المحرر موضوع: الكوتا المسيحية، مزاد السراق.. ألا اونا - الا دو - ألا تري  (زيارة 1860 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكوتا المسيحية، مزاد السراق ..  ألا اونا - الا دو - ألا تري
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

شنو كوتا؟

وحيشاكم قريتها قطة (بزونة) ،(Quota)بالأنكليزي 
وهناك نوعين من القطط في العراق (سائبة) تقتات على المزابل، وداجنة تقتات على ما يوضع على الأرض أمامها من حصة، والحصة بالمفهوم السياسي الصحيح هي (الكوتا) نفسها، وممكن ان تكون جيدة في الدول التي تمتلك حكومات محترمة، لكن في العراق (ما اعرف ليش تعني حصة البزازين) ولا ننسى المثل الشعبي:
رزق البزازين عالمعثرات، وللأنتهازية حتى على ما تبقى من (الفطيس).
لذلك لا نستغرب أن يترشح للمقاعد الخمسة 35، ومنهم 7 أفراد على أساسا مستقلين، اغلبهم معروفين على مستوى اهاليهم وشوية من الجوارين، مع العلم الـ 35 كانوا اقل هذيج السنة بس تكاثروا بشباط.
والمعروفة بينهم، لم تدخل في قائمة، كون القوى اليسارية انسحبت من الأنتخابات وهي يسارية قديمة، (بس نزلت منفردة)!!

من الذي يفوز؟
الأخوة المسلمون يكتبون على ما يصيب أحدهم من بلاء: قل لا يصيبنا إلا ما كتب ألله لنا
والمبتلين بجماعة القطة (الكوتا) يمكننا ان نقتبس بتصرف ونقول:
لن يقتات من المرشحين على المعثرات إلا ما يرمى من قبل الكتل الكبيرة لهم
وأكيد من يفوز بالمعثرات  أكثرهم (سلابات)
وكل قوائمنا منذ ان بدأت الكوتا إلى اليوم، خاضعة لأرادة من يحكمون العراق ويقسموه كما يريدون وشافطين الخيرات، ولا هدف لأي مرشح من (القوطة) غير الأنحناء والركوع بهدف المنصب والمسيحيون هم الضحية.
من اغرب الأمور هو تخوف مرشحي الأحزاب والإئتلافات من هيمنة الكتل الكبيرة على صنع القرار السياسي!! على أساس مو همة إللي صعدوكم؟؟
النتيجة ... يفوز الفاسد لخدمة الفاسدين
بلشنا بالمقابلات، مع تخاريف المرشحين والمرشحات
 النائب الشيوعي الذي حالفه الحظ  وخالفنا فيما مضى، والذي خلف النائب الذي أصبح وزيراً، هذه المرة نزل في قائمة حزب  اتحاد بيث نهرين الوطني وما أعرف شجاب الجلاق عالبامية.
الحلو بهذا السنفور متفائل يجلب اصوات من كل المدن والقرى والقصبات!!

ولكل مرشح شعاره، وحقيقة أجمل شعار يحمله مرشح لغاية الآن هو (أصالة – وحدة – تجدد)، ألله على هالروعة، وهو شعار أبينا الباطريك مار روفائيل ساكو والذي أعلنه يوم تسنمه للسدة الباطريركية.
أدري أبوية، خلصت الشعارات حتى تاخذ شعار غيرك، على كولة صاحبي هذا وية منو يريد يسوي وحدة، أكيد وية خالة كرجية لو عمة مروشي.

