المحرر موضوع: أولويات الكلدان في هذه المرحلة من التاريخ  (زيارة 1890 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أولويات الكلدان في هذه المرحلة من التاريخ
بقلم يوحنا بيداويد
https://youhanabidaweed.com/
8/8/2021

بعد ظهور العولمة وانتشار تطبيقاتها في الحياة الاجتماعية، وبعد عودة الذات الجماعية الى اعماقها واكتشافها الخطر المحدق بها بسبب خطر التماهي والضياع الذي سيشل قدرتها للدفاع عن حقوقها او وجودها بين الشعوب والامم ،عاد المثقفون والسياسيون ورجال الكنيسة من ابناء الامة الكلدانية  لتقيم وضعهم.

كمجتمع متجذر ذو بعد حضاري وتاريخي يفوق غيره من الامم والشعوب، وكمجتمع اتكل على ديانته المسيحية منذ الفي سنة والتي ساعدت على حمايته من الضياع،  وحماية بعض من ارثه الانساني ولغته التي حمت هويته، بدا الكلدان حديثا بالعودة على مسرح التاريخ كمجتمع مدني بعدما كانوا لحد قبل قرن معتمدين على المؤسسة الروحية (الكنيسة) كليا في ادارة شؤونهم الدينية والدنيوية.

عاد الكلدان الى الساحة السياسة والاهتمام بتسميتهم القومية، الى حب التاريخ وامجاده و الافتخار به، الى تقديس لغتهم وابجديتها كغيرهم من الامم والشعوب الحية. عاد الكلدان الى وعيهم للاهتمام بحضارتهم وكنيستهم وتراثهم وعاداتهم بعدما دق ناقوس خطر الضياع او الانصهار بين الامم والشعوب التي يعيشون بينها بسبب الظروف القاهرة التي فرضت على وطنهم، وادي الرافدين(بيث نهرين).
عاد الكلدان على امل ان لا تفوتهم الفرصة الاخيرة في حماية كيانهم من حيث الايمان والهوية الانسانية(القومية)، لان كلاهما من اهم اسباب الاستقرار والاستمرار لدى كل الشعوب والأمم.

هنا نضع بعض اهم الاولويات امام الانا الجماعية للكلدان(اي الشعب الكلداني كمجموعة بشرية واحدة)، لعلها تفيد او تقينا من الانجراف وراء تيارات العولمة الحديثة، التي تحاول ان تقضي على ذاكرة الشعوب من خلال توحيدهم او سحقهم في نظام اقتصادي جديد، لا احد يعرف أساسه ولا يفهم مبادئه ولا حتى من يقوده!!  وهي كالتالي:

اولا- حماية الارث الروحي
اقصد بالارث الروحي الايمان او العقيدة المسيحية، بلا شك هي من اقوى الاواصر التي تربط مجتمعنا الكلداني حاليا، كم قلنا مرات عديدة حينما دخل اجدادنا في المسيحية خلعوا كل شيء وثني منهم، بل تنازلوا عن ارثهم الحضاري في حينها، فاليوم نحن الكلدان اصبحنا متشتتين بين الوطن والمهجر يجب ان نبقى صادقين في ايماننا، لاننا تعودنا ان نرى الانسان المؤمن  مستقيم  في حياته، صريح مع ذاته ويندم على زلاته او اخطائه ويوقفه من القيام بالجرائم مثل القتل والسرقة والزنى وغيرها.
ثانيا- حماية الارث الحضاري الانساني
كما هو معلوم الكلدان الجدد هم احفاد البابليين القدماء، الذين توحدت كل الادارات والامبراطوريات التي ظهرت في وادي الرافدين من السومريين والاكديين والاموريين والاشوريين والاراميين تحت سلطة عاصمتهم بابل التي لا زالت تعد  احدى اعظم المدن التاريخية في الحضارات القديمة. حتى العبرانيين اكتسبوا الكثير من حضارتهم حين تم سبيهم الى وادي الرافدين في زمن ملكهم نبوخذ نصر 600 قبل الميلاد، حيث اعادوا النظر في ارثهم الروحي.
هذه الحضارة التي تركت بصماتها على الحضارة الانسانية قرابة سبعة الاف سنة او اكثر ولازالت تطبيقات انجازاتها وابداعتها او اختراعتها هي  من المبادئ الاساسية في الحضارة الانسانية الحالية، ولن ياتي يوما تستطيع المعرفة الانسانية التخلي عنها؛ لذا حماية هذا الارث هي من مسؤولية الجيل الحاضر.

