المحرر موضوع: بابل أم الحفاظ على اللغة وغنى صلوات الاباء ؟؟  (زيارة 1835 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بابل أم الحفاظ على اللغة وغنى صلوات الاباء ؟؟
خواطر وأفكار تعبر عن وجهة نظر ورأي كاتبها .
سيزار هرمز


•   التجديد والتاؤين الذي يمارس اليوم للطقس والصلوات هو نفس التجديد والتاؤين الذي مورس على بابل ( ص . ح ) والنتجية تشويه وعبثية وفوضى !!
•   تجديد وتاؤين يشبه تجديد القائد الضرورة لبابل ( من نبوخذ النصر الى صدام حسين .. بابل تنهض من جديد )
•   تجديد بابل كان عبارة عن طابوق حجري ( ص . ح ) وصبغ بنتلايت !!
في نهاية التسعينيات من القرن الماضي كان لنا سفرة الى مدينة بابل الأثرية برفقة أحد الأصدقاء , أتذكر في ليلة قبل السفرة لم أنم من شدة الفرحة والحماس لرؤية بابل التأريخية وما كان يظهر لنا   عنها من  صور وتقارير في  التلفاز ومن اغاني ودعاية حولها .. وصلنا الى بابل ولحسن الحظ أستطعنا أن نوفر أجرة الدليل السياحي الذي رافقنا .. طبعأ الصدمة كانت كبيرة جدأ والحماس والفرح تحول الى حزن وأسئ فكل ما يظهر في التلفاز والتفاخر بما بناه الاجداد هو مزيف فلا يوجد في بابل كلها سوى كم قطعة تعود الى تلك الازمان ام البقية قكلها تم نقلها بامانة  وتعرض في متاحف العالم وما يظهر لنا هو مصطنع وحديث طابوق جمهوري وأحرف ( ص . ح ) حتى عندما وصلنا الى أسد بابل حيث ارتفعت المعنويات قالت الدليل السياحي أنه من حجر الكرانيت المشابه للاصلي !!

كنيستي ( التجديد والتاؤين ) اليوم أشبه ( بالتاؤين والتجديد) الذي مورس على بابل ؟؟

واقع حال كنيستنا اليوم لا يختلف كثيرأ عنما جرى ( لبابل )  من تشويه , فالرئيس الذي يتفاخر بكنيستنا وارثها ولغتها وطقسها ويدافع دفاعأ شرسأ عن الهوية الكلدانية ويدعو للحفاظ وممارسة اللغة الكلدانية الأ انه في الواقع غير ذلك فهو يزدري ويمقت لغتنا الام ( أحنا ما فرحانين من السورث ) ولا يمارسها , حتى التجديد ( هو تجديد على طريقة من نبوخذ النصر الى صدام حسين بابل تنهض من جديد ) تجديد الطقس يقوم به باللغة العربية ويطلب ترجمته !! التجديد يجب يجري باللغة الام التي كتب بها الطقس لا بلغة بديلة !! أن التعريب والترجمة الغير مدروسة تسبب كوراث كبيرة وصدمة عند المتلقي .. الترجمة لا تعطي قيمة المحتوى وصداه القوي !! حتى دارسي الكتاب المقدس فأنه يعتدمون على النص الأصلي الذي كتب به الأنجيل سواء كان عبري او أرامي أو يوناني ويرجع الى أصل الكلمة ومعناه لان الترجمية ضعيفة  !!
* تسبب رفع أسم بابل من البطريركية الكلدانية نكسة كبيرة للكثير من الكلدان وخدش للوجدان والعاطفة فلذلك الكثير كسر حاجز الصمت ورفع صوته لكن الجالس سعيدا على كرسي بغداد ( بابل ) غير مبالي !! ولكن يبقى السؤال هل هناك أمل باعادة بابل لا أعتقد ذلك بدليل التوضيح الاستعلائي واحتوائه على كلمات خشنة ومفرادت قاسية واخرى سوقية ( فقاعات ) وخطاب تقسيمي الى ( داخل وشتات ) وهل هذا يعني أن أبناء الشتات ( الاصح أبناء بلدان الانتشار ) لا يحق لهم أن يبدوا برئيهم فلماذا يفتتحون أبرشيات ويرشحون اساقفة ويرسلون كهنة فليسدوها ونكتفي بكنائسنا الوطنية !!
•   لم يتحرك وجدان وغيرة الكثير من الكلدان ( ألا ما ندر ) وهو يرى ويسمع أزدراء لغته وتعريبها والعبث الذي يجري لصلواتنا تحت حجج واهية ( تجديد وتأؤين ) .. فالمتابع لما بثته صفحة الفيس بوك من صلوات ( الصباح والمساء ) يدرك ان الكارثة حلت بنا .. فمع جل احترامي وتقديري لقيمة الصلاة الأ أني شعرت بالعبثية ولا يوجد أي جمال روحي ولا تناغم ولا أنسجام .. الأساقفة ضايعين بتقليب الصفحات لكي يعرفوا اي فقرة عليهم القراءة متشبذين بالكتاب كما يفعل طلاب المدراس وأعينهم مرة على الكتاب ومرة على الاستاذ واذانهم صاغية لتعليماته .. أما الألحان فالنشاز حدث ولا حرج كما أن النفور واضح من طريقة أدائها .
هذه نتيجية طبيبعة وأفراز طبيعي , فالنص المترجم بلغة ركيكية ومفردات فقيرة وتلبيسها لالحان لا تناسبها تؤدي الى النشاز والنفور..
أن ثورة التاؤين ( التخريب )  التي تقاد أوصلتنا الى مرحلة الضياع .. القداس المؤنون و كتاب ( حياتنا الليتورجية ) المعتمد !! الذي صوت عليه السينودس كارثة حلت بنا !! القداس هذا و الكتاب ما هو الى تطوير لذلك الكراس , كراس أستخدم لسنوات طويلة منذ نهاية الثمانينات وانتقل من الدواسة ( الموصل )  الى ( حي الميكانيك / الدورة / بغداد  ) وبعد أن تم الطرد !! رجع ( الى الدواسة / الموصل ) ثم الى الى كركرك  الأ أن خرج بصورته هذه من ( بغداد / المنصور )  . ( من له أذنان للسمع فليسمع ) !!

يبقى السؤال ما هو المخرج وما عسانا ان نفعل .. سكتنا وصمتنا لا ينفع .. كتبنا لا ينفع .. ؟؟


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سيزار ميخا هرمز المحترم

تحية طيبة

لقد استغرق الكثير من الكلدان وقتا طويلا لاكتشاف ما يتعرضون له من هدم وتدمير منهجي متعمد لهويتهم (قوميتهم) وعلى الخصوص الأركان المهمة التي تشكلها وهي اللغة والثقافة والفنون والطقوس والريازة والآدب والشعر.

ومضى وقت طويل لأصوات تحذر من المؤامرة على الهوية الكلدانية لغة وطقسا وتراثا وثقافة وفنونا وشعرا وموسيقى، بيد ان لا حياة لمن تنادي.

غير أنني سعدت بمقالك هذا الذي يحذر الكلدان مرة أخرى وبلغة وأسلوب أخر عسى ولعل يقع على مسامعهم ويستفيقوا من السبات الذي هم فيه لأن المعول الهدام المتمثل بحملة التأوين والتجديد (التخريب) الهمجية هذه بدأ ينخر في الأسس والبنيان أيل للسقوط وسيكون سقوطه مدويا.

إن أردت ان تشتت وتبدد وتبلبل شعبا واحدا متماسكا مثل الشعب الكلداني، اجعله يتحدث بعدة ألسنة وقم بتعريب وتغريب وتشويه ثقافته وطقوسه ولغته وأجعله يقرأ نصوصا هزيلة ركيكة تنم عن عقل مشوش وهي مكتوبة بغير لغته.

إن أردت أن تسحق شعبا وتقطع كل صلة له مع جذوره وتشتته شذر مذر، افعل به ما يفعله عراب التأوين بالشعب الكلداني.

شكرا للمقال وللجراءة التي بين السطور.

تحياتي


غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس د. لــيون برخو المحترم
تحية طيبــة ..
 هناك مثل جميل بلغتنا الكلدانية يقول ( سكينا مطيـله لكرما ) ( السكين وصلت للعظم ) للاسف وصلنا الى هذه المرحلة , كنت أعول على المخلصين والأصلاء من أساقفة وكهنة وغيورين كلدان لوضع مصدات لهذا المشروع التهديمي الذي أستفحل في الكنيسة ولابد من أستئصاله بطل الطرق الممكنة.. لكن حبأ بالكنيسة وخوفأ عليها من الأنشقاق والتشذرم فضل هولاء الاساقفة السكوت وهو موقف نبيل لهم أتفهمه وأقدره ..
نحن اليوم امام مفترق طرق في علاقتنا مع الرئاسة وأن كان هناك جماعة قادرة على التصعيد وفق الية قانونية وسلمية بدون تجاوز فأني ٍادعمها واكون معها ..
الجرأة ستكون حاضرة وقوية أمام كل من تسول نفسه في أزدراء لغتنا وارثنا وغناه ..

سيزار هرمز

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاعلامي الكبير سيزار المحترم
جاء في السطرين الاخيرين من المقالة التي عبرت فيها عن رايك في المعمعة كما يقال  عن التسمية التي اعتقد هو للبنيان مشكورا  من اسلوبك  , ولكن في السطرين الاخيرين كانت عن  اماكن خدمة غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  .عزيزي تغيير اماكن خدمة الكهنة والاساقفة والخدام ليست انتقاصا من دورهم فالمعطاء يبقى معطاء
الكراس الذي نظم القداس والصلوات في كنائس العالم  في كل يوم  أحد ساعة ونصف او اقل  يشترك جميع المؤمنين بالصلوات والترانيم والخدمة بشكل مرتب  ,الذي يحب الالحان القديمة والتراتيل  يقدر يصليها ,لايوجد اي ركاكة كل شئ يتصلح ويتجدد لماذا هذا النقد من البعض على كل شئ .   
 في حي الميكانيك صار قريبا من المدائن وكنيسة كوخي اهتم بها وانتعشت  اضافة الى اعماله في الدير,شجع الكثيرليحجوا اليها, كنا في كركوك نظم مع كهنة كركوك  اجمل رحلة حج الى كوخي انطلقت من كركوك 3 باصات كبار توجهنا الى كوخي كان في استقبالنا الاب الذي اغنى حجنا وفرحنا البير ابونا الله يشفيه ويعافيه ويكمل مشواره كما صرح , كاننا في ايطاليا السماعة بيده والبلاجكتور بيده الاخرى حتى  نرى حتى الدياميس والدواويس المظلمة في الاضطهادات للمسيحيين وشرحه الوافي والتاريخ الجميل المشرف للكنيسة   ولا اروع من هذا اليوم بفضل سيدنا لويس حفظه الله لاننسى فضله  . رجعنا الى حي الميكانيك الدورة وشاركنا بالقداس الذي اقيم على نية الحجاج يعني نحن من كركوك وراينا بعدها نشاطات اخرى وقداديس عظيمة  في كوخي وجوقة موحدة ويوبيل وغيرها, لايهدأ ليل نهار واناعندي ثقة كبيرة به انه اب للجميع واعضاء الكنيسة الكلدانية  ابنائه الرب يباركهم جميعا ويتعاونوا بالمحبة  والطاعة  والايمان والرجاء لخير الكنيسة  هذا رجائي 
في الدواسة في كنيسة ام المعونة الموصل كانت مدرسة اصلا ومركز للعلم وخدام كبار مثل بهنام حبابة وغيرهم .عند تعيين سيدنا هناك ازدهرت الى العلوم اللاهوتية وتدريس اللغة الكلدانية اول دورة دخلت انا  فيها كنت في الموصل كنا تقريبا خمسين من كلا الجنسين ومختلف الشهادات وناجحة جدا اهلتني الى قراءة كتابات الاخ قشو ابراهيم ولكن ببطئ كل مقالة تحتاج يوم,السؤال ايهما اسهل العربي ام الكلداني للجميع؟  ,بعدها فتح  دورات لاهوتية ومحاضرات قيمة لتثقيف شباب الموصل وقراها مشكورا .
 جاء الى كركوك حفظه الله  بيتنا كان في كركوك ايضا فتح دورات لاهوتية والناس تثقفت درسنا كلنا فيها والمؤمنون في كركوك يحبون الكنيسة عمّر و عمل عملا جبارا  .
اعذرني عن الاطالة عزيزا سيزار الاعلامي باكبر كنيسة عندنا الان  في السويد كنيسة مريم العذراء  الكلدانية الله يوفقكم