المحرر موضوع: من حق البطريرك ساكو عمل ما يراه مناسباً !!!  (زيارة 863 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
من حق البطريرك ساكو عمل ما يراه مناسباً !!!
كلمة اليوم قد يكون لها تأثير سلبي على مسيرتي الفنية ( عادي راح اعتزل ) وقد اتعرض لإنتقاد شديد ( طُز ) ولكنني ساستمر واعلن لهاواكتب من اجلها .
أنا شخص عنيد الفكرة ووقح الصراحة وجريء المقولة ! لهذا سأكون اليوم حامل الصفات الثلاثة في مواجهتكم . اعي الطابور الضعيف والمتأخر كيف سينظر ويحكم على الكلمة ولكن هذا لا يهمني لأنه سيعي يوماً  بأنني اكتب من اجله ولصالحه ( لما يعرف راح اكون انا في عداد المفقودين ) فكرة !
في العصر الراهن والتطور الحاصل الضحك على الشعوب يكون نادر ، إلا اذا كان الشعب فعلاً نادر ! ارقى الشخصيات ورؤساء دول كبيرة يسقطون في الضربة الثانية من الإنتخابات عندما يعلم ويدرك الشعب بألاعيبهم ! مهما كان الشخص محتالاً وداهية الذكاء بالمخادعه ولكن الشعوب تفضحله في اول منازلة ويسقط كما يسقط ورق التوت .
إلا في الشعوب المتخلفة فالمخادع يستمر لا بل يتعمر على الشعب ، إذا كان مخادعاً سياسياً او دينياً . وهذه هي مصيبة وبلوة الشعوب المتخلفة ( اكرر دوماً بأنني أُحمل الشعب المسؤولية ولكن لا احد يعتري لقولي هذا اي اهتمام ) !
في هذا المساء سيكون الشعب العراقي قضيتنا ! عندما كان صدام القائد الكل كان يرقص امامه ( لا نلوم ) بالرغم من إن معظم ذلك الشعب كان حلمه الكبير هو التخلص من صدام وزمرته ! حصل ذلك وتخلص الشعب من الدكتاتور ! جاءت زمرة جديدة وبحلة حديثة مصاحبة بالإنفتاح الذهني والعقلي للشعب فماذا كانت النتيجة ! شعب يرقص امام اللآعب الجديد وبكل امتياز ! بالرغم من مآسي القاعدة وداعش والارهاب والقتل المنظم  والنهب الممنهج والشعب ( نفس الشعب ) يرقص امام المذهبي والطائفي والعنصري والديني وهلما جر ! شعب يرقص امام التيار الصدري والامام الباقري والمعمم الإيراني والكوفية البرزانية والصلاوات الربانية  ! فكرة !.
لأكثر من عشرون عاماً وبالرغم من كل الضيم والفقر والارهاب والجوع والعطش والتهجير والشعب يقف خلف نفس السياسي والمعمم الذي اوصله الى تلك الحالة . يقف خلف نفس المذهبي والطائفي والديني الذي هو السبب في كل الذي يعانيه نفس الشعب ! فماذا يعني هذا ! تعال فكر شوية ويايا !
قبل قدوم حزب البعث كان ثلاثة ارباع الشعب العراقي ماركسياً ( وأعني هنا كان الشعب قد تخلص من عقدة رجال وتفكير وإستغلال ذلك الرجُل ) ! البصرة والناصرية كانت مركز الشعاع الماركسي واليوم اضحت قبةالاسلام الطائفي ! الشعب المسيحي كان يفتخر بقياداته الماركسية فأين اليوم هؤلاء الماركسين ( تحت قُبة رجل الدين يركعون أكر من ماركسيتهم ) ! قبل خمسون عاماً كان الشعب العراقي من اثقف شعوب العالم واليوم اضحى من اكثر تلك الشعوب تخلفاً وجهلاً  ( راقبوا نتائج الإنتخابات القادمة ) ! فماذايعني هذا ! هل المذهب والدين هو السبب ! هذا كان موجوداً في السابق ايضاً ولكن تم طرده فماذا حصل اليوم ! ماذا  استجد على نفس الشعب ! الذي استجد هو تكالب الغرب إلى الشرق مع الداخل للأتيان بالطائفية والمذهبية وضربها بالشعب ليقود ذلك الشعب الرجل الطائفي والمذهبي ( اكثر من سبعون فصيلاً مذهبياً طائفياً مُدجج بالسلاح يحتلون العراق فتعال إطلع منها ) !! .
اي رجل دين يقود الملايين كالقطيع خلفه دون حتى النظر  للخلف ! لا بل نفس القطيع يحارب بعضه البعض من اجل تقديم هذا الإمام او ذاك الشيخ او هذا الاسقف للخلف ورائه ! ماذا تتوقع من هكذا  شعب وما هو مستقبله المنتظر !
عندما تكتب وفي هذا الموقع كلمة تخص البشرية ومستقبلها العلمي والصحي والنفسي والسياسي والاجتماعي لا يقرأها اكثر من عشرون نفر ولكن فقط لو ذكرت في العنوان البطريك او البطريركية او الاشورية او الكلدانية وغيرها من العناوين الطائفية  يتهافت عليها الرايح والجاي! يقرأها الآلاف ويتداخل المئات فماذا يعني هذا ! إهتمام ( اعلم واحد من الطابور سيقول ذلك ) كذب ! حرص ! اقبح ! مسؤولية أجهل ! لاهذا ولا ذاك  إنه التخلف والجهل ! وبما إنني متخلف وجاهل فيحق للإمام والمتصوف والأسقف ان يقودني كما واينما يشاء ، والنتيجة لا تحتاج التعليل او التفسير ! الشعب المتخلف يقوده وهو يستحق ذلك المتخلف الاكبر منه ! والله فكره ! نحن شعوب متخلفة ولا نستحي ! هَم فكرة ! أربعة أو خمسة أشخاص يلعبون بالعراق ونهبوه وأتوا بكل أنواع الطائفية والارهاب إليه وبالرغم من كل الجرائم الرهيبة نفس الاشخاص يفوزون في الإنتخابات ولمدة لأكثر من عشرون عاماً فماذا يعني هذا إذا كان أحدكم سيعترض على كلمة التخلف !
اغلب كُتاب ومثقفي ( الكلدان ) يصرخون ليلاً نهاراً ضد التأوين والتعريب وتعرية اللغة والطقوس وغيرها والتي يقوم بها البطريرك ساكو ومعه أساقفته ومع هذا نرى الشعب خاشعاً خانعاً مباركاً لكل خطوة يقوم بها رجُل الدين ! لماذا لا يعتكف ويتمرد ذلك الشعب إن كان رافضاً (لاء ! شنو شهر ما أروح للكنيسة ! مو راح يصير عندي بواسير ) ! الشعب الذي يركض ويهلهل ويُبجل المسؤول  يستحق نفس المُبجًل  يحكمه ! وهذا الكلام ليس موجه لطرف  بحد ذاته بل هو معمم لكل رجل دين وكل سياسي لا يقوم بعمله بما يرضي ضمير الإنسان الذي يلهف خلفهُ ! إنكم تحكمون وتقودين قطيع غنم او بقر فهذه فرصتكم ويجب عليكم إستغلالها بأفضل إستغلال ( اُشدد على إن هذا الكلام موجه لكل دول العالم الطائفي والمذهبي وليس لمجموعه او طائفة مُعينة ! إحنا ناقصين بلاوي لو سمعتنا ساعدة في البورصة ) ! آلاف الكُتاب والقراء ( إذا كلمة الآلاف هواية راح أنقصها وأسويها 1999  ) في هذه المواقع ماذا فعلوا ويفعلون لعشرات السنوات غير  إنشغالهم بهذا الرجُل الديني او ذاك ) هذا هو الواقع والحاضر ! عندما وقعت الهيجة والهيصة والهيجان العربي الكل كان ينادي الشعب يطالب بتغير الرئيس ! ولكنني طالبتُ العكس وقلت في احدى سخرياتي : القائد يريد تغير  الشعب ! الشعب هو العلة والمصيبة وليس القائد ! وماذا كانت نتيجة تلك الهيصات في معظم الدول التي هاج فيها الشعب ! قتل وارهاب وسيطرة الأخوان والاحزاب المذهبية الطائفية على معظم تلك الدول التي