المحرر موضوع: هذا ما كان ينقصنا ككلدان, الخط الأحمر!!.  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وأحترام:

بوق جديد يطل على الشاشة باحثاً مناضلاً من أجل نيل تكريم جماعة (يمه حاجاني الشيخ) مُكللة بكلمة (عفرم)! وكي يتميز عن جماعته خرج لنا بمبدأ (الخط الأحمر)! وهو ليس بمبدأ جديد على عموم الشعب العراقي من الذين توارثوا هذا المبدأ منذ أربعة عشر قرن مضت لكن بتسميات أخرى لايستطيع أن يتجاوز عليها أحد, وهذا ليس موضوعنا هنا.

موضوعنا هو عن النغمة الجديدة وأقحام ثقافة (الخط الأحمر) في التعامل ما بين الكلدان وكنيستهم! حسب قول البوق الجديد (استغنوا عن دقائق من وقتكم الثمين وفكروا واكتبوا لمثل هذه الحالات بدل أن تنشروا مقالات تعكس تدخلكم في شؤون عمل البطريركية وهو خط أحمر) تجدون هذا الكلام منشور على موقع البطريركية الأعلامي الرسمي كمقال تحت عنوان (عجيب امور غريب قضية) بالطبع لن أتطرق الى اسم الكاتب كونه منتسب جديد لجماعة (يمه حاجاني الشيخ) ويستخدم أسلوب مُتعالي ذو عبارات تنم عن أفلاس ذهني بالرد على الأفكار المطروحة من قبل الغير! بدليل أستخدامه مصطلحات (أنصاف المثقفين, العمى التقليدي, يجعجع, قلم منافق!, ضعاف النفوس, أدنى درجات الأحترام, الأقلام المسمومة, غير حضارية وغير أخلاقية, الأكاذيب!, نقطة في محيط فلا تأثير لهم!, المخربين)! فهذه المصطلحات وطريقة كتابة المقال لو لم يكن أسم الكاتب مذكور على أنه صاحب المقال لقلت أن هذا المقال هو لراعي كنيسة معروف!.

سأتطرق لنقطتين فقط ذكرها السيد الكاتب وسأتجاهل الباقي غيرها, لأن الكاتب يعاني من أنفصام شخصية شديد كما هو واضح في مقاله ويناقض نفسه بعد كل جملة يخطها!, ولست مستعد أن أهدر على هكذا جعجعة المزيد من الوقت:

الأولى: قوله عن الكُتاب الذين يُشير اليهم (نقطة في محيط فلا تأثير لهم)! ثم يتبعها بقول للسيد المسيح!, وهنا أدعو هذا المثقف كي يقرأ ماذا قال السيد المسيح عن حبة الخردل وعن الخميرة ودورهما كنقطة في محيط وهل لهما تأثير؟؟.

النقطة الثانية: حول الفكر المتعالي المتمثل بالأنتقاص من منشأ وخلفيات أبناء شعبنا الكُتاب وكم كبير منهم بل أغلبهم أصولهم تعود الى القصبات والقرى دون الأشارة اليها بالأسم لكن المعنى واضح! واصفاً ثقافتهم أنها تعاني (عيوب وأمراض) وكأن أصول الكاتب تنحدر من أرقى مدن العالم وولد من رحمها لا من رحم القصبات والقرى! وتراه يعيرنا بأننا نحمل أفكار بسيطة كوننا من بيئة البسطاء العديمي الثقافة (حسب وصفه لها) إلا بمجال الزراعة ورعي الأغنام!! ومن هنا أقول لهذا المثقف وكل من يحمل نفس أفكاره (يارجل تروح فدوة وكتاباتك وأفكارك لعقل أصغر صخلة يرعيها أحد أبناء هذه القرى والقصبات لأنها مفيدة أكثر منك ومن جعجعتك الفارغة) التي تقول فيها:(إن هذا المثقف المسكين قد نسي انه ابن بيئته ومجتمعه, وهو في تكوينه ونسقه الثقافي, مخلوق ومتكون من عناصر هذه البيئة الأساسية والأولية, ولا يمكنه الانفصال عنها مهما قال وأدعى, فعناصر تلك الثقافة وما تحتويه من عيوب وأمراض هي جزء أصيل من نسقه الثقافي, والانقلاب والتحول الذي يدعيه المثقف لنفسه, هو وهم كرسه الغرور الذي يعيشه, أحلام اليقظة التي تصور له مزايا وفوائد هكذا قطيعه موهومة مع طائفته)!! عزيزي أذا كنت تستنكف من بيئتك وأصلك بعدما أصبحت تحمل شهادة دكتور, فليس كل الكلدان مثلك, لا بل نحن نفتخر بأصلنا وأنتمائنا وبيئتنا التي أخرجت من رحمها هؤلاء الكلدان الكرام, أما اذا كنت تقصد ب (ابن بيئته ومجتمعه) العائلة التي تربى فيها الكاتب وهذا أحتمال وارد, فعلى كل كاتب منا أن يفكر أين وكيف تربى قبل أن يخاطب بهذا الأسلوب الركيك الأخرين! فالمثل العراقي يقول (اللي بعبه صخل يمعمع).
 (1كور 1-27   إلاََّ أنَّ اللهَ اختارَ ما يَعتَبِرُهُ العالَمُ حماقَةً ليُخزِيَ الحكماءَ، وما يعتبرُهُ العالمُ ضُعفًا ليُخزِيَ الأقوِياءَ.)

الخلاصة التي اريد الوصول اليها: تخص جماعة (يمه حاجاني الشيخ) أرحمونا يرحمكم الله من أسطوانتكم المشروخة, ولا تخلقوا لنا طغاة جدد من لا شئ ولا تألهوا البشر, فأنتم سبب خراب بعض رعاة الكنائس وقادتها وغيرهم بكلامكم وكتاباتكم هذه التي تضرهم وتضرنا جميعا. عوض كتاباتكم المُخزية هذه المبنية على التملق الواضح للعميان تناولوا مواضيع يستفاد منها أبناء شعبنا اليوم ومستقبلاً, فعيب عليكم أن تأخذوا من الغير مساوئهم كي تُثقلوا كاهلنا بها من خطوط حمراء وغيرها من التفاهات! وأذا لم تكونوا مؤهلين وليست لكم أفكار يستفاد الغير منها فأهلاً بكم كقراء وأكرمونا بصمتكم لطفاً.

أسف مرة أخرى سادتي الكرام الأفاضل أذا كنتُ قد أبتعدت عن طريقتي في الكتابة وخضت في أمور شخصية لأحدهم من أعضاء جماعة (يمه حاجاني الشيخ), فهؤلاء يجبرون الحجر على النطق بجعيرهم وجعجعتهم وتملقهم الفارغ! ويجب وضع حد لكتاباتهم الخالية من كل طعم ومعنى سوى (اللواكة).

تقبلوا تحياتي وجل أحترامي أخوتي المطلعين الكرام.

                                       ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنوالمحترم
الله يجازيك ... ما يكفي دوخة الراس مع النوارس الرائعين تأخذني إلى ( خرفان المرجعيّة ) .. من اول كلمة كتبها ( الدكتور النورسي عمانوئيل سليم حنا ) مسبات وشتائم وقلّة قيمة ... اشجابك علينا خلي شوية غيرة بكصتك واحترم نفسك حتى نحترمك ونحترم شهادتك يعني متوازي على الرزالة ريحة فساد مراءاتك وتملّقك وتخبّطك لا تختلف فيها عن اخيك صفاء هندي هل ترسم لمنصبه بعد ان يفوز رئيس حزب غبطته بكرسي النيابة وبعد شغور المنصب ( الأخ يرمي شباكه لينصب ) يعني هي بقت عليه ... ( عجيب امور غريب قضيّة ) ... هكذا يعلّمهم ( هبل ) فالمجد لهبل .. يعلمهم كيف يسبون ويشتمون من اختلف مع هبل وكيف يحاربون من لم يسجد لهبل ... ( هبل وما ادراك ما هبل ... !! ) راح يجي مقالي القادم حول ذلك فانتظروه ... ألم يستنجد بهم ( هبل ) فهبَّ ( الهبليون ) نخوة لنجدة إلههم مشتت الجماعات كاره المحبة والمغفرة ملئ بالحقد والحسد شاتم من له الفضل عليه بجلوسه على الكرسي حاقداً على وليّ نعمته واضعاً كرسيه فوق كرسي إلهه ...
  كنت اتمنى لو انه جاء في حكم صدام في العراق ... هل كنت سترى ما يحصل اليوم ... انه زمن السقوط وقادة السقوط ... اتعرف يا صديقي كان من الممكن ان تراه واقفاً صلباً بمعية القائد الضرورة لأنه هو ايضاً قائد الضرورة يوّزع معه الأوسمة والأنواط ويستقبل السفراء ويودعهم ويزوره جميع الحزبيين ويقدموا له الولاء ويكلّف بحضور المؤتمرات ويكون بمجالس استقبال الرؤساء .. ما هذا المجد الذي سيلقاه الكلدان على يديه المقدستين ... كان سيجلب لكل كلداني ( عدا الذين يختلفون معه ونحن واحداً منهم والحمد لله ) بيتاً ومزرعة ملحقة في البيت لراحة العوائل الكلدانية وكل يوم تجد في بيوت الكلدان ( زرنا وطبل ) لأحياء الحفلات ... ما هذه السعادة التي نحن فيها ...
  الدكتور الذي كتب مقالته كان يعيش هذه الأجواء لذلك فهو يعاتبك ونحن على نكران ذاك الجميل الذي موجود فقط بالأحلام وينصحنا ان نكون ( لوكيّة وخرفان حضيرة مثله ) ولو عرف اننا بعنا انفسنا لذلك ( كان لا هو ولا امثاله سنسمح لهم حتى في الكتابة في " جريدة الحزب الناطقة باسم هبل " ) ... ومنين اجيب احساس للي ما يحس ... وشلون اوكف الكذاب عن الهلس نحن نعرف ان هناك في الشعر الشعبي ( دارميات ) نحن اخترعنا من ضيمنا ( الحساميات ... هههه ) ... يا جماعة المثل يقول ( شر البلّية ما يضحك ) خلونا نختمها بضحكة نبرد بيها قلبنا اخي العزيز ( صاحب المسّاحة ) مع محبتي واحترامي ... شوف شغلك ... بس اعطيها مجال حتى يقراها هبل واحبابه .... بربكم اسألكم بالله اقرو المقال وشوفوا اللواكة على اصولها واللي يدوس بيها بالبطن ويحجّي الحيطان ... ووينك يا نيسان ... هذا يومك وخلونا نضحك على حالنا التعبان ... ما دام عدنا هيجي طليان ( طبعاً مو ايطاليين )
      تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
     اخوكم  الخادم   حسام سامي    14 / 9 / 2021 

 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز حسام سامي المحترم:

شكرا لمرورك ومداخلتك, هؤلاء النفر من المتملقين بصراحة يجروني معهم أحياناً الى منزلق خطير لا أريد الخوض فيه! بأن أكتب عنهم كلام لا أريد تناوله بشأنهم, لا أعلم كيف يحتمل أحدهم رؤيته وجهه في المرآة! وماذا يقول لنفسه عندما يشاهد وجهه في خلوة؟؟ وهل هو سعيد بنفسه وأنجازاتها؟ أم تراه يشمئز منها؟ طبعاً كلامي هنا ليس موجه لشخص بعينه, لكن لكل المنتمين الى جماعة (يمه حاجاني الشيخ) وبالمناسبة لمن لا يعلم ما معنى يمه حاجاني الشيخ سأرويها هنا بأختصار, حيث جاءت أحدى فتيات البادية راكضه من السعادة والفرح الى أمها تنادي بأعلى صوتها من بعيد, يمه يمه حاجاني الشيخ! وتردد يمه يمه حاجاني الشيخ! وعندما وصلت الى أمها الفخورة بها, قالت لها الأم فرحة بأبنتها التي حاجاها الشيخ وقالت: "ماذا قال لكِ الشيخ"؟ أجابتها بنتها: قال لي "يا ثولة أربطي البعير"!! هسه الا هذوله الجماعة من الذين لا يستحون على شيباتهم الراكضين وراء كلمة عفرم من الشيخ (أيا كان) الذي بقرارة نفسه بالتأكيد يحتقرهم وتتقزز نفسه منهم لأنهم يعلم جيداً وكله يقين أنهم مُراؤون يبحثون عن مصالحهم الخاصة ولا يهمهم أي شئ غير ذالك البته, بصراحة أنا ارثي لحال هؤلاء المساكين الذين يريدون أن يخرجوا القذى من أعيننا وهم سيقان الشجر داخل أعينهم!! نعم هناك قذى داخل عيني وأنا شجاع وأعترف بذالك عندما أكتب وأقول للمطلع الكريم أن كلامي يحتمل الصواب والخطأ ومعلوماتي ليست كاملة ولا أحمل شهادات عليا وكل هذا لا يمنع أن أشارك الغير أفكاري وما يجول داخل نفسي والله من وراء القصد وهو أعلم مني شخصيا لماذا أقوم بهذه الكتابات والمداخلات, بالمناسبة ولا مانع من التكرار كل كتاباتي أو أغلبها أكتبها كي أبرء ساحتي قدر المستطاع يوم أقف أمام الديان, قائلا له ربي أنا لم أسكت يومها بل تكلمت على الملأ, فهناك في حزقيال أسطر مرعبة! على كل أنسان أن يوليها أهتمام كبير لانها جزء في سبيل أبديته:

حز 3-17 ((يا اَبنَ البشَرِ، جعَلتُكَ رقيبًا على بيتِ إسرائيلَ، فاَسمَعْ كلامي وأنذِرْهُم عنِّي. .
حز 3-18   فإنْ قُلتُ أنا للشِّرِّيرِ: موتًا تموتُ، وما أنذرتَهُ أنتَ ولا نَبَّهتَهُ حتى يُغيِّرَ طريقَهُ ليبقى حيُا، فذلِكَ الشِّرِّيرُ يموتُ في إثمِهِ، لكنْ أُطالبُكَ أنتَ بِدَمِهِ.
حز 3-19   أمَّا إذا أنذَرتَ الشِّرِّيرَ وما تابَ مِنْ شَرِّهِ ومِنْ طَريقِهِ الرَّديءِ، فهوَ يموتُ في إثمِهِ، لكنَّكَ تكونُ خلَّصتَ نفْسَكَ. .
حز 3-20   وإذا رجعَ البارُّ عَنْ بِرِّهِ واَرتكَبَ إثمًا فأنا أرميهِ في الخطرِ فيموتُ. لأنَّكَ لم تُنذِرْهُ يموتُ في خطيئتِهِ وأنا لا أذكُرُ ما عَمِلَهُ مِن البِرِّ، لكنِّي أطالِبُكَ أنتَ بِدَمِهِ .
حز 3-21   أمَّا إذا أنذَرتَ البارَ أنْ لا يَخطَأَ وما أخطأَ، فهوَ يحيا لأنَّكَ أنذَرتَهُ، وأنتَ تكونُ خلَّصتَ نفْسَكَ)). .


بالمناسبة مخطئ كل من يظن أن هذا الكلام يخص حزقيال فقط! ففي يوم الدينونة كلنا حزقيال ونفس هذا الكلام سيواجهنا به الرب الديان قائلا لنا لماذا ما أنذرت وتكلمت؟ يومها رحمة ربنا فقط هي التي تخلص البشر اذا تأتأ أمام الرب لا بل حتى من أنذر لن يجتاز هذا الأمتحان بسهولة.

أطلب رحمة الرب لي أنا الخاطئ غير المستحق, ولكم البركه منه والسلام ولك عزيزي حسام.

                               ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.