المحرر موضوع: عطا الله يتوقف عند بنية الخطاب النصي لعدد من نخب الابداع  (زيارة 650 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عطا الله يتوقف عند بنية  الخطاب النصي لعدد من نخب الابداع
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
 صدر للشاعر والاديب الدكتور بهنام عطا الله مؤخرا كتابه الموسوم ( بنية  الخطاب النصي.. جمالية  الصورة  وفضاءات الدلالة ) وذلك عن دار تموز للطباعة  والنشر والتوزيع في سوريا .. وجمع عطا الله رؤاه حول عدد من النخب الابداعية  واسهاماته في بحور الابداع من شعر وقصص حيث استهل كتابه  بالوقوف عند محطة الشاعر سركون بولص  واصفا اياه بالبويهمي الغائب  الحاضر  ايقونة  الشعر وملاذات الالم  ومن ثم عبر عن رؤاه تجاه الشاعر  حكمت صالح  من خلال مقالته النقدية التي عنونها  بتوليف الاسطورة  في النص الشعري  من خلال اختياره  لقصيدة بكائية  الانسان زمن المنذر كما ابرز عطا الله عن شعرية النص وتحريك الساكن  من خلال المجموعة الشعرية المعنونة  هواجس على مراة  خاصة  للشاعر عبد الوهاب اسماعيل كما قدم للشاعر عباس عبد الله من خلال رؤية  الاخير تجاه مشهدية تستند على التماسك البنيوي للنص وتثويره كما اسهم الشاعر بهنام عطا الله  للاطلالة  على عوالم الشاعر جان دمو  بكونه شاعرا  يفرط بالحياة دونما اسئلة كما عبر  عطا الله عن رؤاه النقدية تجاه ما قدمه الشاعر الراحل معد الجبوري  من خلالمجموعته الشعرية  التي صدرت عام 2001 تحت عنوان اوراق الماء  بكون تابع من خلالها جمالية  الصورة الشعرية  وبنية اللغة  وسحر الايقاع كما ابرز الكاتب  صور شعرية خاصة بالشاعرة المعروفة دنيا ميخائيل  من خلال ما قدمته من اللاشيء  حيث تبدا كل الاشياء  اضافة الى ما قدمه من رؤى نقدية خاصة بالمنجز الادبي والشعري بالتحديد للشاعر الراحل امجد محمد سعيد من خلال ما قدمه الاخير  في مجموعته الشعرية التي صدرت تحت عنوان فضاءات وامكنة  التي صدرت عام 2001 حيث تابع عطا الله من خلال هذه  المجموعة جماليات المكان  وتجليات الغربة ولم يتحدد الشاعر عطا الله عند حدود الادب بل تغول في فضاءات اللون والتشكيل فاسهم بقراءة نقدية  للوحات الفنان اميل شابا متخذا  من لوحته البوق السابع محورا رئيسيا للدلالة على بيت تاثيث الحرف وفضاءات اللوحة فيما اتجه ببوصلة اخرى نحو ميادين الشعر ليسهم باطلالة اخرى نحو فضاءات الشاعرة الراحلة  زهور دكسن  من خلال ما قدمتهفي قصيدتها الغدير الاخير من غريزة الشعر  وحوارات الجدل كما اضاء عطا الله في محور اخرى لعوالم  بولص شليطا ملكو معنونا رؤاه النقدية المتمحورة حول اعمال الشاعر ملكو  بالفرسان الثلاثة  وديوان حب بلون الهواء كما تابع في محاور الشاعر مزاحم  علاوي الشاهري ما اكتنزته وهج الاسئلة  المتلاحقة  في مجموعته الشعرية  رماد كائن في الليل من شعرية الحدث والذاكرة  اضافة لقراءة نقدية موسعة في قصائد الشاعرة فيفيان صليوا وومضاتها واصفا اياها بكونها تؤطر  الهم والغربة كما تحدث في سياق كتاب بنية الخطاب النصي عما احتوته مجموعة الشاعر العراق المعروف منذر عبد الحر  المعنونة  بقرابين العش الذهبي بكونها تعد خطابا للذات وفضاءات للرؤيا  واتجه عطا الله بسفنه نحو بلدته ليختار من خلاله نصوصا للشاعر جبو بهنام  بابا وبالتحديد من المجموعة الشعرية التي صدرت لبابا تحت عنوان الاقمار تغتسل في المغيب بكونها تحوي قصائد  ذاتية مقعمة  بترانيم الروح واقمار الفصول  لكنه من ثم يبتعد عن تلك البلدة متجها نحو اقاصي الجنوب متوقفا عند الشاعر جبار الكواز  ليقرا معه ما قدمه الكواز  في مجموعته الشعرية ورقة الحلة  حيث تماهى بين معطاها الحضاري وتقنيات النص الذي احتوته  فيما ولج مع القاص بولص ادم  تاليا  نحو الدخول الى اعتاب الحلم الانساني  وفي دائرة الموصل حيث انجز الشاعر الدكتور حيدر محمود عبد الرزاق مجموعة شعرية قبل نحو عقد عنونها  بزهرة للبحر  واخرى للريح  خاضعا من خلالها لسلطة البحر  وللشعر معا  فيما عاد مجددا لبلدته الاثيرة متوقفا عند ما انجزته الشاعرة انهاء سيفو  حيث وصفها بالشاعرة المسكونة بالشعر  واصفا نصوصها بيقظة  الذاكرة  والتي تقارب نبض الروح فيما كان لللشاعر سمير خوراني موقع محدد من ضمن  رؤى عطا الله النقدية  حيث توقف عند ما انجزه خوراني  في مجموعته الرحيل عبر المدارات ليعيد الاكتشاف وتاطير الذات ازاء النصوص الشعرية التي انجزها  الشاعر سمير خوراني ومنها انطلق  عطا الله مجددا  نحو  تنويعات  لمسها عند مدارج الشعر في مجموعة  الشاعر فاضل الغزي  في عند انكسار  الظل كما استذكر في محطة تالية ومع  جلال مرقس  عبدوكة  بعض الاستذكارات  الحياتية  وترنيمة جحافل التعساء فيما واجه مع الشاعر جاسم محمد الدوري غبار مجموعته الشعرية المتعلق بالازمنة  والعودة معه نحو منابع اولى للحلم كما تابع مع الشاعر خضر زكو مشهدية  الرؤية الشعرية  واستقراء المجهول في ضفاف المجموعة الخاصة بزكو والتي حملت عنوان  ملاذات الموت الابيض التي كتب نصوصها بين بلدتي بغديدا واهوار  البصرة  وشوارعها فيما سلط الضوء نحو  ما انجزه الشاعر احمد جار الله من قصائد لون بها مجموعته التي حملت عنوان هوامش على متن الحزن  مبرزا في سياقها  ظلال المعاني وانزياح اللغة  وتوقف عطا الله على شرفات غسان  سالم شعبو  المستقبلية راصدا واياه ايقونية  الصورة الشعرية فيما اثر البقاء في بلدته ليرى  من خلالها ربيع العمر وقد تناوله  الشاعر صليوا اسحق حبش حيث توغل معه في جسد القصيدة  وتجول من ثم  في بلدة عنكاوا  راصدا كنار الحكيم  وهي تنسج قصائدها  التي تؤسطر للغربة  وتنطق برائحة الغياب ليتحول مجددا نحو الموصل  منصتا لفضاءات الدلالة  والبحث عن جذور التكوين  في قصص وجدان الخشاب لينطلق من تلك القصص لايقونة شعرية اسهم بغزل كلماتها الشاعر رمزي هرمز ياكو  الذي تمسك  بعنوان هذا  رخامي ملهاة للوقت للتعبير عن مجموعته الشعرية  التي راى فيها عطا الله تاويلات رمزية  تخلق صورا  حداثوية  مشعة فيما كانت الرؤى التالية محددة بما اسهم به القاص الموصلي الراحل انور عبد العزيز  من خلال المجموعة التي عنونها بطيور الماء والتي صدرت قبل نحو عقد  ليبرز من خلالها تقنيات الخطاب اللغوي فيما ابرز رؤى نقدية محددة بالشاعر  ذكار الجزراوي عبر مجموعته الشعرية البكر التي جاءت تحت عنوان وتشهقين  لوعتي ليسهم في اضاءة  الغور الذي تجول فيه الجزراوي عبر متاهات التاريخ ومنحنياته فيما رصد عطا الله الشاعرة نهى لازاروهي تفتح اسوار  قصائدها تحت سلطة قوانين  التصور  التخيلي فيما عبر نحو ضفاف القاصة بلقيس الدوسكي  التي حملت عنوان قلب في المزاد العلني  نحو وصف ما اسهمت به تلك القاصة من قصص اكتسبت جراة  الخطاب القصصي  ووضوح الرؤيا ليتحو بعدها نحو عالم الشاعر نزار الديراني  وما قدمته من قصائد اتسمت  بالاتساق والانسجام  النصي في  المطر لحن الذكريات  اما تباين الكتابة لدى  المرواتي عمار احمد فكان له موقع متميز بين رؤى عطا الله اذ اختار  كتابه المعنون انت موسيقاي او هذا البياض المحنك  ليؤشر نحو اقصى الاختلاف ويقارنه باقصى  الانحرافومنه توجه لقصائد الشاعر غزوان صباح  مبرزا في  سياق مجموعته الشعرية الاولى  البحر هو انت  عن ذائقة شعرية  تسطع منها دالة السردفيما رصد في المحطة التالية عن ما قدمه الشاعر  برهان البرزنجي عبر مجموعته اشجان وطني انا  لينتقل من ضفة الشعر الى ميدان القصة وفيها تناول  تقنيات القصة القصيرة  للقاص صباح الكاتب  من خلال ما انجزه بمجموعته فضاءات الصمت كما انصت  لغدا مرة اخرى  والمجموعة الشعرية  الخاصة  بالقاصة هبة  شاكر  عبر ا اختزنته من صور  مفعمة  بالالوان  والتي ضجت بدينامكية  الحياة وتساءل مع الشاعر جمال خصير  عبر المجموعة الشعرية التي تعنونت بلماذا  احبك انت  من خلال ما اختزنته من شفافية  الشعر  ونص الذات .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية