المحرر موضوع: عنكاوا كوم تستذكر جريمة اغتيال اول كاهن مسيحي بمدينة الموصل 15 عاما على جريمة قضت بذبح الاب بولس اسكندر ومازالت ملابساتها مجهولة  (زيارة 906 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم تستذكر جريمة اغتيال اول كاهن مسيحي بمدينة الموصل
15 عاما  على جريمة  قضت بذبح الاب بولس اسكندر ومازالت ملابساتها مجهولة
عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيد
في الحادي عشر من تشرين الاول (اكتوبر) من عام 2006 كان مسيحيو الموصل بمواجهة الخبر الذي شكل صدمة كبيرة لهم  حينما علموا باستشهاد الاب بولس  اسكندر بهنام بعد ان قضى في  محنة اختطافه ليومين  قبل ان يعثر على جثته في احد مناطق المدينة الماهولة  وقد فصل راسه عن عنقه .. كانت مدينة الموصل انذاك مرتعا لعناصر تنظيم القاعدة  الذين  استهلوا جرائمهم امام مراى الناس  بالقبض على عناصر الجيش الذي كان يسمى بذلك الوقت الجيش الوطني ليصفوه هم بالجيش الوثني  وانتشرت جثث عناصر من تلك القوات التي كانت ببداية خبرتها  وتجربتها العسكرية  وهي مفصولة الراس في عدد من التقاطعات الرئيسية في المدينة  فضلا عن تصفية اخرين ممن كان يشتبه بتعاونهم مع القوات الامريكية  وكل تلك الجرائم كانت تحدث امام مراى الناس وفي وضح النهار دون رقيب او حسيب ..في تلك الاثناء وفي يوم الاثنين  بعد ان اقام الاب بولس  قداسه  في كنيسة مار افرام التي يرعاها كونه كان اول كاهن يرتسم لها  بعد افتتاحها في عام 1988 حيث استلزم اجرائه لبعض التصليحات في بيته  فاضطر للاستعانة باحد الحرفيين  الذي انهى عمله فاضطر الاب بولس لايصاله الى مقر عمله باحدى المناطق الصناعية  ففقد خبره عند تلك المحطة بعد ان كانت بعض المناطق بمدينة الموصل مفقودة السيطرة ويصعب  الدخول اليها كونها كانت مرتعا للجماعات الارهابية ومنها المناطق الصناعية التي كانت تسيطر عليها تلك الجماعات  وبعد رحلة من المفاوضات  وصل لاسماع مسيحيي الموصل بانتهائها دون جدوى حتى كان الخبر الاقسى هو اكتشاف الجثة باحد مناطق المدينة  حيث اودعت بعدها للطب العدلي وتم تسلمها من قبل احد الكهنة  وبضعة شباب حيث نقلوها لكاتدرائية مار افرام في مساء الاربعاء المؤلم ليلقي ابناء الكنيسة  النظرة الاخيرة على  اول كاهن شهيد  ومن ثم تم نقل جثمانه لدفنه ضمن مدغن الكهنة بكنيسة الطاهرة الخارجية بملة الشفاء  حيث تم تسويتها بالارض في حقبة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية   ورغم مرور نحو 15 عاما على تلك الجريمة الاان ملابساتها فضلا عن  اكتشاف الجناة ما زالت قيد المجهول  مقارنة بالكشف عن قتلة المطران فرج رحو وغيرها من الجرائم التي  استهدفت الكنائس او رجال الدين في حقبة الارهاب المعروفة لدى الجميع .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية