المحرر موضوع: تعليق على اخبار البطريركية الكلدانية انزعاج البترك ساكو من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون  (زيارة 1743 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعليق على اخبار البطريركية الكلدانية وانزعاج البترك ساكو من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون

خبر 1 - البطريرك ساكو يستقبل كاهنين يسوعيين يعملان في مجال الاغاثة
شريط
https://saint-adday.com/?p=45176
استقبال أخوي اعتيادي ما ورد بالخبر ( دار الحديث حول زيارة البابا فرنسيس الى العراق، وقمة بغداد ومخرجاتها، ومجال اغاثة النازحين وتشجيع المسيحيين على البقاء في أرضهم والتواصل مع شركائهم في الوطن. )

ما علاقة الكاهنين يا سيادة البترك بقمة بغداد السياسية مخرجاتها ؟؟ أنهم رجال دين وقمة بغداد تم نقلها عبر شاشات الفضائية يعني لهم اطلاع عليها ..

خبر 2 - البطريرك ساكو: من الخطأ انتظار الخلاص وحل المشاكل من الغرب ..
شريط https://saint-adday.com/?p=45231

البترك منزعج من زيارة ماكرون ومن حديثه ومن تواجد الاساقفة في كنيسة اللاتين ويقول انهم ضيوف .. ويستشهد بقوله ان ائمة ورجال سنة انتقدوا زيارة ماكرون ..

تعليق
انزعاج البترك وغضبه من زيارة ماكرون غير مبررة .. يمكن كان يريد ان تكون الحكومة والريس الفرنسي يستشاروه وان يكون هو من يقدم المسيحيين له ..
المرة السابقة كان البترك في استقباله عند رئيس الجمهورية ويقول دار حديث بيننا

واليكم كيف ان احد الاساقفة الشجعان نيقاديموس شرف والذي يقول عنه البترك ضيف
هذا المطران الشجاع قال كلمة حق وعبر عن الشعب المسيحي والمطران صاحب مواقف وقد تناقلت وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية موقف المطران شرف امام الريس ماكرون ..

هل هذا المطران ضيف يا سيدنا البترك
المطران داوود شرف يحرج الرئيس الفرنسي ماكرون : لماذا لم يستطع احد ان يوقف تهجير المسيحيين

https://www.youtube.com/watch?v=bj5_bbE9MXw

المطران شرف للريس ماكرون نحن سعداء بلقائك

https://www.youtube.com/watch?v=PPnveYKFB5w

فرنسا ايام داعش فتحت ابوابها للمسيحيين ولكن هناك من رفض ابناء كنيسته للذهاب الى فرنسا لانه يريديهم يبقون ويتمسكون في ارض الاباء والاجداد
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا


غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج اراها
كلام البطريرك واضح جدا ... هو قال ان ماكرون زار الكنيسة اللاتينية التي يديرها أباء الدومينكان اي ان الكنيسة ومحاوري ماكرون هم اوربيين وأساقفتنا ومن ضمنهم المطران نيقاديموس طبعا هم ضيوف على الكنيسة اللاتينية .. وهنا لا يقصد ابدا كما وضحته انت ... وطبيعي كان المفروض ان يزور كنائس شعبنا ويلتقي بأساقفتنا ويستمع الى معانات ابناء شعبنا منهم مباشرة وليس من الأوربيين !!!
وهذا هو النص الصحيح
زار الرئيس ماكرون الكنيسة اللاتينية المعروفة باسم سيدة الساعة، والتي كان يديرها تقليديًا آباء الدومينيكان. ويشير البطريرك ساكو إلى أن “محاوري ماكرون كانوا في الأساس من الأوروبيين، وحتى الأساقفة العراقيون الحاضرون كانوا ضيوفًا في تلك المناسبة.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي جـورج
من حـق البتـرك أن ينـزعج ... لأنه لم يُـكـرّم بـفـرصة المشي أمام ماكـرون .....
ثم الأهـم ، شـعـرَ بأنه لا يمتـلك شجاعة المطران نيقاديموس !!!!
بل وفي مناسبة ( وثـقـتها في مقال سابق ) أن البترك سـمّى الإرهابـيـيـن بـ (( المجاهـدين ))

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
حول ما قاله غبطة البطرك " من الخطأ انتظار الخلاص وحل المشاكل من الغرب" لدي التوضيح المنطقي التالي:

حسب مبادئ الامم المتحدة هناك  "مبداء المسؤولية عن الحماية " وبالانكليزية يسمى Responsibility to protect ويسمى ايضا بشكل مختصر R2P or RtoP .
 
وهذا يقول حسب صيغة تقرير الأمين العام لعام 2009 عن تنفيذ المسؤولية عن الحماية ما يلي:


1-  تقع على عاتق الدولة المسؤولية الرئيسية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والتطهير العرقي، ومن التحريض على ارتكاب تلك الجرائم

2-
   تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تشجيع الدول على الوفاء بهذه المسؤولية ومساعدتها في ذلك

3-   تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام الوسائل المناسبة الدبلوماسية منها والإنسانية وغيرها لحماية السكان من هذه الجرائم. وإذا ظهر عجز الدولة البين عن حماية سكانها، يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لاتخاذ إجراء جماعي لحماية السكان، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

ولكي نقوم بتقييم على ضؤها: فان الدولة العراقية لم تقم بتحمل مسؤوليتها ، بمعنى النقطة رقم 1 هي فاشلة . ولان المجتمع الدولي لم يشجع الدولة العراقية ولم يتدخل ليجعلها تقوم بتحمل مسؤوليتها، بمعنى نقطة رقم 2 فشلت. ولان المجتمع الدولي لم يتحمل المسؤولية ايضا بعد فشل النقاط رقم 1 و 2 ، بمعنى نقطة رقم 3 فشلت.

هنا اذن ما هو العمل؟

سيادة المطران نيقادموس ( الذي انا اقدسه) فكر بشكل صحيح وبشكل افضل من مليون مفكر، حيث قام بتذكير المجتمع الدولي عن طريق محادثته المباشرة للرئيس الفرنسي بضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية.

https://www.youtube.com/watch?v=bj5_bbE9MXw

اما غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية هو مع العودة الى النقطة رقم 1 التي هي فاشلة منذ زمن طويل. اي هو طالب بالعودة الى الفشل والتمسك به. ( هذا بقوله على الاساقفة ان يتوجهوا الى السلطات المحلية).

النقطة الاخرى هي قول بطرك الكنيسة الكلدانية بانه كان هناك نسيج من التعايش المتناغم في الموصل. وهذا الكلام غير صحيح إطلاقا. فسابقا كان هناك فترة ديكتاورية تفرض طريقة معينة للتعايش. وبعد ما حصل المواطنين على حريتهم راينا ما حصل. وراينا كيف ان الجيران لم يدافع احد منهم على اي شخص مسيحي تعرض للتهجير، وراينا حتى دكاترة جامعة الموصل وهم يصرحون بتصريحات اسلامية متطرفة.

التعايش في نسيج متناغم لا يمكن ان يحصل اطلاقا بدون اساس يعتمد على الحقيقة. لا يمكن ان يحصل اطلاقا بدون قول الحقيقة ومواجهة الاخرين بالحقيقة. ومواجهة الاخرين بالحقيقة يقوم بها سيادة المطران نيقادموس بافضل اشكالها. والمسيحية نفسها تقول "الحقيقة تحرركم" ، وكل اعمال مراكز الابحاث من التي يعمل فيها افضل مفكرين العالم تقوم بالتركيز على ضرورة ان يتعلم المجتمع مواجهة الحقيقة، ولهذا هناك في الامم المتحدة "لجان الحقيقة" التي هدفها تعليم المجتمعات هكذا مواجهات للحقيقة  لكونها الطريق الوحيد لخلق مصالحة في المجتمع ليتمكن من ايجاد تعايش في تناغم.


بعد ما شرحته اعلاه فاني اقول اخيرا بانني متاكد جدا بانه في المستقبل ستقوم البطريركية الكلدانية بتناقض لكونها ستستقبل مسؤولين غرببين وستكتب في اعلام البطريركية تصريحات مختلفة .


انا شخصيا لم اعد انتقد ذلك لكوني تعودت على تناقضات البطريركية. علينا ان نتعلم قبول ذلك والتعايش مع وجود هكذا تناقضات. كل ما علينا ان نفعله هو ان لا ناخذ تصريحات معينة بجدية لتصبح مواضيع خلافات بيننا.
 

https://www.un.org/ar/preventgenocide/adviser/responsibility.shtml


غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتفق مع السيد فوزي دلي بأن غبطة الكاردينال ساكو انتقد الرئيس الفرنسي والغرب بصورة عامة، وهو على حق. كذلك فعل نيافة المطران نيقاديموس، انتقد الغرب وشكك في نواياهم عندما تكلم عن داعش. فلا أجد أي تناقض في كلام الاثنين، فكلاهما يقول نفس الشئ.

