المحرر موضوع: بدء الحفريات في موقع أثري بأربيل عمره 6500 سنة يضم هياكل عظمية بشرية  (زيارة 471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بدء الحفريات في موقع أثري بأربيل عمره 6500 سنة يضم هياكل عظمية بشرية




عنكاوا دوت كوم/رووداو دیجیتال/جوتيار قارمان

أعلن مدير آثار أربيل، نادر بابكر، بدء الحفريات في موقع أثري بالقرب من ناحية كسنزان في ضواحي أربيل، وأن الموقع يضم هياكل عظمية بشرية وطبقات تعود لحقب تاريخية مختلفة تعود إحداها إلى 4500 سنة قبل الميلاد.

وقال بابكر لراديو رووداو: "الموقع عبارة عن تلة أثرية تعرف بتلة (لَشكر) وهي مسجلة لدى دائرة الآثار في وقت سابق، وليس مكاناً غير مكتشف، لكن لم تجر فيه أعمال تنقيب قبل العام 2013، التلة تتألف من عديد من الطبقات التي تعود لحقب زمنية قديمة، والطبقة السفلى منها تعود إلى حوالى العام 4500 قبل الميلاد".

وأشار مدير آثار أربيل إلى أن لديهم اتفاقيات مع عدد من الجامعات العالمية من بينها جامعة بارسيلونا الأوتونومية وقد بدأوا بالتنقيب معها. تم في التلة العثور على مواد من أزمنة لاحقة تعود إلى العام 3500 قبل الميلاد، وهي الحقبة المعروفة بنينوى الخامسة، ومن هذه المواد جرة رقيقة ذات لون مميز "من المهم جداً أنه تم العثور عليها في أربيل، وكان قد تم العثور على مثيلاتها سابقاً في نينوى في الطبقة الخامسة".
 
حسب إحصائيات مديرية آثار أربيل، توجد داخل مدينة أربيل 12 تلة أثرية، ونحو ألف موقع أثري خارج مدينة أربيل.
 
وأضاف نادر بابكر: "الأمر اللافت في هذا الموقع هو طريقة دفن الموتى، فنجد امرأة في حوالى الأربعين من عمرها وقد وضعت جرة عند قدميها، وعند خصرها يوجد ختم أنبوبي يبين أن هذه السيدة كانت زعيمة أو واحدة من تجار منطقتها".

وكشف بابكر عن العثور على هيكلين عظميين في التلة يعودان لسيدة مسنة وأخرى شابة لا يعرف إن كانت ابنتها أم لا، وسيتم التحقق من هذا من خلال تحليل الحامض النووي لهما، وقد دفنتا معاً، وهو أمر أثار دهشة كبيرة.
 
وحسب بابكر أيضاً، تم العثور على أشياء جيدة جداً تثبت أهمية الموقع التاريخية لمدينة أربيل، ومنها إبرة مصنوعة من البرونز.
 
يبلغ ارتفاع تلة (لَشكر) 15 متراً، ويقع نصفه تقريباً ضمن شارع 150 الحولي، ويقول نادر بابكر: "يجب أن نتحقق من هذا الجزء بصورة جيدة، ونقل ما يمكن نقله منه، والقسم الذي لا يمكن نقله، نبني له سوراً أو نحاول بناء جسر يمر من فوقه، والجزء الأكبر من التلة لا يقع ضمن الشارع".
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية