المحرر موضوع: تحليلات أدبائنا الكتاب تبحر بعيدا في أمور الكنيسة وان كان حبهم للغتهم الكلدانية وحرسهم الشديد (لإيمانهم العميق بالرب؟)؟  (زيارة 1445 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحليلات أدبائنا الكتاب تبحر بعيدا في أمور الكنيسة وان كان حبهم للغتهم الكلدانية وحرسهم الشديد لإيمانهم العميق بالرب؟

الى علمائنا وكتابنا الأفاضل ،كثرت مقالاتكم التي تضع الكنيسة تحت مجهركم وتراقبون كل حركة عن كثب وان كُنتُم علمانيين  او أمميين وغير مهتمين بتعاليم الرب وفلسفة الكتاب المقدس ؟
نحن هنا في الغرب منذ اكثر من ثلاثة عقود من الجيل الاول ،دخلنا الغرب ونحن شباب ودرسنا في مدارسهم وجامعاتهم وكونا عوائل وأطفالنا ترعرعت وتبحرت في لغات الغرب وبعدها احتاج الجيل الاول الكنائس  برهبانها وخدام الكنيسة عموما وكان لنا هذا وبعدها كان من الضروري ان يكون لنا قسان ومعلمين الدين من الشمامسة والمهتمين ان يجيدوا لغات الغرب  لانه اولادنا كان لهم درس الدين في مدارسهم وبلغات الغربية لذا كبر الجيل الثاني بلغة الغربية وأصبحت لغة البيت الكلدانية ركيكة بالنسبة لهم الجيل الثاني لذا وجب تبديل الطقس الكنسي الى لغات المحلية او اضافة اللغة المحلية الى الطقس الكلداني ليتسنى فهمه من قبل الجيل الثاني ، والمشكلة  تعظمة في الجيل الثالث لكونه فقد اللغة الكلدانية وأصبحت رديئ جدا لذا تطلب وجود اللغة المحلية في الكنيسة الغربية والا اولادنا لا يحضرون القداس ولا اجتماعات الكنيسة باللغة الكلدانية وهنا هي المعظلة التي واجهة الكنيسة لانه الجيل الثالث واعي ويعرف اللغة ليست  السبب في الايمان بالرب بل اللغة هي وسيلة للإيمان ان كانت كلدانية او آشورية او إنكليزية او فرنسية او ألمانية او هندية او او او .

وهكذا هي المشكلة في الغرب توازي نفس المشكلة في العراق وتحديدا في بغداد هناك مؤمنين في كنائس يتكلمون العربية وكنائس تتكلم الكلداني وكنائس غدا تتكلم الكردية وكنائس تتكلم التركمانية فهل هؤلاء لهم حق بالطقس الذي يفهموه بلغتهم القوية والتي يأمنون بأن الرب لا يهتم باللغة بقدر الاهتمام برسالته للإيمان به اي بالرب ،مع العلم الكنائس في كركوك تحديدا في القلعة كانت طقسها تركماني؟

لذا نفهم هنا ان الكنيسة الكلدانية في تجدد دائم ومواكبة للعصر وتعلم هي احتياجها للغة اكثر منا نحن هنا في الغرب  نفهم احتياج اولادنا للغة في الايمان التي توصل رسالة الرب لهم ،

لكن المشكلة هي في عقول كتابنا الكلاسيكيين حاملين أمراض الشرق معهم في الغرب وعدائهم النفسي المستمر من الوطن وغدر العرب او غيرهم لقضيتهم القومية او الحزبية وايظا إخفاقاتهم المتكررة في الكتابة والتحليل لشخوص في الكنيسة الكلدانية دعتهم بأمراضهم هذه الهجوم على كل حركة للكنيسة مع العلم الامر لا يخصهم بتاتا لانه ديني إيماني بحت ولا دخل له بالقومية بتاتا ،

والمشمئز يتقبلون اللغات الأجنبية بحب ويرفضون اللغة العربية بكره واشمئزاز ما هذا التناقض ،وهم مجموعة يبحرون في أمور سايكولوجية اجتماعية سياسية ويخبطونها بال الطقس والوترلوجيا والدين والايمان المسيحي ويتكتلون ضد شخص واحد ويحاكمونه ويصدرون أحكامهم علية فهم القضاة وهم الجلادون ،

انني لم أتحمل هذه التراجيديا لذا كان لي ان اكتب من زاوية اخرى لم يحسب حسابها من قبل علمائنا الابرار والصديقين والمؤمنين بقضيتهم القومية والرب يسوع وحرسهم على زيادة الايمان بالرب .

