المحرر موضوع: مستشار السفارة العراقية في السويد ترد على الكاتب اوشانا نيسان بشان اتهاماته للدبلوماسي حكمت داؤد جبو  (زيارة 999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مستشار السفارة العراقية في السويد ترد على  الكاتب اوشانا نيسان  بشان اتهاماته للدبلوماسي حكمت داؤد جبو

عنكاوا كوم-خاص
تلقى موقع (عنكاوا كوم ) توضيحا من المستشارة في سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد بان احمد  حول ما نشره الكاتب اوشانا نيسان على الصفحة الرئيسية للموقع من مقال ابرز فيه اتهامات لعمل الوزير المفوض السابق في السفارة  الدكتور حكمت  داؤد جبو والمرشح بالتسلسل 151 في قائمة ائتلاف حمورابي وعملا بحرية الراي  ننشر نص التوضيح :
 
 
 
 
يشهد الله اني استغربت بل صدمت لدى قرائتي ما كتب بحق الدكتور حكمت في هذا الموقع
 
أنا دبلوماسية كنت في اعمل في سفارتنا في السويد، والدكتور حكمت داود جبو كان رئيسي المباشر ،
وانا شاهدة عيان يومية على اعماله واهتمامه بكل الجالية العراقية والطوائف المسيحية المقيمة في السويد.
ولطالما رافقناه انا وعدد من موظفي السفارة في مختلف مناسبات الجالية التي كان يحضرها، فلم يترك مناسبةً وطنيةً وقوميةً واجتماعية، عرساً او عزاءً، تأبيناً او احتفالا، دون ان يحضرها. فضلاً عن مناقشات دراسات الماجستير  والدكتوراه التي كان يدعى اليها بشكلٍ فخري. ولطالما أصر ان تكون هداياه ومشاركاته ومساهماته المادية والمعنوية والخطابية مميزة عن كل مشاركات المدعوين والموظفين الاخرين.
والرجل لم يغلق باب مكتبه او منزله يوماً في وجه أحد، لا من الجالية ولا من الاصدقاء ولا من الزملاء، ولم يتردد عن تقديم المساعدة لكل من طلبها منه.
بل كنا نتأفأف احياناً لانه كان يصر ان يكون اول الحاضرين في المناسبات الدينية الخاصة بالمسيحيين ( القداسات) والمسلمين والمندائيين والكورد الفيليين،  ويصر علينا ان نرافقه. وكل واحدة من هذه المجموعات اهدته درعاً او قلادة وكتاب شكر وتقدير عرفاناً منهم لخدمته لابناء الجالية
وآخر شيء في الدنيا ممكن ان يقال على هذا الرجل أنه قصر في دعم اي أحد من ابناء الجالية العراقية بصورة عامة والمسيحيين منهم بصورة خاصة.
او انه  قام يوماً برفض او اعاقة او حتى تأخير ايٍّ من الشباب كي يتدرب في السفارة،
لم يدعم احد شباب الجالية المسيحيين قدر ما فعل الدكتور حكمت. وبأي شكل من الاشكال لا يمكن تسمية ما كتب عنه في هذا الموقع (أمانة وصدق) . لابد ان يكون عدد كبير من قراء هذا الموقع يعرفون الدكتور حكمت داود، كما لابد ان يكون الكثير منهم التقوا به في السويد، وهم اعلم الناس بما قدمه الدكتور حكمت من خدمات للجالية أثناء تواجده في السويد. فهل يستحق ان يقال بحقه كلام سوى الشكر والامتنان؟!!!
المستشار
بان احمد
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية