المحرر موضوع: في أوّل مبادرة لدمج المتطوعين بالمجتمع المدني، منظمة UPP تجمع مكوّنات نينوى في مشروع المتطوعين.  (زيارة 559 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بناء السلام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
في أوّل مبادرة لدمج المتطوعين بالمجتمع المدني، منظمة UPP تجمع مكوّنات نينوى في مشروع المتطوعين.

إعلام منظمة جسر إلى – العراق.

بالشراكة مع وكالة خبراء فرنسا أقامت منظمة "جسر إلى – UPP " ضمن مشروعها "التطوع من أجل السلام في نينوى" في إطار برنامج "ينهض" المموّل من الخارجية الفرنسية ومن الإتحاد الأوربي، ورشة تدريبية حول "التطوّع في نينوى ودمج الشباب في المجتمع المدني " في مركز منظمة جسر إلى بمدينة الموصل.

انطلق التدريب بكلمة ترحيبية من قبل مدير المشروع "عمر السالم" حيث أشار في كلمته بأنّ نينوى التي أعادها المتطوعون هي التي شجّعت آلاف المتطوعين على الانخراط بالمجتمع المدني وخاصة بعد مرحلة تحريرها من سيطرة داعش، وأنّ مشروع المتطوعين هذا من أوّل المشاريع الخاص بمنظمة دولية تعمل في كل محافظات العراق وسيسهم بتعزيز آفاق التطوع في تلعفر وتلكيف وبرطلة وسيد حمد وطوبزاوة ومدينة الموصل كونه أصبح مركز جذب للمتطوعين في محافظة نينوى، ومن ثمّ إنطلق التعارف بين المتدربين وبعدها بدأت المدرّبة نغم محمد أجندتها في التدريب والتي شملت :
-   مفهوم التطوع
-   العمل الجماعي في المحافظات التي تعرضت للنزاعات
-   أساسيات التطوع في محافظة نينوى
-   استراحة
-   الحملات وإدارتها
-   تصميم وتنفيذ الحملات التطوعية
-   هيكلية التطوع وتأسيس الفرق التطوعية وتحويلها إلى منظمات
-   مشاكل وتحديات المتطوعين وكيفية إدارتها
-   خلق التغيير الايجابي
-   تعزيز السلام من خلال التطوّع

قال مستشار مشروع "التطوع من أجل السلام في نينوى" الخبير في مجال بناء السلام لودوفيكو ميريام "نودّ أن ننقل تجربة جديدة من إيطاليا والمجتمعات الاخرى للعراق ونوفّر مساحات آمنة للمتطوعين مثلما عملنا ونعمل على تعزيز دور المتطوعين في صناعة التغيير وخاصة ان المجتمعات التي تأثّرت بالحرب تحتاج إلى الكثير من المتطوعين من أجل أن يساهموا في إعادة الحياة والإعمار وتعزيز المجتمع المدني وهذا ما نسعى إليه من خلال مشاريعنا".

ومن جانبة مدير مشروع " التطوع من أجل السلام في نينوى" عمر السالم " من القضايا المهمة في نينوى أن يجتمع ممثّلون عن ستة مراكز في ورشة تدريبية وأن يلتقوا من أجل تعزيز واقع التطوع وتعزيز دورهم في المجتمع المدني، وهذا التدريب هو إنطلاق المشروع بصورة رسمية في حين أنّنا كنّا نعمل سوية مع المتطوعين في أنشطة سابقة وهذا المشروع سيسهم بتعزيز دورهم من خلال المبادرات التي سنقيمها في محافظة نينوى".

وأكّدت آية هاشم منسّقة مركز تلكيف لبرنامج المتطوعين " بأنّ هذا التدريب مهم جدا في تعزيز وتمكين المتطوعين الجدد والمساهمة بإعطائهم معلومات جديدة وتعزيز التبادل الثقافي والخبرات والعمل على الترويج لمجتمع مدني يؤمن بالتطوع ويساهم بدعم المتطوعين في محافظة نينوى".

مصطفى فاضل عباس أحّد متطوّعي المشروع يوضّح " بأنّ مشروع التطوّع من أجل السلام في نينوى هو من المشاريع المهمة كونه يقوم على مبدأ تعزيز دور المتطوعين في محافظة نينوى وزيادة عمل المجتمع المدني والترويج له، وهذه الورشة من الورش المهمة كونها ساهمت بتغذية المتطوعين وأنا منهم بمعلومات جديدة وتجارب جديدة تفيدنا في الترويج للسلام في مناطقنا".
ويضيف مصطفى " ناقشنا ايضا آلية دمج الشباب وتحفيزهم على التطوع والعمل التطوعي نظرا للفائدة الشخصية من ناحية زيادة الخبرات وتعلم المهارات الجديدة، بالإضافة إلى أنّنا تناولنا في الجلسة التدريبية كل ما يتعلق بالتطوع وعن اهمية التطوع في نينوى مقارنة بالسنوات الماضية من ناحية الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وضرورة مشاركة الشباب في تحديد القرار وصنع المصير".

ومشروع "التطوّع من أجل السلام في نينوى" هو أحّد مشاريع منظمة "جسر إلى – UPP" تنفّذه بالشراكة مع وكالة خبراء فرنسا ضمن برنامج "ينهض" بدعم وتمويل من الخارجية الفرنسية والإتحاد الأوربي.

تأسس برنامج متطوعي منظمة جسر إلى مطلع شهر نيسان نتيجة للحاجة الماسة في محافظة نينوى للتطوع من أجل خدمتها من إزالة آثار الحرب والمساهمة في إعادة الإعمار والتغيير الايجابي وتعزيز مفاهيم السلام، وهذا البرنامج سيكون برنامج عام في محافظة نينوى ومساحات امنة لكافة المتطوعين وانطلقت بذرته من محافظة نينوى لتشمل كافة المحافظات العراقية مستقبلا من أجل تأسيس أضخم شبكة المتطوعين والمؤمنين بالسلام والتغيير الايجابي في العراق.

جدير ذكره بأنّ منظمة UPP هي منظمة إيطالية تأسست في بغداد عام 1991، لدعم الشعب العراقي والوقوف معه بوجه الظلم والحروب، حيث تعمل المنظمة في مجالات عديدة منها في مجال الصحة والتربية وإعادة الإعمار وكذلك في برامج بناء السلام والتماسك المجتمعي وذلك من أجل تشجع الشباب على الانخراط في نشاطات رياضية وفنية ومجتمعية مفيدة