشات على ارض الواقع بين ابناء شعبنا الذين يعيشون في شمال العراق مثلا او في بغداد...

فالبطريركية بتغير اسم البطريركية الى البطريركية الكلدانية وحذف اسم بابل الذي اعتبرته اعتزاز بالهوية الكلدانية، كانت البطريركية تعتقد بان هناك كتاب سينتقدون تدخل البطرك في الشؤون القومية وبانه كان سيكون هناك كتاب كلدان من سيدافعون عن موقف البطريركية وذكر البطريركية بانها تعتز بالتسمية الكلدانية  ، واعتقدت بان البطرك كان سيدعوا بعدها الى عدم التعصب وليظهر بان الاخرين لا يملكون مواقف مشرفة تنبذ التعصب مثل البطريركية الكلدانية وليدعوا بعدها الكتاب الكلدان بعدم الرد على المتعصبين.....

ونحن في المستقبل سنجد تصريحات اخرى في نفس الموضوع ولنفس السبب كما وجدنا سابقا تصريحات عديدة حول ضرورة انشاء مرجعية، وبعدها ضرورة انشاء مجلس اعلى، وبعدها خلية ازمة الخ.

 ولكن الامور لم تسير كما كان يراد لها، وهذا يثبت ما كنت اقوله بان تصريحات البطريركية تسير بشكل اعتباطي وبان ليس هناك تصريح ما يمكن تاييده او انتقاده . 
لقد وقع من كان يدافع عن البطريركية ويصف تصريحاتها بانها مدروسة ويتم اتخاذها بعد دراستها والتحقيق منها ايضا في ورطة، فهؤلاء اصبحوا يصفون هكذا قرارات الان بانها مستعجلة وسريعة وغير مدروسة الخ.

الحقيقة التي لا تعرفها البطريركية واخرين هي: الانجازات مهما كان نوعها من المستحيل ان يتم تحقيقها بمجرد اطلاق التصريحات مهما كان مركز الذي يطلق هكذا تصريحات. تحقيق الانجازات تبداء بالبدء بالعمل بها ، وبان يبداء بالعمل بها صاحب المبادرة بنفسه، وليس بان يطلق مبادرة وينتظر بان يبدء الاخرين بالعمل من اجلها وعندما لا يفعلون يقول صاحب المبادرة بعدها " ماذا افعل؟ فانا انسان طيب وامتلك غايات خيرة ولكن الاخرين لا يفعلون".

اخيرا ومن جانب اخر ما يحيرني هو  ان لا احد من سيتحدث عن جعل الطقوس بالعربية ووضع اللغة الام بصف اللغات الاجنبية الثانوية كما جاء ضمن فقرات ختام اجتماع السينودس، وهذه بحد ذاتها ستتحول الى ممارسة عملية التي عمليا ستحول الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة العربية. ولهذا التسمية الصحيحة انطلاقا من الممارسات العملية ستكون تغير اسم الكنيسة واسم البطريركية الى "الكنيسة الكلدانية العربية" و "البطريركية الكلدانية العربية".

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شمعون كوسا المحترم

تحية طيبة،

ما تذكره في تعقيبك المقتضب البالغ الأهمية خطير. الخطر على الكلدان يتمثل في خسارتهم لهويتهم (لغتهم وثقافتهم وطقوسهم وفنونهم)، وليس الصراع على التسمية الذي لا طائل منه ولا فائدة ترتجى منه.

أنظر أستاذنا العزيز الكم الهائل من الجهد الذي نبذله في صراعنا على التسمية (خذ تسمية بابل كمثال)، وكيف نشحذ اقلامنا دفاعا عن تسمية او اسم ما ولا نكترث للمسمى، وهو اللغة والتراث والثقافة.

ملاحظتك في محلها ويعاني منها الكلدان ربما قاطبة؛ وهذه ظاهرة قاتلة مميتة، أي شعب يقع ضحية لها يصبح هباء منثورا، بمعنى يغارد هويته (قوميته) وخصوصيته ويكتسب هوية جديدة.

إن غابت اللغة والطقوس والآداب والفنون وتم استبدالهم بالعربية، معناها ضاعت الأصالة والهوية،؛ لأن ليس الإنسان وحسب بل حتى الأرض تنطق لغة الذين يعيشون عليها ...

تحياتي

الاستاذ ليون برخو
ابتداء احيي فيك اخلاصك وتمسكك بالطقس الكلداني وباللغة الكلدانية.
كلما احضر قداسا باللغة الكلدانية اراني في قداس لا يختلف عن السريان والموارنة والملكيين ، لان جل صلواتهم باللغة العربية . لماذا يسمى طقسنا اذا بالطقس الكلدانس ، فلنقل عنه انه الطثس العربي . باعتقادس صلوات القداس والكثير من صلوات الفروض الاخرى هي شبه مقدسة لا يجب المساس بها . اذا كان الناس لا يفهمون ، على الكاهن شرح الصلاة وبعدئذ تلاوتها بالكلدانية ، ام ان هذا سوف يتعبه ويكلفه وقتا!!! أليس الطقس الوسيلة الواحدة الباقية للحفاظ على لغتنا وتراثنا؟ موضوع مهم جدا جدا لذا احببت كتابة هذين السطرين لجلب الانتباه.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ Adris Jajjoka  المحترم

تحية طيبة

"الأمم الحية ترى أن اللغة والتراث والثقافة عماد الهوية القومية."