ثالثا- الحفاط على التواصل
هذه مهمة كبيرة وعسيرة لكنها مصيرية، بدون وجود تواصل بين ابناء الشعب الكلداني المنتشر حول العالم لن يبقى له وجود. حقيقة قليل من الكتاب والمفكرين ورجال الكنيسة يفكرون بهذا الامر لحد الان، ان انتشار الكلدان حول العالم جعلنا اقرب الى الانصهار والضمور اكثر من اي لحظة اخرى في التاريخ، لا سيما نحن الكلدان شعب سريع التقبل والامتزاج والتكيف مع المجتمعات والقوميات الاخرى. لهذا يجب ان يستمر التواصل بين ابناء شعبنا من خلال النشاط الكنسي- الروحي والاجتماعي والثقافي والرياضي وكل المجالات الاخرى.

رابعا- التجديد امر لا مفر منه لكن!
التجديد يفرض نفسه، والتجديد هو الذي خلق العولمة، وتياراتها الجارفة التي بدأت المجتمعات الضعيفة الفقيرة تغرق فيها. العولمة ليست سلبية لكن الفيضان المعرفي الذي انتجته احدث اضطرابات متزايدة عبرت حدود قابلية الانسان للتعاطي معها، حيث بدا يخنق الانسان من جراء المشاكل الاجتماعية التي فرضتها
 العولمة على المجتمع، بحيث لا تترك له فسحة يتنفس بسبب زيادة الحاجة او الملذات او مغريات الحياة غير الضرورية في اكثر الاحيان.
فالتجديد امر لا مفر منه، لكن يجب السيطرة على بواباته (مفاتيح السيطرة)، كي لا يدمر هذا الفيضان المعرفي كل شيء، ويؤدي الى فقدان الانسان السيطرة على متطلبات حياته وبالتي ينقطع عن جذوره التاريخية اي من مجتمعه تماما.

خامسا- حماية اللغة لانها رمز لروح اي امة
الكلدان المعاصرون يجهلون اهمية اللغة ودورها في حماية هويتهم وارثهم الروحي والانساني. هناك خلط  كبير عند الكلدان بين الهوية الدينية التي يشترك فيها اي انسان مع ابناء اي قوم آخر في الفكر او الوجدان الروحي، لكن كمجتمع كلداني ذو بعد حضاري عريق لا يوجد حضارة اخرى تضاهي حضارة اجداده، يفتقد اليوم الاهتمام بلغته وثقافته وحضارته وتراثه وتقاليده. اللغة كما قلنا في كثير من المرات السابقة هي الروح  التي تسير في جسد اي امة حية، فاي امة تفقد لغتها تفقد روحها.

هذه بعض اهم اولويات اضعها امام كل القراء بصورة عامة وامام اعضاء الرابطة الكلدانية حول العالم، نتمنى ان يعيد المثقفون اي كانوا النظر بهذه الاولويات، لان اندماج الكلدان مع الشعوب المحيطة بهم يجعل كنيستهم او ارثهم الروحي ايضا في محك الزوال لا سماح الله .

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوحنا المحترم / تحية طيبة
مقال رائع وتشخيصات اساسية ومطلوبة، لكنني أرى هوة كبيرة بين الكلدان كشعب
وكقادة قوميين أو ناشطين قوميين، والقيادة الدينية المتمثلة بالبطريركية، أحاول أن اقتبس
 من موضوعك العبارة التالية : " كما هو معلوم الكلدان الجدد هم احفاد البابليين القدماء،"
وأود أن أربطها بتغيير اسم بطريركية بابل الكلدانية إلى "البطريركية الكلدانية" ومدى تأثيرها
على تواصل الابناء بالآباء. عبارتكم تلغي الأفكار الشيطانية وراء حذف اسم بابل من العبارة، فأنتم تربطون الكلدان الجدد وتقولون بأنهم أحفاد البابليين وهذا عين الصواب، والبطريركية تلغي هذا الإنتساب أو هذا الحق، بدليل إنها قامت بقطع آصرة التواصل مع الأجداد في بابل، والصفحة الثانية من المؤامرة التي تقودها البطريركية هي تنسيب الكلدان الجدد (بحسب رايهم وكما ذكرها البطرك نفسه) بأنهم من اسباط إسرائيل الإثني عشر التائهين في الصحراء ، وقد أوردها موفق نيسكو عدة مرات، أو سوف يقوم بطريركنا البطل بتنسيبنا إلى السريان وبهذا تكتمل المؤامرة ويكون قد تحقق حلم الأباء الدومنيكان بمحو اي اثر للكلدان ومن ثم الترويج للهوية المسيحانية وجعلها هوية قومية ودينية لشعب عريق تنكروا لتاريخه وقيمه وعاداته وتراثه ولغته، وما زال البطرك البطل لحد اليوم يكرر ويعيد ويقول اللغة السريانية، لهذا أقول إنه إنذار لنا جميعاً نحن الكلدان ان نفضح هذه المخططات وهذه الحبال التي تلعب عليها القيادة الدينية، إن البطريرك غير مخول بالتلاعب بالتاريخ، ويجب إيقافه عند حدّه، وعدم السماح له بالتجاوز على تاريخ الكلدان. أعتذر عن الإطالة لكن الموضوع يستحق أكثر من هذا بعدة صفحات.
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܡܝܩܪܐ نزار ملاخ ܡܲܫܡܝܼܥ ܠܐܵܗܵܐ ܦ̰ܝܕܝܘܿ ܒܘܼܬ ܝܲܕܥܹܬ ܪܵܒܵܐ ܨܦܵܝܝܼ ܐܲܨܠܵܝܘܼܬܘܼܟܼ ܡܵܢܝܼ ܝܼܘܹܬ ܐܘܼܦܙܹܐ ܒܘܼܬ ܝܲܕܥܹܬ ܪܵܒܵܐ ܨܦܵܝܼܝܼ ܕܐܝܼܘܸܬ ܟܠܕܵܝܵܐ ܚܵܕܬܵܐ ܘܫܡܘܿܟܼ ܟܠܕܵܝܵܐ ܕܐܝܼܠܹܗ ܫܡܵܐ ܕܥܹܕܬܵܐ ܐܵܢܵܐ ܒܸܐ̄ܡܵܪܹܐܝܘܸܢ ܛܵܝܹܦܵܐ ܟܠܕܵܝܵܐ ܘܜܵܝܹܦܵܐ ܕܒܠܘܿܡܵܐ ܦܸܫܠܹܗ ܩܪܝܵܐ ܢܤܛܘܿܪܢܵܝܵܐ ܘܛܵܝܹܦܵܐ ܐ̄ܣܘܿܪܝܵܢܵܝܵܐ ܟܠܲܢ ܐܝܲܘܲܚ ܚܲܕ̄ ܐܲܨܠܵܐ ܡܤܘܿܢܤܠܹܐ ܡܼܢ ܡܼܠܟܹܐ ܕܐܵܬܘܿܪ ܒܵܒܠܵܝܹܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܹܐ ܡܲܫܡܝܼܥ ܠܐܵܗܵܐ ܡܘܿܕܝܼ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܠܹܗ ܩܐ ܦܪܨܘܿܦܹܐ ܐܲܝܟܹ ܕܝܘܿܟܼ ܐܵܡܹܝܢ܀
ܩܲܫܘܿ ܐܲܒܼܪܵܗܹܡ ܢܹܪܘܵܝܵܐ 16-8-2021 
http://https://www.facebook.com/100011310939658/videos/236654551664445/

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز قشو إبراهيم المحترم
تحية طيبة
ما فائدة الكتابة إن لم يتمكن الكاتب من إيصال فكرته؟
أنت تكتب بلغة لا يفهمها إلا القليل لهذا ترانا لا نرد على ما تكتب
أكتب بلغة يفهمها الأغلبية لإيصال الفكرة
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي رابي نزار
تحية
التاريخ لا يمكن تزويره ولا الغائه، لا سيما حينما يكون هناك حراس له ويحاولون ربط الحاضر بالماضي بالقول والفعل. اعني حينما نفتخر نحن الكلداني البابلين بحضارتنا القديمة يجب ان يكون لنا عطاء فكري وحضاري وعلمي  حاليا وليس فقط ادعاء بانن اجدادنا كانوا اصحاب حضارة ،  لهذا يجب ان يكون لنا نحن الاحياء انجازت علمية وفكرية اليوم كي يتم احترام تاريخنا القديم ونستطيع الادعاء به.
 