لمصلحة من تتشرشحون (تترشحون)؟
منذ سقوط النظام البعثي، وتعاقب حثالات الشوارع على مقدرات وطننا الغالي، ونحن لم نرى نائباً على الكوتا المسيحية خدم شعبنا المسيحي العراقي، بل خدموا مصالح اسيادهم كي يؤمنوا مصالحهم، وأطهر ما بهم لم يحصل على مقعد بأصوات المسيحيين، بل منحت اصوات غير المسيحيين لهم لضمان ولائهم للأحزاب والميليشيات التابعة لمن يسعى إلى تقسيم العراق وهم السبب في دماره، أي أشرار الحكومات الثلاثة وميليشياتهم القذرة.
بالتأكيد لا يمكن أن يقدم أي مرشح اوراقه قبل أن يقوم بجولات مكوكية لأخذ بركة من يتحكم سلبا على العراق وشعبه، والخضوع التام هو الشرط الوحيد لدعمه.
ومن ثم يأتون لنا ببرنامج أنتخابي يبدأ وينتهي بوعود لشعبنا، وكأننا لا نملك من العقل ذرة حبة خردل كي نصدق كذبهم.
ثمانية عشر سنة وانتم تخدمون كل شيء إلا مسيحيي العراق، وتسعون لتقسيمنا وشرذمتنا أكثر وأكثر، وما زلتم تترشحون وشعبكم (يتشرشح) ويهان ويتهجر وأنتم تنعمون.
لا خلفة الله عليكم وعلى من قبلكم ومن سيأتي بعدكم إن كان على منوالكم وشاكلتكم
[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
 اصبت الهدف تماما في الحصة ومن رشح لها، بالطبع هناك خطة لتوزيع الحصة كما تفضلت وجاهزة ، وعلينا ان لا ننخدع بديمقراطية العراق.
بيد الذي استغربت، سخريتك هذه شملت اثنين فقط، السنفور ومن اقتبس شعار غيره، وبالاصل هو شعار ديني كما قال احدهم، فلا ادري كيف ينفذ شعاره على من ارجعنا مئات السنين الى الوراء وفي ظل الاحزاب الدينية المتنفذة!!!  في حين كل التكتلات هي على نفس الشاكلة، الا  المرشحين المستقلين، لا يمكننا التنبؤ عن امكاناتهم لان مسالتهم غامضة!! واين الذي قبل ايام، أهان الكلدان ومثقفيهم بكلمات غير لائقة لمجرد الاختلاف في الراي، وينكر ارتباطه التاريخي والجغرافي ببلاد بابل بمستوى من يتصدر الرابطة ومستشار ومرشح للحصة. واين الالغائيين الذين لا يعرفون الا هويتهم والباقي هبطوا من الكواكب؟ لو قد ذكرت عبارة(على سبيل المثال) فيها وجهة نظر ، ولكن لم تذكر ذلك ، فالنقطة محسوبة عليك لان غلطة الشاطر كبيرة.

اخي زيد العزيز
 لا ولن يستفيد المسيحيون من اية حصة ولا وجبة ابداً، العملية هي املاء الفراغات في البرلمان ، حكومات جعلت من العراق مهزلة ، قسمت البلد، تقسيم معقد ومتداخل بحيث لا يمكن ان يفك العقدة هذه الا الاخ نيسان سمو الهوزي. فانسى ولا تعّب نفسك وتعبنا معك فوجودهم لا يعني شيء ولا يحرك ساكن، لا بل عدم وجودهم هو الاهم، لان هناك وطنيين خيرين من كل الاطياف لا يقرون الا بالعراق، فهؤلاء املنا فيهم.
تقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم

القطط في البيوت العراقية لها بعض الفوائد كمكافحة الفئران  والجرذان  وغيرها في حين ان اعضاء الكوتا من البرلمانيين المسيحيين لا حل ولا ربط ودورهم لا يعدو عن كونهم بيادق تحركها الحيتان الكبيرة التي تلعب بمصير البلد.

الكوتا المسيحية بشكلها الحالي حيث يتم انتخاب معظم ممثليها باصوات غير مسيحية هي استهانة بالمكون المسيحي ومن الافضل ان نطالب بالغائها وعند ذلك يحق للمسيحي ان يترشح حاله حال اي مواطن اخر ويجرب حظه من دون ربط ترشيحه بالدين المسيحي.
٢
تحياتي

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي زيد
المتابع لكل الانتخابات السابقة يشاهد كل الفائزين وصلوا بأصوات ومساعدة القوى الكبيرة وهذا ما جعل الكوتا المسيحية والفائز مصادر قراره .. واذا قال أي مرشح مسيحي اني سأفوز بأصوات المسيحين فقط .. أقول لك بهذا الوضع من التصويت لا تكفي الأصوات لفوز اي مرشح بأصوات المسيحين خاصة بعد الهجرة الكبيرة لشعبنا الكلداني ...والأكثر أؤكد ألان وفي هذه الدورة كل المرشحين أقوياء لكن بأصوات الأخرين وستشاهدون عند فرز الأصوات في بغداد مثلا  20 الى 30 الف صوت للمرشح الأول وهذه الأصوات هي حشدية بأمتياز والثاني سيحصل على عدد مقارب وهكذا الثالث وفي الموصل فالحشد اللا شعبي ومن خلال ازلامه يهدد ويتوعد لمن لا يعطي اصواته لمرشحيهم ...  وفي المناطق الكردية الأصوات بالجيب ومضمونة وكافية لمن سيبيع قراره لهم ولمن اختاروه .
2  مقعد وممكن 3 سيضمنها الحشد اللا  شعبي من خلال مرشحي اللا كلدان في قائمة بابليون
1  مقعد بدعم دولة القانون وقوى شيعية أخرى لزوعا
1   لأئتلاف حمورابي من القوى الكردية
1   اذا خسر بابليون احد مقاعدهم الثلاث سيضاف الى من يختاره الأكراد

ويكلك ان حر بقراري !!!

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ِالدكتور العزيز عبد الله رابي المحترم
هل يعقل أن ينخدع أحد بوجود ديمقراطية في العراق؟ قد يكون هناك فعلا، فلا غرابة في عراق اليوم الذي به نشهد وجود 35 مرشح للكوتا، سيمثل خمسة منهم المسيحيين المساكين بعد ان يحصلوا على أصوات غير مسيحيين!!
نعم سخريتي شملت السنفور وسارق الشعارات، كوني وجدت لهم مقابلتين مهزلة، بينما المقابلة الأولى كانت لممثل زوعا والتي لم اجد فيها غير أنشاء ممل وضحك على الذقون مع بعض التفاهات الخطابية، وقد يكون هناك نصيب للآخرين في وقت أخر، لكن الدعوة مفتوحة للخيرين بتسفيههم ومعنا كل الحق بذلك.
بالنسبة للمرشحين المستقلين وكما قلت أغلبهم معروفين من قبل أهاليهم وقسماً من افراد العشيرة، وبعض الجيران وكم صديق من الطفولة البريئة، فحقيقة لسنا بجاجة إلى التنبؤ بمصداقيتهم كون النبوءة الوحيدة هي فشلهم.
وشخصياً لا افرق بين الجرد من الفأر، فكلاهما من القوارض، كذلك الحال مع المرشحين حيث لا فرق بين المسؤول والمسطول، حيث جميعهم آفة على شعبنا المسيحي العراقي المبتلى.
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبد الأحد سليمان بولص
كما تفضلت بكلامك عن الكوتا، وأضيف:
نعم الكوتا المسيحية أستهانة بالمكون المسيحي، لكن الأسوء هي دليل على وجود شريحة كبيرة من القوميون الكلدان اصبحوا نقمة على شعبنا وأذية.
كونهم وبدل أن يعملوا جميعاً على خلق مرشحين نثق بهم، سيرشح غالبيتهم فلان وعلان كي يزيدوا الطين بلة.
حقيقة نحن نستحق مرشيحين أسوء من الـ 35 إن وجد
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فوزي دلي
بداية أعتذر جدا عن التأخير في الرد
بناء على ما كتبته يتبين لنا بأن هناك فرصة للمسيحيين بوجود نائب مسيحي حصل على مقعده خارج عن جماعة (الكوتا)  يكترث لشعبنا، لكن لم ولن يكون لنا قرةقوز من مرشحي الكوتا بضمنهم الفائزين في المقاعد القذرة الخمسة يمكن الوثوق به في خدمة مسيحيي العراق.
ولا غرابة بذلك كون بالأساس الكوتا ودمياتها وجدوا لخدمة القوى السياسية المهيمنة على العراق والتي عاثت به الفسادا
35 أليف من اجل حبال تلتف حول رقبة خمسة منهم كي تساق كما يشاء الرعيان
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية