المحرر موضوع: توضيح من سيادة المطران مار سعد سيروب ( التسمية الكلدانية والسينودس الكلداني.. الحقيقة )  (زيارة 1822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نشر سيادة المطران مار سعد سيروب الزائر الرسولي للكلدان في اوربا على صفحته الشخصية على الفيس بوك توضيحأ بعنوان ( التسمية الكلدانية والسينودس الكلداني.. الحقيقة )
ونظرأ لأهميته أنشره كما هو لقراء ورواد موقع عنكاوا . كوم


التسمية الكلدانية والسينودس الكلداني.. الحقيقة

منذ عودتي من العراق وانا اتلقى العديد من الاتصالات والمكالمات والرسائل الالكترونية عن مواضيع هذا السينودس الكلداني الأخير وخاصة موضوع التسمية "الكنيسة الكلدانية".. وأقرأ المقالات التي تنشر وفيها من الملامة كثير ومن الاعتراض ما هو مشروع وحق ومن المعلومات ما هو خاطئ. وأريد أن أوضح الحقيقة (على الأقل كما عشتها وأختبرتها أنا..) الى أبناء شعبنا ورعيتنا، خاصة تلك الموجودة في هذا البلد، وفي العالم اجمع..
التسمية
في المادة رقم (13) من مواد السينودس الكلداني المطروحة للمناقشة والمداولة والقرار، طرح صاحب الغبطة مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بطريرك بابل على الكلدان، طرح مقترحًا لتغيير التسمية. وضعت أمام السينودس ثلاثة مقترحات للتسمية: الأول (البطريركية الكلدانية)؛ والثاني (بطريركية بغداد (المدائن) للكلدان؛ والثالث بطريركية المشرق الكلدانية. وكان السبب المطروح لتبرير تغيير التسمية هو: "لأن لا علاقة لبطريركيتنا ببابل وهي مدينة عربية مسلمة ولم تكن يوما ما كرسيا أسقفيا".
قمنا بالمناقشة وطرحنا عدة أفكار لمنع التغيير ولبيان عدم الحاجة وضبابية المعلومات التاريخية المقدمة ولما لهذا الشأن وهذا الاسم من تأثير على الواقع الديني (الكنسي) والقومي لأمتنا وشعبنا الكلداني في كل أنحاء العالم. مثل غيره من المواضيع، لم يكن سهلاً، وعند صولنا الى مرحلة التصويت وبعد نقاش طويل قمنا باختيار الأقل ضررا والأقرب والابسط تاريخيًا: "البطريركية الكلدانية". أخذين بنظر الاعتبار استخدام هذه التسمية في الحياة العامة والمداولة بها بين الناس.
قد نكون قد أخطائنا وقد نكون قد تسرعنا! انها مادة مطروحة للنقاش والتقرير. طرحها البطريرك ونحن عملنا بكامل المسؤولية تجاه الرغبة والتسمية! برأي الشخصي، لا يجب أن تقلقنا هذه الموضوعة (احترم كل القلق والآراء المطروحة)، فالأمر لا يعود الى السينودس الكلداني وحده لتقرير هذا الأمر. الأمر يعود الى الكرسي الرسولي والفاتيكان التي هي راعية الكنيسة الجامعة والتي كانت في تبني التسمية واطلاقها.
كلداني وكلدانية