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخوة متحاورين ( فوزي دلي , مايكل سيبي , لوسيان , يوسف شيخالي )

اللقاء مع الريس ماكرون كان معد مسبقأ وطريقة الاستقبال جميلة ولائقة من الاطفال الحاملين الاعلام العراقية والفرنسية .. الأساقفة لم يكونوا ضيوف بل مشاركين لاحظوا طريقة جلوسهم المعدة مسبقأ ..
الاب زيد حبابة طالب من ماكرون ان لا تكون زيارته مجرد زيارة بل طالبه أن تفتتح فرنسا قنصلية لها في الموصل لمتابعة مشاريعها .. الريس ماكرون كان مهتمأ لما يطرحه السادة الاساقفة وهذا واضح من مسكه للورقة والقلم وتدوين ما يطرحه الاساقفة .. بعد اللقاء في أعلن الريس ماكرون أن فرنسا ستفتتح قنصلية لها في الموصل ..

مداخلات قوية ومشاركة قوية للمطران الشجاع نيقاديموس شرف

اليكم تناقضات البترك ساكو الممتعض من زيارة الريس ماكرون للموصل ولقائه بالاساقفة
طبعأ موقع البطريركية ينقل عن مكتب الاعلامي لمكتب ريس الجمهورية ولكن يزور الخبر ويقحم عبارة ( والبطريرك لويس روفائيل ساكو عندما حياه الرئيس الفرنسي قال له غبطته: شكرا لكم على هذه الزيارة لدعم العراق واعطائه الامل. )

يعني عندما كان البترك حاضرا مع الريس ماكرون شكر البترك الريس ماكرون وقال له هذه الزيارة لدعم العراق واعطائه الأمل

 
 
 البطريرك ساكو يحضر مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي في بغداد

لبطريرك ساكو يحضر مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي في بغداد
شريط
https://saint-adday.com/?p=39160

المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية واعلام البطريركية

أقام السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، ظهر يوم الأربعاء 2 ايلول 2020 في قصر بغداد، مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له. اثناء زيارته الى بغداد.

وحضر هذه المأدبة رئيسا مجلسي الوزراء والنواب مصطفى الكاظمي ومحمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق الزيدان ورئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وكبار المسؤولين من الجانبين والبطريرك لويس روفائيل ساكو عندما حياه الرئيس الفرنسي قال له غبطته: شكرا لكم على هذه الزيارة لدعم العراق واعطائه الامل.

 

وأكد رئيس الجمهورية خلال المأدبة، أنها مناسبة مهمة نجتمع كعراقيين للاحتفاء بضيفنا العزيز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونؤكد له على أهمية العلاقات التي تربطنا بفرنسا ونتطلع إلى تعزيز تلك العلاقة. وأشار السيد الرئيس إلى أن هذه الزيارة تعد رسالة اهتمام نقدرها عالياً، متمنياً ان تنتج عنها نتائج فعلية تكون بمثابة خير وتعزيز لمصالح الشعبين الصديقين.

وأضاف رئيس الجمهورية أن الأساس هو ان يكون العراق بلداً تتمحور حوله المصالح المشتركة لدول المنطقة، وأن لا يكون ساحة صراع للآخرين، مضيفاً أن العراقيين مصرون على التوجه ببلدهم إلى شاطئ الأمان والاستقرار.

وشدّد السيد الرئيس على أن رؤيتنا لمصالحنا الوطنية تنطلق من حماية سيادة بلادنا واستقرارها والنأي بها عن سياسة المحاور، والعمل المشترك مع الجميع من أجل ترسيخ السلام وتقدم الشعوب وتطورها. وقال رئيس الجمهورية “نحن سعداء بما سمعناه من الرئيس ماكرون حول استعداد فرنسا للتعاطي مع استحقاقات العراق ودعمه لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية لاسيما أن باريس كانت دوماً شريكاً اقتصادياً فاعلاً للعراق في مختلف المجالات، كذلك التعاون والتنسيق في إعادة أعمار المناطق المحررة.
بدوره، شكر الرئيس ماكرون رئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً التزام فرنسا بتطوير روابط الصداقة والتعاون مع العراق بشكل إيجابي وبما يخدم المصالح العليا للبلدين الصديقين ويؤمّن تطلعات الشعبين في حياة مرفهة ومستقرة.
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما تكون الزيارة من شخصية مثل ماكرون المعروف بمواقف جميلة في الشرق، كان الاجمل منه ان ينسق تلك الزيارة مع الباطريركية ايضا، ومن حقنا ككلدان ان يكون هناك شعور بالانصاف من قبل الرؤساء الذين لهم ما يذكر في صالح المسيحيين.
رئيس اكبر طائفة وكاردينال كرسيه في العراق، وهذه الرتبة تعامل في الدول المحترمة بمستوى رئيس دولة، أما ان كانت غير مهمة بالنسبة للكلدان المنتقدين فهذا شأنهم.
وبالنسبة لي أرى من الأصول ان تكون الباطريركية جهة منسقة في مثل تلك الزيارات.
وطالما الباطريرك ساكو كان له آراء جريئة ولم يقصر ابدا في نقده للوضع في العراق، لكن بعض القومجيين الكلدان الاشاوس يرون فيه تدخل بالسياسة وهذا حرام برأئيهم، بينما المطران مشرف مميز لهم.
عجيب أمور...
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
الإخـوة الأعـزاء