ملاحظة
انا لا أدافع عن احد بل انا اكتب ما أحسه واراه بصدق وليس لي فيه لا ناقة ولا جمل لكن كلمة الحق كما أراها يجب ان تقال ،
يقول المثل اعطي الامر لصاحب الامر ، الاختصاص واحترامه مهم جدا فلمة التخبط؟؟؟
تحياتي .

اخوكم
دومنيك گندو
سويسرا
🇨🇭

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد دومنيك المحترم
ما تطرقت عليه وكتب عنه ايضا وبنفس الطريقة اعلام البطريركية كان من المفترض ان لا يتم ذكره اطلاقا. لماذا؟ لان هكذا كتابات منطقيا تحوي مفارقة paradox، وهذا معناه بان اعادة نفس المفارقة لن يكون سوى مضيعة للوقت، لانها لن تؤدي الى تقدم في الحلول المنطقية ولا حتى خطوة واحدة.

دعني اوضح اولا المفارقة paradox:  كان هناك فيلسوف يوناني من جزيرة كيرت في اليونان الذي قال : كل سكان جزيرة كيرت هم كذابين.
فهل هذا الفيلسوف كاذب ام صادق؟
اذا انطلقنا من فرضية ان هذا الفيلسوف صادق في كلامه، فهذا سيعني بان كل سكان جزيرة كيرت هم بدون استثناء كذابين، وهذا سيشمل هذا الفيلسوف نفسه. وهذا سيعني بان ادعاء هذا الفيلسوف غير صحيح وهذا لاننا انطلقنا من كون الفرضية صحيحة، فماذا الان ؟ ما هو الصحيح وما هو الغير صحيح؟.... هذا عبارة عن مثال جيد جدا عن المفارقات وهي تشمل مفارقة البطريركية حرفيا. كيف ذلك؟ دعني اصفها لك:

الكنيسة هي كنيسة المسيح، هدفها ليس اللغة وباي لغة هو الطقس، فالكنيسة يجب ان تكون منفتحة على الجميع والانسان ان يكون ايضا منفتح. وبالاضافة الى ذلك فان احفادك في استراليا سيتكلمون الانكليزية وهناك الكثير من الكنائس فقدت لغتها....الخ.

حسنا، اللغة ولغة الطقس غير مهمان، فالذهاب الى كنائس اجنبية اذن هو انفتاح تشجع عليه الكنيسة ، وعلينا الذهاب من الان الى الكنائس الاجنبية كالبريطانية والفرنسية والكندية والالمانية والسويدية والدنماركية الخ ، وهذا لان احفادنا شئنا ام أبينا سيتكلمون الانكليزية والفرنسية والالمانية والسويدية والدنماركية....

في هذه الحالة اذن نحن لسنا بحاجة للكنيسة الكلدانية، وبكل تاكيد لن نكون بحاجة الى البطريركية الكلدانية. تستطيع غدا بان تطالب باقفال البطريركية الكلدانية، لماذا انت ستحتاج اليها؟ الا تقول البطريركية نفسها بان زوالها حتمي؟


هذه المفارقة من المعيب ان يتم اعادتها. هكذا لغة استعملها اعلام البطريركية هي لغة ليست منطق Logic  وانما Rhetoric بالطريقة التي يستعملها السياسين، ولهذا هي معيبة بشكل مزدوج.  انا شخصيا اخجل من استعمالها حتى في المنتديات لاني سافقد كل جدية.

اما موضوع "نحن حتما سنفقد لغة الام ونحن لا نستطيع ان نغير ذلك" فهذه الفقرة انا ارغب بان اتحدث عنها:

افضل طريقة لان اتحدث عنها ستكون بان اذكر رئيس الشركة التي اعمل فيها. فعندما تاتي لنا رغبات من الزبائن حول مكائن معينة، فرئيس الشركة لا يريد منا اطلاقا ان يسمع جملة "هذه تحقيقها صعب و نحن لا نستطيع تنفيذها"، لانه يعتبر هكذا اجابات بانها كذب، فنحن لو اجهدنا انفسنا وحاولنا بجدية فسنجد حل . اذ هو يقبل فقط بجمل مثل "انا لا اريد ان افعلها" وهو هكذا يصدق المقابل، وانت تستطيع ان تقول له سبب عدم رغبتك بالقيام بها وهو سيقبل بذلك.

اذ موضوع اللغة: هل نحن لا نستطيع احيائها؟

بشكل عام، من يقول نحن لا نستطيع ، فهذا الشخص يكذب.
ولكن عندما يقول بانه لا يريد، اذن هكذا شخص سيكون صادق. وفي هذه الحالة علينا ان نقبل بوجهة نظره ورايه ونحترم ذلك .

وعندما يكون هناك اشخاص لا يريدون، فبالطبع فان النتيجة ستكون معروفة مسبقا وستكون حتمية.

لذلك فمن يستعمل جمل مثل "نحن لا نستطيع احياء اللغة" هو عبارة عن شخص سياسي يكذب.

ولكن من يقول "نحن لا نريد احياء اللغة" عندها سيكون هكذا شخص صادق وينبغي احترام وجهة نظره.

انا شخص محب للجدية ولهذا احب الدقة واجد فرق هائل بين "لا نستطيع" وبين "لا نريد"، ويجب استعمالهم بشكل صحيح وعدم الخلط.

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي لوسيان كل الود

شكرًا لمروركم الكريم ولتحليلكم للرسائل الكنيسة ورسائل الكتاب ؟
فقط اريد ان ابدي وجهة نظري عن مثال بالعمل بسيط وواضح جدا ، نحن لنا عملاء في كل ارجاء المعمورة ودائما يكون الزبون من الدول النفطية ويتمنون خاصة بعضهم من بلدان العالم الثالث الحصول على الأجهزة توليد الكهرباء لشركات الحفر في حقولهم النفطية ، واكيد هناك زبائن تطلب عندما ندربهم على الجهاز الذي يكلف ربع مليون الى نصف مليون دولار بعض الطلبات الإضافية اوتحسينات وفقا لوعيهم العلمي او رغبتا منه لتبيان مكانته العلمية  وانا كمهندس المسؤول ارفع تقريري الى رئيس الشركة ويكون رجائي بتحويل الطلب الى قسم التطوير تحديدا وهو القسم المختص بهذه الأمور وعدم السماح بنقاش الامر مع  الزبون او رئيس القسم وبذلك يعمل كل واحد باختصاصه من غير تدخل الاخر وان كان مجتهدا وعالما بالأمر وهذا لا يسمح بحل الموضوع وعمل إضافي يعتقد انه يحل المشكلة؟ ؟، لذا هو اي الزبون مع الجهاز الى قسم التطوير وحل الموضوع هناك بعد التدريب كاملا وبلا اي اضافة على البروتوكول الذي معي ، لسبب بسيط هو لوجود مهندسين اختصاصيين بهذا المجال الطلب الايضافي في الجهاز او التطوير في عمل الجهاز ، وبذلك نحل كل امورنا بتعقل ومنطق ولا خسارة في الوقت والمال .
لذا لا نتخبط  ولا اسمح بالتخبط من اي مهندس  يقول استطيع او اريد ، او او او ؟ وكل في اختصاصه عالم ومحترم  كما قلت كسبا للوقت الذي هو المال..

اخي العزيز للغة هناك المختصين من الكتاب والمدرسين والأدباء والإعلام المرئي والمسموع و صفحات المجتمع المدني والعلمي والتطويرية ، لهم الف طريقة وطريقة لحل مشاكلهم مع اللغة القومية وهذا مجال اختصاصهم انتهت .
اما الدين والايمان لها فلسفتها ومشاكلها مع الايمان والمؤمنين فلا تدخل هذا بذاك ،
اما النكايا المغرية لبعض الكتاب لغرض ما في نفس يعقوب ،فلا لمرضهم ووعيهم المتخلف الكلاسيكي ،
تحياتي لك وشكرا مرة اخرى على تواصلكم وكلماتكم الجميلة القيمة .
تحياتي
اخوك

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
اما الدين والايمان لها فلسفتها ومشاكلها مع الايمان والمؤمنين فلا تدخل هذا بذاك

الاخ رابي  دومنيك كندو  تحية

انا شخصيا اتفهم تماما ما تريد ان تذهب اليه، وانا اعرف بانك تكتب من اجل الخير.

