المحرر موضوع: قراءة في كتاب الكاتب جان يلدا خوشابا: ليلى والبقية تأتي  (زيارة 1859 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قراءة في كتاب الكاتب جان يلدا خوشابا: ليلى والبقية تأتي
د. صباح قيّا
أردد دوماً, بل هي جملة موثقة في رباعياتي الشعرية المتواضعة المنشورة في كتابين صدرا عام 2019, فأقول" إنها نعمةٌ وبركةٌ يغمرُ الخالقُ بها كلَّ من أينعتْ له زهرةٌ يافعةً من برعمٍ غرسه في حقلٍ ليس من اختصاصه".
نعم لقد غمر الرب الكاتب القدير جان يلدا خوشابا بنعمته وبركته فأينع البرعم الذي غرسه, بعيداً عن اختصاصه, عن خواطرَ عميقة المعنى وأبيات شعرية حرة ذات كلمات عذبة تطرب السامع من جهة وتقود بروحه إلى عالم الاحلام اللامتناهي.
صدر الكتاب عام 2020 ويتضمن خواطر من مدرسة الحياة, همسات, نصوص قصيرة, وأبيات شعرية متنوعة موزعة على 102 صفحة. تتخلل الكتاب ايضاً مخطوطات من الفن التشكيلي بريشة أخيه الفنان "جوني يلدا خوشابا" والذي قام بتصميم الغلاف أيضاً. يذكرني هذا الإبداع الرائع بمؤلفات الكاتب الفنان والشاعر الفيلسوف "جبران خليل جبران: الذي أفلح في تجسيد أفكاره الكتابية بمخطوطاته التشكيلية.
يشكر الكاتب الأديب زوجته في الصفحة الاولى من الكتاب بعبارة رومانسية مفعمة بالوفاء قائلاً "شكراً لزوجتي ورفيقة دربي فلولاها لا طعم لهذا الكتاب". همست لنفسي وأنا أقرأ تلك العبارة: يا تًرى هل "ليلى" هي المقصودة؟ أم أن هنالك "ليلى" من فترة العزوبية والصبا؟ بالتأكيد المعنى في قلب الشاعر.
قدّم للكتاب الأستاذ "يلدا قلا"  الذي يصفه المؤلف أنه معلمه وملهمه. ويقول عن نفسه: أنا لست بشاعر ولكن هاوي خواطر وقصص قصيرة وحكم... تتجلى هنا صفة التواضع المعروفة عن الكاتب القدير من خلال مقالاته على هذا المنبر.
يصور الأديب مشاعره المتفجرة من تجاربه التي خبرها من مدرسة الحياة التي نهل منها قائلاً: تخونك....... الدنيا كلها وتهملك إلا قلب إمك لا, لم, ولن يخون.
وعن تجربة أخرى يعلن: من أنقذته يوماً هجاني, ومن أخلصت له يوماً نساني, فالإنسان يا ولدي أناني.
وينشد في إحدى همساته: ليس التفاخر بجمال الوجه وكثرة المال يا صاحبي...بل بالفكر والخلق وراحة البال.
وفي همسة أخرى تعكس معاناته الذاتية في مرحلة حياتية معينة يكتب: لو كان قلبي من حديد لتحطم وتصدأ لما عملت وصنعت تلك المراهقة وخططت ونفذت ضدي.
ويسترسل في نصوصه القصيرة في التعبير عن تفاعله مع عجلة الحياة قائلاً: تحزن لدموع عيني ولكنك لا تهتم لنزيف قلبي!!!
ويستطرد في نص آخر: تستطيع اعتقالي ولكنك لا تستطيع مهما حاولت تغيير أفكاري.
من العسير اختيار نموذج أبيات شعرية من بين مجموعة تتميز كلها بجمالية رائعة تحكي قصة الأمس التي أضحكت وأدمعت, أفرحت وأحزنت, إقتربت وابتعدت, أشرقت ثم غابت ولكن ظل دفء بريقها يدغدغ ذكريات تلك الأيام بحلوها ومرها, فيظل منادياً:
إقتربي يا ليلى....إقتربي
إسرحي في صدري
لحظات
إعصري يدي حنيناً
تنهدي واطمئني
فأنا قد تركت الغزوات 
ومغازلة الحسناوات
مُنذ سنوات 
لا يسعني إلا أن أتقدم للصديق العزيز الكاتب والأديب جان يلدا خوشابا بأرق التهاني على صدور باكورة إنتاجه, وسأردد عبارته الشهيرة "والبقية تأتي" على أمل أن أقرأ له مراراً وتكراراً.
 

 


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا

شلاما
تشكر على  دغدغة مشاعرنا بكلمات رومانسية  استطاع الشاعر ان يترجم بها بصدق
وصفاء نوازع نفسية تجول في نفس الانسان  التواق دوما للحب  حتى بعد ان يتركه الشباب
نبتة تعصف بها رياح الزمن  كما تشاء لا كما يشاء  فيما يبقى رنين ذكريات الصبا تتراقص  ضاحكة
امام عينيه بتحدي لا يلين
ونشاهد  تلك المواقف هنا والتي تثير السؤال هل شاعرنا ما زال ينتظر ليلاه ؟
 
( إقتربي يا ليلى....إقتربي
إسرحي في صدري
لحظات
إعصري يدي حنيناً
تنهدي واطمئني
فأنا قد تركت الغزوات
ومغازلة الحسناوات
مُنذ سنوات) انتهي الاقتباس
 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا المحترم،
توصيف رائع لكتاب وشعر عزيزنا جان يلدا خوشابا. لقد أعطيت الكتاب حقه في قراءتك هذه، وشهدت وانت الشاعر الكبير على موهبة جان الشعرية ، وأكثر رحت باسلوبك الأدبي الفذ والملم بالشعر وخفياه تفسر لنا بعض الأبيات التي من دون شك ليست الوحيدة في إثبات جمالية وروعة القصائد الواردة في هذا الكتاب.
مشكور انت على الأشعار التي تقدمها لنا من حين لآخر رغم ان الشعر ليس اختصاصك ولكنه هبة لك من الرب وتوظفه كي تصلح به المجتمع، فالشعر هو خير الأسلحة الأصلاحية. وهكذا ايضاً عزيزنا وأخينا جان ليس اختصاصه الشعر وحتى ان العربية ليست لغة الأم له، لكنه موهوب واستغل هبته في هذا الكتاب ليقدم لنا الذي جاءت به قريحته الشعرية وجعلنا نسرح في الفضاء الجميل للشعر الغزلي.

انا ايضاً كتبت مقالة متواضعة عن هذا الكتاب بعنوان "ليلى.. والبقية تأتي، قصائد في الحب للشاعر جان يلدا خوشابا."
وأرسلتها للنشر قبل أكثر من أسبوع في غاليتنا عنكاوا.كوم، وارسلته على العنوان الألكتروني الخاص للأستاذ أمير المالح، فاني هكذا افعل دوماً، ولكن لحد الآن لم تنشر . يبدو لي ان الأيمل لم يصله، ولا اعرف طريقة اخرى لمراسلة الموقع، ولذا ارجو منك أو من أي قاريء كريم ان يدلني على العنوان الألكتروني( ايميل) لموقع عنكاوا.كوم الأغر كي ابعثه عليه، لنشر مقالتي هذه، مع الشكر سلفاً.

     حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور صباح قيا المحترم
جزيل الشكر والتقدير لما كتبت موفقاً 
اصحاب الردود الموقرين لكم  تحياتي
سأعود واكتب لكم جميعاً
أنا الان خارج الحدود
وحلما  أعود
سيكون  لي معكم جميعاً  كلمة ووقفة
جاني
والبقية تأتي 



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 رابي اخيقر يوخنا
بشينا
سررت بدغدغة مشاعرك وثق بأن مشاعرك ستستمر بالدغدغة  في كل كلمة يتسنى لك المرور عليها عند مطالعتك الكتاب نفسه.
أما سؤالك عن شاعرنا كونه ما زال ينتظر ليلاه, فمن المؤكد ان الجواب الصائب يمتلكه هو نفسه.
قد تستنتج من بعض أبياته الشعرية أن شاعرنا غير متيقن من لقاء ليلاه ثانية وهل لا زال بالإنتظار أم لا؟  كما في تغريدته:
يا ليلى لست أدري
بعد كلّ محاولاتي
هل ستأتي ساعة
 أنا وأنت على
قدح شاي نلتقي
.......

تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الاستاذ حنا شمعون
أحد مبارك على الجميع
شكراً جزيلاً على ذوقك الرفيع وأسلوبك البديع وعلى جمالية وبلاغة التعابير التي حوته مداخلتك القيمة سواء التي تخص توصيفي لكتاب الكاتب الأديب جان والأبيات الشعرية التي أكتبها بين فينة وأخرى, أو الخاصة بشاعرية الأخ الشاعر جان ذات اللحن الموسيقي الخلاب والإيقاع المتجانس.
سررت بكتابتك مقال عن الكتاب نفسه في نفس الفترة التي قمت أنا بها بنفس العمل. ربما توارد خواطر جميلة تصب في هدف واحد.
ليس سراً إن قلت أن هنالك العديد من المؤلفات التي وصلتني من بعض الأحباب باللغتين العربية والإنكليزية عسى أن أفلح في تقديمها تباعاً وحسب الاسبقية.
إعتيادياً أرسل ما ارغب بنشره على العنوان البريدي التالي:
amir@ankawa.com
info@ankawa.com

 وللعلم انني قبل فترة أرسلت مقالاً للنشر ولم يصل حسب تأكيد الأخ الأستاذ المالح, وكان ذلك عبر البريد الألكتروني  "ياهو", ولكن وصل بعد إعادة إرساله عبر البريد الالكتروني "جي ميل"
تحياتي


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم

تحية
جزيل الشكر والتقدير  لحضرتك  على ما خط به قلمك عن كتابي البسيط وطريقة تقديمه الجميلة الأنيقة
حروفي وكلماتي في هذا الكتاب  الذي دغدغ مشاعر الحب والحياة  فيك جعلتني فرحاً وارقص طرباً   

بالحقيقة أني هاوي كتابه  وحقاً انها ليست ما درسته وتعلمته وتخرجت به ومارسته 
ولكن المعاناة  وظروف الحياة  وعشق الأرض ونصائح الأهل والنساء
 هذه كلها دارت وحاصرتني وجعلتني أسير الورق والقلم والجمال لسنوات
 كما   تدور في رأس الكاتب أفكار  وعندها يحاول رسم صورة ألوانها الكلمات ومعانيها أحياناً متاعب الدنيا وأحياناً  الحسناوات
في الحقيقة ومنذ الصغر كنت أكتب  خواطر وانشر في بعض الصحف وكان لي مجموعة قصص قصيرة  لم أطباعهم وذلك بسبب  الحروب و السقوط وظروف الهجرة والاغتراب فتركت كل شي خلفي ونفذت برأسي فضاع كل شي  وهذه قصة طويلة   

ليلى يا صاحبي  اسم جميل  وسره  كبير  وسيبقى كذلك ومثلما تفضلت المعنى في قلب الشاعر وسيبقى كذلك   
وليلى يا صاحبي أيضاً  هي رفيقتي وحبيبتي وأم أولادي
 هذا الكتاب فيه  خواطر وعبر وحقائق تعلمتها  وجربتها واختبرتها من مدرسة الحياة   ونقشتها على شكل مقاطع بسيطة ولكن ذو معاناً كبيرة ومن يتعلم ويتخرج من مدرسة الحياة  لابد ان يكون قوياً محباً ومخلصاً ووفياً لمجتمعه وأهله وأحبته   

وكان بالطبع لاسم ليلى  حصة الأسد فهي الأنشودة المنشودة وهي من جعلتي وفي جميع الازمنة وأكرر في جميع الازمنة أن 
 أحب وأكتب ،
                 أعشق واسهر  ،
                                   أغضب واتمرد ،
                                                    أفرح وابتَسَم ،
                                                                   أحزن وانطوي ، 
                                                                                    أتشاجر واتصالح ،
                                                                                                          أنتظر واصْبِر،
                                                                                                                          انشغل وأستمر
                                                                                                                                     
                                                 
لقد أفرحت واثلجت قلبي بما سردت عني شخصياً
وبما عبرت عن كتابي المتواضع  موفقاً
تحياتي للزميل اخيقر يوخنا لما كتب في رده مع الف تحية ومودة 
وتحياتي للزميل حنا شمعون عسى ان اقراء رأيه في كتابي عن قريب في هذا المنبر وله كل المنى والسؤدد
خاتماً ردي هنا لحضرة الدكتور الاستاذ صباح قيا شاكراً له وقته في قراءة الكتاب مثمناً له صداقته التي اعتز وافتخر بها
متخذاً من سرده عن كتابي وسام شرف واعتزاز من إنسان وفي ونبيل وصديق عزيز .
وحتى اللقاء شكراً لجميعكم .
جاني
والبقية تأتي   

