عن إذن الأخ الأستاذ سيزار
صدقت اخي الأستاذ لوسيان فذلك هو المنطق. لكن غبطة البطريرك كان مصراً على قلع "بابل" عن التسمية. لماذأ؟ ألتبريرات غير المجدية والبعيدة عن الحقيقة متعددة, ولكن يظل الدافع الأساسي عند من أجاب يوماً على من يسميهم "القومجية": ماذا تريدون؟ هل يجب أن نرفع لافتة ونهتف: نحن كلدان كلدان كلدان. هذا الرأي قبل الإعلان عن انبثاق الرابطة. سمعته بأذني وموثق في أرشيف إذاعة صوت الكلدان, التي عقدت الندوة حينها, إن لم يُمحى من قبل المشرفين عليها.
أرثي لحالِ المخلصينَ لأهدافِ الرابِطهْ
تاهوا بينَ تناقضاتٍ صاعداتٍ هابِطهْ
يومٌ مع الكلدانِ ويومٌ غِضابٌ ساقِطهْ
هلِ الخلاصُ بأفعالٍ أمْ طُعونٍ ضاغِطهْ...متى نصحوا؟
تحياتي