إن مَن لا يميـز بـين موقـفـيـن متـناقـضين نـقـول عـنه إنه ضحـية داء الغـباء ( أو لـنكـن رُحـماء معه فـنـقـول إنه يتـغابى )
والقـصـد من هـذا ( كما قـرأتُ في تـعـقـيـب لكاتب ) هـو  :
((( أن البعض ضاقت به الدنيا ــ فـرحاً ــ عندما قدم البطريرك ساكو طلبا لإضافة التسمية الكلدانية كقومية مستقلة في مشروع دستور إقليم كردستان ، وفي الـوقـت ذاته غمرته السعادة عندما جرى حذف تسمية "بابل" ... أو لم يـرضَ عـن الـبـعـض حـين أبـدوا إعـتـراضهم عـلى موضوع الحـذف !!!!!  َََََ))). كل ذلك لأنه منجـرف وراء بـراءة وسـذاجة ثـقافة الأجـداد رعاة الغـنم والفلاحـين .
أنا أراهم مرضى .... فإن لم يرتـضوا لأنـفـسهم أن يفـحـصهم طبـيـب لـيوصي لهم دواءاً شافـياً ، أتـركـوهم بسعادتهم ، حـتى يعـرفـون الحـق وعـنـدئـذ يتـحـررون ( كما قال الرب المسيح ) .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الإخـوة الأعـزاء

إن مَن لا يميـز بـين موقـفـيـن متـناقـضين نـقـول عـنه إنه ضحـية داء الغـباء ( أو لـنكـن رُحـماء معه فـنـقـول إنه يتـغابى )
والقـصـد من هـذا ( كما قـرأتُ في تـعـقـيـب لكاتب ) هـو  :
((( أن البعض ضاقت به الدنيا ــ فـرحاً ــ عندما قدم البطريرك ساكو طلبا لإضافة التسمية الكلدانية كقومية مستقلة في مشروع دستور إقليم كردستان ، وفي الـوقـت ذاته غمرته السعادة عندما جرى حذف تسمية "بابل" ... أو لم يـرضَ عـن الـبـعـض حـين أبـدوا إعـتـراضهم عـلى موضوع الحـذف !!!!!  َََََ))). كل ذلك لأنه منجـرف وراء بـراءة وسـذاجة ثـقافة الأجـداد رعاة الغـنم والفلاحـين .
أنا أراهم مرضى .... فإن لم يرتـضوا لأنـفـسهم أن يفـحـصهم طبـيـب لـيوصي لهم دواءاً شافـياً ، أتـركـوهم بسعادتهم ، حـتى يعـرفـون الحـق وعـنـدئـذ يتـحـررون ( كما قال الرب المسيح ) .
السيد مايكل سيبي
ذكرتني بالغباء، والذي تزامن مصادفة في حديث ودي مع أصحاب، حيث قلت لهم بعد أن بدء التصنيف العشوائي بإطلاق كلمة غباء على اشخاص بحسب اختلاف الآراء:
الغباء هي الصفة التي لا اساس علمي لها، أو الاصح علميا لا يوجد شخص غبي، ولو اسلمنا جدلا بوجودها، فسيكون من الغباء فعلا أن تطلق على اختلاف الآراء، فلو كان هناك ٤ آراء مختلفة في موضوع مهم، فكل واحد سيحكم على الثلاثة بالاغبياء.
تعرف كلدان ومن حقنا أنصف خلك الله مثل منريد.

