المحرر موضوع: إنزلوا عن الكراسي  (زيارة 903 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
إنزلوا عن الكراسي
« في: 01:30 05/09/2021 »
هل تعلم من هو الشخص الذي يجلس في آخر الصف ويسمع لكلام الشباب…!؟
هذا الرجل هو البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط…!

إنزلوا عن الكراسي وأتركوها لمحبيها… وكُن تلميذاً للمسيح طول حياتك

نبيل جميل سليمان
فانكوفر - كندا


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: إنزلوا عن الكراسي
« رد #1 في: 02:31 05/09/2021 »
رابي نبيل جميل
شلاما

نداء يعكس توجهات الجيل الجديد في تجديد  دماء  للقيادة الروحية
باستمرار لكي لا يصاحبها العجز والكسل بحكم العمر ومتاعب المهنة وامور صحية اخرى
وبما يعكس تحضر القيادات بمفاهيم معاصرة تبعد شبح الديكتاتوريات
 والتخلص من نزعات التمسك بالكرسي لاخر نفس
نامل ان يتم تحديد العمر. للقائد  للتقاعد
وبذلك تتجدد القيادات باستمرار
نامل نجاح اباؤنا الروحانيون في مهمتهم الروحية هذة

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: إنزلوا عن الكراسي
« رد #2 في: 18:26 05/09/2021 »
بسيما رابا رابي اخيقر يوخنا ميوقرا

شلامي وإيقاري

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: إنزلوا عن الكراسي
« رد #3 في: 16:33 07/09/2021 »
الأخ الفاضل نبيل جميل المحترم
المؤسسات الدينية تسمى على حسب زمانها ومكانها وقادتها كذلك هي المؤسسات السياسية ...
 مثلاً اليوم تدعى مؤسسة الفاتيكان ( بالمؤسسة المتواضعة ) نسبةً لمواصفات الجالس على كرسيها كذلك المؤسسة القبطيّة في زمن البابا كيرلس والبابا شنوده ( مؤسسة المعلمين ) لما اتصف به هذين الرائعين من تعليم واعاجيب ... اليوم البابا تواضروس يعتبر الأقل شأناً من سابقيه لأنه جاء بعد عهد ازدهار وكرامة للأقباط بصورة خاصة وللمسيحيين بصورة عامة ... لكن هذا لا يمنع من تميّزه لكونه يسير على خطى راعييه الأولين ... فالقائد الذي يجلس في الصفوف الخلفية هو القائد الذي يريد ان يرى ( تأثير موظفيه ) على شعبه فهو ( قائد مراقب ) وهنا يستطيع ان يجد مواطن القوّة في انتباه المستمعين ومواقف الضعف في عدم اهتمامهم بالطرح ... انه يفحص شعبه ليحقق التواصل الصحيح معهم ... هذا ما تعلمناه عندما كنّا في مواقع حزبيّة ( نجلس في الأمام عندما يكون المحاضر اعلى درجة حزبيّة وثقافية ونجلس في الخلف عندما نشرف على تقييم المحاضر والمدعوين ) المؤسسة الكنسيّة كما اراد لها الرسول بولس وبوحيّ من الرب وتعاليمه ( مؤسسة خدمة للشعب وليس حاكماً عليه ) فهي ( ملك للشعب ) وليس لمن يجلس على كراسيها ( مؤسسة من دون الشعب كقلعة ميّتة لا يسكنها احد ) . سنؤجل توصيف مؤسستنا اليوم لكيّ لا نثير حفيظة التابعين
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي  7 / 9 / 2021

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: إنزلوا عن الكراسي
« رد #4 في: 05:26 09/09/2021 »
تحياتي ومحبتي يا اخي الحبيب حسام سامي المحترم .. مع شكري لمرورك الكريم وتوضيحك المهم

اخوكم / نبيل جميل سليمان
فانكوفر - كندا