المحرر موضوع: وهل وسبق وإن أتحد الكلدان في تسمية بابل؟  (زيارة 3319 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وهل سبق وإن أتحد الكلدان في تسمية بابل؟
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

تسمية بابل حبراً على ورق (بس ليش وجع الراس هذا)؟

حقيقة لا أملك أي اعتراض حول وجود إسم بابل في كنيستنا من عدمه، فما يهمني هو تحديد هوية الكنيسة ولغتها بوجود التسمية القومية الكلدانية. إنما اعتراضي، أو لنقل وجهة نظري حول الأقتراح نفسه، والأساقفة المجتمعين وسؤالي لهم:
هل تستحق التسمية أن تخصصوا لها وقتاً للمناقشة؟ وبعد رفع كلمة بابل، هل فكرتم كم سيستغرق تغيير إسم كنيستنا من جهد وتعب في المراسلات والخطابات ليتم أعتماد التسمية الجديدة؟
اما عن بابل نفسها، فحقيقة لو كان وضعنا الكلداني مستقر، والناشطون الكلدان محسودين من قبل أعداء الأمة بسبب محبتهم لبعضهم البعض، ووحدتهم وقبولهم للأختلافات،  فعند ذاك افتحواً هذا الباب، (هو بلة شي احنا متشرذمين ومضيعين صول إجعابنا).
وعن أي بابل يتباكى المعترضون؟
لم أقرأ كل ما كتب حول رفع إسم بابل من كنيستنا سوى لبعض الكتاب والرد على مقالاتهم وتوضيحات الباطريركية الكلدانية، ووجدت:
مقال الدكتور عبد الله رابي كتب بأسلوب جميل وشيق وأكاديمي كعادته، لكني ليس بالضروة أن اتفق مع وجهة النظر، ولا رأي لي في إطار ما كتبه حول أهمية بابل تاريخياً، وكلي ثقة بطرحه، لكن ليس في مجال إهتماماتي القومية.
رافق المقال بعض الردود الجيدة والرديئة، ناهيك عن حالة الهستيرية المفتعلة في مواقع التواصل الأجتماعي والمعترضة على شخص الباطريرك فقط وليس السينهودس!!؟؟
ومن ثم أصبح حتى من لا يكتب يكتب، لكن كما هي العادة، اغلب ما يكتب يكون بأسلوب تهكمي وشخصاني، ومن له موقفاً ضد الباطريرك وجدها فرصة مناسبة للتسقيط! وكأن في بابل تتبارك جميع الشعوب وبها جلسنا على عروشٍ سعيدين؟
وتوضيحات الباطريركة زادت الطينة بلّة للأسف الشديد.
اليست هي بابل الملعونة؟
شخصياً لا اجد نفسي أسيراً للكلمات او الروايات حتى وإن كانت في الكتاب المقدس، وأميل أكثر لمن يفسر لي الرمزيات، وفي الحدود الرمزية، بابل لعنت بسبب فسادها، وبلبل شعبها الذين أرادوا أن يتخطوا إطر بشريتهم ليصبحوا آلهه، ولو وقفنا عند النص لوجدت نفسي أما رعب من في السماء من طموحات البابليون الذين أوجدوا الحل ببلبلة لغتهم كي لا يصل برج بابل مشارف العرش الإلهي!
وبابل نفسها (الحلة) ومنذ احتلالها من العرب فقدت حلّتها الكلدانية والمسيحية، حتى تحولت برمتها إلى أنقاض، ومن يسكنها المسلمون فقط.
وقد تكون بابل فعلاً ملعونة وشكي في ذلك أتى من: حتى في زمننا الأغبر الذي نعيشه، دخل السلك الكهنوتي رجلين منهاً، فكانا كارثة على كنيستنا (نخلص منهم بجاه ابو خيمة زركة)، ويا ليت مع رفع كلمة بابل (كشّ) من أتانا منها وأبتلينا بهما؟
ما هوية أغلب المعترضين؟
مع احترامي لم طرح اعتراضه باحترام، نجد اغلب من اعترضوا:
معترضين أصلاً ...... معترضين ولاءَ
معترضين أصلاً، وهم من لديهم مواقف شخصية بالضد من أبينا الباطريرك.
معترضين ولاءً، وهم من اختاروا لأنفسهم قائداً وشكلوا معه فريقاً بربياً.
ويدعون بأن هويتهم كلدانية وهم نقمة على أمتنا فعلاً
هل يحق للكنيسة تغيير الأسم؟
أثناء المؤتمر الكلداني الأول الذي عقد في كاليفورنيا (ولا اقول النهضة)، استغرقت النقاشات لساعات طويلة حول تسمية المجلس الكلداني العالمي الذي ولد ميتاً، مما أضطر بالمطران سرهد جمو إن يرتجل لنا ويفرض التسمية على كل المؤتمرين (وهي تسمية صحيحة) خلال 5 دقايق.
وعندما اردنا التصويت حول اعتماد العلم الكلداني والنشيد القومي الكلداني، تم ذلك خلال اقل من ربع ساعة.
والكنيسة اليوم قرروا في وقت قياسي اثناء اجتماع السينهودس ان يرفعوا إسم بابل من تسميتها.
اقتراحات مثل هذه تحتاج الى تشكيل لجان واستشارات مختصين، ولا تأتي بجرة قلم! وهل غاب عن الأساقفة بأن هذا القرار  الغير مدروس سيشهد عاصفة وإن كانت مفتعلة من البعض
هل يحق لنا الأعتراض؟
منذ ان بدأ اهتمامي القومي الكلداني قبل اكثر من اربعة عشر سنة، وأنا لم اجد اتفاق على مستوى القوميون الكلدان، ولدينا الأستعداد على خلق المشاكل حتى لو اردنا ان نتكلم عن (تشريب الباجلاء)! ومتى التقينا اختلفنا وتعاركنا إن كان في الإيميلات او في وسائل التواصل واينما تواجدنا!
فأما ان يكون الكلداني غير مبالي بأصله وفصله، أما ان يكون مقتنع بهوية اخرى، يدعي القومية وهو لا يملك قضية بل مواقف ضد اي شيء.
قبل المؤتمرين القوميين، كان الكلدان يلتقون في المواقع لمجابهة الآلغائيين، ومن بعدها لخلق المشاكل بين الكلدان ومع الكنيسة.
بجتمعون في مؤتمر قومي ويقرورن اعتماد علم واختيار نشيد قومي كلداني، واغلبهم غير ملمين بالتاريخ والفن لا بل حتى اللغة لا يجيدونها بشكل عميق.
فهل اثبتنا وجودا يستحق الأحترام امام شعبنا كي نكون اصحاب قرار ولنا حق ادلاء الرأي؟
نفطة راس سطر
لو لم تكن بالأساس تسمية بابل موجودة، وأقترح الباطريرك إدراجها في التسمية الكلدانية، لوجدنا نفس المعترضين (واقصد الغالبية التي اشرت لهم اعلاه)، سيقلبون الدنيا ولا يقعدوها، وسيتهمونه بأنه يدرج إسم مدينة يسكنها المسلمين وبابل هي بلبلة  (وللنسى بربكم) ابتلينا برجلين منهما.
نحن في فوضى عارمة في كل المناحي، داخل كل المؤسسات الكلدانية والمنظمات، لا نحب بعضنا البعض وعلى كل المستويات، لا نملك مقومات التغيير وأختيار المناسب لشعبنا على  كل الأصعدة، لا يوجد في قاموسنا احترام الآراء او مشاركتها، ولا قيمة لذوي التخصص، وهم بدورهم متعالين.
انت كلداني ولديك منصب او شهادة ...إذن انت متعالي
هل انت قومي كلداني ... إذن انت متشجنج ولا تفهم غير لغة الخلافات
انت رجل دين ...إذن انت تتعامل وكانك فوق الله
هل انت كلداني ...إذن لا قضية لك
نحن ثرثاريون فقط
باسم بابل او بدونه ثرثاريون فقط
المهم ان لا يكون هناك سينهودس يقرر رفع إسم الكلدان