هاجت فيها الشعوب ! ليبيا ، تونس ، سوريا ، العراق وغيرها من الدول ! الدين والمذهبية والطائفية والعنصرية كانت ثمرة ذلك الشعب الهائج ! وها نحن نعود الى عصر ما قبل التاريخ والعودة الى حكم الولايات الإسلامية ! هذا هو الشعب ! إذاً البلوة ليست في الرئيس بقدر ماهي في الشعب ! وبما إن السياسي ورجل الدين لا تنبت جذوره إلا في خصوبة وتربة ذلك الشعب فلا لوم عليه عندما يُغذي تلك التربة بآيات المذهب والصلوات الوهمية ! لنعود الى قضية اليوم وهي التغيرات التي يقوم بها البطريرك ساكو على الصعيد الكنسي او الطقسي او اللغة أو حتى التسمية وغيرها ! أنا لا أرى شعب يناهض او يقاتل او يرفض او يتذمر او يعتكف او حتى يعترض إذاً هو موافق أو ......... لنقول غير مُبال  ! إذاً في الحالتين من حق البطريرك ساكو عمل ما يراه مناسباً لذلك الشعب ..... هل هناك رأي آخر !!
ملاحظة : للذي سينتقدني على قولي هذا يأتيني بالجوالب ! غيًر البطريرك إسم الكنيسة فقامت قيامه الكُتاب والمثقفين في هذه المواقع ولكن ماذا قال أو فعل الشعب ! غيًر البطريرك اللغة والعديد من جوهر الطقس وووو  ومرة عاشرة هاج الإنترنتي ولكن كيف كانت ردة الشعب ! نائم !!!
هناك حَلًان لهذه المعضلة : أما أن يستمر البطريرك ساكو بتأوينه وتعريبه وهو إجراء إضطراري لابد منه ( بعد هذا الجيل سيجلس الجيل القادم في أي كنيسة كصنم لا يعي شيء مما يسمعه ) ! إذاً من حق البطريرك ساكو مواكبة الجيل القادم . نقطة .
أو   أن ينهض كل الكلدان ( الشعب ) لإطلاق حملة عالمية وفي كل الاماكن والمواقع والدول لتعليم اللغة الكلدانية ( السورت ! أصلاً  لا اعرف أي لغة هي ) وذلك بإنشاء مراكز  ومؤسسات وقواعد منتشرة في كل العالم لإحياء وتعليم وتعميم تلك اللغة على الجيل الجديد ( هذا إذا استطعت في فرضها أصلاً ) ! نقطة ... يُمكن نسبة الطلاق سترتفع الى سبعه وتسعون بالمائة ( هسة نص ونص ) !
إذاً أما أن يكون هناك حلول جذرية ومتفق عليها والكل يمد يد العون والمشاركة او التوقف عن المطالبات الإنترنتية والشخصية ! هذا النقد الشخصي الانترنتي هو هدم أكثر بكثير مما هو بناء او تصحيح ! بَس في هذه الحالة يجب أن يكون لديك شعب واعي ! رْجعنا لنقطة الضعف !!
ملاظة أخيرة ! أعرف طُوّلناها !
قبل سنوات بدأت أرسل بعض الكلمات الى موقع البطريركية للمشاركة فيه وفي نفس الوقت كانت تصلني إميلات لمقالات بعض الكُتاب  في موقع كلداي نت . فقررتُ الكتابة له مادام كلدانياً ، فنشروا لي كلمتان أو أكثر  ولكن بعد التمحض والإتطلاع تبيّن لي بأن هذا الموقع شبه منفصل عن البطريركية وهو يعمل ضده أو معاكس له . فتوقت فوراً في الكتابة للموقعان حتى لا أشترك في هذا الإنفصال والتقاطع . وهذا النهج هو الاكثر خطورة على الكنيسة الكلدانية وشعبها فأين الشعب من هذا الإنقسام !!
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! والله يمكن آني لازم أبدي بيها قبل الكل ! والله فكرة ..
نيسان سمو  24/09/2021


غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرحبا كاك نيسان
انا شفت هاي صورة احسن شء رد للموضوعك


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم سيدي سردار فالعبيد يصنعون الطُغات والطواغيت معاً !والمتخلفون يصنعون القائد الملهم الابدي !
تحية طيبة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أنا شخص عنيد الفكرة ووقح الصراحة وجريء المقولة ! لهذا سأكون اليوم حامل الصفات الثلاثة في مواجهتكم.



السيد نيسان سمو المحترم

انت تستطيع ان تجعل نفسك تملك صفات اخرى مثل انك قادر بان تقطع السكين بواسطة الخبز ، وبانك لا تنام قبل ان تتاكد بانك وضعت المخدة تحت المسدس، وبان الاطفال عندما ينامون فانهم يلبسون بجامة مرسوم عليها صورة سوبرمان، اما سوبرمان نفسه فانه عندما ينام فانه يلبس بجامة مرسوم عليها صورة السيد نيسان سمو.

هذا اعلاه كان فقط تعليق فكاهي  وارجو ان تتقبل التعليقات الفكاهية، اذ الصفات ليست تحكم على نوعية المقالة وانما المقالة نفسها والمنطق الذي تحمله. اذ بالنسبة لمقالتك : انت لو فصلت الفقرات عن بعضها البعض ، فهي تحوي صحة. ولكن المقارنة بين تلك الفقرات هي مثل شخص يقارن البطاطس بالطماطة، وهنا اقصد مقارنتك بدكتاتور سياسي يحكم البلد ببطرك كنيسة.
الكنيسة ليست تملك اي حكم سياسي، ويستطيع اي شخص ان ينتقد رجال الدين وفي اي لحظة، ويستطيع ان ينتقدهم مهما كان عدد من يؤيدون شخصية مثل البطرك، والبطرك لن يستطيع اطلاقا بان يقوم بتهديد اي شخص. كما ان بامكان اي شخص ان يترك الكنيسة ويتوجه الى غيرها او يبقى بدون كنيسة....الخ الخ... وكل هذه لا تتوفر اطلاقا في حالة دكتاتور سياسي يحكم بلد. 
ومن ناحية اخرى فان في الكنيسة فان الكلمة الاخيرة هي بيد الشخصية العليا في الكنيسة، في عدة كنائس هي بيد البطرك. فيما يخص الكنيسة الكلدانية فانها تنازلت عنها لكرسي الفاتيكان التي تسميه بالحبر الاعظم. وهذه الكلمة الاخيرة التي هي بيد هكذا اشخاص تسمى ب" المعصوم من الخطاء"، وهذه لا تعني بان هكذا شخص لا يخطاء اطلاقا، وانما هي مجرد الية، بمعنى لو جرى تصويت من قبل الاساقفة في حالة كنائس المشرق او بين كرادلة في حالة الكنيسة الكاثوليكية وكانت النتيجة غير حاسمة، ففي هذه الحالة فان بطرك كنيسة في المشرق او البابا في الكنيسة الكاثوليكية سيحسم الموقف بكلمته الاخيرة، والتي سيكون هناك قبول بها في كل الاحوال وذلك من اجل الية تخرج بقرار. وهذه فقط ما تعنيه بالمعصوم من الخطاء والكلمة الاخيرة والقرار الحاسم. وهذه كلها لا تعني ديكتاتورية، فهي الية متعارف بها في الاوساط المسيحية .

مشكلة النقاشات في المنتدى هي بانها لا تملك اساس مشترك، ليس هناك من يعرف بالمغالطات المنطقية كي يتجنبها ويوفر الوقت وحتى يكتسب النقاش جدية، بل يحدث العكس، فعند شرح المغالطات فان هكذا اشخاص يتمسكون بها. وليس هناك طبعا اساس يعتمد على المنطق.