العلاف يتوقف عند محطات لمؤرخين مسيحيين ارخوا للمدن العراقية
عنكاوا كوم-الموصل –خاص في كتابه الصادر حديثا عن دار قناديل تحت عنوان مؤرخو المدن العراقية يتوقف الدكتور والمؤرخ العراقي المعروف ابراهيم خليل العلاف عند نحو 25 مؤرخا عراقيا تركوا انطباعاتهم التاريخية نحو عدد من المدن العراقية ليسهموا في اماطة اللثام عما حفلت به تلك المدن من احداث ومحطات جسام ومنها كلا من مدن الموصل والحلة وبغداد والديوانية والسليمانية والمسيب وكربلاء وزاخو وكركوك و القاسم و البصرة واربيل وميسان والناصرية وسوق الشيوخ وتلعفر والكوت وديالى وتكريت اضافة لمدينة دهوك .. ويضع العلاف في صفحات الكتاب الذي جاء بنحو 92 صفحة من القطع الصغير نبذة مهمة عن ابرز ما قدمه المؤرخون الذي تحدث عنهم واسهاماتهم التاريخية المهمة التي استطاعت كتب التاريخ استباطها لتضحي مصادر مهمة يبحث عنها الاكاديميين والدارسين ومن تلك الاسماء تبرز محطات لاثنين من التاريخيين المسيحيين وهما سليمان صائغ الذي عده العلاف بكونه المؤرخ الذي اهتم بتاريخ مدينته الموصل وله الدور الاكبر في توثيق الموصل عبر كتابه الشهير باجزائه الثلاثة تاريخ الموصل حيث يتوقف عند سيرته الشخصية ومحطاته بين اصدار الكتاب اضافة لتراسه تحرير مجلته لمعروفة بالنجم اضافة لكونه رجل دين مسيحي كما يعرج العلاف الى ما قدمه يعقوب سركيس من دور حيوي عبر كتابه مباحث عراقية حيث ضم الكتاب المذكور مجموعة طيبة من المقالات التي ارخت للمدن العراقية وحياتها لاسيما في عصور العباسيين والمدنيين المظلمة والعثمانية .