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد ميشو المحترم
اي صار الموضوع مثل (جماعة اشهد بالله صحيح) وصار البعض يؤيد هذا الانقلاب حتى جماعة الرابطة الكلدانية والحزب الكلداني القومي ولا اعرف اية كلدانية واية رابطة من دون تسمية بابل.
صار الموضوع مجرد تاييد ك فلم شاهد ما شافش حاجة او جماعة البرلمان اذا رفع البعض اياديهم هو صار هو واحدا منهم اطرش بالزفة هو هم يرفع ايده.
او صار قسما منهم انتقاديا للجماعة الرافضة لهذا الانقلاب فصار تابعا لمجرد ان سيدنا البطريرك رفع اسم بابل من دون توضيحات ودون اسباب وكانها دكتاتورية القرون الوسطى تفعل الكنيسة ما تشاؤ وما انت الا ان تؤيد من دون ان تسال.
اي صار البعض مجرد بوق دعائي صار مؤيدا يريد او ما يريد لمجرد ان ابيه البطريرك اطالنا الله في عمره انه قال شئ ما فماعليه الا ان يؤيد.
عجيب امركم وعجيب انتقادكم     
تحية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
اقتراحات مثل هذه تحتاج الى تشكيل لجان واستشارات مختصين، ولا تأتي بجرة قلم!

الاخ زيد المحترم

انا لن اتدخل في محتوى الموضوع ، اذ اني ساكتفي فقط للتحدث عن منطقية الجملة في الاقتباس الذي اخذته، والسبب في ذلك ، ان هناك اكثر من شخص قال هذه الجملة. هنا انا ساتحدث عن مشكلتين لهذه الجملة.

المشكلة الاولى:

هكذا مطالبات تسمى ب Infinite Regress  وبالعربية قد تعني "تسلسل لانهائي".
لماذا ذلك؟
لان البطريركية قالت ايضا بان السينودس كان  عبارة عن لجنة وبان الاساقفة هم مختصين، حيث قالت البطريركية بانهم من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير.

اذن من وجهة نظر البطريركية فان تحقيق ايجاد لجنة تحوي مختصين عبارة عن فعل قد تحقق.

ما يطالب به المعترضين اذن هو لجنة اخرى ومختصين اخرين.

طيب لو حدث ذلك، فان البطريركية تستطيع ان تقول بانها تشكك في كفاءة اللجنة المشكلة من قبل المعترضين.
 
كيف سيكون الحل واية لجنة ستكون صحيحة؟ من سيقرر اية لجنة من اللجان التي قد يتم اقتراحها بانها اللجنة الأفضل؟ هل سيكون هناك حاجة الى لجنة لتقرر اية لجنة هي افضل؟ هذا سيدخلنا في تسلسل لانهائي.


انا براي، قبل ان يكتب شخص اقتراح معين، عليه ان يقوم بينه وبين نفسه بتجربة فكرية حول كيف يتصور تنفيذ هكذا مقترح؟

المشكلة الثانية:

عندما يكون هناك مقترح بوضع اتخاذ القرار بيد لجنة من المختصين، فما يفعله اصحاب هكذا مقترح هو ليس فقط الاكتفاء بوضع مقترح، وانما هم يقومون بالاعتراف بان من حق اشخاص يجدون انفسهم مختصين ويجدون انفسهم كمجموعة على شكل لجنة بان يتصرفوا وكأن كل السلطات هي بيدهم.

وهذا ما جاء ايضا في تصريح البطريركية التي لم تقل بان السينودس قرر ذلك لكونهم مجرد اساقفة، وانما لامتلاك اعضاء السينودس لشهادات وبانهم مختصين وبهذا يمتلكون ايضا سلطة كمختصين حسب تصريح البطريركية.

انا شخصيا كنت دائما ضد كل انواع السلطات ، واقصد هنا ان تمتلك فئة صغيرة مكانة اجتماعية اعلى من البقية بحيث تشعر بانها تمتلك سلطات اعلى من الاخرين. وبشكل عام يشمل تاريخ العالم وبالاخص اذا نظرنا للغرب نرى بان السلطة كانت بيد الاقطاعين وبعدها انتقلت الى رجال الدين وبعدهم الى الضباط (امثال نابليون) وبعدهم للمثقفين ( نشر نازية وشيوعية) والان انتقلت الى من يتم تسميتهم بالمختصين.

وانا كنت دائما مع حل الاستفتاء.

فيما يخص البطريركية فكان هناك موضوع اخر وهو بعد مجئ داعش وتعرض ابناء شعبنا للتهجير، تم بعدها عدة لقاءات مع المهجرين. الكثيرين منهم عبروا عن احتياجهم لحماية دولية، وبالفعل لحد الان هناك عوائل لم ترجع. وفي هذا الموضوع قرر البطرك لوحده وبمفرده بانه يرفض الحماية الدولية. عندها كنت قد كتبت مقالة بانني مع الاستفتاء، لماذا؟ لان عن طريق الاستفتاء فانت تقوم باشراك اكبر شريحة ممكنة في اتخاذ القرار، والشخص الذي يتخذ القرار بنفسه يكون يمتلك استعداد اكثر  ليتحمل مسؤولية قراره . وانت هكذا ستمتلك اكبر شريحة ممكنة اهتمت بموضوع وشاركت فيه بجدية وشعرت بنفس الوقت بتحمل مسؤولية نتائج قراراتهم.  وانا كنت دائما اردد بان دور رؤوساء مؤوسسات دينية او حزبية الخ يجب ان يكون دور مساعد يساعد الاخرين ليحثهم في المشاركة وفي تحمل المسؤولية ، وليس بان يكون لديهم دور قيادي . عندها قلت انا بان اذا كان غبطة البطرك يريد اخذ القرارات بمفرده ولوحده فعليه في نفس الوقت ان يتحمل مسؤولية قراره بنفسه.

موضوعي هذا كان قد تعرض لانتقاد من المدافعين عن غبطة البطرك، حيث اعتبروا مقالتي بانها غير موضوعية، وبان من حق البطرك ان يقرر بنفسه بدون ان يتحمل اية مسؤولية.

المشكلة الان هي: كل الذين دافعوا عن البطرك بكل تلك الوسائل التي لم تحوي اطلاقا اية ممارسة مواجهة الحجة بالحجة اصبحت البطريركية تستعملها ضدهم. وانا كنت قد اعدت مرارا بان من ينشر ثقافة فانها عاجلا ام اجلا ستشمله ايضا.

فالذي كان قد انتقدني وكان يسخر من مطالبتي بالاستفتاء، اصبح هو بنفسه يطالب بالاستفتاء في موضوع تسمية بابل. وهكذا مطالبة بالاستفتاء تسميها البطريركية بالغير الموضوعية، اي تستعمل نفس اسلوبهم السابق . والذي كان يعتبر البطريركية بانها لا تكتب سوى بعد دراسة وتمحيص وبجدية كبيرة وعالية، اصبح هو بنفسه يعتبر بان قرارات البطريركية هي تخبط ومستعجلة وبان الاساقفة لا يملكون معرفة. والذي كان يعتبر من ينتقد البطريركية بانهم يعانون من مشاكل نفسية ، اصبح الان الجماعة القريبة من البطريركية تستعملها ( انظر مقال رئيس الرابطة بعنوان زوبعة في فنجان)  ضدهم.

 اذ كان المفترض الدفاع عن الجدية ، بان يكون هناك ممارسة للدفاع عن حقوق سياسية وثقافية وليس خبر يتم نشره في انترنت عندما كان هناك حديث عن دستور. الجدية كان يجب اعتبارها فوق الدين والقومية، وايضا كان يجب ان يكون هناك دفاع عن مواجهة الحجة بالحجة حتى تصبح ثقافة يتم ممارستها...وذلك حتى يكون هناك تركيز كبير على الفكرة المطروحة ، وذلك حتى يكون بامكان هكذا افكار ان تتطور وتلاحقها افكار اخرى. هذا الاسلوب كان من المفترض ان يدافع عنه كل شخص بغض النظر عن الحقائق التي يؤمن بها. وهذا لكون ان نشر اي شخص لحقائقه ودفاعه عنها لن تكتسب نجاح اذا لم تجد بيئة تمتلك جدية وتهتم بمناقشة الافكار.


هذه كانت مجرد افكار كتبتها هنا وهي ليست برد او بتعليق وانسى ما كتبته.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد زيد ميشو المحترم
اي صار الموضوع مثل (جماعة اشهد بالله صحيح) وصار البعض يؤيد هذا الانقلاب حتى جماعة الرابطة الكلدانية والحزب الكلداني القومي ولا اعرف اية كلدانية واية رابطة من دون تسمية بابل.
صار الموضوع مجرد تاييد ك فلم شاهد ما شافش حاجة او جماعة البرلمان اذا رفع البعض اياديهم هو صار هو واحدا منهم اطرش بالزفة هو هم يرفع ايده.
او صار قسما منهم انتقاديا للجماعة الرافضة لهذا الانقلاب فصار تابعا لمجرد ان سيدنا البطريرك رفع اسم بابل من دون توضيحات ودون اسباب وكانها دكتاتورية القرون الوسطى تفعل الكنيسة ما تشاؤ وما انت الا ان تؤيد من دون ان تسال.
اي صار البعض مجرد بوق دعائي صار مؤيدا يريد او ما يريد لمجرد ان ابيه البطريرك اطالنا الله في عمره انه قال شئ ما فماعليه الا ان يؤيد.
عجيب امركم وعجيب انتقادكم     
تحية

الأخ العزيز وليد حنا بيداويد
لا تتعجب من أمرنا، فمن ليس من الكلدان جاني فهو مجني عليه، ومرات كثيرة كلاهما
رفع تسمية بابل من الكنيسة ليس بالشيء الشاذ لكنها كشفت الكثير من الشذوذ
من مع من ولماذا، ومن ضد من ولماذا؟ ما حدا بيعرف طمن بالك هيدي مصلحتهم
هناك من نصفه بأنه يعيش حالة من الفوضى، بينما الكلدان هم الفوضى بنفسها
من ينتقد يَشتُم ويُشتَم ومن يؤيد يُشتَم ويَشتِم
العناد لدينا فوق المصلحة العامة ولرجال الدين فوق الكنيسة
رفع تسمية بابل هزت الكلدان كنيسة وتنظيمات وشعب
إجتمع الأساقفة الأجلاء وتيبن لهم بأنهم قد أنجزوا كل شيء على خير ما يرام، ولم يبقى للكلدن همٌّ ولا غمٌّ، وكل أمورنا وأمور الكنيسة تسير بنعومة فلم يجدوا ما يشغلهم، فجاء دور القشور، فكم هم عظماء أساقفتنا
النتيجة أخي العزيز .. الكلدان منسحقين لا محال ولا من يهتز له شارب
لا يوجد تنظيم او مؤسسة كلدانية جديرة بالثقة .. حيث لا يوجد من يكترث قيد أنملة بالشعب المسكين
كل مسؤول كلداني معني بشعبنا روحياً او قوميا لا بل حتى في المجتمعات المدنية يبحث عن مصلحته اولا وأخيراً .. وان قرر، فقراره اهم من الكتاب المقدس برمته، علماً من الصعب جداً نجد قرار يخدم شعبنا.
لا تتعجب أخي وليد ... انت احد الأشخاص المتابعين والمهتمين بأمرنا وأنت منّا وبنا ... كيف تقرأ مصير الكلدان؟
شخصياً، أرى أنفسنا في إنحدار نهايته نهايتنا
أرى الكلدان منجرفين في سيول، ومن بيدهم طوق النجاة، لو أنقذوا كلاب الشوارع لن ينقذونا
تحياتي



مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان

طيب لو حدث ذلك، فان البطريركية تستطيع ان تقول بانها تشكك في كفاءة اللجنة المشكلة من قبل المعترضين .. إنتهى الأقتباس
من المنطق أن يتم التشكيك في كفاءة اللجنة التي قررت رفع تسمية بابل، والدليل ما حدث ويحدث من خلافات وانقسامات وشتائم متبادلة  لا تهز شعرة من الأساقفة المجتمعين ولا المنتقدين، والكلدان يدفعون الثمن ولا من يكترث
وتغيير في إسم كنيسة له بعد قومي لا يتم  خلال أجتماع  وكأنهم يقرور من سيقرأ الرسالة في القداس

انا براي، قبل ان يكتب شخص اقتراح معين، عليه ان يقوم بينه وبين نفسه بتجربة فكرية حول كيف يتصور تنفيذ هكذا مقترح؟ ..إنتهى الأقتباس
وسؤالي: في اي مؤسسة او تنظيم كلداني هناك من يسمع الآراء والمقترحات؟
مختصر مفيد: المخلصين من الكلدان ينتقدون كونهم لا يجدون من يسمعهم او يشاركهم القرارات
اما الأغلب ينتقدون لدوافع شخصية بالأمكان معالجتها لو اراد المعنيين، لكن لن يبذل أحداً جهداً لخير أمتنا

 ( انظر مقال رئيس الرابطة بعنوان زوبعة في فنجان) إنتهى الأقتباس
نظرت وتأسفت ... قرأت وتألمت .. مقال لا يرتقي بشخص له منصب
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد المحترم

مقتبس من كلامك:
لو لم تكن بالأساس تسمية بابل موجودة، وأقترح الباطريرك إدراجها في التسمية الكلدانية، لوجدنا نفس المعترضين (واقصد الغالبية التي اشرت لهم اعلاه)، سيقلبون الدنيا ولا يقعدوها، وسيتهمونه بأنه يدرج إسم مدينة يسكنها المسلمين وبابل هي بلبلة  (وللنسى بربكم) ابتلينا برجلين منهما.

هذا هو بيت القصيد ولب الموضوع. التسمية بوجود بابل أو برفعها، لا يقدم ولا يؤخّر. لا يكفي ان نتغنّى بأمجاد بابل ونبوخذنصر وآشور وسنحاريب، بل علينا نحن اليوم ان نكون بمستوى المسؤولية من التقدم والانجازات والمكانة العلمية، خصوصا الذين في الشتات، لنتأهّل ان ندعى أحفاد أولئك. حينذاك سيسأل من لا يعرفنا من انتم !!! فنحن اليوم من يصنع هذا، وليس اسم بابل وآشور.

قداسة البطريرك عمل الكثير من اجل العراقيين عموما، والمكونات الصغيرة وشعبنا المسكين خصوصا، وهذا جليّ أمام الكل. لكن الذين أشرتَ اليهم في الاقتباس أعلاه، يفسّرونها على هواهم، من أجل الاعتراض والمعاكسة ليس الّا. تقبل تحياتي....

سامي ديشو _ استراليا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

قداسة البطريرك عمل الكثير من اجل العراقيين عموما، والمكونات الصغيرة وشعبنا المسكين خصوصا، وهذا جليّ أمام الكل. لكن الذين أشرتَ اليهم في الاقتباس أعلاه، يفسّرونها على هواهم، من أجل الاعتراض والمعاكسة ليس الّا. تقبل تحياتي....

