من الناحية التاريخية كل المصادر تقول ان كرسي قطيسفون او كوخي والذي كان يطلق عليه (كرسي بابل على الكلدان في العالم) في القرون الاخيرة. له اهمية كبيرة ، لانه يعطي للكنيسة الشرقية/ الكلدانية بل يحفظ لها صفة "كنيسة رسولية". حيث ان الرسل الاوائل مار ماري ومار ادي ومار توما الرسول مؤسسيها، مثل بقية الكراسي التي ظهرت قبلها او بعدها ( كرسي الاسكندرية وكرسي انطاكية وكرسي قسطنطينية وكرسي روما و وكرسي اورشليم كلها احتفظت باسمها منذ تاسيسها).
الاخ الصديق يوحنا بيداويذ المحترم
شلاما دمريا
بصراحة لازلت غير مصدقا بهفوة السينهودس الكلداني المنعقد اخيرا في بغداد المعنية وبازالة تسمية بابل من اسم البطريركية. فعلا ذلك يفقدها رسوليتها العظيمة التي اسست بموجبها الكنيسة من قبل رسل المسيح الاثنين والسبعين ومنهم مار ماري ومار ادي العظيمين. والغريب ايضا فانه حاليا كنيسة المشرق الاشورية يطلبون بالعودة للكرسي في ساليق وقطيسفون ضمن اقليم بابل لتعود رسولية كنيستهم اليها. ولا اعرف ان كان ذلك اتفاقا او اشبه مايكون بلعبة الكراسي ياترى..؟
فعلا انه خطأ تاريخي يعود للكنيسة وقبل شعبها الذي زاد انشقاقا من هذه الهفوة الغير مدروسة تاريخا وحضارة وارثا.. ويكفي ان بابل اختيرت ضمن التراث العالمي . والبشرية اجمعها تتغنى بها.
لقد كانت بابل حلقة وصل واضحة تربط ماضينا بحاضرنا.. لقد اصبحنا نشك ان كان من جرائها طبخة مشروطة بتناقص الكلدان لأرثهم، وزيادته لحلفائنا الاصغر بالتسمية ولغاية ما في نفس يعقوب..؟! تحيتي للجميع[/b]