وما كتبته انت في حجتك هذه فهي تحوي فرضية التي لا تحوي اي شرح ولا حتى اثبات، وهذه الفرضية توضحها بقولك "لا تدخل هذا بذاك". وهي فرضية لا اثبات عنها لكونها تقول بامكانية شخص مثلي ان يقوم بادخال وجود اللغة  في وجود الكنيسة.
اذ ان وجود اللغة يتعلق في حالتنا بالفعل بوجود الكنيسة، ولست انا من يستطيع ادخال هذا الوجود بذاك الوجود وانما التاريخ هو الذي يفعل:

نحن نرى ونشاهد كيف ان ابناء شعبنا هناك بينهم من يتوجه الان لكنائس غربية، لماذا يفعلون ذلك؟ بسبب فقدان الاواصر. وما هي هذه الاواصر؟ الاواصر هي اللغة والدين والخصوصية القومية. الاواصر القومية غير موجودة، واللغة الام غير مهمة، والكنيسة لا فرق ان ذهبت الى غربية او غيرها فلغة الطقس غير مهمة. اذا ازدادت وتيرة فقدان الاواصر سيزداد اعداد الذين يذهبون للكنائس الاخرى وهنا لن تحتاج الى وجود كنيسة كلدانية وبطريركية كلدانية . فقدان وجود الكنيسة والبطريركية لست انا من سيحدده وانما التاريخ.

واذا قرات لعلماء الديموغرافيا وكتبهم عن انقراض شعوب سترى بان اللغة الام من اهم الاواصر التي تربط افراد الشعب ببعضهم البعض. وايضا الدين والقومية كاواصر تمتلك للعلم ميزات تطورية من حيث استمرارية الشعب. فنحن نرى ان فقدان الاواصر الدينية مثلا في اوربا جعلتها بان يتم تسميتها بالقارة العجوز المهددة بانقراض شعوبها بسبب فقدان الاواصر المسيحية والقومية.

وما حدث في الماضي وكيف كان هذا التداخل وكيف حدده التاريخ فقد شرحه رابي الاستاذ الياس متي منصور بشكل واضح جدا، وهنا اقتباس منه (تستطيع ان تناقشها معه اذا كنت لا تراها صحيحة):
 

اقتباس
ثقافتنا (العلمانية والدينية)، حيث لايمكننا فصليهما عن العض لان كل طقوسنا واحتفالاتنا تبدأ في الكنيسة بصلوات وقداديس مهيبة ثم تنتقل وتنتهى باحتفالات وفعاليات رائعة ملئها الفرح والسرور في البيوت، والقاعات، والأزقة ، والتلال، والجبال، والوديان، والسهول، نذكرها، عيد الصليب، إشعال النار  في البيوت والأزقة والأسطح  وعلى قمم التلال والجبال ودحرجة الأخشاب المشتعلة في الوديان، وعيد نوسرديل، الرشاش، رش المياه لبعضنا البعض في الأزقة.....،(ܡܘܼܣܲܪܕܵܐ)، عيد الصعود (سولاقة)، بعد القداس كنّا نعلق الحبال على الأشجار  ونتأرجح وكاننا نطير مثل العصافير في الجو،  واحد البنات، خوشابا د بناتا، زواج، وحفلات خطوبة، عماد، تناول الاول، سيامة الاباء الكهنة والاساقفة، تنصيب المطارنة، والبطارية ، جميعها تبدأ في الكنيسة ثم تنتقل احتفالاتنا لتنتهى بالبهجة والغبطة كما ذكرنا اعلاه،

وادناه اضع الرابط للتكملة

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1024043.msg7763414.html#msg7763414

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز لوسيان
احترف كل الذي تذهب اليه ولكن لا اتفق انا شخصيا بمفرداته ،
١- قل لي بربك لماذا نحن نتواصل باللغة العربية ؟
٢- هل تعتقد بان التعريب هو السبب في هجرت البعض من الكنيسة الجامعة الى كنائس اخرى ، ام هناك أسباب شخصية مادية او فكرية او مرضية نفسية وحب الظهور ، لانه الرب هو هو في كل الكنائس ولكن المتلقي والمؤمن يختلف ،
مثال بسيط
تواصل معي قِس متنقل من الكنيسة الجامعة الى الكنيسة الآشورية القديمة وكان من المقربين والاصدقاء الحميمين وبعد مدة طلب مني ان أتلقى دروس في اللاهوت ويكون هو معلمي وبعدها سوف اخدم كراهب في الكنيسة الآشورية القديمة في سويسرا وضواحيها ، فتدخلت زوجتي مسرعة بالسؤال التالي
ولو أصبح راهبا لكم اولكنيستكم ماذا يزيد من إيمانه وهل سيتغير هذا الرب معكم ومع زوجي او سيكون له رب اخر لا نعرفه ؟
ما اعنيه لماذا تعطون أسباب افتراضية لتغير الكنيسة ولا ترجعون الى العلة في الشخص او النور تلقاها الشخص ليلتجئ الى كنيسة اخرى  او الهام خاص او أسباب خاصة لا نعرفها مادية معنوية سياسية ،ولكن نسمع منهم او المتنقلين الى تبريراتهم غير منطقية مثل لم نفهم ولا فهمونا في كنيستنا الجامعة عن الآيات وتفسيرها وكنا نجهل المسيحية ، وكنت مسرعا في السؤال هل سألتم ولم يجوابكم القسان والمعلمين في الكنيسة الجامعة؟ ، ام كانت لكم اهتمامات اخرى وهوايات اخرى وأحزاب اخرى لا تهتم بالتعليم المسيحي ،
٣- تتكلم عن لغة الام وهل تعتقد الذي نتكلم به في مدننا المسيحية في العراق هي لغتنا الأم؟ ، ام الكلدانية هي لغتنا الأم بلهجات قرانا المتعددة؟
٤- هل تعتقد قراءة الكتاب المقدس باللغة الكلدانية المكتوبة يفهمها المتلقي ؟ في الكنيسة بكل مفرداتها؟ الأنسان البسيط؟
٥- تتكلم عن القارة العجوز ذاكرا بعض الأسباب الايمانية واللغوية لغة الأم سبب رئيسي في زوالها؟؟؟
،هل تعلم اننا درسنا تاريخ اوربا ونعلم كيف تغيرت وأسباب قيام الدولة العلمانية واننا بدورنا ندرسها لأطفالنا، وان كان يسمح الوقت لأعطيت محاضرة قيمة في هذا المجال ؟

اخي العزيز انا أعيش في دولة لا يوجد فيها الممنوع في العلم والدراسة والبحث وهل تعتقد سوف اومن بقضايا وكلمات ودروس رومانسية وعاطفية تدغدغ مشاعر بعضهم ، مكتوبة لأشخاص وكتاب وباللغة العربية،،، وانا عشت في ازقة عراقية مسيحية بحتا وأتقن كافة لهجات شعبنا الكلداني. والاشوري بطلاقة بالاضافة اللغات المحلية التركي والكردي والارمني والإنكليزي منذ الطفولة لأني من ولادة وسكنة IPC ،

اكتفي بهذا القدر وانا احترم رايكم وتوجيهكم ولنا في الحياة وفلسفتها بقية مطالبين المزيد من التعلم منها بحب وسلام ،
اعتقد ان نقاشي معك في هذا الخصوص جاء الى نهايته لفرق التوجهات ،واني لست كمن يفعل  بمقالات كتاب خالف تعرف ؟ لذا انا احترم كل كلمة كتبها حظرتكم واشكر مروركم الودود.

اخوك

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ دومينيك المحترم

ما أتيت به في هذا المقال، هو الصواب والواقع. عبثا نحاول التشبث بلغتنا في المهجر، عاجلا أم آجلا تصبح في خبر كان، شئنا أم أبينا. اللغة تبقى حية، طالما هي لغة التخاطب، فلغتنا تبقى حية في قرانا، طالما هناك من يتحدث بها في الكنيسة والبيت والشارع.

السبب الرئيس لهجرة ابنائنا كنيستهم، هو لانهم لا يفهمون لغتنا، عكس ما يذهب اليه الاخ لوسيان. لذا من الضروري استعمال لغة البلد في الصلوات والطقوس الكنسية، وهذا لا يعني باننا هجرنا طقسنا وكنيستنا. فهذا الطقس وهذه الصلوات وهذا الميراث وهذه الثقافة، نمارسها بلغة اخرى، وما المشكلة في ذلك كنسيا؟

وازيد الاخ لوسيان علما، بان جميع الكنائس الشرقية هنا في استراليا، وبدون استثناء، بما فيها الاشورية، أدخلت الانكليزية في طقوسها وقداديسها للسبب أعلاه.