سامي ديشو _ استراليا


الاخ سام ديشو المحترم

انت قلت مؤخرا (في شريط  اخر) لاخرين بان عليهم ان يفكروا بنتائج ما يكتبونه وكيف تؤثر على من يقرائها، حيث قلت بانها من شأنها ان تثيرهم وبالتالي يكتبون بطريقة تزمتية الخ.

المشكلة معك يا اخ سام ، انك دائما تضع نصائح للكل والجميع ماعدا لنفسك.

سؤال لك: هل فكرت ولو للحظة بنتائج دفاعك المستمر سواء بمناسبة او بدونها عن البطريركية؟ هل فكرت بتاثيرها على البطريركية؟

انت نظرت الى منتقدي البطريريكة ورايت انهم تاثروا بكتابات البعض. ولكن هل رايت بما تاثرت به البطريركية؟ هي تاثرت بما كتبه اشخاص مثلك. فقل لي ما هو الفرق؟

الا ترى نفسك بان كتاباتك تؤثر على البطريركية وتاتي بنتائج سيئة؟ دعني اقول لك في اني ارى اشخاص مثلك بانهم المسببين والمسؤولين عن كثرة تناقضات البطريركية وسوء اعلامها وتصريحاتها بلغة ركيكة وغير مفهومة والتي دائما تحتاج الى عدة توضيحات. فانت ومن هم مثلك تدفعون البطريركية لسلك هذا الطريق وذلك باستعمالكم اسلوب الخداع هذا.

انت عندما تدافع عن البطريركية في كل مناسبة وغير مناسبة، فانت تزرع ايضا ثقافة بان النقاش والحوار غير مهمان، وهم عندك بالفعل غير مهمان، لكونك قررت مسبقا وقبل سنوات بانك ستبقى تدافع عن مواقف البطريركية بغض النظر عن الموضوع. وهكذا ثقافة لا تهتم بالنقاش ستفتح ايضا المجال لانتقاد البطريركية بغض النظر عن الموضوع وفي كل مناسبة وغير مناسبة، وعندما يحدث ذلك، فانت تكون من زرع هكذا ثقافة .

انت تقول مثلا بان "قداسة البطريرك عمل الكثير من اجل العراقيين عموما، والمكونات الصغيرة وشعبنا المسكين خصوصا، وهذا جليّ أمام الكل."

جليّ أمام الكل؟

افتح شريط وعدد لي هذه الاعمال والانجازات. انا شخصيا لا اعرف بمنجز واحد.

المشكلة ستصبح اكبر بكثير اذا اعتبرت ردي هذا بانه ضد البطريركية، وهذا لان العكس هو الصحيح. والمشكلة ستكون ايضا كبيرة اذا استعملت طرق العرب في وضع اتهامات عشوائية بان تجعلني ضد اي طرف. فما يخص الانجازات للكنيسة الكلدانية، هناك انجازات استطيع ان اعدها لك تعود للمطران بشار وردة، ولكني لا اعرف للبطريركية.

فانت عندما توهم شخص بانه حقق نجاحات وانجازات كبيرة وتجعله يصدق ذلك وتجعله يكتب على اساس ذلك ويطلق تصريحات على اساس ذلك، فما تفعله انت هو انك تعيق طريق هكذا شخص، انت هكذا لا تجعله يرى الحقيقة، ولا تجعله يفكر بتحقيق اعمال وانجازات يكون لها اساس واقعي.

انت كن دائما متاكد باني لم ارى اشخاص يؤثرون سلبا بشكل ياتي بنتائج سلبية مثل كتاباتك. انا شخصيا لا اتفق مع الكثير من منتقدي البطريرية من الذين يكتبون مثلا في "كلدايا مي" ولكني اعتبر اسلوبك اسواء باضعاف منهم، والسبب في ذلك اننا نستطيع ان نقنع البطريركية بان تتجاهلهم، ولكن ليس بامكاننا اقناع البطريركية بتجاهل اقوالك الخادعة للبطريركية والتي لا اساس لها على الاطلاق ولا صحة لها. والاسواء من ذلك انك لا تخجل بانك تستغل عبارات "شعبنا المسكين" فقط من اجل ان تدافع عن البطرك.


 واخيرا: ربما انت ستنزعج من ما كتبته انا لك. ولكن ان استطعت ان تفتح شريط مستقل وتعدد لي اعمال وانجازات البطريركية لابناء شعبنا، فكن على ثقة باني ساحذف مداخلتي هذه واعتذر لك. وان لم تستطيع ان تفتح هكذا شريط اكون انا محق فيما قلته. ارجو ان لا تفكر بطريقة اخرى، تمسك بفتح شريط تعدد لنا هذه الانجازات.

وان لم تستطع ان تفتح هكذا شريط فعليك ان تتوقف عن اسلوبك المضر هذا لكل من البطريركية ولشعبنا المسكين. سيكون عليك ان تفكر بتاثير ما تكتبه وبنتائجه.

اعطوا فرصة للبطريركية بان تعرف بانها تملك تصريحات غريبة الاطوار ومتناقضة وبانها تملك تصريحات ركيكية غير مفهومة . اعطوا فرصة للبطريركية بان تفكر باساليب منطقية .....اعطوا فرصة للبطريركية لكي تعرف الحقيقة بان العاملين فيها لا يملكون اي منجز على الاطلاق ولكي يفكروا جديا في الموضوع .. اعطوا فرصة للجميع بان يتعاملوا بجدية...


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
بعد اذن الاخ زيد المحترم

الظاهر انك لا تقرأ جيدا في المواقع الرسمية الّا ما يحلو لك فقط. لست انا فقط الذي اكتب عن البطريرك والكنيسة الكلدانية وما عملته في السنين الاخيرة للتخفيف من معانات شعبنا. فهناك الكثير مثلي من شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني يقول هذا. وقبل ان اتطرق الى الانجازات، اذكّرك بمقولة أحد أبناء شعبنا الاشوري عن البطريرك بما معناها: البطريرك ساكو أنجح قائد ديني في أسوأ زمن يمرّ به المسيحيون.

١. عمل ويعمل من اجل دولة علمانية مدنية، ودافع ويدافع عن حقوق المسيحيين والمكونات الاخرى ورفع الغبن عنهم من القوانين المجحفة. واثار الموضوع في المحافل الدولية والاقليمية والمحلية.

٢. عمل ويعمل من اجل استعادة أملاك المسيحيين والآخرين من الذين استغلوا عليها بدون وجه حق، واعلن على الملأ ان يقدم طلبا من سلب عقاره وممتلكاتهم لتسجيل اسمائهم مع عناوين ممتلكاتهم الى البطريركية ورفعها الى الجهات المختصة. المئات من تلك الاملاك استرجعت لأصحابها وبامكانك التحري عن ذلك، لانك توثق كل شيء، اللهم اذا لا ترغب بذلك كونها من اعمال البطريركية.

٣. ساعد ويساعد الفقراء والمساكين وايوائهم في المؤسسات الكنسية مع اخوته الاساقفة والاكليروس من بقية الكنائس، اضافة الى مساعدة المشردين من جراء اعمال داعش دون تمييز، على سبيل المثال قدم خمسين الف دولار للأخوة من اتباع كنيسة المشرق الاشورية في سوريا. اضافة الى محاولاته المتكررة لاستحصال مساعدات مالية من الدولية والمنظمات الخيرية، خصوصا لاجراء الإصلاحات في الدور السكنية لقرى وقصبات نينوى المهجرين لارجاعهم الى قراهم واسكانهم ثانية.

