في إنتظاركِ....
ألمحـُـكِ مصادفةً
فـيُـبـكمُني عناقكِ
كما البزوغ الأولي يـُخمد القناديل
هكذا تخبو نيران تَـلـهُـفي في عناقكِ
و وجلٌ * يصيبني كلما غبتِ
فلا تبتعدي و تضمحلي في الزحام
بين الأزقة الرمادية في المدينة القديمة
و لا تجعلي ظلكِ يمتد ... ليذوب مع فناء الغروب
بين أحضان الظلام
كوني بقُـربي....!
ف كَوني بين عِناقـُكِ
يُنسيني الأعباء الهائلة ..!؟
و دعي قلق المدينة و الإزدحام العاري الملامح
يذوب بين الحان عازفٍ مُنفرد فوق الأرصفة المتعبة
فشتاء الحنين المُباغتْ يتعب تكهناتي
و يرهقني الشوق و التقهقر الليِّن
و يجعنلي أمشي بخطواتٍ مُتسرعة في الأسواق الصامتة
مع الشروق الأولي عندما يـُخمد قناديل الحانات العتيقة
كما يُخمد عناقـكِ نيران وَجَـدي .
ولا تجعلي هذا الطريق ينتظركِ طويلاً ....!
عودي....
فإني في إنتظاركِ كفيفٌ ضعيف كـيعقوب المنكسر في الإنتظار .
جان يزدي