حتى في تخفيفها من غباء إلى يتغابى، يتم توظيف هذه المفردة بحسب مقاييس الكلداني، من مع ومن ضد؟
تعرف احنا كلدان عدنا حضارة وبكيفنة.
المشكلة اخي مايكل هي بالمباديء، الافضل لو تجيب كلمة غباء وتهديها على من يضع الأقفال ليجعل مبادءه التي تبناها في ظرف ما وموقف ما، لتصبحت هي مركز حياته، ومن يختلف عنها يقول عنه غبي او متغابي، وهو لا يعني ماذا تعني المباديء وهل هي مجرد وجهة نظر ام أعمق بكثير.
 وبعد هذا وذاك سنتأكد من أن من يحتاج إلى طبيب ويتحرر هو تحديدا من وضع الاقفل على مبادءه التي بناها على اسس نفسية وشخصية
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1078
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
احسنت النشر ... ممكن ان نضيف بعض اللمسات البسيطة التي تشير لمستوى ما نحن عليه اليوم :
 1 ) الذين يقولون عن آباء مجمع الكنائس الشرقي والذي من ضمنهم الكنيسة الأرثدوكسية السريانية وغيرهم انهم غرباء المفروض ان ينظروا إلى ان مؤسستنا كانت من ضمن ذاك التجمّع والمفروض ان لا ينسىون انفسهم ان قائدهم تابع لمؤسسة كنسيّة غربية ولفكر اوربي .. إذاً ماذا يفعل اليوم في العراق ما دام يحمل درجة مؤسساتية غربية " كاردينال " فليلتحق بجنسيته وبلده الغربي ام ان الموضوع يفسّر حسب المزاج ... ؟
2 ) اعتقد ان الموضوع كان معد له والتنسيق محبك .. ان اللقاء تخصص مع ( مجلس الكنائس ) الذي خرج منه غبطته وبذلك لم تتم دعوته .
3 ) مجلس الكنائس كان قد اتّخذ موقفاً من غبطته لأسباب عدّة منها : (( انهم استشعروا انه مريض نفسي من خلال تصرفاته معهم ومحاولة فرض نفسه عليهم وتخييرهم اما بقبوله زعيماً لهم او خروجه من تجمّعهم ... كذلك اهانته لطقوس كنسيّة يمارسها احدى اعضاء المجلس وعدم احترامها من قبله ... كذلك عدم تقديم اعتذار للمؤسسة التي اهانها وإهانتها تعتبر اهانة للمجلس كلّه ... كذلك تجاوزه على رب المجد يسوع المسيح بوصفه ( سباب وشتّام ) هي اهانة مباشرة لرب جميع المؤسسات الدينية المسيحية لأنها تعتبر اهانة لهم جميعاً وهي ( هرطقة ) تدخل في باب ( ازدراء الأديان ) .. جيد منهم انهم سكتوا على هذا كلّه . والمفروض ان يقدّموا تقريرهم للفاتيكان يبلغوه بتخبط كاردينالهم )) .
4 ) جميع الموجودون لهم رعايا في العراق ويمثلون كنائسها وشعبهم يعيش ذات المأساة وليس هناك غريب فيها الغريب الوحيد هو من يشعر انه وحده ابن البلد ... العراق اصبح ساحة ومرتع للغرباء ونحن ننكّل بجسدنا المسيحي ... إلى متى تبقون نياماً ...
5 ) هل لا يزال العالم كلّه لا يعرف مشكلتنا فيبقى ان يرسل على غبطته ليعلم ما هي اسباب المشكلة ... إذاً اين ذهبت ثماني سنوات قضيّت في السفرات واللقاءات الفضائية واستقبال وتوديع السفراء والمسؤولين والأمم المتّحظة ووزراء الخارجية والأموال التي صرفت لذلك ... يعني الخاطر الله خلو الآخرين ايضاً يعبروا عن مآسينا بطرقهم الخاصة ... حتى بهاي واكفلنا سيف ودرع والنوب المصيبة بالذين شيّمهم للدفاع عنه ... خلو شوية لعباد الله متنفّس مو كتمتو حتى انفاس الله ... يعني شراح يسوي غبطته ... راح يعيد ويكرر نفس كلامه من قبل ثمان سنوات ليقول لماكرون (( في التكرار يفهم ... ماكرون ... عزيزي هذا اذكى من سكرتيرتك التي تحتاج لقاموس حتى تفهمها كلامك ))
المطران نيقوديموس في مداخلته ( جابها من الأخير بالكصّة ... واحسن من الف واحد كدها وكدود )
    تحياتي
   الخادم حسام سامي  7 / 9 / 2021