موشي بولص ينجز كتاباته ازاء نخب ادبية وابداعية
عنكاوا كوم –الموصل خاص اصدر الكاتب موشي بولص موشي كتابا ضم فيه مقالاته وجاء تحت عنوان (كتابات ضمها موقع ) حيث صدر عن دار الزمن ب56 صفحة من القطع الصغير ..واستهل الكتاب الكاتب فاروق مصطفى ليبين ثيمة الكتاب مبرزا اتجاه موشي بولص من كتابة القصص الى رسم للوجوه الكركوكية فيما بين موشي رؤيته تجاه ارشيف صاحب موقع الناقد العراقي الاديب الراحل حسين سرمك حسن كما ابرز مقالة حول الاجهار والترميز بالمكنون المتراكم في قصائد مها الهاشمي كما توقف عند محطة الاستاذ عماد نجيب ليوثق ازائه عشق الاخير للتاريخ كما ابرز عند صفحة التدريسي والاديب والببلوغرافي صباح البازركان فيما قارن عند الشاعر والاكاديمي المسرحي والناقدمحمد خضر الحمداني بساطة الطبع ورهبة الخيال فيما وصف في مقالة اخرى الشاعر عامر صادق جهاد بكونه قافز فوق الفواصل فيما منح الشاعر فهد عنتر الدوخي لقب القاص الرحال الذي سحرته الطبيعة كما استذكر بعض ذكرياته مع المثقف والمشرف الحصيف نجم الدين رديف فيما وصف المصور الفوتغرافي نور الدين الخالدي كونه المصور الذي قام بانسنة الالة كما كتب سيرة يسيرة تجاه مشاهداته في محل المصور والكاتب رضوان رضا شيخلر اضافة لبعض الذكريات التي تركها عند عتبة المعلم والاديب بهجت غمكين وجال ايضا موشي بولص بين نخبة من ادباء كركوك ليتوقف في المحطة التالية عند المؤرخ والاديب والنحات حميد الجاف اضافة لانطباعاته ازاء كتابات الناقد عدنان ابو اندلس وفرادة الكاريزما كما وصف المترجم عبد القادر رمضان بكونه الهارب من اغلال الزمكان كما ضم الكتاب رؤية الكاتب تجاه الناقد المتمكن الحصيف ودوره في رسم مستقبل الاديب ليواصل مع الدكتور عز الدين المحمدي تجواله بين اسماء الادب والثقافة في كركوك اضافة لوصفه للدكتور عبد الكريم خليفة بكونه الغائر في اعماق النفس البشرية المخيفة فيما وصف الدكتور يوخنا مرزا الخامس بكونه فارس المطالعة المغوار ولم يتوقف موشي بولص عند حضرة الادباء بل تجول ايضا بين بصمات انسانية ومجتمعية ليراقب مثابرة المنضدة والمصممة مورين وخيمتها معهد الامين اضافة لما كتبه حول كلا من سلام صبري وشيروان كركوكي وعبد العزيز سمين البياتي وفاروق مصطفى ومربي الاجيال توفيق العطار وهاضم الثقافات شاكر العاشور والاديب يحيى نوح مجذاب .
