المحرر موضوع: اين هو قانون ازدراء الاديان من حق الانسان في الدفاع عن حياته وحياة الاخرين المسالمين ؟! .  (زيارة 809 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/b]اين هو قانون ازدراء الاديان ؟ من حق الإنسان في الدفاع عن حياته وحياة الاخرين (المسالمين)؟! .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الحادي عشر من ايلول ٢٠٢

   لا أٌريد التشخيص او التهجم على اي دين ، ليس طرفا في الموضوع .
نظرة سريعة لما آلت اليها الامور في البقع المضطربة من العالم ، ما هي الاسباب الرئيسية ؟
    من منطلق حقيقة وجود التواتر الزمني والتاريخي .
 اي دين : ايجابه او سلبه ، انسانيته او لا انسانيته تترسبان   في اجترار قناعات تخرج عن ارادة وقابلية منتسبيها في الاختيار . ولن يكون ذلك ممكنا بسهولة دون ايمان عالمي مطلق . لان هذا الايمان لا زال خجولا ، خجله مدان بحجم ضحاياه .
   ان اي تغيير احيانا بسبب الادمان اللاارادي ، والتلقين ، بفعل تعلق ذلك التغيير  بعادات  وتقاليد شعائر طقسية تطغى على قابليات منتسبه لوحده لاي محاولة ، او جرد احترازي اعتراضي ممكن  ، اخذا بنظر الاعتبار تراكمات عبر الزمن والتعود ، مهما احتوت من تجاوزات على حقوق الاخرين ، وعلى الخصوص ، ما دامت ضمن معنى عبارة ، الحمد لله لست انا ، او لسنا نحن ، بالنسبة لاي دين لا يؤمن بلاهوت ، الحب المطلق ، لي وللآخر 
العلمانية المؤنسنة ، متى ستعالج الامور ؟!
   كما يخبرنا التاريخ عرف الانسان الوجود الطبيعي وابتدأت لدى الاجيال علمانيته من ضروف وجوده ولم يشير الزمن عن خروج علمانية الوجود الطبيعي عن مواصفاتها خارج تفاعلها لاي تطور تكنلوجي حظاري تباعا .
   ابتدأ السلوك مع وجود الانسان ، والانا معه ، فكانت معانيه وتسمياته ضمن (انا والاخر) اجتماعيا  ومع الانسان الاخر ، وعلميا مع الوجود الطبيعي ، يرافقهما الخوف من الموت وحب البقاء بما عرف ب #الانا #الفقطية
   استوجبت الانا الفقطية فوضى مما تخبؤه الطبيعة من ارهاب ، عندما شاهدت الظواهر الطبيعية تسبب خوفا على وجودها  ، فظهرت الاديان
 نظرة سريعة
 ظهرت كلمة    لماذا الكبرى  Big Why

اكتفي بهذا القدر  وادرج : اقتباس معلوماتي :يساعد القارىء الكريم على ايضاح الكثير من الامور المسكوت عنها حتى من قبل دول كبرى .نقدي لها موضوعي فقط
اقتباس :
تعريف اضطراب الشخصية السايكوباثية
يعرف دليل دي اس ام و هو المرجع المعتمد من قبل اي بي اي لتشخيص اضطرابات الشخصية، يعرف السايكوباثية انها " شخصية مفترسة تستخدم الجاذبية و التمويه و التخويف و العنف للسيطرة على الآخرين اشباعا لحاجاتهم الأنانية. كما تفتقد هذه الشخصية اي نوع من الضمير او التعاطف تجاه الأخرين، فهي تأخذ ما تريد بدماء باردة متى ما شائت، حتى و ان عنى ذلك ايقاع الضرر بالآخر، بدون الشعور بالذنب".

و يضيف الإستشاري النفسي مايكل كونور: "يحتاج الإنسان السايكوباثي الى العلاقات البشرية و لكن ليس كإشباع بحد ذاته بل مجرد ادوات لتحقيق رغباته. و اذا ما رأى السايكوباثي ان شخص ما يشكل عائق لطموحاته، يزيله بأي اسلوب متوفر حتى الأذى الجسدي او القتل. اما الناس المفيدون له فيستغلهم ليعزز ثقته بنفسه او للإستفاده من مواردهم المادية و المعنوية".
و يضيف، "السايكوباث عادة لديه ذكاء لفظي عال (لسانه حلو) و ذكاء عاطفي منخفض (لا يهتم بمشاعرالآخرين). ارتفاع ذكائه اللفظي يمكنه من اللعب بعواطف الآخرين بينما انخفاض ذكائه العاطفي يسهل له التلاعب في سلوكهم و التخلص منهم لاحقا، متى ما شكلوا عائقا، دون الشعور بالذنب لعدم وجود اي رابط عاطفي معهم. كذلك لا يوجد في منظومته الأخلاقية اي مفهوم للجريمة ، فالجريمة بالنسبة له هي مجرد اداة لتحقيق غرض مثلها مثل سرد قصص جميلة لجذب الناس اليه".
و يورد الدكتور كونورز قائمة لأعراض السايكوباث تمكن الباحث من التعرف على هذه الشخصية لأغراض التحليل النفسي منها:

جاذبية شخصية سطحية، الشعور بالعظمة، الكذب المرضي، الميل نحو التلاعب و خداع الأخرين، انعدام الشعور بالذنب او الأسف، انعدام التعاطف مع الآخر، الإنفلات الجنسي (ممارسة الجنس مع اكثر من شخص في نفس الوقت)، عدم تحمل المسئولية الشخصية لما يقوم به.

هناك مفهوم مشابه للسياكوباث و هو السوسيوباث، الفرق بينهم هو ان الثاني يجنح للعنف و الفوضى العشوائية و لا يملك ذكاء و جاذبية الأول، و عادة يستمتع بالتدمير من اجل التدمير و الفوضى و هؤلاء عادة ينتهون في السجون لعدم قدرتهم على التعامل مع المجتمع لذلك هم خارج نطاق نقاشنا هنا.

Charismatic Psychopath السيكوباث الساحر و تصديق الكذب

هناك عدة انواع من السايكوباث مثل السيكوباث الأولي و الثانوي، لكني اود ان اركز هنا على نوع واحد فقط الا و هو "السيكوباث الساحر" و هو انسان جذاب بلطف لسانه و عالي الذكاء و لديه مهارة معينة يستغلها لتحقيق مآربه مثل البلاغة اللغوية. قدرته على الإقناع عالية جدا و يستغلها لتسخير الآخرين لتحقيق اهدافه.

يقول استاذ علم النفس الديني هارفي ككللي في كتابه "قناع العقل" ان معظم قادة الجماعات الدينية التي تدفع متبعينها الى الموت الطوعي ينتمون الى فئة السيكوباث الساحر. هذا القائد الديني عادة يصدق ما يقوله لأتباعه و ان كان كذب و هذه قدرة استثنائية لا يمتلكها اي انسان عادي. عندما يكذب الإنسان العادي او يقول شيئ و العكس صحيح و هو يعلم ذلك تظهر عليه علامات فسيولوجية يمكن قياسها بواسطة جهاز كشف الكذب. المذهل في السايكوباث الساحر انه يكذب و يصدق كذبته بالفعل لدرجة انه لا تظهر عليه اى بوادر فسيولوجية يمكن قياسها مما يجعله علميا صادق و ان كان تعريف اضطراب الشخصية السايكوباثية[/b]
[/size]