المحرر موضوع: ضوء على مطالبة البطريرك ساكو بوجوب فصل الدين عن السياسة !  (زيارة 1566 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضوء على مطالبة البطريرك ساكو بوجوب فصل الدين عن السياسة !
كشف بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو، الجمعة، عن أسباب عدم هدوء الاوضاع في مناطق سهل نينوى حتى الآن، وفيما دعا إلى دستور "مدني" في البلاد، قدّم تقييماً لحكومة الكاظمي. 
وقال ساكو خلال استضافته في برنامج "لعبة الكراسي" (24 أيلول 2021)، "التقيت بالكاظمي عدة مرات، رئيس الوزراء الحالي يتمتع بحكمة، ويتميز بالهدوء، وليس متهوراً، وهو على دراية تامّة بالواقع العراقي، وإفرازات العملية السياسية وهو يريد تهدئة الأمور، بطريقة الحوار لا المواجهة العسكرية التي تؤدي إلى مزيد من الدماء، وهذه هي القيادة". 
وأضاف أن "الكاظمي قريب من المسيحيين، لكن اُمور البلاد معقدة بشكل عام". 
ودعا ساكو إلى "وجوب ان تكون قوانين الدولة مدنية وموضوعية، نحن لسنا في عصور متأخرة". 
كما دعا إلى أن "يكون هناك دستور مدني يفصل الدين عن السياسة في العراق". 
  رجال الدين والسياسة والحشد 
واستغرب ساكو "وجود رجال دين تخلوا عن (العمامة) وأصبحوا متحزبين وربما مدنيين بعد تجربة سياسية!"، مؤكداً بالقول "رجال الدين لدينا لا يعملون في السياسة". 
وأوضح "أرفض أن يكون هناك حشد باسم المسيحيين، لماذا تلتصق التسمية الدينية بالحشد؟، السيستاني لم يوجه بحشد شيعي على سبيل المثيل". 
وقال أيضاً "نريد عراقاً قوياً من خلال دمج الحشود كلها تحت راية الجيش العراقي وأوامر القائد العام".
نقلاً عن عشتار تيفي كوم – ناس .....
رابط المقابلة ... https://ishtartv.com/viewarticle,99147.html
غريب أمر العراق . فأعتقد هذا أول بلد يطلب فيه رجُل الدين بوجوب فصل الدين عن السياسة وإيجاد دستور مدني وقوانين الدولة مدنية وموضوعية ، نحن لسنا في عصور متأخرة !! هذا ما قاله البطريرك ..
ولكن ماذا يعني في القرون المتأخرة ! هل يعني كان في تلك العصور دين خاطىء أو دين يختلف عن هذه الايام ! أو إن دين اليوم لا يشبه الأديان المتأخرة ! والله فكرة ..
وإستغرب البطريرك ساكو من وجود رجال دين تخلوا عن ( العمامة ) وأصبحوا متحزبين وربما مدنين بعد تجربة سياسية .. لعد ليش صارنا سنوات دَن إنعرعر ونشتكي ونهاجم هذه الحالة !
سوف لا ندخل كثيراً في اللقاء والتصريحات ولكن سنتوقف عن مطالبته بدستور مدني يفصل الدين عن السياسة ..
هذا الامر خطير وخطير جداً إذا ما تعمقنا فيه ( المسألة الدينية سوف نركنها اليوم جانباً حتى لا نتورط أكثر ) . كيف يطلب رجُل دين ذلك وهوفي نفس الوقت يقول نحن لا نتدخل في السياسة !!  لعد هاي شنو !! حتى أعتق السايسيين لا يتجرأون في العراق بطلب مثل هكذا فصل فكيف لرجُل الدين أن يطلب ذلك ! هكذا طلب لا يمكن ان يأتي من الجهة الدينية بل يأتي من الدور العلماني ! القانون المدني والرجل العلماني والإستاذ الجامعي والفيلسوف الماركسي وغيرهم يحق لهم المطالبة بهكذا طلب وليس العكس ..  مبدئياً الفكرة ليست خطأ بل صحيحة وهو المطلب الضروري والذي لا إنقاذ قبل تحقيقه ولكنه مطلب يكون جماهيراً وليس دينياً ( هذا إذا لم يتفوق التطور الديني في العراق كل الأديان العالمية ) !!
بصراحة ليس لديه ما أضيفه غير إنني مندهش تماماً لهذا المطلب ومن هذا الشخص الغير سياسي ! لَعد إشخلينا للسياسي !! سيادةالبطريك نحن لسنا في الدنمارك او النرويج ، نحن في العراق البلد الإسلامي وشبه إرهابي ! ماذا لو أتاك أحدهم غداً وقال لك نحن دولة إسلامية ودستورنا إسلامي وشريعتنا محمدية فإذا لا يعجبك ذلك بإمكانك أن تخرج وتُهاجر الى دولة تفصل الدين عن السياسة فماذا سيكون موقفك ! هو مجرد سؤال لا أكثر !!!!!!!!!!!!!!! كُل يوم نتفاجأ على واقعة أغرب من التي سبقتها ! أنا مصدوم من هكذا طلب وأتمنى أن يقوم أحد السادة بتسهيل الطلب وتوضيحه أكثر ..
لا مقولة ولا بطيخ !!!!!!!!!!!!!!! لقد تجاوزنا نقطة الصفر بقرون عديدة .... فكرة ..
نيسان سمو 25/09/2021


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




اقتباس
مبدئياً الفكرة ليست خطأ بل صحيحة وهو المطلب الضروري والذي لا إنقاذ قبل تحقيقه ولكنه مطلب يكون جماهيراً وليس دينياً ( هذا إذا لم يتفوق التطور الديني في العراق كل الأديان العالمية ) !!
بصراحة ليس لديه ما أضيفه غير إنني مندهش تماماً لهذا المطلب ومن هذا الشخص الغير سياسي ! لَعد إشخلينا للسياسي !!
الاخ نيسان الورد, تحية عطرة, سوف اشاكس معك هذه المرة فعذرا مسبقا!!
اذا الكلام صحيح لا مشكلة لك مع هذا الكلام ولكن مشكلتك هي لماذا هو قالها وليس احد السياسيين؟ طيب, لماذا لا توجه سؤالك للسياسيين بدلا من ان تظهر - حاشاك - وكأنك (مثل البعض الذين ينتظرون اية بادرة من البطريرك الجليل مار ساكو) حيث ان بعضهم يفسروها بالطريقة السلبية من اجل غايات غير نبيلة

ما رأيك ان نصدر قرار بتعيين كل رجال الدين بدرجة عريف والسياسيين ضباط فيقول ويفعل رجل الدين ما يملي عليه السياسي فقط. حتى حين يتم تهجير وتمزيق اجساد الشعب على رجل الدين حين يصلي على ارواحهم يقول (يارب اقبل ارواحهم في ملكوتك من اجل الحزب الفلاني.......)

في موضوع فصل الدين عن السياسة نكون قد بدأنا من نقطة الصفر حين نوضح بشكل موضوعي كيف يكون فصل الدين عن السياسة ونحدد علاقتهم ببعضهم ضمن اطر واضحة....... عدا ذلك نكون في عصر ما قبل البداية.
شكرا لسعة صدرك
اخوك, نذار

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي نذار عناي : الحمدلله على سلامتك والباقي يهون ! يا رجل حتى لو محاصر في قندهار كان هسه تخلصت من الاسر ورجعت للبيت سالماً غانماً !
سيدي الكريم لا نتجرأ غير أن نقول من الأن فصاعداً من وجهه نظري الشخصية في أي مسألة ( السيوف جاهزة وضرب الاعناق مبحاح ) هههه
سيدي لا غبار على هذا المطلب ولكن من وجهه نظري الشخصية أن لا تأتي من رجُل الدين بل من أي شخصية علمانية ! هذا هو جوهر الموضوع . بالنسبة لي فهناك فرق كبير وحتى خطير أن يأتي هذا الكلام من رجُل الدين ! اتمنى ن يكون مقصدي واضح ! حتى لو كان هذا مطلب الكنيسة والبطريركية فكان ( حسب رأي ) ان يتم إيصاله لأي شخصية علمانية وهي تطالب به ! هذه من ناحية !
اما الثانية فأعتقد طالبنا بهذا المطلب حتى قبل أن ننزلق الى هذه الدنيا بالخطأ !
في نفس الوقت هذا ما طالب به الكثيرون من العلمانيين المسيحيين او غيرهم فعملية طلب الفصل مستمرة منذ الرحيل ! حتى لو كان هناك تأيد قوي من البطريركية  فكان  يجب أن لا يأتي بشكل مباشر بل عن طريق ………… الخ .
تحية وتقدير وشكراً على الزيارة ومرة ثانية الحمدلله على السلامة .