لغتنا في المهجر  ستصبح لغة الكتب والمكتبات. انا شخصيا لا ارغب ذلك، لكن هذا هو الواقع الحتمي، ولا يمكن تغييره مهما حاولنا وفعلنا كمؤسسات وكنائس وأفراد ولوسيان وفرضياته ودومنيك وسامي ووووووو. تحياتي..

سامي ديشو - استراليا

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما رابي سامي
اولا اشكر لك مروركم الجميل وتعليقكم المنطقي الصحيح .

ثانيا اخي العزيز هذه الأمور الاجتماعية مرة بها اوربا حيث كانت اللغة اللاتينية هي للتخاطب وسائداً بعد ان انتشروا المبشرين وبنوا الكنائس  والان وقبلة عقود كثيرة انتهت اللغة اللاتينية في المخاطبة وفي الكنائس والقداس والطقوس الكنسية أخذت كل لغة البلد او حتى لهجة المنطقية كما في سويسرا كل كانتون يتكلم في الكنيسة بطقس المحلي للهجة المحلية وهكذا أصبحت اللاتينية هي دراسة اللاهوت للرسائل المبشرين الأوائل كما العبرية المزامير واليونانية القديمة ،
وكل هذا لا يعني أنتها القومية في اوربا بل أخذت لغة الدولة مكانها في الكنائس ،وهكذا سوف يتم تغير الطقس الكنسي وفقا للشعب المؤمن الذي تتكون الرعية منه ولغته وفهمه للغة التي يتقنها الرعية وعلى الراعي ان يجدد ويتجدد الطقس الكنسي وفقا للتطور الزمني ،وانه شأن ديني للتقرب الى الرب وباللغة المفهومة .
وهذا ما لا يفهمه المتعصبون او القوميون او الكلاسيكيون من الكتاب والأدباء شعبنا في الغرب وهم كتلة معروفة مع الاسف و لبعضهم اجندات شخصية مع رأس الكنيسة الكلدانية  ؟

كما نعلم  قبلة سنين اوعقود كان الكتاب المقدس يقولون لغته فقط للرهبان والقسان لان العامة لا يفهمون فحواها في القداس وقرائك الكتاب المقدس بالآرامية ،،،،وكانت في كركوك منطقة القلعة وكنائسها الطقس تركماني لتكلم المنطقة بالتزكمانية وهذا هو اللغة القريبة لهم للفهم وبعد سنين طويلة بدل الطقس الكلداني الى اللغة المفهومة للشعب اي هناك تطور في اللغة مع تفهم الطقس للعامة من الرعية وتطور الى نصف القداس عربي ونصفه كلداني وهكذا توالي وتستمر التطورات وطلب الرعية فلماذا انت من الرعية في وأمريكا تريد التحكم بالرعية في بغداد ؟ ومن اعطاك الحق بان تحارب الكنيسة او تتهجم عليها عندما يكون الحدث في كنيسة في الوطن وانت بعيد ؟ ،،،فلماذا ولماذا ولما تتغاظوا عن هذه الحقائق ؟

لذا المسألة هي شخصنة وزراعة البلبلة  وادخال حسب اعتقادهم الكنيسة تحت المجهر المبهم والغير واضح والمكسور أصلا لانهم يحملون اجندات قذرة وغير صحيحة تخدم جهة معينة او مرض خالف تعرف مصابين به .؟؟

المضحك والمحزن بالموضوع في ان واحد،،،
مع الاسف على كتلة من كتابنا وأدبائنا في الغرب يتكلمون ويكتبون ويحاورون باللغة العربية ويتهجمون بها  الكنيسة لانها حولت طقس الكلداني في الكنيسة في بغداد الى العربية ،وهم  وأكثرهم لا يجيدون اللغة الكلدانية او الآرامية او السريانية ( السويدايا) فأي منطق هذا والا ليكتبوا وتجادلو بالكلدانية لو هم حريصين عليها لماذا الكيل بمكيالين ؟ لذا اعتبرها مهزلة ولم أتحمل الا الكتابة وبلغتهم العربية والتي يحاورون بها ويحاربونها ؟

شكرًا لك مرة ثانية اخي العزيز رابي سامي ديشو  لمروركم الكريم  ودمتم سالما.

اخوك
سويسرا 🇨🇭