المحرر موضوع: يوميات دنماركية 200+75  (زيارة 587 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكمة اقبال

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 334
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوميات دنماركية 200+75
« في: 13:31 03/10/2021 »
يوميات دنماركية 200+75

فيسبوك الوزراء:

1- وضعت وزيرة الشؤون الاجتماعية وكبار السن (أستر كراو) في صفحتها على الفيسبوك هذه الصورة وكتبت يوم الجمعة الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي أقرته الآمم المتحدة عام 1990 مايلي: بمناسبة هذا اليوم تضّمن برنامج عملي اجتماعات مع منظمة كبار السن، ومع بعض المواطنين من الساكنين في دور رعاية المسنين وكذلك مع العاملين في هذه الدور. أبتدأ اليوم بزيارة الى مركز رعاية رعاية المسنين في منطقة كاستروب وجلست مع الساكنين في الدار حول مائدة قهوة صباحية مع كيك لذيذ تم صنعه في نفس الدار، وتبادلت واستمتعت بالحديث معهم، وتجولت في الدار وشاهدت الكثير من ذكريات الساكنين أيام شبابهم، وانتهت الجولة في الحديقة الجميلة. بعد ذلك عقدت اجتماعاً مع العاملين بحضور محافظ المدينة وتناولنا كيفية استخدام وقت العمل بشكل افضل لرعاية السكانين والتعاون والعمل المشترك معهم. كان ذلك مثل موسيقى جميلة في اذني وعلينا الإستفادة من التجارب الايجابية وتوسيعها.
https://www.facebook.com/astrid.krag

2- وضع وزير الصحة (ماونوس هونيكا) في صفحته على الفيسبوك هذه الصورة يوم الأربعاء الماضي وكتب مايلي: الليلة هي آخر مشوار مع سائق الوزارة (ستين) وسيُسلم مفاتيح السيارة غداً الى سائق آخر، لأنه سيتقاعد عن العمل بعد عمله بمهنة (سائق وزير) لمدة 25 عاماً، ول 13 وزيراً من الحكومات المتعاقبة، بغض النظر عن نوع الحكومة وأحزابها، أولهم رئيس الوزراء الأسبق باول راسموسن، وآخرهم أنا، وكلما التقيت احدهم يسألني كيف حال (ستين)؟ ويضيف لي لن تجد صحبة أفضل منه. حدثني (ستين) اليوم عن الكثير من المواقف المرحة والصعبة التي مرت عليه خلال خدمته في ظروف محتلفة للحياة الديمقراطية والعمل الحكومي في الدنمارك، واذا تعاملتَ مع (ستين) بشكل جيد ولائق، فأنتَ مطمئن إلى وجود صديق مخلص، حتى عندما يكون هناك ضغط عالِ في العمل. انا سعيد لأنه عمل معي خلال السنتين الأخيرتين، وشكراً جزيلاً له.
https://www.facebook.com/heunicke

3- كتب وزير العدل (نيك هيكغوب) في صفحته على الفيسبوك يوم الأربعاء الماضي مايلي: معي في الصورة زوجتي (بترا) وانا فخور بها لأنها ستبدأ في الأول من شهر تشرين الثاني القادم الدراسة في كلية الشرطة في منطقة بغورنبي. انها في الخمسين من عمرها وقررت تغيير مسار عملها من مهندسة معمارية ناجحة الى ضابط شرطة، وانا اعرف ما يتطلبه القبول في الكلية من قدرات عقلية وجسدية، ونجاحها في اختبارات القبول وهي في هذا العمر، يؤكد فقط على قوة الإرادة والتفاني لديها والتي طالما أُعجبتُ بها. ومن خلال عملي ألتقيت بعدد لا يحصى من ضباط الشرطة، الصغار والكبار ومن جميع أنحاء البلاد، وكل واحد منهم ترك انطباعًا لديّ، إن هدوئهم واحترافهم المهني، يعني أننا في الدنمارك نثق ثقة كبيرة في شرطتنا ونشعر بالأمان عندما نلتقي بهم، ولا يمكن لمجتمعنا أن يعمل بدونهم. أعلم أنها تتمتع بالقدرات المطلوبة للعمل، ولا يمكنني إلا أن أكون فخوراً أكثر بزوجتي الشجاعة والرائعة. تجدر الإشارة ان لهما أربعة ابناء الكبيرة بعمر 27 سنة والأصغر بعمر 15 سنة.
https://www.facebook.com/nickhaekkerup

 4- كتبت رئيسة الوزراء (ميته فريذركسن) يوم الجمعة الأسبق في صفحتها على الفيسبوك مايلي: انتم تعرفون كيف هو شعوركم عندما تظهر لكم على التلفون ذكريات جميلة سابقة، هذه الصورة هنا عمرها بالضبط سنتان، مع زميلتي رئيسة وزراء نيوزلندا (جاسيندا اردرين) أثناء إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول 2019، كنا في ذلك الوقت شابتين نسبياً ، ورئيستا حكومة جديدتان، ولم تكن لدينا أية فكرة عن الأزمات التي ستواجهنا، وكيفية التعامل معها. ولكن كلانا، في الدنمارك ونيوزلندا واجهنا أزمة وباء كورونا بشكل أفضل بكثير مما كان متوقعاً، وكان لدينا تعاون مشترك في الكثير من القضايا العالمية واستطعنا وضع بلدينا على خارطة السياسية العالمية في مجالات عدة ليس أقلها موضوعة المناخ والبيئة. تجدر الإشارة الى إن الدنمارك قد باعت خلال الشهر الماضي نصف مليون عبوة لقاح ضد كورونا من الفائض لديها الى نيوزلندا.
https://www.facebook.com/mettefrederiksen.dk


حكمة اقبال
3 تشرين أول 2021
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .