مرشحو الكوتا المسيحية يتبعون انماطا كلاسيكية بدعاياتهم الانتخابية
عنكاوا كوم –خاصفيما ابرزت التقارير الاعلامية عن ان اللافتات الانتخابية لمرشحي الانتخابات النيابية لم تعد تلفت انتباه الجمهور من الناخبين خصوصا وانها باتت وسيلة تقليدية نمطية تخضع للمنافسة المحمومة بين مرشحي القوائم المختلفة وتجسد معارك صامتة من خلال التمزيق والتشويه التي يطال تلك اللافتات دون ان تسهم بدفع الناخب لاختيار هذا المرشح وتفضيله على الاخر اما بما يتعلق بمرشحي الكوتا فقد اختلفت الانماط التي يتبعونها للترويج عن قوائمهم بغض النظر عن استحداث اساليب جديدة فعلى غير العادة لم يعد المجلس الشعبي يوظف فضائية عشتار التي توقفت عن البث عبر الاقمار الاصطناعيةقبل نحو عامين لتعتمد البث الرقمي من خلال شبكات الانترنت حيث لم تعد تروج تلك القناة لمرشحي المجلس كما جرت العادة في الدورات الانتخابية السابقة وشهد مكتب القناة الرئيسي في مدينة دهوك وضع صورة لمرشح المدينة الخاص بالقائمة المذكورة الان الايام التالية شهدت رفع البوستر الانتخابي المذكور فضلا عن عدم توظيف الموقع الالكتروني للقناة في الاسهام بالترويج الدعائي باستثناء ابراز تقارير لتجمعات انتخابية جرى اقامتها في بعض بلدات سهل نينوى كبرطلة وبعشيقة والتي تختص بالترويج الاعلامي لمرشح القائمة القاضي رائد اسحق .فيما تحددت المدن بالترويج لمرشحين محددين لقائمة الحركة الديمقراطية الاشورية على اساس المرشح الخاص بكل مدينة من المدن المشمولة بنظام الكوتا الانتخابي بخلاف النظر عن ان مرشحين محددين من قوائم الاحزاب الكبيرة والذين رشحوا لدوائر غير دوائر المدن التي وضعوا اعلاناتهم فيها لمخاطبة جماهيرهم من النازحين ولجذبهم لغرض انتخابهم فيما اختفت اعلانات مرشحي الكوتا من الدعايات الانتخابية التي اتاحتها فضائيات كالشرقية وام بي سي عراق وغيرها من الفضائيات ذات الشعبية واسعة الانتشار كونها حددت تكلفة عالية محددة بعدد دقائق نشر الاعلان في بث تلك الاعلانات لاتتناسب مع ميزانية المرشح وتوجهه حيث التفت لصفحات الفيس بوك الممولة لمخاطبة الناخبين وابراز نشاطات المرشح مع تخصيص رقم هاتف عبر تلك الصفحة للرد على اي استفسارات ممكن ان ترد .