٤. حاول جهده منذ ان كان مطرانا على كركوك لنشر التآخي بين مكونات كركوك، ونجح في ذلك. ويحاول جهده على مستوى العراق. وعمل على جعل يوم رأس السنة الميلادية عطلة رسمية لجميع العراقيين ونجح في ذلك.

٥. لانه من ينشر التسامح وقبول الاخر، يتم دعوته للاشتراك في الندوات والاجتماعات ليس في العراق فقط، بل اقليميا ودوليا وفي الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والانسانية.

٦. عمل كل ما في وسعه لدى الجانب العراقي والفاتيكاني لكي يزور البابا العراق، بالرغم من ظروف العراق غير المستمرة وغير الآمنة، ما لم يستطع أسلافه. هذه الزيارة أعطت زخما ولو معنويا للمسيحيين العراقيين قاطبة للتشبث بارض أجدادنا والبقاء فيها (وهذا ما تشدّد عليه حضرتك في ردودك على الدوام.

هذا غيض من فيض وما نرى ونسمع من المعلن، اما غير المعلن، فهذه اتركها للعارفين والمقربين في ارض الوطن.

أما حضرتك، فانك تتباكى على شعبنا في ارض الوطن، وتحثّ الآخرين في الخارج للرجوع الى ارض الوطن. فلماذا لا تكون قدوة لهم وارجع انت اولا، والا ما معنى ان تردد هذا الكلام دائما!!! تفضل الساحة مفتوحة أمامك، وأنا واثق، سوف يستقبلك البطريرك خير استقبال. تقبل تحياتي....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سام ديشو المحترم

جوابك هذا اجده مخجل جدا. واجده مخجل بشكل كبير عندما اتذكر بانك مهندس ولكن مع ذلك تكتب هكذا انشاء الذي يشبه انشاء مواقع البعثين عندما يقولون بانهم حققوا انجازات للامة العربية.

في رقم 1 تقول بانه عمل ويعمل ليدافع عن حقوق المسيحين.
يعني هنا علي ان اعيد لك نفس سؤالي وهو : ماذا عمل؟

في رقم 2 تتحدث عن استعادة املاك المسيحين.
ولكن حسب علمي هذه المشكلة لا تزال قائمة ولم يتم حلها. وحسب ما رايت ، فانه كان هناك اهالي وجهوا رسالة الى البابا بسبب احتلال اراضيهم من قبل الاكراد وهذا وجهوها للبابا بشكل مباشر بدون المرور بالبطريركية. وانا ارى بان اسلوبهم كان صحيح، فالبطرك كان في دعوة لجامعة كوردستان ولم يتحدث مطلقا عن احتلال الاراضي. وبعدها ذكر اعلام البطريركية بان البطرك خلال زيارته لمسؤولين اكراد تحدث عن هذا الموضوع، ولكن لا احد يعلم ماذا قال. فموقع البطريركية لم يضع اي تصريح يقول فيه بان البطريركية تطالب باعادة اراضي المسيحين.

في بقية النقاط فانت تستعمل جمل مثل "حاول جهده" ، و  " ينشر التسامح" ، " عمل كل ما في وسعه "

يعني هي جمل انشائية ركيكة لا تحوي ادنى اثبات عن تحقيق اي منحز.

اما زيارة البابا فهي جاءت متاخرة بكثير. هي جاءت متاخرة بحيث ان لا احد سيحتاجها. هي جاءت بعد ان هاجر ثلاث ارباع ابناء شعبنا. هي لم تكن زيارة لكي تساعد ابناء شعبنا، وانما كانت زيارة لمساعدة الفاتيكان، حتى لا يذكر التاريخ بموقفهم الاسود في انهم بقوا متفرجين ولم يفعلوا اي شئ.

انت ومن يكتب مثلك مسؤولين عن استمرار البطريركية في تناقضاتها التي اصبحت واضحة للجميع. انا شخصيا اقوم فقط بشرح ذلك لك ولغيرك، فانا لا استطيع فعل اكثر من ذلك. فانا اعلم مسبقا وحتى قبل ان اكتب بان البطريركية ستعتبر ما اكتبه غير صحيح وبان سام ديشو يكتب دائما بموضوعية. ولكن عليك ان تفكر خلال كل هذه السنوات من النناقضات. فكر على الاقل خلال الاسابيع الماضية، حيث البطريركية تتخذ موقف غريب الاطوار وتطالب بتسمية منفصلة في الدستور وتصف اخرين بالتعصب وتسمي منتديات بكشكول نفايات وتدعوا الكتاب الكلدان بمغادرتها والالتحاق بموقع البيت الكلداني. وبعدها باسبوعين تقول البطريركية بان لا علاقة للتسمية الكلدانية للبطريركية بتسمية بابل وبعدم وجود اساس تاريخي لها وتصف من كانت تشجعهم من كتاب الكلدان  (اللذين عليهم ترك المنتديات كشكول النفايات هذه ) تصفهم بالمتعصبين هذه المرة....

انا شخصيا غير مهتم بالكلدانية. ولكن هكذا تناقضات غريبة الاطوار تقوم بدور تسفيه كل شئ. هكذا تناقضات هي لا تعلم ابناء شعبنا سوى شرود الذهن والعبثية، فهي لا تحوي ادنى ترابط منطقي ، وهي ايضا تحطم الجدية.

وما قلته انت في الجملة التالية: " اذكّرك بمقولة أحد أبناء شعبنا الاشوري عن البطريرك بما معناها: البطريرك ساكو أنجح قائد ديني في أسوأ زمن يمرّ به المسيحيون."

راي فيها ان البطرك الحالي غير مناسب اطلاقا لهذه الظروف الصعبة. نحن كنا بحاجة الى بطرك فعال يمتلك افكار ويستطيع ان يتحرك ويعطي تصريحات منطقية متسلسلة واضحة من البداية بدون ان تحتاج الى مليون توضيح بسبب التناقضات العديدة.

ولاعطيك بضعة امثلة وليس كلها:

هذه الظروف كانت بحاجة الى بطرك يحترم بالدرجة الاولى ذكرى الشهداء  ويجعلها ذكرى يتجمع فيها ابناء شعبنا في الكنائس سواء في الداخل او في الخارج ويلاحقها حمل لافتات احتجاجية في ساحة الكنائس.وهذه كنوع من التماسك والترابط واهتمام بحقوق الضحايا من ابناء شعبنا. وهكذا مواقف هي التي بامكانها ان تساعد ايضا على خلق مجتمع علماني وتغيير المجتمع نحو الافضل. ولكن البطريركية حاليا لم تضع حتى مقال عن ذكرى الشهداء، والبطرك قبل فترة كان سعيد بحصوله على جائزة شهيد ايطالي قتله تركي. بينما المفترض ان نكون نحن من يفكر بهل نمنح شخص مثل البابا جائزة كنيسة الشهداء ام لا. ضمن موقفي كرد فعل فانا في بيتي ممنوع منعا باتا إدخال صورة اي قديس ايطالي او فرنسي....

وهذه الظروف كانت بحاجة بان يكون هناك بطرك يزور الكنائس في الخارج ، ليس فقط ليتم استقباله وتحضير مادبة غداء له، وانما بان يكون لديه زيارات مستمرة يحثهم بطريقة مارتن لوثر كنج بان يخرجوا ليحتجوا من اجل حقوقهم ولكي يدافعوا عن التمسك بارض اجدادهم. وهذه تتطلب ايضا بان يحثهم على التمسك بثقافة الاجداد ولغة الاجداد.


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم

قوانتك عرفناها ونعرفها، وليس لك غيرها، وتحاول تكرارها على الدوام.

لو انت كدها كما يقول المثل العامي، ارجع الى العراق وطالب باملاك المسيحين المغتصبة الباقية. وقم بالمظاهرات التي تتكلم عنها دائما.

واخيرا نرشحك لتكون مارتن لوثر الاشوريين والكلدان والسريان، واذهب الى العراق واعمل إصلاحات  في هذه الكنائس لنرى النتائج. يكفي الثرثرة في الكلام. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم

قوانتك عرفناها ونعرفها، وليس لك غيرها، وتحاول تكرارها على الدوام.

لو انت كدها كما يقول المثل العامي، ارجع الى العراق وطالب باملاك المسيحين المغتصبة الباقية. وقم بالمظاهرات التي تتكلم عنها دائما.

واخيرا نرشحك لتكون مارتن لوثر الاشوريين والكلدان والسريان، واذهب الى العراق واعمل إصلاحات  في هذه الكنائس لنرى النتائج. يكفي الثرثرة في الكلام. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا


السيد سام ديشو المحترم


دعني اشرح المنطق الذي تتبعه انت:

كل ما قلته انا وما جئت به هو خاطئ ، لماذا؟ لان سام ديشو قال بان الحجج التي اتيت انا بها هي عبارة عن كلام ثرثرة.

وبنظر البطريركية: فبما ان سام ديشو هو شخص يكتب بموضوعية حتى قبل ان يكتب فلهذا فان قول سام ديشو صحيح بان حججي خاطئة بسبب البرهان الذي وضعه والذي يتكون من ثلاث كلمات وهي بان كلامي هو ثرثرة.

وبالنسبة للبطريركية فهي حتما ستجد المقارنة المنطقية الرائعة التي قام بها السيد سام ديشو بانها صحيحة وموضوعية والتي قام بها بين كاتب في المنتدى الذي لا يمتلك تاثير على ابناء شعبنا وبين عاملين في البطريركية بما فيهم البطرك والذين امتلكوا دور يستطيعون من خلاله ان يمتلكوا تاثير على شريحة كبيرة من ابناء شعبنا. وبالاعتماد على الموضوعية التي يتمتع بها السيد سام ديشو مجانا من قبل البطريركية، فان البطريركية ستستعمل هذه الموضوعية لتقول اذا كان هناك كاتب لا يمتلك تاثير على ابناء شعبنا ليشجعهم على ما قاله، فعليه ان لا يطلب ما قاله منا، اذ ما يقوله اذن هو ثرثرة. والبطريركية ستضيف وبالاعتماد على منطق وموضوعية سام ديشو بان البطريركية هي اذن تقف بجانب شعبنا المسكين.


شخصيا انا لا اعرف ما هو المنطق الذي استعمله السيد سام ديشو في دراسة الهندسة وكم هي حجم المغالطات التي كتبها في كتابة التقارير العلمية او الاطروحة اذا كان قد كتبها بنفسه.

ولكن هذا الاسلوب في النقاش هو الاسلوب الطاغي في هذا المنبر.

نحن نمتلك اسلوب نقاش فاشل.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز سام ديشو
عندما نتمسك بتعابير ونعيش واقع اقل ما يقال عنه تافه، فلن يكون لهذا التاريخ أهمية.
لا أفهم ماذا تعني التسميات أمام الواقع الشاذ؟
لو افترضنا قرر السينهودس وضع كنيسة بابل واور والمدائن المشرقية على الكلدان، فهل سيترتفع اسمنا ام نبقى بالحضيض بسبب الانتقادات الكثيرة لاي سبب؟ عن اي تسميات يتكلمون ونحن الكلدان لا نحترمها على أرض الواقع؟
من حضر المؤتمرين الكلدانيين فهم جيدا ماذا تعني وضع العصي بالدواليب؟
امام كل ما يراد به خيرا للكلدان، ستجد اكثر الناس شراسة هم أنفسهم الذين ينتقدون الباطريرك لاي سبب. وهم أنفسهم الذين تقرأ أسمائهم في المواقع منتقدين ومنقادين مع انفار جديدة التحقوا برهطهم
لأسباب شخصية.
لا تتصور بأن غالبية المنتقدين ينتقدون من أجل التصحيح او لأجل اسم الكلدان، بل لزيادة في الانقسام والخلافات ومن اجل ذلك وجدوا على الساحة القومية الكلدانية
تحياتي.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
افتح شريط وعدد لي هذه الاعمال والانجازات. انا شخصيا لا اعرف بمنجز واحد.
السيد لوسيان
مؤسف جدا أن يكون قصر نظر البعض يصل إلى هذا الاجحاف بحق المؤسسة الوحيدة في العراق التي تعمل من أجل المسيحيين، لا بل العراق ككل.
في الوقت الذي تعاني منه جهة مماثلة آخرى من جمود وعدم اكتراث لرسالتها، ولا يهمها من المسيحية شيء، بل كل هم رجالاتها التبشير باسم بات من الأساطير.
ومع ذلك لا يوجد من يسأل: ما هو دوركم كنسيا وروحيا ووطنيا؟ في الوقت الذي به يتكالب البعض للاساءة الى باطريرك الكنيسة الكلدانية وباطريركتنا، ومنهم مشوهين محسوبين على الكلدان.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد : على شكل نقاط مختصرة افضل من الاطالة المملة !
اولاً : قولك عن تشرمذ الكلدان صحيح مائة في المائة ( اشلون ووين وكيف مو وقتها ) !
ثانياً : ولا اكترث لما حصل وسيحصل ولا اعتقد التسمية هي اهم من الواقع !
ثالثاً : الذي حيّرني هو التوقيت والظروف ! كل الدول العربية عندما يكون شعبهم في ازمات يتجه رؤسائهم للجوانب الفرعية لإلهاء الشعب بها !
رابعاً : چانت كلمة بابل عاصية في زردومي وهسة طلعوها وارتاحيّت !
خامساً : القليل من الإيضاح والتمهيد والمناقشات مع الاختصاصيين والمعنيين كانت كفيلة بحل كل هذا اللغط !
سادساً : هل كانت كلمة بابل السبب فيما تعرض إليه المسيحي في العراق ! وهل ستعيد سحب تلك الكلمة الوضع الى سابقه ! ماهو الفرق الذي ستفعله تلك الكلمة السحرية !
سابعاً : لاء ، صارت نقاط مملة !
بالمناسبة سخريتي القادمة وكما ذكرت لأحد الاخوة سابقاً ستكون او هي على ثقافة الكلداني ! المصيبة الكبيرة !
سيدي خلاصة الموضوع وكما قلناه ونكرره مراراً ! الشعب هو الذي يجب ان يصنع الكنيسة وحتى رجُل الدين والسياسة والحكومة ووضعنا معكوس تماماً . فالشعوب تصنعها الكنيسة والجامع والحكومات وعلى مقاسها والنتيجة ! واضحة مو !!!!
خليها سكتة !

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
افتح شريط وعدد لي هذه الاعمال والانجازات. انا شخصيا لا اعرف بمنجز واحد.

السيد لوسيان
مؤسف جدا أن يكون قصر نظر البعض يصل إلى هذا الاجحاف بحق المؤسسة الوحيدة في العراق التي تعمل من أجل المسيحيين، لا بل العراق ككل.


السيد زيد ميشو المحترم

ان اعتبار انتقاد شخص واحد بانه تهجم على مؤوسسة بكاملها هي عبارة عن طريقة لا وجود لها سوى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي العراق ، اي انتقاد لصدام حسين كان يتم اعتباره تهجم على العراق كله.

