تحليلات أدبائنا الكتاب تبحر بعيدا في أمور الكنيسة وان كان حبهم للغتهم الكلدانية وحرسهم الشديد لإيمانهم العميق بالرب؟
الى علمائنا وكتابنا الأفاضل ،كثرت مقالاتكم التي تضع الكنيسة تحت مجهركم وتراقبون كل حركة عن كثب وان كُنتُم علمانيين او أمميين وغير مهتمين بتعاليم الرب وفلسفة الكتاب المقدس ؟
نحن هنا في الغرب منذ اكثر من ثلاثة عقود من الجيل الاول ،دخلنا الغرب ونحن شباب ودرسنا في مدارسهم وجامعاتهم وكونا عوائل وأطفالنا ترعرعت وتبحرت في لغات الغرب وبعدها احتاج الجيل الاول الكنائس برهبانها وخدام الكنيسة عموما وكان لنا هذا وبعدها كان من الضروري ان يكون لنا قسان ومعلمين الدين من الشمامسة والمهتمين ان يجيدوا لغات الغرب لانه اولادنا كان لهم درس الدين في مدارسهم وبلغات الغربية لذا كبر الجيل الثاني بلغة الغربية وأصبحت لغة البيت الكلدانية ركيكة بالنسبة لهم الجيل الثاني لذا وجب تبديل الطقس الكنسي الى لغات المحلية او اضافة اللغة المحلية الى الطقس الكلداني ليتسنى فهمه من قبل الجيل الثاني ، والمشكلة تعظمة في الجيل الثالث لكونه فقد اللغة الكلدانية وأصبحت رديئ جدا لذا تطلب وجود اللغة المحلية في الكنيسة الغربية والا اولادنا لا يحضرون القداس ولا اجتماعات الكنيسة باللغة الكلدانية وهنا هي المعظلة التي واجهة الكنيسة لانه الجيل الثالث واعي ويعرف اللغة ليست السبب في الايمان بالرب بل اللغة هي وسيلة للإيمان ان كانت كلدانية او آشورية او إنكليزية او فرنسية او ألمانية او هندية او او او .
وهكذا هي المشكلة في الغرب توازي نفس المشكلة في العراق وتحديدا في بغداد هناك مؤمنين في كنائس يتكلمون العربية وكنائس تتكلم الكلداني وكنائس غدا تتكلم الكردية وكنائس تتكلم التركمانية فهل هؤلاء لهم حق بالطقس الذي يفهموه بلغتهم القوية والتي يأمنون بأن الرب لا يهتم باللغة بقدر الاهتمام برسالته للإيمان به اي بالرب ،مع العلم الكنائس في كركوك تحديدا في القلعة كانت طقسها تركماني؟
لذا نفهم هنا ان الكنيسة الكلدانية في تجدد دائم ومواكبة للعصر وتعلم هي احتياجها للغة اكثر منا نحن هنا في الغرب نفهم احتياج اولادنا للغة في الايمان التي توصل رسالة الرب لهم ،
لكن المشكلة هي في عقول كتابنا الكلاسيكيين حاملين أمراض الشرق معهم في الغرب وعدائهم النفسي المستمر من الوطن وغدر العرب او غيرهم لقضيتهم القومية او الحزبية وايظا إخفاقاتهم المتكررة في الكتابة والتحليل لشخوص في الكنيسة الكلدانية دعتهم بأمراضهم هذه الهجوم على كل حركة للكنيسة مع العلم الامر لا يخصهم بتاتا لانه ديني إيماني بحت ولا دخل له بالقومية بتاتا ،
والمشمئز يتقبلون اللغات الأجنبية بحب ويرفضون اللغة العربية بكره واشمئزاز ما هذا التناقض ،وهم مجموعة يبحرون في أمور سايكولوجية اجتماعية سياسية ويخبطونها بال الطقس والوترلوجيا والدين والايمان المسيحي ويتكتلون ضد شخص واحد ويحاكمونه ويصدرون أحكامهم علية فهم القضاة وهم الجلادون ،
انني لم أتحمل هذه التراجيديا لذا كان لي ان اكتب من زاوية اخرى لم يحسب حسابها من قبل علمائنا الابرار والصديقين والمؤمنين بقضيتهم القومية والرب يسوع وحرسهم على زيادة الايمان بالرب .
ملاحظة
انا لا أدافع عن احد بل انا اكتب ما أحسه واراه بصدق وليس لي فيه لا ناقة ولا جمل لكن كلمة الحق كما أراها يجب ان تقال ،
يقول المثل اعطي الامر لصاحب الامر ، الاختصاص واحترامه مهم جدا فلمة التخبط؟؟؟
تحياتي .
اخوكم
دومنيك گندو
سويسرا🇨🇭