انا لن اعلق على مواقف سيدنا البطريرك لانني اخبرته قبل اربعة سنوات لماذا وهو رجل اكاديمي ويمثل راس هرم كنيستنا وانا احترم موقعه! لكن اظن هذا الكم الهائل ومن الكتب والوثائق والاحجار والتماثيل والالواح لا يستطيع احد الغائها او تغيرها بجرة قلم وبدون وجود سبب او ضرورة لها.

انا لست من المؤيدين اتخاذ القرارات السريعة الا بعد دراسة واعادة سبب القرار مرات ومرات، التفكير لحد حصول قناعة. انا مؤمن بان التعصب والانغلاق ليس من صالح احد. اذا كانت هناك امة ما تحصد ثمارا من التعصب، فصدق انه انتصار وقتي، في النهاية تصطدم بشيء اخر تدفع ثمنه.

اود ان اذكر مثالا لحدث مهم في التاريخ الحديث. المانيا كدولة هي حديثة ولكن كشعب قديم لكن لم تتوحد في الدولة الحالية الا على يد قائهم الخالد بسمارك في الربع الاخير من القرن الثامن العشر على مبدا التعصب وحب التمثيل والافتخار بانتاج ابنائه، وحقيقة انا احد المعجبين بهذه الامة لنفس السبب، اي لامكانية الفكرية لدى فلاسفتها وعلمائها وقادتها ورياضيها .... الخ.

 لكن كلنا بعلم بسبب هذا التعصب والزخم الذي حمله الالمان احدثوا حربين كبيرتين بحيث اصبحت اكبر الحروب في تاريخ البشرية، الحرب العالمية الاولى والثانية والتي ذهب ضحيتهما حوال 15 مليون الماني و100 مليون ضحية من بقية الدول، كله بسبب روح التعالي والتعصب التي تميز بها الالمان به لان كان قادته يعتقدون انهم شعب متفوق على كل الامم فكان ثمن هذا الفكر 100 مليون ضحية ودمار العالم.

هكذا اود ان اقول نحن بحاجة الى تطوير الوعي والفكر عند الكلدان كي يعوا على مهمتم التاريخية خاصة عند الجيل الحاضر. لهذا من اولى اولويات الكلدان هي اللغة وتماسك المجتمع بهويته وتراثه وايمانه.


متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ܡܘܩܪܐ ܩܲܫܘ
ܐܚܢܢ ܟܠܕܐܝ ܝܕܥܚ ܐܨܠܢ ܒܐܘܠܐܝܝ ܐܝܘܚ
ܗܐܘܐ ܒܐܣܝܡܐ

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
[/color][/size]
ܡܘܩܪܐ ܩܲܫܘ
ܐܚܢܢ ܟܠܕܐܝ ܝܕܥܚ ܐܨܠܢ ܒܐܘܠܐܝܝ ܐܝܘܚ
ܗܐܘܐ ܒܐܣܝܡܐ
ܡܝܘܩܪܐ ܝܘܚܢܐ ܒܝܬ ܪܘܝܕ ܗܵܪ ܟܬܝܒܼ ܒܠܫܢܘܟܹ ܐܵܪܵܒܵܝܵܐ ܟܬܒܘܢܘܟ ܒܠܫܢܵܐ ܐܫܘܪܝܐ ܟܠܝܗܝ ܐܝܠܗ ܚܠܛܐ ܟܬܝܒ ܩܬܝ ܒܠܫܢܘܟ ܥܪܒܝܐ ܐܢܐ ܚܕܟܵܐ ܐܘܦ ܥܪܒܝ ܡܦܪܡܘܝܐܝܘܢ ܐܝܢܐ ܝܐ ܝܘܚܢܐ ܒܝܬ ܕܘܝܕ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐ ܡܬܒܠܐ ܓܢܘܟ ܒܒܠܝܐ ܡܤܘܢܤܠܐ ܡܢ ܒܘܠܝܐ ܐܢܝ ܒܒܠܝܐ ܐܝܗܘܐ ܙܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܐܢܬ ܟܠܝܦܐܝܘܬ ܡܢ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܘܡܢ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܢܦܝܠܐ ܒܬܪ ܚܕ ܐܦܤܩܘܦܐ ܫܡܐ ܝܘܚܢܐ ܤܘܠܩܐ ܒܪܫܘܟ ܘܦܝܫܐܝܘܬ ܬܒܥܐ ܠܚܕ ܓܢܣܐ ܢܘܟܪܝܵܐ ܡܥܪܒܝܐ ܛܘܒܼܵܐ ܕܥܒܕܬܗܘܐ ܕܐܝܟ ܕܐܢܝ ܡܠܟܹܐ ܕܒܒܠ ܢܘܓܐ ܘܢܒܝܼܟ̰ܪܟܐ ܕܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪܫܩܠܝܬܘܢ ܗܘܐܠܗ ܗܩܘܝܬܢ ܩܘܡܝܐ ܒܐܗܐ ܫܡܘܟܘܢ ܟܠܕܢܝܐ ܒܘܬ ܛܥܢܚܠܐ ܡܢܬܘܟ ܘܡܢܬܐ ܕܢܙܐܪ ܡܠܐܟܐ ܘܐܢܝ ܕܡܐܝܟ ܕܝܘܟܘܢ ܐܝܢܐ ܐܚܟܝ ܡܝܘܬ̄ܝܐܝܬܘܢ ܫܓܘܫܝܐ ܘܬܘܪܩܠܐ ܘܕܪܩܘܒܠܘܬܐ ܓܘ ܚܕ ܚܕܝܘܕܬܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 17-8-2021

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المفكر القدير يوحنا بيداويذ المحترم
 تحية
 اود الاشارة الى ان ما جاء في مضمون مقالك هو انعكاس لادراك الواقع الفكري والثقافي والاجتماعي والسياسي لشعبنا الكلداني في البلد الام والشتات، فتناولك متغيرين والبحث في العلاقة بينهما ، واقع الكلدان والعولمة مهم جداً لنقف على المعطيات الفكرية المهمة التي تقود الكلدان الى الاعتزاز والاهتمام بهويتهم الاثنية المتجذرة في بلاد النهرين، ومرت بعهود مختلفة في تاثيرها على الهوية الكلدانية ، واتفق معك على كل ما طرحت من مقترحات لتكون منطلقات لدراسات اولية رصينة لاختبارها يمكن اعتمادها لرسم خارطة الطريق.
تقبل محبتي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيز د. عبد الله رابي المحترم
تحية
اشكركم على تعليقكم الجميل وعلى كلماتكم القيمة التي هي شرف لي شخص بمقامكم ان يقيم مقالي بهذا الوصف.
بلا شك ان وجودنا في محك في هذه المرحلة من التاريخ، ليس فقط الكلدان وانما ايضا معنا اخوتنا السريان والاشوريون .

علينا جميعا التفكير في طرق انقاذ ما يمكن انقاذه والتفكير في طريقة تحمي وجودنا والتخلي عن من هو صاحب امجد تاريخ اوالصراع من اجل الاسم!!.
 
ليس امامنا غير التعلم من مصير الامم التي كافحت من اجل وجودها من خلال الثقافة واللغة والدين والتقاليد مثل اليهود الذين انتشروا في العالم منذ خراب اورشليم بحدود سنة 70 ميلادية.

اما الوطن على الرغم ليس بمقدورنا تغير ظروف الوطن لاننا ضعفاء من حيث العدد والقوة الاقتصادية والسياسية، لكن نبقى في التواصل والارتباط به لانه نحمل من تربته اولى العناصر المادية تكونا منها.

عزيزي دكتور اسف ان اكتب الجملة الاخيرة "مع كل الاسف اننا نفتقد الى قادة حقيقيين في هذه المرحلة من التاريخ الذين يستطيعوا يجمع الاثنيات الثلاثة في هدف واحد واحد ويربط مصيرهم به !!!".

مرة اخرى اقول كلماتك تبقى وسام في صدورنا
مع تحياتي
يوحنا بيداويد