وانا شخصيا في هذا الشريط لم انتقد البطريركية وانما انتقدت السيد سام ديشو انطلاقا من مقولة قالها هو  في شريط اخر ولكنه لا يوجهها لنفسه لكونه حاصل على جائزة الموضوعية مجانا من البطريركية ، ومقولته هي "على الكاتب ان ينتبه الى تاثيرات كتاباته على الاخرين ونتائجها"وانا معه قمت بمناقشة تاثيرات كتاباته  ومن يكتب مثله على البطريركية ونتائجها. هذا كان موضوع النقاش.

ولكي اجيب واشرح مداخلاتي اعلاه فاني اقول لك التالي: اذا كان لديك ابن وكانت درجاته ضعيفة في المدرسة لكونه لا يملك مجهود كبير في هذا الشأن، وانت مع ذلك تقوم بمدحه وتصفه بذلك الشخص الذي يحقق نتائج رائعة عظيمة، فانت هكذا ستكون مجحف بحقه. وستسيئ اليه. واذا استمريت في ذلك وهو صدقك، فانت ستجعله يمتلك ادراك مشوه للواقع. وهو عندما يمتلك ادراك مشوه للواقع فانه سيتخذ قرارات عشوائية متخبطة بحيث لا احد سيمكنه بعدها ان يمتلك قابلية ليضع توقعات حول كيف ستكون قراراته وتصرفاته المستقبلية. وفي كل مرة سيتخذ قرار او يمتلك تصرف ، فانه سيكون للاخرين مثير للدهشة والاستغراب، وفي كل مرة سيتسال الاخرين "لماذا هكذا تصرف؟ على اي اساس؟ ولماذا كان التصرف السابق مختلف تماما؟ اين الربط؟ لماذا هكذا تصرف في هذا الوقت؟ ما هي الفائدة منه؟ لماذا هناك تشنج "....الخ.

وعلى هذا الاساس فان انتقادي كان موجه للسيد سام ديشو ومن يكتب مثله، وهذا لكون السيد سام ديشو يمتلك موقف مجحف تجاه البطريركية، ويمتلك موقف مسيئ اليها. وبالاعتماد على ما قاله في شريط اخر حول التاثيرات والنتائج، فان تاثيرات الطريقة التي يستعملها هي مضرة جدا وتمتلك نتائج سيئة للغاية.  وعلى هذا الاساس ( واذا قرات مداخلتي اعلاه) فاني طلبت منه ومن امثاله ان يعطوا للبطريركية فرصة لتمتلك ادراك صحيح غير مشوه، وهذا لكي ترى الطريق بشكله الصحيح، ولكي ترى الحقائق كما هي، وهذه كطريقة للتصرف بشكل منطقي لا يحوي كل هذه التناقضات. وهذا سيساعد ايضا بان تمتلك البطريركية اساس منطقي للتصريحات التي تطلقها، بحيث تكون قادرة بان توضحها. وهنا انا اقسم بان هدفي في انتقادي للسيد سام ديشو كان من اجل مساعدة البطريركية. انا اقسم بذلك. انا اردت حماية البطريركية من هكذا اشخاص ومن اجحافهم واساءتهم تجاه البطريركية.


واعود الى ذكرك لكلمة "المؤسسة الدينية وسؤالك في نهاية مداخلتك": اذا قرات مداخلتي اعلاه فانت سترى باني ذكرت بان هناك اشخاص انا استطيع ان اعد منجزاتهم مثل المطران بشار وردة والذي هو من نفس المؤوسسة الدينية، ولكني لا اعرف بمنجز للبطرك.  لذلك فليس هناك مجال لحشر مؤوسسة بكاملها في هذا الموضوع. وبالنسبة لسؤالك، فاني اقول بان البطاركة الاخرين لا يملكون ايضا منجزات. ولكني لا اعرف ماذا افعل بسؤالك هذا؟ فانا لم اقل للسيد سام ديشو بان البطاركة الاخرين يمتلكون منجزات، وانا لم اتحدث عنهم، ولكن السيد سام ديشو كان صاحب الادعاء بان غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية استطاع ان يحقق العديد من المنجزات ويعمل على تحقيق اخرى عديدة... والمتبع هو ، ان من يدعي شيئا عليه تقع مهمة اثبات ذلك. ومقترحي سيبقى بان يفتح شريط ونقارن بين البطرك والمطران بشار وردة ونقارن المنجزات، فهما من نفس المؤوسسة وهنا لن يستطيع احد ان يقول باني ضد مؤوسسة بكاملها. وعليه تقع مهمة ان يذكر لي منجزات للبطريركية بدون نثر وانشاء، وهذه القاعدة انا سالتزم بها ايضا عندما اذكر منجزات المطران بشار وردة. ولكني متاكد ومتيقن بانه لن يستطيع فتح هكذا شريط والسبب هو انه يعرف بنفسه بان ما يقوله لا يمتلك ادنى اساس للحقيقة.

انا قلت بان البطاركة الاخرين لا يمتلكون ايضا منجزات، ولكني لو استعملت النثر والانشاء الذي استعمله السيد سام ديشو، فاني استطيع ايضا ان استعمل نفس جمله ، مثل:

منجزات بقية البطاركة بالاعتماد على نثر وانشاء السيد سام ديشو:

- بذل الغالي والنفيس من اجل المحافظة على وحدة مجلس الكنائس التي تصب في مصلحة ابناء شعبنا المسكين.

- عملوا كل ما في وسعهم من اجل اظهار موقف موحد للمسيحين من خلال مجلس موحد للكنائس بارسال رسائل مشتركة للجهات الحكومية والبرلمانية في العراق.

- زياراتهم للسيد برهم صالح بشكل موحد، وليظهروا كمسيحين موحدين من اجل القضايا العالقة بشعبنا المسكين.

- زياراتهم لحكومة كوردستان منهم السيد نيجرفان البرزاني للتحدث عن قضايا ابناء شعبنا المبتلي بالمشاكل.

- التقاءاتهم في المنطقة الخضراء كمجلس مسيحي موحد مع ممثلي الاديان الاخرى كالصابئة واليزيدين والمسلمين من السنة والشيعة وذلك من اجل الدفاع عن العراقيين كلهم ومن اجل خلق علمانية في العراق.

الخ....


واخيرا اقول باني عندما اناقش موضوع فاني امتلك ايضا وجهة نظر كاملة حول كيف ينبغي ان تكون ادوار معينة في ظروف معينة. وفي مداخلاتي السابقة ذكرت بان رئيس مؤوسسة معينة كنسية او حزبية عليه ان يلعب دور مساعد وليس دور قيادي، دور مساعد في الحث والتشجيع، ولكي لا اطيلها عليك، فاني ذكرت بدور مشابه لدور مارتن لوثر كنج. الا ان السيد سام ديشو الحاصل على موضوعية مجانية فانه قام بتطبيق فهمه الخاص للمنطق وقام بمقارنة بين كاتب عادي وبين رئيس مؤوسسة، فاشار ، بان اذا كان كاتب في المنتدى لا يستطيع ان يمتلك دور مثل مارتن لوثر كنج فعلينا ان لا نطلبه من رئيس مؤوسسة كالبطريركية.  هذا الشخص انا لا اصدق كيف هو لا يمتلك ادراك ليعرف بنفسه بان ما يقوم به هو مغالطة ، ولكن حتى ان قامت خمسة منظمات بان تشرح له بان ما يقوم به هي مغالطة، فهو لن يهمه ذلك، وذلك بسبب التشبع بثقافة العرب الذين لا يهمهم المنطق اطلاقا.



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نيسان سمو الهوزي
إجابة للنقاط المختصرة بأختصار
أولاً: انا أقول لك لماذا متشرمذين: لأننا ننتقد ولا نتحد
ثانيا: طز في تسمية بابل وكلداننا مبلبلين
ثالثا: اكثر كلمة تستعمل بعد كل قرار مؤسساتي هو التحجج بالتوقيت
رابعاً: حتى زردومك شفتة طلع بمقالاتك
خامساً: هذا بيت القصيد وأهم من كل مهم
سادسا: كلمة يابل المتباكى عليها لا اهمية لها أمام سوالفنا التعبانة
سابعا: انت همين من جماعة اليكولون لا وميعرفون ليش؟
ختاماً: عندما يكون هناك شعب يعي قدره سيصنع المستحيل
ويستحيل ان يكون الشعب الواعي من العراق بكل فئاته
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان
(ان اعتبار انتقاد شخص واحد بانه تهجم على مؤوسسة بكاملها هي عبارة عن طريقة لا وجود لها سوى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي العراق) إنتهى الأقتباس
عندما يكون للمنتقدين غير الكلدان نقد يذكر لتصحيح مسار رجالات مؤسساتهم المليئة بالأعوجاج، عند ذلك لن يتم الحكم سلباً على كتاباتك انت وغيرك
أما الكلدان المنتقدين بأستمرار وبأسلوب مكرر ومقرف، فلا عتب عليهم كونهم لا يستحقون العتب بل اللعن
أما عنك تحديداً فأنت من الغير منصفين كونك تحمل مشاعر قومية آشورية وتميل إلى وحدة كنيسة المشرق خارج عن النطاق الكاثوليكي الذي لا يقبل به مسيحي يؤمن بوحدة الكنيسة
لذا أنت تستخدم مقالات الكلدان الغيورين مثل الشماس سام ديشو كي تبدأ بحملة التسقيط ضد الباطريرك والكنيسة الكلدانية
وهذا من حقك بحسب قناعاتك لكنه غير صحيح من وجهة نظري
مثلك عن الأبن الذي درجاته ضعيفة غير دقيق، لأن مشاعر الأب تختلف، ومن حقه أن يمدحه أمام الناس خصوصاً بوجود من يتشمت بنقده.
بالنسبة لأبينا الباطريرك، قناعتي الكاملة بأنه يعمل وبكل تفاني من أجل الكلدان ومسيحي العراق أجمع، لكن البرابرة يريدون أن يلبسوه ما يرغبون به من ثياب
(وهنا انا اقسم بان هدفي في انتقادي للسيد سام ديشو كان من اجل مساعدة البطريركية. انا اقسم بذلك. انا اردت حماية البطريركية من هكذا اشخاص ومن اجحافهم واساءتهم تجاه البطريركية.) إنتهى الأقتباس
سيد لوسيان، من الصعب أن نمسح سنوات من الأساءة لمجرد أنك اقسمت
(ولكن السيد سام ديشو كان صاحب الادعاء بان غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية استطاع ان يحقق العديد من المنجزات ويعمل على تحقيق اخرى عديدة... والمتبع هو ، ان من يدعي شيئا عليه تقع مهمة اثبات ذلك)... إنتهى الأقتباس
يا أخي انت ترفض أن تقرأ لتصدق، بل تأخذ ما يخدم أجندتك
لقد أجابك الشماس سام ديشو عن بعض المنجزات، وشخصياً لأملك الوقت لأجمعها، كوني اقرأ ولا أأرشف
لكن إن يكون رأيك حول الباطريرك ساكو بأنه لا يملك منجزات، فحقيقة لا اقبل على نفسي أن أثبت لك وأنت من اكثر المتابعين والذين يأرشفون ما يحتاجون
وجميل منك لو حفظت منجزاته التي بدأت منذ توليه رئاسة السدة الباطريركية الكلدانية  ولغاية الآن
وبما أنك ذكرت إسم المطران بشار وردة، أدعوك لتكون منصفاً وتكتب مقالات حول أنجازاته الكثيرة التي أقف لها أحتراماً، وأرفع قبعتي لهذا المطران الغيور
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
شخصياً لأملك الوقت لأجمعها، كوني اقرأ ولا أأرشف

السيد زيد ميشو المحترم
جوابك هذا هو الفقرة المهمة في سؤالي حول فتح شريط خاص لمقارنة منجزات البطرك بمنجزات المطران بشار وردة.
على كل ، اذا كنت لا تملك الوقت ، فيستطيع اخرين ان يساعدوك وبان ياخذوا الوقت الذي يحتاجونه.

وغرض مقارنتي بمنجزات المطران بشار وردة هو ان هناك من لا يعرف كيف يكون "المنجز"، ولاعطيك مثال: هناك في العالم عدة مواقع انترنت من التي ستمنحك مجانا امكانية بان تمتلك موقع انترنت مجانا وبدون ان تحتاج الى معرفة برمجية.  وهناك حتى الاطفال من يمتلك موقع انترنت له. الموقع الانترنيتي "البيت الكلداني" تم اعتباره منجز كبير وهائل وتم تقديم التهاني الخ، وهذا يشرح كيف يرى هؤلاء ويفهمون "المنجزات".
موقع عنكاوا استطاع ان يجمع الالاف من ابناء شعبنا وهذا عبارة عن منجز لادارته. واذا كان موقع البيت الكلداني قد استطاع ان يفعل نفس الشئ فعندها وبعدها فقط كان يمكن ان يتم اعتباره منجز.

ولكنك محق في فقرات في اجوبة لك على اخرين. وهذه بالنسبة لي اشرحها كالتالي:  التناقضات التي تملكها البطريركية هي حالة عامة ، فهي حالة منتشرة ضمن ثقافة الشرق، وحتى علي الوردي كان قد كتب عن شخصية العراقي بانه عندما يتخذ قرار في المساء فانه لا يعرف بانه امتلك موقف وقرار اخر في الصباح....

الا ان هذه المشكلة هي تبدو اكبر عند البطريركية. فهي تمتلك عدة تصريحات غير مفهومة وركيكة وتمتلك في كل مرة توضيح على توضيح وفي عدة مرات بشكل متشنج وتستخدم ايضا الفاظ غريبة وتمتلك مواقف متناقضة التي في كل مرة يندهش ويتعجب منها الاخرين ...هذه كلها اراها انا شخصيا مخجلة. واذا كان هناك بالفعل اشخاص حريصون على البطريركية فعليهم ان لا يشجعوها ويحثوها بالاستمرار في ذلك، لان ما سيفعلونه سيكون عبارة عن اجحاف واساءة بحق البطريركية.

هناك اشخاص وضعوا انفسهم ويضعون اخرين في مأزق وهو:
اما ان تختار س او ان تختار ص، ليس هناك اختيارات اخرى.

بمعنى اما ان تؤيد البطريركية او تصمت وهكذا تكون شخص خير ، او اذا كنت تنتقدها فانت شخص ضد البطريركية وشخص اذن سيئ. وليس هناك اختيارات اخرى ما عدا الاختيارات التي يوفرها هذا المأزق.

ولكن هذه مغالطة، فانا مثلا كنت ضد الاسلوب الغير المحبذ المستعمل ضد البطريركية وكنت ضد ابتزازها وحتى قبل ايام قلت بان يجب عدم استعمال اسلوب عصبي ومتوتر. وفي نفس الوقت انا انتقد تناقضات البطريركية التي اصبحت مخجلة جدا. اذن هناك اختيارات اخرى.

في الغرب عندما يمتلك اشخاص تناقضات غرببة الاطوار وبشكل عجيب وغريب وفي مناسبات وأوقات لا يستطيع احد ان يفسرها  ، وعندما يمتلكون تصريحات التي لا يفهمها احد وتحتاج في كل مرة الى توضيحات ، فان ذلك يعتبرونها في الغرب بانها مشكلة كبيرة ، حيث يعتبرون تصرفات هكذا اشخاص بانها unpredictable و incalculable.