شكراً لكادر إذاعة صوت الكلدان عموماً وشكراً للإعلامي والشاعر شوقي قونجا خصوصاً على إبداعه في إدارة الحوار مع سيادة المطران فرنسيس قلابات الذي يستحق أيضاً كل الشكر والتقدير على تجاوبه مع كافة الأسئلة الموجهة إليه وبالخصوص المحرجة منها, وأيضاً على تنويره المستمعين عن ما وصلت إليه ملفات ترشيح شهداء الكنيسة للتطويب والتقديس.
سيدي المطران الجليل: صحيح كلمة الخلافة هي عربية, ولكنها تشير إلى توصيف إسلامي بحت. ألخلافة تخص الحكم الإسلامي والحاكم الأعلى هو الخليفة. كان الأفضل استخدام جملة أخرى مثل " يجوز له حق الإنابة, أو حق الإعاضة" والتي تعني أن المشار إليه سوف ينوب عن الغائب سوى كان الغياب وقتياً أو دائمياً, أو أن المشار إليه سيعوض عن الغائب. إذا كان القصد من الخلافة أن المشار إليه سيخلّف الغائب, فالإنابة أو الإعاضة تعنيان كما أسلفت, والنتيجة واحدة في الهدف مع البون الشاسع بين جوهر ومعنى الكلمتين مقارنة بكلمة الخلافة. من وجهة نظري أن الإعلام البطريركي سقط في مطب لغوي يمس العمق الإيماني.
أما عن "بابل", فقد نال حذفها ولا يزال رفض الأغلبية من النخبة الكلدانية المتنورة. كما أن كافة التبريرات والحجج التي جاءت على لسان سيادتكم غير مقنعة إطلاقاً. لقد تسبب السينودس في إحداث شرخ بين أبناء الشعب الكلداني لن يلتئم بسهولة.
حسناً فعل الزميل الدكتور عبد الله رابي في عرض ملخص وافٍ للحوار كي يصل إلى أكثر عدد من المتابعين وخاصة أن الحوار كان بلغة "السورث" القح التي لا يفهمها الجميع.
أقترح أن تدرج إذاعة صوت الكلدان مستقبلاً خلاصة باللغة العربية لكل لقاء يجري بلغة الأم كي تعم الفائدة.
تحياتي