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الملاحظات التالية ليست موجهة لشخص بعينه ولهذا فهي ملاحظات عامة:

العلمانية لا تعني اطلاقا فصل الدين عن السياسة، فهي ليست  كما جاء اعلاه  وانما تعني فصل الدين عن الدولة وعن السلطة السياسية. بما معناه ان لا يكون رجل الدين من يقوم بشرع القوانين والدستور على اساس الدين. وفي الحالة الاسلام فان افضل تعريف تطبيقي سيكون: ان تعطي الدولة الحق لكل شخص بان يعتنق الاسلام او ان يترك الاسلام وبان يعتنق دين اخر بدلا من الاسلام او يبقى بدون دين، وبان تشرع الدولة قوانين تدافع على الحفاظ على هكذا حقوق للافراد.  وهذا الجزء التطبيقي بالذات يمثل مبدأ اساسي للعلمانية وليس يعتمد على تصويت على تشريع في البرلمان، وهذا لان حقوق الفرد هي الاعلى.

ليس هناك من يستطيع فصل اي شخص عن السياسة، فكل البشر في العالم بعض النظر عن خلفيتهم يتدخلون في السياسة. والكنائس في الغرب تتدخل يوميا في السياسة والعلمانية تعطي الكنائس حق التدخل في السياسة. والكنائس هي كلها تؤيد العلمانية.

وهذا معناه ايضا بانه حتى من حق رجل دين مسلم ان يرشح نفسه داخل حزب ويصبح نائب في البرلمان وبان يصبح وزير في الحكومة وبان يتدخل كل يوم في السياسة. ولكن ضمن العلمانية لا حق له بان يفرض تشريع الدستور والقوانين على اساس الدين .

وضمن هكذا تعريف للعلمانية فالامر لا يتعلق بهل من يتحدث عن العلمانية رجل دين او اكاديمي  وهذا لان بين المسلمين كمثال هناك رجال دين يؤيدون العلمانية وبان يكون هناك فصل الدين عن الدولة وفي نفس الوقت هناك اكاديمين يرفضون العلمانية ويريدون ان يكون الاسلام مصدر للتشريع. بل هناك بين الاكاديمين من تحول الى متطرف كما هو الحال مع الطبيب الجراح ايمن الظواهري وغيره.

بالنسبة لكنائس ابناء شعبنا فان كل رجال الدين التابعين لها هم علمانين.


ضمن المواضيع بالعربية عن العلمانية فان النسبة الساحقة هي تملك محتوى خاطئ وتحوي ايضا مراوغة وخدع ومغالطات. ولهذا انا افضل الحديث عن هكذا مواضيع رياضيا مثل: هل بامكان مجتمع ان يملك نصفه حرية وكرامة ونصفه لا يملكها؟

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

هذا الكلام ليس موجه لأحد ( هو لبيبيتي  الرابعه عشرة الله يرحم عظامها ) إنني فقط ارغب في الدخول الى الدعايات التي تعب ودفع عنها غيري حقها ! صحيح اعرض بضاعتفي القديمة  في دعايات غيري ولكنني لااعني شيء وقصدي شريف  ! والله فكرة ! طيب يا العارض لماذا تدخل الى إعلانات غيرك ولا تعرض بضاعتك في دعاية مستقلة ! لاء ، وبكل عين قوية يقول لصاحب الدار لا تقول دعايات بل قُل إشهارات رجاءاً ! هَم فكرة !!!! تدخل الى بيت وتقول لأصحابه أنا آسف لم اكن اقصد الدخول ولكن رغبت أن اعلم مَن وماذا يوجد في هذا الدار ! حلوة الفكرة ! فيرد صاحب الدار ويقول : لازلنا نحترمك ولكن اخرج من الدار !، ولا تعود وتعرض بضاعتك الأنتيكية المتهالكة  في دعايات حديثة دفعنا نحن ثمنها ! لا تقول دعايات  بل اعلانات رجاءاً ! هَم فكرة .