أنا كلداني، ومن عائلة كلدانية، وكنيستي كلدانية، ولغتي كلدانية وافتخر بكلدانيتي مثل كلّ واحد منكم.. ولن ندع شيئا يمس كنيستنا وشعبنا وأمتنا ككلدان. ومن لديه شك في المعلومات التاريخية فعليه هو ان يراجع نفسه.. مهما كانت مكانته أو علمه.. القضية ليست جينات وراثية وحسب، القضية هي وجدان وضمير وروح .. من يشكك ويطعن، فهو يشكك ويطعن بالتواتر، الذي هو اساس الدين والايمان والحياة..  لا نخاف من الآخر، نحبُّ الآخر ونحترم الآخر.
نحب الاشوريين بصورة خاصة، حبًا كبيراً، فهم أخوتنا في الايمان وبيننا مشتركات عدة وأصيلة: التاريخ واللغة والأرض والعادات والايمان المسيحي.. نحبهم ونحترمهم لأنهم أشوريون، ولأننا كلدان، وكنا يوما ما في كنيسة واحدة جميلة ورائعة هي كنيسة المشرق العريقة.. وأصلي لكي يجمعنا الرب معا في ايمان واحد من جديد.
نحب اخوتنا السريان لأنهم أخوتنا في الايمان ونحترمهم ونقدر كنيستهم ولغتهم ومحبتهم للمسيح.. توجد بيننا مشتركات عدة.. نحبهم لأنهم سريان، ولأننا كلدان.
الكلداني لا يخاف على اسمه وقوميته، ولا يتعدى على الآخر وعلى أسمه وقوميته.. لا يجب ان يكون هذا بيننا. أين ايماننا وأين انسانيتنا الجديدة في المسيح الذي فيه "لا فرق بين يهودي وغير يهودي، بين عبد وحر، بين رجل وإمرأة، فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع" (غلاطية 3: 28).
بابل (المدينة العظيمة)
بابل مرتبطة بالكلدان والكلدان مرتبطون ببابل، وبالكلدانية كنيسة وشعبا. الكلدان، هذه الشعوب التي سكنت وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين، العراق الحالي، وطورت أجمل وأروع الحضارات في تاريخ البشرية.. بابل هي عاصمة المملكة البابلية وتأريخها عريق ورائع، حيث سنت أولى قوانين الأرض وأشهرها (حمورابي) ومنها اخذ الكتاب المقدس وطورّها.. في بابل كتبت أجمل صفحات الكتاب المقدس (اذكر هنا بشكل خاص الفصول الأولى من الكتاب المقدس)؛
في بابل تميز الكلدان سياسيًا، وكبقية الشعوب في المنطقة، انتشروا في كل أرجاء المعمورة؛ بابل ليست مدينة إسلامية مطلقا، ولم تكن يوما ما إسلامية أو عربية (ومن لا يعرف كيف يميز بين بابل والحلة فهذه مشكلة كبيرة جدا!) بابل هي مدينة حضارية، ثقافية، سياسية، دينية؛ بابل رمز من رموز الكتاب المقدس (كلمة الله). بابل روح وفلسفة وعلم وحضارة يجب ان تبقى حية فينا. بابل هي شوق للوحدة، والشموخ نحو السماء.. بابل هي باب للألوهة، ونحن أبنائها.. 
أتمنى من الجميع التوخي بالحكمة والصبر وان لا نتسرع الاحكام.. لنحب كنيستنا الكلدانية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن باحترام وتواضع ومحبة للجميع.
ليكن الربّ في عوننا جميعا اينما كنا.

المصدر
https://www.facebook.com/saadsirop/posts/10159109049222420

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


سؤال للجميع
ألا يستحق تعليق سيادة الاسقف سعد سيروب ان يُنشر في موقع البطركية ؟؟؟

اِن لم يكن الموقع فقط للي (يدهنون السير) مثل حزب اعضاؤه لا يتجوز عدد اصابع اليد !
او كاتب متملق لا يملك غير ان ينتظر العفرم؟

ولكن احد اعضاء السنهادوس لا تنشر آراؤه في موقع البطركية ؟؟؟


الشماس الانجيلي
قيس سيپي
كالفورنيا


غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يبدو ان المطران سيروب شخص ذكي. يعرف اين و متى ينشر رأيه المغاير و توضيحه
لكن في نفس الوقت لا ننسى ان تجربة المطران جمو  لم تنجح للحد الذي ابتغاه

اما بخصوص ( ان من لديه معلومات تاريخية  و يجب ان يراجع ذاته )فهذا انتقاص من احد العلوم الانسانية المهمة … و اتهام و في نفس الوقت إجبار على رأي في التاريخ قد لا يكون صحيحا الا ٢٥٪؜ من صفحته في التاريخ.
لان كل شخص يستطيع طرح نفس الرأي لسيادة المطران بالقول له ؛ انه يجب ان يراجع ذاته و معلوماته في التاريخ

شكرا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
للحقيقة عدة أوجه وتأتي من عدة زوايا ومن حق الشعب معرفتها ..كلما تعددت الأوجه , تكتمل وتتوضح الصورة عند الشعب
أما المقارنة بأسقف أخر فهذه مقارنة خيالية

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سيزار ميخا هرمز المحترم

بعد التحية
شكرا على نشرك هذا التوضيح المهم انه حقا جدير بالاهتمام وينتظر رد اعلام البطريركية
نحن ننتظر الرد ايضا
تحيتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ سيزار ميخا هرمز
سلام المحبة
شكراً على نقلك وجهة نظر سيادة المطران سعد سيروب من موقع الحدث.
تعقيباً على ما جاء في توضيح سيادته"فالأمر لا يعود الى السينودس الكلداني وحده لتقرير هذا الأمر. الأمر يعود الى الكرسي الرسولي والفاتيكان التي هي راعية الكنيسة الجامعة والتي كانت في تبني التسمية واطلاقها".
أدرج رابط الموقع الذي بالإمكان كتابة إيميل لقداسة البابا:
https://www.newwaysministry.org/advocate/contact-pope-francis/
تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
في المادة رقم (13) من مواد السينودس الكلداني المطروحة للمناقشة والمداولة والقرار، طرح صاحب الغبطة مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بطريرك بابل على الكلدان، طرح مقترحًا لتغيير التسمية. وضعت أمام السينودس ثلاثة مقترحات للتسمية: الأول (البطريركية الكلدانية)؛ والثاني (بطريركية بغداد (المدائن) للكلدان؛ والثالث بطريركية المشرق الكلدانية. وكان السبب المطروح لتبرير تغيير التسمية هو: "لأن لا علاقة لبطريركيتنا ببابل وهي مدينة عربية مسلمة ولم تكن يوما ما كرسيا أسقفيا".

قمنا بالمناقشة وطرحنا عدة أفكار لمنع التغيير ولبيان عدم الحاجة وضبابية المعلومات التاريخية المقدمة ولما لهذا الشأن وهذا الاسم من تأثير على الواقع الديني (الكنسي) والقومي لأمتنا وشعبنا الكلداني في كل أنحاء العالم. مثل غيره من المواضيع، لم يكن سهلاً، وعند صولنا الى مرحلة التصويت وبعد نقاش طويل قمنا باختيار الأقل ضررا والأقرب والابسط تاريخيًا: "البطريركية الكلدانية". أخذين بنظر الاعتبار استخدام هذه التسمية في الحياة العامة والمداولة بها بين الناس.

بغض النظر عن موقفي من الموضوع، فانا في المقام الاول راغب في ان تكون الادوات سليمة وان تكون النقاشات جدية. وهذه الفقرة تثير عندي بان الية التصويت وكيفية بنائها هي غير سليمة.

اذ كان من المفترض ان يكون هناك اربعة مقترحات، ثلاث منها تكون ما جاء اعلاه من مقترحات لتغير الاسم والمقترح الرابع ان يكون ابقاء التسمية كما هي.

في هذه الحالة كان بالامكان التصويت اما بعدم التغير او التصويت بالتغير.

ولكن التصويت الحالي يسمح فقط باختيار التغير ولا يسمح بالتصويت بعدم التغير. ولهذا ارى الية التصويت غير سليمة.

