المحرر موضوع: العراق يريد تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمواجهة الفكر المتطرف  (زيارة 386 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
العراق يريد تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمواجهة الفكر المتطرف
الرئيس العراقي يؤكد أن هناك مسؤولية دولية وإقليمية تضامنية في حماية الأمن والاستقرار ونزع فتيل الأزمات في المنطقة.
MEO

الرئيس العراقي طالب بالتعاون في مكافحة الفساد الإداري والمالي
 برهم صالح يطالب بتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الارهاب
 العراق يعمل على العودة الى حاضنته العربية والخليجية

بغداد - يسعى العراق لمواجهة التحديات التي يمر بها خاصة وانه ينتمي إلى منطقة محكوم عليها بصراعات المصالح الإقليمية والنفوذ الدولي.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس العراقي برهم صالح السبت أن هناك مسؤولية دولية وإقليمية تضامنية في حماية الأمن والاستقرار ونزع فتيل الأزمات في المنطقة. حسب بيان للرئاسة العراقية.
وطالب الرئيس العراقي خلال استقباله وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي إلى العمل على تخفيف توترات في المنطقة عبر الحوار الجدي والفاعل الذي يأخذ بالاعتبار التحديات الآنية على الساحة الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعاون في مكافحة الفساد الإداري والمالي، والمجالات الصحية وحماية البيئة ومواجهة أزمة التغير المناخي.
وبحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين التي تعود إلى عقود مضت، والتأكيد على الإرادة المشتركة نحو تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، ودور الشركات اليابانية في إعمار العراق ونقل الخبرات التكنولوجية إلى العراق، والإشادة بأنواع الدعم الذي قدمته اليابان للشعب العراقي.
ويعمل العراق على الخروج من وضعه الحالي بعد أن تحول خلال السنوات الماضية الى ساحة للصراع الإقليمي والدولي خاصة بين الولايات المتحدة وإيران.
ومن المنتظر ان تستضيف بغداد قمة لدول الجوار وذلك من اجل دعم البلاد اقتصاديا ومواجهة المشاكل التي تمر بها البلاد وتحولها إلى ساحة نفوذ دولي خاصة من إيران التي شكلت ميليشيات لتهديد أمنها القومي.
ويعمل العراق على العودة الى حاضنته العربية والخليجية في حين أكدت عدد من الدول العربية نيتها مساعدة العراق على الخروج من أزمته.
ويمثل ملف عودة تنظيم داعش من الملفات الحارقة في العراق الذي شن مؤخرا العديد من العمليات الأمنية والعسكرية لمواجهة فلول التنظيم المتشدد الذي خسر كثيرا من المساحات في 2014.
وشكل الجيش العراقي والبشمركة قوات مشتركة لمواجهة عناصر التنظيم الذين شنوا مؤخرا عمليات استهدفت الأبراج الكهربائية وحقول النفط والمنشئات العسكرية والمدنية ووصلت أعمالهم العدائية إلى وسط بغداد.
ويرى الرئيس العراقي أن سبب مشاكل العراق هو الفكر المتطرف سواء كان شيعيا أو سنيا حيث يعتبر الحشد الشعبي أو التنظيمات السنية المتشددة وجهان لعملة واحدة وقد تسببتا في خسائر كبيرة للعراقيين.