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الصديق الأنيق جان يلدا خوشابا
سلام المحبة
حقاً أخجلتني بتعبيرك البديع وأسلوبك الرفيع الذي يدل على شاعرية النفس وشفافية الذوق المتجسدتين في نتاجك الرائع وما ينعكس من بعضه أو من أجمعه على نمط حياتك وسلوكك السوي.
تتمحور قراءة الكتاب في اتجاهات متعددة. قد تتخذ إلقاء الضوء على العناوين البارزة, أو أحياناً إبداء الرأي وربما إدراج ملاحظات نقدية سلباً أو إيجاباً.
لا أخفي سراً إن قلت بأن هنالك العديد من الكتب التي وصلتني من المعارف الأعزاء, وكلها تنتظر الدور لعرضها على الموقع. ذلك يعني أن الكتاب الذي يصلني من صديق لن يجد مكانه على الرف إلا بعد أن يحضى بمطالعتي واستعراضي له. قد أتأخر في ذلك بسبب الوقت وظرف الحياة, ولكن حتماً لا أهمل اي كتاب يصلني مهما كانت ماهية ذلك الكتاب وهوية مؤلفه.
لا أبالغ إن قلت أن الثقافة وحب التعلم والإستزادة من المعرفة بالنسبة لي نمط حياتي وهدف أعمل بجد لتحقيقه.
لقد تعلمت من مطالعة نبضات كلماتك الكثير, وعشت أحياناً في عمق تعابيرها وجمالية كلماتها وعذوبة ألحانها. نعم, ما سطرته أنت يتميز بلحن يطرب السامع والقارئ بصوت خافت أو بنبرة عالٍية. كما أن الصراحة والصدق في بلورة ذكريات الماضي بخواطر وهمسات موسيقية تتطلب شخصية متميزة بالشجاعة والجرأة في طرح الظرف السابق أمام الظرف الحالي التي قد يثير ردود افعال متقاطعة.
أهنئك من كل قلبي على نتاجك الذي ليس من اختصاصك, وهنا تكمن الموهبة التي يمنحها الرب لمن يختارهم على الأرض, وأنت منهم. آمل أن اقرأ لك المزيد في القريب العاجل.
تحياتي وإلى اللقاء.


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
وأنا في غربتي وبعيداً عن وطني  اعشق البحر  وتراني دوماً بقربه
نسمات البحر  عجيبة وعشقه بكبر الوطن أحبه
وهذا خاطرة اتمنى ان تنال  محبتكم

البحر
———
يستهويني   البحر
 يستهويني
أحس  انه  يشبهني
 وانه   مثل 
 أحزاني   
دوماً  يحتويني
إنه ‏ ‏ ملجئ 
حين أشتاق لوطني
  انه  الوحيد من يسأل عني
يفهم معاناتي
وفي غربتي يناديني ويناجيني 
   
 
أغازل وأصارع  أمواجه
فاحياناً  ترفعني
واحياناً  تبتلعني
وبعدها الى اليابسة   ترميني
فأركض  نحوه  من جديد
‏مثل الغريب
 الذي يبحث عن صديق
لعله يحضنني
ويخفف من ‏ ‏وجعي
و‏يواسيني .
———————-
جاني
والبقية تأتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألكاتب والأديب الأنيق والصديق جان يلدا خوشابا
سلام المحبة
أبدعت في نسج الكلمات وتصميم الإيقاع في خاطرة تجسد الحنين إلى الوطن بالتقرب من مياه البحر العميقة كعمق حب الوطن في فؤادك المملوء بنبضات ذلك الوطن المعذب والذي هجرته قسراً. نعم أنه الملجأ الدافئ حين تشتاق للوطن وما أحلاه من ملجأ.
يُقال بأن المعاناة تخلق الإبداع. لا أعلم إن كانت هنالك معاناة أشد من العشق سواء كان العاشق بقلبه أو بعقله. يتراءى لي من خلال "ليلى والبقية تأتي" ومن خلال الخاطرة الأخيرة بأنك عاشق بالقلب والعقل, فتصور كم هو حجم الإبداع الناتج أو الذي سينتج.
تحياتي