ولكني في نفس الوقت لا اعرف بكل التفاصيل، فهل كان هناك مسبقا تصويت عن التغير او عدم التغير  وجاءت النتيجة لصالح اجراء التغير ، وبعدها جرى التصويت حول اية تسمية للتغير يريدون؟

هذا السؤال لا يشرحه سيد المطران، هو يقول فقط ناقشنا اجراء التغير من عدم اجراء التغير، وهذه ناقشوها الى ان وصلوا الى مرحلة التصويت عن ثلاثة تغيرات والتي كلها لا تعطي اية فرصة باختيار عدم التغير.

اذا لم يكن هناك تصويت حول هل يجرون تغير التسمية او لا يجروها، عندها وفي هذه الحالة فان جملة "كان هناك اجماع من قبل الاساقفة حول تغير التسمية" هي جملة لا اساس  لها على الاطلاق.

اذا لم يكن هناك تصويت عن هل يجرون تغير الاسم ام لا، فالسؤال سيكون، لماذا لم يدخلوا ذلك في الية التصويت هذه؟ ولماذا لم يطالب بها السيد المطران؟ فاذا لم يطالب بها سيادة المطران سعد سيروب، فهو هكذا يضع نفسه وبقية الاساقفة في موقع لا يحسد عليه، فهذا سيعني بان المشكلة هي في تفكير الاساقفة في كونهم لا يستطيعون ان يحلوا مشكلة عن طريق وضع الية تصويت سليمة.

اذ فقط الية التصويت عندما تكون سليمة يكون الخروج من التصويت باقل الخسائر. اما عدم التمكن من التفكير في ايجاد الية تصويت سليمة واهمال التفكير بها والاكتفاء بعدها بالقاء اللوم على هذا وذاك، فهذا الاسلوب الذي يؤدي حتما للخسارة.

ومن هنا كان على سيادة المطران اما ان يبحث اثناء الاجتماع عن ايجاد حل وبدون تحيز وذلك بايجاد الية تصويت سليمة ، او كان عليه ان يبقى صامتا. فتوضيحه هذا يسيئ براي اليه والى الاساقفة وتوضيحه هذا الان لا يحتاجه احد.

على العموم، فان المواقع الانكليزية نشرت الخبر ايضا:

Chaldean Catholic patriarchate drops ‘Babylon’ from title
https://www.catholicculture.org/news/headlines/index.cfm?storyid=51961

Patriarchal note explains why the reference to Babylon in the name of the Chaldean Patriarchate has been removed

http://www.fides.org/en/news/70676-ASIA_IRAQ_Patriarchal_note_explains_why_the_reference_to_Babylon_in_the_name_of_the_Chaldean_Patriarchate_has_been_removed

 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عن إذن الأخ الأستاذ سيزار
صدقت اخي الأستاذ لوسيان فذلك هو المنطق. لكن غبطة البطريرك كان مصراً على قلع "بابل" عن التسمية. لماذأ؟ ألتبريرات غير المجدية والبعيدة عن الحقيقة متعددة, ولكن يظل الدافع الأساسي عند من أجاب يوماً على من يسميهم "القومجية": ماذا تريدون؟ هل يجب أن نرفع لافتة ونهتف: نحن كلدان كلدان كلدان. هذا الرأي قبل الإعلان عن انبثاق الرابطة. سمعته بأذني وموثق في أرشيف إذاعة صوت الكلدان, التي عقدت الندوة حينها, إن لم يُمحى من قبل المشرفين عليها.

أرثي لحالِ المخلصينَ لأهدافِ الرابِطهْ
تاهوا بينَ تناقضاتٍ صاعداتٍ هابِطهْ
يومٌ مع الكلدانِ ويومٌ غِضابٌ ساقِطهْ
هلِ الخلاصُ بأفعالٍ أمْ طُعونٍ ضاغِطهْ...متى نصحوا؟


تحياتي