هذا صحيح، وأشكرك على الاقتباس، وشخصيا أكرره في أغلب كتاباتي. ما بقي لنا في العصر الحديث هذا هو "اللغة والتراث والثقافة والطقوس والآداب والفنون".

ولكن لاحظ أخي العزيز، إن التأكيد هنا هو على "الأمم الحية" – ضع تحت المصطلح عدة خطوط للتأكيد مرة أخرى.

سؤالي: "هل نحن حقا أمة حية؟" لو كنا كذلك لما قمنا بتغريب وتشويه وتعريب وتزوير لغتنا وتراثنا وطقوسنا وآدابنا واستبدلناها بالدخيل والهجين والركيك والهزيل ولأجنبي، وهللنا للذي يقود حملة مثل هذه.

في أي "أمة حية" الذي يقم بتعريب وتغريب وتشويه اللغة والتراث والطقوس لأخرجوه من صفوفهم.

ولهذا، لا أظن نحن "أمة حية". نحن أمة على شفا الزوال والاندثار، لأننا لم نعد نأخذ بمقومات هويتنا وعماد قوميتنا – أعني اللغة والتراث والثقافة.

اما من حيث التسمية، وكأكاديمي، أتفق معك أن لغتنا سريانية، هذا اسمها في الأروقة الأكاديمية، وهذا اسمها التاريخي الذي رافقنا لأكثر من ألفي سنة.

بيد أن التسمية في رأي لم تعد ذات أهمية كبيرة لأن أساسا لم نعد نهتم بلغتنا؛ وترى الحملة الكبيرة التي تشن حاليا لتعريب وتغريب وتشويه هذه اللغة والتراث الثر الذي تحمله.

ومع ذلك، علمتني التجربة أنه من العسر في مكان إزاحة المخيلة الجماعية لدى أي مكون او مجتمع. بعض التسميات حديثة ولكن في المخيلة الجماعية راسخة فينا منذ القدم. وإن راعينا المخيلة الجماعية فهذا لعمري أمر جميل، ولا يعني التخلي عن العلمية والأكاديمية.

فمثلا، تسمية "بابل" - وكا تلاحظ الصراع الكلداني-الكلداني الوطيس حولها -أضافها البابا بيوس الثامن في حوالي منتصف القرن التاسع عشر بعد اندماج الكنسية الكلدانية متمثلة ببطريركها في حينة في كنيسة روما، ويطلق على هذا تاريخيا "الاتحاد الثاني او الاتحاد الاندماجي" لأن قبله لم يكن هناك تبعية او اندماج او حتى اتحاد.  وحتى التسمية الكلدانية لم تترسخ إلا بعد هذا الاندماج. ولكن تسمية "بابل" مثلا والتسمية "الكلدانية" صارتا جزءا من الثقافة والمخيلة الجماعية لدى الكلدان؛ ومن هنا من حقهم الدفاع عنهما، ومن هنا أيضا علينا احترام هذا الخيار.

تحياتي

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 636
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور ليون برخو المحترم ،


{اولا}  بعدك تجامل  المتكلدنين ... و موقفك الجديد هذا غريب لاْنه علئ نقيض من كتاباتك السابقة حول هوية شعبنا و حضرتك اكاديمي ... !!!!!!!!!!!!

لو تعيد قراءة تعقيبي اعلاه  تلاحظ  باْن كل شئ هو " ارامي سرباني  " و لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

و قد تحاورنا في هذا الموضوع ما فيه الكفاية في هذا الموقع كما في غيره من المواقع و حسم النقاش بنفس النتيجة. 

اما ما يتعلق ب ادراج  كلمتي " كلدان و اشوريين " علئ الورق { في مسودة الدستور } ... فقد شرحت هذا  بمنشور خاص كما في الرابط التالي :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022179.msg7760394.html?fbclid=IwAR3lWd1hsMnGramSfCR9-TDMqBNEf9rA-J4juxoFsUHE7iwPif2jQAHGW4Y#msg7760394

 و " بابل " ~ كانت في الاْصل " قرية سومرية " ثم " مدينة عمورية و عاصمة الامبراطورية البابلية الاولئ " ثم " عاصمة الاراميون و عاصمة امبراطوريتهم ~ الامبراطورية البابلية الثانية " ... و الكلدان كانوا احدئ القبائل {العشائر} الارامية من بين 35 قبيلة ارامية سكنت جنوبي بلاد الرافدين { العراق الان }.

{ثانيا}  اما قولك باْننا  " لسنا شعب حي "  فلا اوافقك علئ هذا ايضا لاْننا موجودين سواءا في العراق او في خارجه ... و لكن " لا توجد لدينا قيادة سياسية " كما ان " قياداتنا الروحبة " هي بلا روح للاْسف ... !

و قد كتبت ايضا في هذا في هذا الموقع ~ كما في الرابط ادناه ~ حيث بينت باْننا بحاجة الئ " لوبي " نشط  ك  اللوبي الارمني  للعمل علئ اقامة كيان علئ الاْقل في " سهل الموصل " حيث كل المقومات موجودة لذلك.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015146.0.html?fbclid=IwAR0LIrJa6BcbR2ihRgWT2GpGfuDDNVfMbDXimWXhhY7JSDO7QvjZoKuCeoE

مع  تحياتي !