المحرر موضوع: عنكاوا كوم تستذكر مرور 13 عاما على تهجير مسيحيي الموصل الاول... هجمة مجهولة استهدفت مسيحيين على مدى اسبوع وزرعت الخوف بداخل اقرانهم في المدينة  (زيارة 786 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم تستذكر مرور 13 عاما على تهجير مسيحيي الموصل الاول
هجمة مجهولة استهدفت مسيحيين  على مدى اسبوع وزرعت الخوف بداخل  اقرانهم في المدينة
عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيد
مرت الاعوام ومازالت القضية مقيدة ضد مجهول تلك هي  احداثيات البروفة الاولى لتهجير مسيحيي الموصل التي  انطلقت منذ الاسبوع الاول لشهر تشرين الاول (اكتوبر ) من عام 2008 ليسمع ابناء المدينة من المسيحيين بنبا اغتيال واستهداف  احد المسيحيين وبمناطق متفرقة من المدينة .. كانت اوضاع مدينة الموصل في تلك الفترة غير مستقرة  بصعود اثيل النجيفي ليتراس المحافظة وسط صراعه الذي كان ضد الاكراد  فبقيت المؤشرات تتباين باتهام هذه الجهة على حساب تلك بالوقوف وراء استهداف المسيحيين دون وجود بوادر ملموسة للتعرف على القتلة الذين كانوا ينفذون جرائمهم بوضح النار وفي مناطق مكتظة بالناس ..فعلى سبيل المثال  سقط احد التجار بمتجره بمنطقة باب السراي  وسط مدينة الموصل وفي اكثر الاماكن اكتظاظا  امام مراى المتسوقين دون ان يتمكنوا من القاء القبض على الفعلة  وفي خضم تلك الهجمة  تم تجميع عمال بناء كانوا يقومون باعمال تاهيل وترميم لبعض الدور وقت الظهيرة  لسؤالهم عن هوياتهم وقاموا باغتيال اب وابنه   لمجرد كونهم مسيحيين رغم انهم كانوا يقومون باعمالهم في تلك المنطقة ..والمستغرب ورغم لقاءات رجال الدين  المسيحيين مع  مسؤولي الدولة والتركيز على موضوع عودة  النازحين المسيحيين لمناطقهم الا ان تلك اللقاءات لم تتطرق من قريب او بعيد لتلك الهجمة التي دفعت  باغلب مسيحيي المدينة للفرار منها على وقع الخوف والخشية من اتساع دائرة الاستهداف  واضطرت بعض العوائل  للخروج من مدينة الموصل نهائيا  واختيار ملاذات امنة في تلك الفترة  التي يعدها البعض البروفة الاولى للتهجير قبل ان يعقبها سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ليسهم باكمال تلك البروفات التي  اسهمت على القضاء على الوجود المسيحي في المدينة .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية