اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،
فيما يلي ما كتبه الموْرخون و اللغويون و الاكاديميون بشاْن لغة """ المسيح """ و لغة " شعبنا " :
1 ~ الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي كما في ص 182 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاْول " اورد ما يلي :
" و كان فوزها علئ شقيقاتها " اللغات السامية " الاخرئ بما فيها " العبرية " تاما. و اصبحت """ لغة المسيح """ و شعبه {2}. و الاشارة الثانية , ان لم تكن الاولئ , للمسيحيين وجدت مكتوبة " بالارامية " بحروف لاتينية مشوهة علئ جدار مسكن ربما كان " كنيسة في بومي " مما يجعل تاريخها قبل عام 79 م {3}.
2 ~ الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري باختصار شديد :
له 108 كتاب من بينها 55 في الاراميات يوضح في آلاف الصفحات وفي جميع كتبه كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، و خاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثه، وخاصةً في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ .. و نورد مما اورده فيها و باختصار شديد الاتي :
{اْ}
- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وانتشرت اللغة الآرامية - السريانية في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بكتابتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،
- وقد تكلم """ السيد المسيح """ وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها، "
- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،
{ب}
اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.
و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }
3 ~ الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " :
" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " !
ملاحظة :
~~~~
قد يتبادر الئ ذهن المتابع المحترم بعض التساوْلات .. ف قد يجدها بالرجوع الئ اللنكات التي نوردها في المنشور او في المداخلات اللاحقة !