الأخ الفاضل ناصر عجمايا المحترم ..
قبل دقائق معدودات انتهيت من مداخلة مع الأخ الشماس اوديشو الذي حمل ذات الموضوع سأشاركه معكم :
شكراً لمشاركتنا خطاب الاستاذ ( مستشار السيد الكاظمي ) والذي تم تعيينه من قبل غبطة البطريرك وهو ايضاً رئيس رابطته ( الوجه السياسي لغبطة البطريرك وجناحه الحزبي ) ... تكفي الآن هذه المواقع الوظيفية وسنذكر اخريات عن وظيفته الأصلية ...
الخطاب يحوي على عنجهيّة كبيرة تم اكتسابها من الرئيس ( القائد الضرورة ) مباشرةً الخطاب لا يخلوا من اهانة وتسقيط للشرفاء من الكلدان وبكل توصيفاتهم من الذين وقفوا بالضد من الغاء تسمية بابل من المؤسسة ... هذا الذي يتّهم المعارضين بأنهم ( هابطي المستوى الفكري والنقدي وحتى الأدبي ) وعلى اساس انه يمتلكهم كلّهم كذلك يتّهم اصلاء الكتّاب والمفكرين بأنهم خارجون عن اللياقة ... يا اخي انظر إلى نفسك وقيّم سعرك فأنت مشترى من قبل غبطته وقد دفع ثمنك كما يدفع ثمن العبد الذي يعرض في اسواق النخاسة ... بربك اسألك سؤال ساذج : كم من الأموال تستلم وكم هي حصّة غبطته منها وهل هناك سيارات وان كانت هل هي ( جكسارات ) كم عدد حمايتك مثلما قال النائب الجبوري في احدى لقاءاته ... المسؤولية حلوة فلوس وحمايات وسيارات " بس عليك تتلوّك وكلشي يمشي تمام " ... تعوّدت على الفخفخة والسؤال الآخر متى سنسمع انك اشتريت فيلا وخلينا نتصارح هل اشتريتها ام لا واين ؟ ام ان غبطته كتم انفاسك في هذا الموضوع وتحتاج لموضوع لكيّ يفرج عنك قليلاً ... متى كانت هذه اخلاقك ... قبل التربيط ام بعد المستشارية ...
*** - متى كان اسم بابل او اسم الكلدان او اسم الأسكندرية او السريان او اسم الروم ( اسماً دينياً ) ... ؟ أوليست كلّها اسماء تتبع حضارات ... أوليست المؤسسات الدينية تنتمي لتلك الحضارات لأنها تنتمي لشعوب تلك الحضارات ... متى خرج لنا فلاسفة يفلسفون ( التسميات المؤسساتية )
اعطيك معلومة عمرك ولا سادتك يفهمونها ولن يفهموها وهي ((( ان اسم المؤسسة الكنسيّة الكلدانية التي تشرّفت ببابل العظيمة سرّها يكمن في الألتقاء الحضاري بين حضارة شعب لا يموت وبين انتماءه للفكر المذهبي الغربي ... اي انها ملتقى حضارة وادي الرافدين العريق بشعبه مع المذهب الأوربي العالمي " الكاثوليكية " ... انها بوابة الشرق إلى الغرب ... بابل التي اعطت للعام ما يشرّفه تشرف ابنائها بالأنتماء إلى الكثلكة ... هذه الفلسفة لا يفهمها من ليس له ايمان لا بالمذهب ولا بالحضارة ... ))) نكتفي بهذا القدر ونعدك بأننا سنواصل هذا المشوار من اجل ايماننا الذي لا يتزعزع بربنا يسوع المسيح وبتراثنا المشرّف الذي ابهر العالم كلّه وتشرف العالم كلّه به إلاّ ( قداسة بطريركنا الغالي ) الذي ربط بابل بالموقع الجغرافي اليوم كونها مدينة مسلمة ولا يجوز ان نتّخذها كشرف تسمية مؤسستنا ... ونرجوكم ان تذّكروا غبطته ... لماذا حوار الأديان ولماذا الصلوات الإسلامية في الكنائس ولماذا مدرسة مريم التي قرر غبطته تعليم الديانة الإسلامية فيها ولماذا العلم العراقي الذي دستوره الإسلام يرفع في قدس اقداسنا ... واخريات ... وهنا نذكّركم يا سيد صباح من هم المرضى النفسيون الذين ابتلينا بهم ... !! ؟
رسالتنا لحضرتك ( تحلم بأننا سنترك هذا الموضوع لكنه سيقلّب مواضيع اخرى وسنرى وسترى ) لو تخلّى عنه كل العالم " ولقد قلتها واعيدها ثانية ... لو وضع غبطته القمر في يميني والشمس في شمالي على ان اتركه فلن اتركه وسنضيف له موضوع تبكيت ربنا يسوع المسيح لتتكامل الصورة ولكيّ يعرف العالم كلّه بأن الذي يقود المؤسسة الكلدانية رجل ( مريض نفسياً ) ويجب ان يوقف عند حدّه وبهذا سيتساقط جميع من عوّلوا عليه وكان سبب غناهم ونعمتهم ولينكشف اليوم اصحاب المصالح والمراؤون وليعالجهم شعب الرب البابليون ... هذا حلمك وحلم من تنعّم عيلهم واشتراهم غبطته ان يصبح الموضوع ( زوبعة في فنجان ) ... تحلمون ما دام هناك من رجالات الله الثابتين على المبادئ الإنسانية الإلهية والقومية الأصيلة .
أقرأ السلام على الكلمة الحرّة وعلى العقيدة الصحيحة عندما يتم حجب كلام الحق لأن كل شئ سيكون مزيّفاً والفساد سيرتدي قناعاً حديدياً خشية اختراقه
تحياتي استاذ ناصر الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي 27 / 8 / 2021
تعديل المشاركة