المحرر موضوع: المجلس الشعبي: رجميل زيتو يواصل الابحار حول سناط ويلتقي عبر الذاكرة الاب الراحل متي يعقوب ربان  (زيارة 770 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المجلس الشعبي/مكتب اربيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 631
    • مشاهدة الملف الشخصي
جميل زيتو يواصل الابحار حول سناط
ويلتقي عبر الذاكرة الاب الراحل متي يعقوب ربان
تواصلا مع نهجه في امتطاء صهوة الزمن والعودة
الى اطلال القرية التي احبها حد التوله والعشق
والاندماج في تفاصيلها
اصدر التربوي الاستاذ جميل زيتو مطبوعه السادس الذي حمل عنوان
  ( الاب الراحل , القس متي يعقوب ربان ,كاريزما كهنوتية اغنت الحياة السناطية )
مواصلا نهجه في ازاله غبار النسيان عن قرية احبها بكل جوارحه وحمل نبضها في كل دقائق حياته,  وهام بها عشقا , وكانه قيس يغازل ليلاه عندما يتحدث عنها
فعبر (90) صفحة (18) موضوعا , ياخذ الكاتب القراء الكرام في رحلة ممتعة , عبر مرافقته لشخصية كهنوتية لا يملكه ان يطويها النسيان نظرا لما قدمته تلك الشخصية من اضافات واغناءات للمجتمع السناطي , ليس في الميادين الروحية على اهمية ذلك , وحسب , وانما في مختلف المجالات وتنوع الحياة اليومية , فهو الكاهن وهو المعلم وهو المربي وهو الشاعر وهو الشخصية المرحة التي تثير الابتسامة والمسرة اينما حلت
فبدءا من المقدمة التي سطرها المولف السيد جميل زيتو حول موجبات هذا المطبوع الذي يتحدث عن كاريزما كهنوتية مبدعة وغير عادية ,مرورا , بالبوابة التي افتتحها الاستاذ مال الله فرج , الصحفي ,والكاتب السياسي ,موضحا من خلالها العديد من جوانب هذا المؤلف الذي يمثل ثورة في الذاكرة الانسانية حول الحياة السناطية ,يمسك السيد زيتو بيد القارى ليضعه وجها لوجه امام طفولة وشباب القس متي يعقوب ربان الذي ولد في سناط عام 1878, ليواصل جولته عبر (المحور الاجتماعي  في التوجه الرعوي ) ثم يقتطف ( ثمار التراتيل والتربية المسيحية في سناط وقرانا المسيحية في الجبال والسهول ) ليقف بكثير من الاهتمام ازاء ( قصيدة دور كثا) عبر رحله (50) عاما من خلال
 ( محاوله تحليلية ،لاهوتيا , رعويا، واجتماعيا )
وفي جانب اخر من محاوله زيتو  لاغناء شخصية الاب و ازاله غبار النسيان عنها , وهو يلتمس كنز المرح والابتسامة فيها , يقف باهتمام ازاء موضوع ( مقالب تتعلق بالكنيسة ) ليروي طرائف بعضآ منها , ثم يقفز نحو كنيسة القرية ليروي نبذة عنها  جانب اثار الكنائس و الاديرة القديمة ولا ينسى ان يستعيد بعضآ من طرافة الحياة التي عاشتها ( سناط ) من خلال الفصل الخاص ب ( استعمال الشاي لاول مرة في سناط ) جانب ( مفارقات فلكوريه سناطية )
و(الخلاف بين القس متي ووالد العريس ) و (البقرة الحلوب والجنه ) والكثير الكثير عن الحياة اليومية لقريه طوتها احداث الزمن , لكنها عادت لترفع راسها من تحت ركام الماضي بفضل هذا المطبوع وما سبقته من كتب اخرى التي جعلت بفضل المؤلف , سناط تشمخ من جديد في الذاكرة الوطنية
انه عشق حد الوله
انه وفاء لا حدود له
لقرية اسمها سناط


الذي يشتاق لاقتناء نسخة من الكتاب فا ليتفضل الاتصال بالمؤلف لغرض تسهيل مهمة ايصال الكتاب له.